حديث الغدير في كتب علماء العامة
تأكيد جبرئيل بالبيعة للإمام علي سلام الله عليه
ما معنى كلمة مولى
القرينة الأولى
القرينة الثانية
وقد روى هذا الحديث الكثير من العلماء الأعلام من أهل العامة وأشهر محدثيهم ومنهم:
2. الثعلبي في تفسيره كشف البيان.
3. جلال الدين السيوطي في تفسيره الدرّ المنثور.
4. الحافظ أبو نعيم في كتاب ما نزل من القرآن في علي سلام الله عليه – وحلية الأولياء -.
5. أبو الحسن الواحدي النيسابوري في أسباب النزول.
6. الطبري في تفسيره الكبير.
7. نظام الدين النيسابوري في تفسير غرائب القرآن.
كلهم ذكروا الحديث في تفسير الآية الكريمة: «يا أيّها الرسول بلّغ ما أُنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته».
8. محمد بن إسماعيل البخاري في تاريخه ج 1 / 375 .
9. مسلم بن الحجاج في صحيحه ، ج 2 / 325
10. أبو داود السجستاني في سننه.
11. محمد بن عيسى الترمذي في سننه.
12. ابن كثير الدمشقي في تاريخه.
13. الإمام أحمد بن حنبل في مسنده، ج 4 ، 281 و 371 .
14. أبو حامد الغزّالي في كتابه سرّ العالمين.
15. أبن عبد البر في الاستيعاب.
16. محمد بن طلحة في مطالب السؤل.
17. ابن المغازلي في «المناقب».
18. ابن الصباغ المالكي في كتابه الفصول المهمة: ص 24 .
19. البغوي في مصابيح السنة.
20. الخطيب الخوارزمي في المناقب.
21. ابن الأثير الشيباني في جامع الأصول.
22. الحافظ النسائي في الخصائص وفي سننه.
23. الحافظ الشيخ سليمان الحنفي القندوزي في ينابيع المودة.
24. ابن حجر في الصواعق المحرقة، بعدما ذكر الحديث في الباب الأول ص 25 ط الميمنية بمصر، قال – على تعصبه الشديد الذي اشتهر به -: إنه حديث صحيح لا مرية فيه وقد أخرجه جماعة كالترمذي والنّسائي وأحمد، وطرقه كثيرة جداً.
وذكر ابن حجر – الحديث – في كتابه الآخر «المنح الملكية».
25. الحافظ محمد بن يزيد المشهور بابن ماجة القزويني في سننه.
26. الحاكم النيسابوري في مستدركه.
27. الحافظ سليمان بن أحمد الطبراني في الأوسط.
28. ابن الأثير الجزري في كتابه أسد الغابة.
29. سبط ابن الجوزي في كتابه تذكرة خواص الأمة: 17
30. ابن عبد ربه في العقد الفريد.
31. العلامة السمهودي في جواهر العقدين.
32. ابن تيمية في كتابه مناهج السنّة.
33. ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب وفي فتح الباري.
34. جار الله الزمخشري في ربيع الأبرار.
35. أبو سعيد السجستاني في كتاب الدراية في حديث الولاية.
36. عبد الله الحسكاني في كتاب دعاة الهدى إلى أداء حق المولى.
37. العلامة العبدري في كتاب الجمع بين الصحاح الستة.
38. الفخر الرازي في كتاب الأربعين، قال: أجمعت الأمة على هذا الحديث الشريف.
39. العلامة المقبلي في كتاب الأحاديث المتواترة.
40. السيوطي في تاريخ الخلفاء.
41. المير علي الهمداني في كتاب مودة القربى.
42. أبو الفتح النطنزي في كتابه الخصائص العلوية.
43. خواجه بارسا البخاري في كتابه فصل الخطاب.
44. جمال الدين الشيرازي في كتابه الأربعين.
45. المناوي في فيض القدير في شرح الجامع الصغير.
46. العلامة الكنجي في كتابه كفاية الطالب / الباب الأول.
47. العلامة النووي في كتاب تهذيب الأسماء واللّغات.
48. شيخ الإسلام الحمويني في فرائد السمطين.
49. القاضي ابن روزبهان في كتاب إبطال الباطل.
50. شمس الدين الشربيني في السراج المنير.
51. ابو الفتح الشهرستاني الشافعي في الملل والنحل.
52. الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد.
53. ابن عساكر في تاريخه الكبير.
54. ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة.
55. علاء الدين السمناني في العروة لأهل الخلوة.
56. ابن خلدون في مقدمته.
57. المتقي الهندي في كتابه كنز العمال.
58. شمس الدين الدمشقي في كتاب أسنى المطالب.
59. الشريف الجرجاني الحنفي في شرح المواقف.
60. الحافظ ابن عقدة في كتاب الولاية.
1. الفخر الرازي في تفسيره الكبير مفاتيح الغيب.
2. الثعلبي في تفسيره كشف البيان.
3. جلال الدين السيوطي في تفسيره الدرّ المنثور.
4. الحافظ أبو نعيم في كتاب ما نزل من القرآن في علي سلام الله عليه – وحلية الأولياء -.
5. أبو الحسن الواحدي النيسابوري في أسباب النزول.
6. الطبري في تفسيره الكبير.
7. نظام الدين النيسابوري في تفسير غرائب القرآن.
كلهم ذكروا الحديث في تفسير الآية الكريمة: «يا أيّها الرسول بلّغ ما أُنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته».
