تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
(وعجل فرجهم والعن عدوهم)
الامام المهدي(عج)حياته ونشاطاته خلال فترة الغيبه الصغرى
(وعجل فرجهم والعن عدوهم)
الامام المهدي(عج)حياته ونشاطاته خلال فترة الغيبه الصغرى
الحقل الاول
: حياة الامام المهدي (عليه السلام وعجل الله فرجه) الخاصه
شكله : كان (عليه السلام وعجل الله فرجه) يوم وفاة ابيه
حين رأه الناس يصلي على ابيه صبيا بوجهه سمرة بشعره قطط
ثم يصفه من رأه بعد ذلك خلال غيبته الصغرى بانه شاب حسن الوجه طيب الرائحه هيوب ومع هيبته متقرب الى الناس قال الراوي : فتكلم فلم أر احسن من كلامه ولا اعذب من منطقه في حسن جلوسه وفي روايه اخرى : انه شاب اسمر لم أر قط في حسن صورته واعتدال قامته وفي روايه ثالثه : فتى حسن الوجه
طيب الرائحه يتبخر في مشيته وفي روايه انه لا بالطويل الشامخ
ولا بالقصير اللازق بل مربوع القامه مدور الهامه .صلت الجبنين
ازج الحاجبين اقنى الانفين ، سهل الخدين على خده الايمن خال الى غير ذلك من الروايات .
اذن فهو (عليه السلام وعجل الله فرجه) قد تقدم وتطور من حيث شكله فأصبح شابا بعد ان كان غلاما قويا بعد ان كان ضعيفا وكبير بعد ان كان صغير وكان سفراؤه يواجهونه في شبابه هذا
ثم يصفه من رأه بعد ذلك خلال غيبته الصغرى بانه شاب حسن الوجه طيب الرائحه هيوب ومع هيبته متقرب الى الناس قال الراوي : فتكلم فلم أر احسن من كلامه ولا اعذب من منطقه في حسن جلوسه وفي روايه اخرى : انه شاب اسمر لم أر قط في حسن صورته واعتدال قامته وفي روايه ثالثه : فتى حسن الوجه
طيب الرائحه يتبخر في مشيته وفي روايه انه لا بالطويل الشامخ
ولا بالقصير اللازق بل مربوع القامه مدور الهامه .صلت الجبنين
ازج الحاجبين اقنى الانفين ، سهل الخدين على خده الايمن خال الى غير ذلك من الروايات .
اذن فهو (عليه السلام وعجل الله فرجه) قد تقدم وتطور من حيث شكله فأصبح شابا بعد ان كان غلاما قويا بعد ان كان ضعيفا وكبير بعد ان كان صغير وكان سفراؤه يواجهونه في شبابه هذا
.وفي زمان العمري السفير الثاني ، حاول شخص ان يقابل الامام
المهدي ع فوفر له العمري فرصة المقابله فلرأه شابا من احسن الناس وجها وأطيبهم رائحه . بهيئة التجار وفي كمه شيء كهيئة التجار . وكونه عليه السلام بهيئة التجار لايدلنا على لباسه خلال هذه الفتره بل على عمله ايضا ، حيث يستطيع ان يواجه الناس كتاجر من التجار من دون ان يعرف الناس حقيقته ولعله تاجر مستقل عن تجارة سفيره او لعله يعمل في تجارة سفيره او يعمل سفيره في تجارته ، لان هيئة الكثير من علماء الخاصه بما فيهم
السفراء انفسهم ووكلائهم وعملهم الاجتماعي الظاهر كان على ذلك ومن هنا اتخذ قائدهم وامامهم نفس العمل والملبس وهو امر ابعد ما يكون عن إلفات النضر وإثارة الشكوك . ثم يوصف لباسه
حال الاحرام للحج : وهو (عليه السلام وعجل الله فرجه) يحضر الموسم كل سنه يرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه ويكون في اثنا حجه متزراً ببردا ومتشحاً بأخرى ، وقد عطف بردائه على عاتق شأنه
في ذلك شأن كل حاج محرم يلبس ثياب الاحرام ، وفي روايه اخرى عليه إزاران .
