كشف والد احد ضباط الامن العاملين في مجلس الوزراء ، عنتعرض الصحفي منتظر الزيدي الى اصابات خطيرة على يد حراس امن مجلس الوزراء وعلى يدحراس من فريق حماية الرئيس بوش، بعدما اقتادوه الى خارج قاعة المؤتمرات في مبنىمجلس الوزراء . وقال هذا الشخص الذي كان يتحدث في جلسة خاصة في قضاء الهنديةالتابعة لمحافظة كربلاء ، ان ولده الاصغر الذي يعمل ضابطا في بغداد اخبره في اتصالمعه، نقلا على شقيقه ضابط الحراسة في مجلس الوزراء "اننا اعطينا هذا الصحفي درسا لنينساه .. ولا اجداده "!!
واضاف الاب : " لقد كسروا له انفه وادموا وجهه ، وانه فقد الوعي لعدة دقائق حتى افاق على يد طبيب ".
موقال والد ضابط الامن " ان - فلانا - وهو مسؤول امني كبير ،ذكر اسمه ، الا اننا نعرض عن ذكره لانه لم يتسن التاكد من هذا العمل – قام بركل الزيدي والبصق على وجهه، وقال موجها له الشتميه ماتنستاهلون الحرية ..! خجلتونا مع ضيوف العراق ياابن ...."!
يذكر ان الصحفي منتظر الزيدي وهو شيعي ، على عكس ماذكرته بعض الصحف الغربية بانه - سني واختطف على يد ميليشيات شيعية - تعرض منذ الوهلة الاولى لاعتقاله بعد رمي زوج حذائه بوجه الرئيس بوش ..الى لكمات وجهت الى صدره ووجهه عندما كان راسه وشعره مشدودا بقوة بيد حراس امن عراقيين واميركيين، كما اظهرته الافلام التي بثت على القنوات التلفزيونية في كافة انحاء العالم، وكان يصيح من الالم ويصرخ ولكن بانفاس مكتومة لان الحراس اغلقوا فمه بقوة وخنقوا صوته لمنع الصحفيين الاخرين ووسائل الاعلام من تسجيل ونقل صراخه على الفضائيات .
كما ان الصحفيون زملاء الزيدي الذين كانوا مشاركين في تغطية المؤتمر الصحفي للرئيس بوش ورئيس الوزراء المالكي ، قد احتجوا هم ايضا على مالاقوه من اهانات وتوبيخ من حراس مجلس الوزراء بعد الحادث ، حيث اخرجوهم الخارج القاعة لفترة من الوقت ، وعكست صورة معاملة الحراس من الضباط ورجال الامن التابعين لمجلس الوزراء، صورة سيئة من الارعاب والتهديد والغطرسة على يد هؤلاء الاشخاص الذين قال الصحفيون عنهم "انه يمثلون صورة من صورة ضباط امن النظام المقبور ، وكا ينبغي عليهم ان لايسيئوا الى بقية الصحفيين العراقيين مادام مافعله الصحفي منتظر الزيدي كان يمثل عملا فرديا ورد فعل شخصي " .
المصدر : نهرين نت
موقال والد ضابط الامن " ان - فلانا - وهو مسؤول امني كبير ،ذكر اسمه ، الا اننا نعرض عن ذكره لانه لم يتسن التاكد من هذا العمل – قام بركل الزيدي والبصق على وجهه، وقال موجها له الشتميه ماتنستاهلون الحرية ..! خجلتونا مع ضيوف العراق ياابن ...."!
يذكر ان الصحفي منتظر الزيدي وهو شيعي ، على عكس ماذكرته بعض الصحف الغربية بانه - سني واختطف على يد ميليشيات شيعية - تعرض منذ الوهلة الاولى لاعتقاله بعد رمي زوج حذائه بوجه الرئيس بوش ..الى لكمات وجهت الى صدره ووجهه عندما كان راسه وشعره مشدودا بقوة بيد حراس امن عراقيين واميركيين، كما اظهرته الافلام التي بثت على القنوات التلفزيونية في كافة انحاء العالم، وكان يصيح من الالم ويصرخ ولكن بانفاس مكتومة لان الحراس اغلقوا فمه بقوة وخنقوا صوته لمنع الصحفيين الاخرين ووسائل الاعلام من تسجيل ونقل صراخه على الفضائيات .
كما ان الصحفيون زملاء الزيدي الذين كانوا مشاركين في تغطية المؤتمر الصحفي للرئيس بوش ورئيس الوزراء المالكي ، قد احتجوا هم ايضا على مالاقوه من اهانات وتوبيخ من حراس مجلس الوزراء بعد الحادث ، حيث اخرجوهم الخارج القاعة لفترة من الوقت ، وعكست صورة معاملة الحراس من الضباط ورجال الامن التابعين لمجلس الوزراء، صورة سيئة من الارعاب والتهديد والغطرسة على يد هؤلاء الاشخاص الذين قال الصحفيون عنهم "انه يمثلون صورة من صورة ضباط امن النظام المقبور ، وكا ينبغي عليهم ان لايسيئوا الى بقية الصحفيين العراقيين مادام مافعله الصحفي منتظر الزيدي كان يمثل عملا فرديا ورد فعل شخصي " .
المصدر : نهرين نت
تعليق