اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وآل محمد إلى يوم الدين ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
** ما هوَ القضاء .. وما هوَ القَدَر ؟؟
يقول سُبحانه :
( إنا كُل شيء خلقناه بقدر )
وقال :
( وخلق كُل شيء فقدره تقديرا )
مِن تِلك الآيات .. نجد أن الحق سُبحانه .. قد بيّن لنا أن ( كُل ) شيء خلقه جل شأنه .. بقدر .. النِعمة ولنقِمة ، والخير والشرّ و المُصيبة .. كُل شيء .
القضاء :
يقول سُبحانه :
( بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كُن فيكون ) .
وقال :
( إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول لهكُن فيكون ) .
ومِن هُنا يتبيّن لنا أن :
إرادة الله .. هيَ أمره بالقضاء لذلِك الأمر ( الإرادة ) .
فأمر الله هوَ إرادته .. وهوَ قضاءه .
ويأتي هُنا سؤال :
* هل مِن رادّ لقضاء الله ؟؟ ومِن هُنا ( تبيانية ) .
نقول : نعم .. فإن الدُعاء يرُد القضاء .
ويأتي سؤال آخر :
* هل مِن راد لقَدر الله ؟؟
نقول : لا .. فلِماذا ،
مِن آيات الله التي أوردناها ، ولمّا تبيّن لنا أن الله سبحانه قد ( خلَقَ ) كُل شيء .. فقدّره تقديرا .. أي كُل شيء خلقه بقدر .
وما يُردّ ويُدعى الله له .. هوَ ألا يقضي قدره ( السيء ) .. فالخير خُلق بقدر ، وكذلِك الشرّ خُلِق بقدر .
ونأتي الآن في بيان كيف يكون ذلِك .. فنقول :
لنأخُذ مثلاً بعبد مِمّن خَلق ؟؟ فعِلم الله المُسبق بخلقه .. يُقدّر سُبحانه وتعالى له الخير والشرّ .. ولأن الحق سُبحانه قد خَلَق الإنسان مُخيّراً ( فيما له الخيرة ) .. فيُقدّر الله له .. الخير ( إن ) سَلَك دربه .. والشرّ ( إن ) سَلَكَ دربه .
ويأتي بناء على فِعل العَبد ( أي إختياره ) .. يأتي ( قَضَاء ) الله له .
والعَبد حُرّ فيما يشاء .. فمَن شاء فليؤمن ومَن شاء فليكفُر ؟!
ولأن الحق سُبحانه ( مُهيمِن ) على خلقه .. فلا تتحقّق مشيئتهم إلا إن شاء هوَ له سُبحانه أن يشاء .. فيقول جل وعلا :
( وما تشاءون إلا أن يشاء الله ) .. فكيف نستوعِب ذلِك وهل يستقيم ؟؟
وللحديث والبيان .. بقيّة ،
ولِمن يُريد أن يُناقِش أو يستشكِل أو يُعارض ما بيّناه .. فليتفضّل ....
تحياتنا ..............
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
** ما هوَ القضاء .. وما هوَ القَدَر ؟؟
يقول سُبحانه :
( إنا كُل شيء خلقناه بقدر )
وقال :
( وخلق كُل شيء فقدره تقديرا )
مِن تِلك الآيات .. نجد أن الحق سُبحانه .. قد بيّن لنا أن ( كُل ) شيء خلقه جل شأنه .. بقدر .. النِعمة ولنقِمة ، والخير والشرّ و المُصيبة .. كُل شيء .
القضاء :
يقول سُبحانه :
( بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كُن فيكون ) .
وقال :
( إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول لهكُن فيكون ) .
ومِن هُنا يتبيّن لنا أن :
إرادة الله .. هيَ أمره بالقضاء لذلِك الأمر ( الإرادة ) .
فأمر الله هوَ إرادته .. وهوَ قضاءه .
ويأتي هُنا سؤال :
* هل مِن رادّ لقضاء الله ؟؟ ومِن هُنا ( تبيانية ) .
نقول : نعم .. فإن الدُعاء يرُد القضاء .
ويأتي سؤال آخر :
* هل مِن راد لقَدر الله ؟؟
نقول : لا .. فلِماذا ،
مِن آيات الله التي أوردناها ، ولمّا تبيّن لنا أن الله سبحانه قد ( خلَقَ ) كُل شيء .. فقدّره تقديرا .. أي كُل شيء خلقه بقدر .
وما يُردّ ويُدعى الله له .. هوَ ألا يقضي قدره ( السيء ) .. فالخير خُلق بقدر ، وكذلِك الشرّ خُلِق بقدر .
ونأتي الآن في بيان كيف يكون ذلِك .. فنقول :
لنأخُذ مثلاً بعبد مِمّن خَلق ؟؟ فعِلم الله المُسبق بخلقه .. يُقدّر سُبحانه وتعالى له الخير والشرّ .. ولأن الحق سُبحانه قد خَلَق الإنسان مُخيّراً ( فيما له الخيرة ) .. فيُقدّر الله له .. الخير ( إن ) سَلَك دربه .. والشرّ ( إن ) سَلَكَ دربه .
ويأتي بناء على فِعل العَبد ( أي إختياره ) .. يأتي ( قَضَاء ) الله له .
والعَبد حُرّ فيما يشاء .. فمَن شاء فليؤمن ومَن شاء فليكفُر ؟!
ولأن الحق سُبحانه ( مُهيمِن ) على خلقه .. فلا تتحقّق مشيئتهم إلا إن شاء هوَ له سُبحانه أن يشاء .. فيقول جل وعلا :
( وما تشاءون إلا أن يشاء الله ) .. فكيف نستوعِب ذلِك وهل يستقيم ؟؟
وللحديث والبيان .. بقيّة ،
ولِمن يُريد أن يُناقِش أو يستشكِل أو يُعارض ما بيّناه .. فليتفضّل ....
تحياتنا ..............