مكانه وانتقالاته : كان حال حياة ابيه عليه السلام في سامراء ، دلت على ذلك جميع الروايات الناقله لمشاهدته في تلك الفتره ومن الطبيعي ان يبقى في سامراء يوم وفاة ابيه يصلي على ابيه
السفراء انفسهم ووكلائهم وعملهم الاجتماعي الظاهر كان على ذلك ومن هنا اتخذ قائدهم وامامهم نفس العمل والملبس وهو امر ابعد ما يكون عن إلفات النضر وإثارة الشكوك . ثم يوصف لباسه
حال الاحرام للحج : وهو (عليه السلام وعجل الله فرجه) يحضر الموسم كل سنه يرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه ويكون في اثنا حجه متزراً ببردا ومتشحاً بأخرى ، وقد عطف بردائه على عاتق شأنه
في ذلك شأن كل حاج محرم يلبس ثياب الاحرام ، وفي روايه اخرى عليه إزاران .
مكانه وانتقالاته : كان حال حياة ابيه عليه السلام في سامراء ، دلت على ذلك جميع الروايات الناقله لمشاهدته في تلك الفتره ومن الطبيعي ان يبقى في سامراء يوم وفاة ابيه يصلي على ابيه
ويقابل وفد القميين ، ليحولهم على بغداد ، حيث يعين لهم سفيراً جديداً ويبقى في سامرا روحاً من السنيين بعد ذلك كما تدل عليه الحوادث تخويل السفيرين الاولين باموال الوفود الى سامراء بعض مقابلاته هناك ويدل عليه ايضاً بعض مقابلاته هناك . ويدل عليه ايضاً ما قامت به السلطات من المطارده له والكبس على داره في سامراء من قبل المعتمد والمعتصم حيث يكون عليه السلام موجود هناك ، ولكنه يستطيع التخلص والهروب وقد بعد الامام (عليه السلام وعجل الله فرجه) عن نفسه كل الاثار وكل ما يلفت النضر ويثير الشك حتى وكلاؤه اصبحو بعيدين عنه لكي لا يوجهوا الانضار اليه أولاً ، ولكي يعيشوا في قلب الحوادث الاجتماعيه ثانياً ن ولكي يبعدوهم بدورهم عن ارصاد الدوله وعاصمة الملك حال كونها في سامراء خلال هذه التسعة عشر سنه ثالثاً . وحين تنتهي هذه الفتره الحرجه ولا يزال محمد ايبن عثمان سفيراً في ذلك الحين تنفتح له عليه السلام ، فرصه جديده في الخروج والتجول بنحو لايعرفه الناس ولا ان يشار اليه بحقيقته فأن اكثر الناس لم يروه في حياة ابيه ومن رأه كان قد رأه طفلاً او صبياً والان اصبح شاباً وسيماًً فلا تكاد ملامحه ان تكون محفوظه ومعروفه بعد مرور هذه الفتره . على ان جيلاً من الناس قد مات وجيلاً واجه الحياة من جديد وهو لا يعرف الامام عليه السلام وعجل الله فرجه شيئاً ومن هنا انفسحت للامام المهدي (عليه السلام وعجل الله فرجه) فرصه جديده ، لان يدخل بغداد لنراه تارة بزي التجاره ، وأخرى عن امراً محمد بن علي بن بلال أن يدفع ما لديه الى سفيره العمري ، واصبح يحضر موسم الحج بكل عام ماشياً ، بل اصبح يخالط الحجاج من خواصه ويحدثهم ويعلمهم الادعيه ويعطيهم التعليمات ، بل انه ليكشف حقيقته امام البعض اذا اقتضت المصلحه ولم يكن في ذلك
خطر وكان يسكن خلال فترة الحج تلك الديار المقدسه ، وكما يذهب الى الحج ، فأنه يذهب الى كربلاء لزيارة جده سيد الشهداء ابي عبد الله الحسين عليه السلام يوم عرفه ، بل انه يصل الى مصر وينزل الاسكندريه في خان ينزله الغرباء يصلي في مسجده بأهل ذلك الخان ثم يسافر مع احدهم ، ويأخذ طريق البحر . ثم يعود من هذه الاسفار الى بغداد ليباشر الاتصال بسفرائه وإدارة مصالح المجتمع والوقوف بوجه المنحرفين عن طريق التوقيعات والبيانات . هذا ونسمع قول الامام المهدي (عليه السلام وعجل الله فرجه) في رواية على ابن ابراهيم بن مهزيار ـ يا ابن المازيار ، ابي ابو محمد عهد الي ان لا اجاور قوماً غضب الله عليهم ولعنهم ، ولهم الخزي في الدنيا والاخره ولهم عذاب اليم ، وامرني ان لا أسكن (من الجبال الا وعرها ومن البلاد الا عفرها ، والله مولاكم اظهرالتقيه فوكلها بي فأنا التقيه الى يوم يؤذن لي فأخرج ، ان الذر ولاتقيه يتم مع سكناه المدن ايضاً لعدم معرفة الناس بشكله وعدم الالتفات الى حقيقته ، وليست التقيه
سكنى الجبال وعفر البلاد . ان لم يكن ذلك ملفتاً للنظر وجالباً أحياناً .
عمره الشريف ولد عليه السلام في النصف من شعبان 255 هـ ، فيكون عمره حين وفاة ابيه أربع سنوات وحوالي سته اشهر وقال المسعودي ثمان اشهر . وفي هذا العمر تسلم منصب الامامه وقيادة الامه وأتاه الله الحكم صبيا . وقد كان شكله يوم وفاةابيه لم يوافق مع هذا العمر بل كان صبياً يافعاً يقول من يراه انه ابن ثمان اوعشر سنين ، ويكون عمره عند وفاة سفيره الثاني خمسين عاما غير ثلاثة اشهر ، وعند وفاة سفيره الثالث واحد وسبعين عاماً ، ويكون عمره عند وفاة سفيره الرابع وانتهاء فترة الغيبه الصغرى أربعا وسبعين عاماً قضى منها اربع سنين ونصف في حياة ابيه عليهما السلام وتسعه وستين عاماً ونصف وخمسة عشر يوماً في الغيبه الصغرى ثم بدأت الغيبه الكبرى حيث لا ظهور الا بأذن الله تعالى بالفرج لكي يملأ الارض قسطاً
عمره الشريف ولد عليه السلام في النصف من شعبان 255 هـ ، فيكون عمره حين وفاة ابيه أربع سنوات وحوالي سته اشهر وقال المسعودي ثمان اشهر . وفي هذا العمر تسلم منصب الامامه وقيادة الامه وأتاه الله الحكم صبيا . وقد كان شكله يوم وفاةابيه لم يوافق مع هذا العمر بل كان صبياً يافعاً يقول من يراه انه ابن ثمان اوعشر سنين ، ويكون عمره عند وفاة سفيره الثاني خمسين عاما غير ثلاثة اشهر ، وعند وفاة سفيره الثالث واحد وسبعين عاماً ، ويكون عمره عند وفاة سفيره الرابع وانتهاء فترة الغيبه الصغرى أربعا وسبعين عاماً قضى منها اربع سنين ونصف في حياة ابيه عليهما السلام وتسعه وستين عاماً ونصف وخمسة عشر يوماً في الغيبه الصغرى ثم بدأت الغيبه الكبرى حيث لا ظهور الا بأذن الله تعالى بالفرج لكي يملأ الارض قسطاً
وعدلاً كما ملئت ظلماً وجورا . هذا بحسب شكله فكان عليه السلام وعجل الله فرجه لا يزال شاباً يقدره الناظر بحوالي العشرين عاماً وهذا يرجع لأمرين احدهما هو الامر الاساسي الايمان بقدرة الله تعالى الذي خلقكم أول مره ، والذي يحي العظام وهي رميم ، وبيده ملكوت كل شيء وهو على كل شيء قدير ثانيها : نموه البطيء في غيبته الكبرى بحيث يقدر له من العمر حين ظهوره اربعين عاماً كما ورد في الروايات وحسب ما ورد في عقد الدر عن ابي عبد الله الحسين عليه السلام انه قال : انه لو قام المهدي لانكره الناس ، لانه يرجع اليهم شاباً موفقاً وان من اعظم البليه ان يخرج اليهم صاحبهم شاباً وهم يظنونه شيخاً كبيراً والمراد من قوله يرجع اليهم انه يظهرلهم بعد غياب لا أنه يكون شيخاً ثم يتحول شاباً بطريق أعجازي هذا كله بحسب المصالح الالهيه المذخوره ليومه الموعود .
تعليق