8. محمد بن إسماعيل البخاري في تاريخه ج 1 / 375 .
9. مسلم بن الحجاج في صحيحه ، ج 2 / 325
10. أبو داود السجستاني في سننه.
11. محمد بن عيسى الترمذي في سننه.
12. ابن كثير الدمشقي في تاريخه.
13. الإمام أحمد بن حنبل في مسنده، ج 4 ، 281 و 371 .
14. أبو حامد الغزّالي في كتابه سرّ العالمين.
15. أبن عبد البر في الاستيعاب.
16. محمد بن طلحة في مطالب السؤل.
17. ابن المغازلي في «المناقب».
18. ابن الصباغ المالكي في كتابه الفصول المهمة: ص 24 .
19. البغوي في مصابيح السنة.
20. الخطيب الخوارزمي في المناقب.
21. ابن الأثير الشيباني في جامع الأصول.
22. الحافظ النسائي في الخصائص وفي سننه.
23. الحافظ الشيخ سليمان الحنفي القندوزي في ينابيع المودة.
24. ابن حجر في الصواعق المحرقة، بعدما ذكر الحديث في الباب الأول ص 25 ط الميمنية بمصر، قال – على تعصبه الشديد الذي اشتهر به -: إنه حديث صحيح لا مرية فيه وقد أخرجه جماعة كالترمذي والنّسائي وأحمد، وطرقه كثيرة جداً.
وذكر ابن حجر – الحديث – في كتابه الآخر «المنح الملكية».
25. الحافظ محمد بن يزيد المشهور بابن ماجة القزويني في سننه.
26. الحاكم النيسابوري في مستدركه.
27. الحافظ سليمان بن أحمد الطبراني في الأوسط.
28. ابن الأثير الجزري في كتابه أسد الغابة.
29. سبط ابن الجوزي في كتابه تذكرة خواص الأمة: 17
30. ابن عبد ربه في العقد الفريد.
31. العلامة السمهودي في جواهر العقدين.
32. ابن تيمية في كتابه مناهج السنّة.
33. ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب وفي فتح الباري.
34. جار الله الزمخشري في ربيع الأبرار.
35. أبو سعيد السجستاني في كتاب الدراية في حديث الولاية.
36. عبد الله الحسكاني في كتاب دعاة الهدى إلى أداء حق المولى.
37. العلامة العبدري في كتاب الجمع بين الصحاح الستة.
38. الفخر الرازي في كتاب الأربعين، قال: أجمعت الأمة على هذا الحديث الشريف.
39. العلامة المقبلي في كتاب الأحاديث المتواترة.
40. السيوطي في تاريخ الخلفاء.
41. المير علي الهمداني في كتاب مودة القربى.
42. أبو الفتح النطنزي في كتابه الخصائص العلوية.
43. خواجه بارسا البخاري في كتابه فصل الخطاب.
44. جمال الدين الشيرازي في كتابه الأربعين.
45. المناوي في فيض القدير في شرح الجامع الصغير.
46. العلامة الكنجي في كتابه كفاية الطالب / الباب الأول.
47. العلامة النووي في كتاب تهذيب الأسماء واللّغات.
48. شيخ الإسلام الحمويني في فرائد السمطين.
49. القاضي ابن روزبهان في كتاب إبطال الباطل.
50. شمس الدين الشربيني في السراج المنير.
51. ابو الفتح الشهرستاني الشافعي في الملل والنحل.
52. الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد.
53. ابن عساكر في تاريخه الكبير.
54. ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة.
55. علاء الدين السمناني في العروة لأهل الخلوة.
56. ابن خلدون في مقدمته.
57. المتقي الهندي في كتابه كنز العمال.
58. شمس الدين الدمشقي في كتاب أسنى المطالب.
59. الشريف الجرجاني الحنفي في شرح المواقف.
60. الحافظ ابن عقدة في كتاب الولاية.
هذه بعض المدارك والمصادر التي جاءت في الخاطر وحضرت في الذهن ولو راجعنا كل مصادر هذا الحديث لوصلت إلى ثلاثمائة مصدر من كبار أعلام العامة ومحدثيهم، رووه بطرق شتى عن أكثر من مائة صحابي من أصحاب النبي سلام الله عليه.
ولو جمعناها لاحتاجت إلى مجلّدات عديدة، كما أن بعض علمائهم قام بهذا الأمر الهام وألف كتاباً مستقلاً في حديث الولاية، منهم ابن جرير الطبري، المفسّر والمؤرخ المشهور من أعلام القرن الثالث والرابع الهجري، رَوَى حديث الولاية عن خمس وسبعين طريقاً في كتاب أسماه «الولاية».
ولو جمعناها لاحتاجت إلى مجلّدات عديدة، كما أن بعض علمائهم قام بهذا الأمر الهام وألف كتاباً مستقلاً في حديث الولاية، منهم ابن جرير الطبري، المفسّر والمؤرخ المشهور من أعلام القرن الثالث والرابع الهجري، رَوَى حديث الولاية عن خمس وسبعين طريقاً في كتاب أسماه «الولاية».
والحافظ ابن عقدة أيضاً من أعلام القرن الثالث والرابع الهجري ألّف كتاباً في الموضوع، أسماه: «الولاية» جمع فيه مائة وخمس وعشرين طريقاً نقلاً عن مائة وخمسة وعشرين صحابياً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله مع تحقيقات وتعليقات قيّمة.
والحافظ ابن حداد الحسكاني من أعلام القرن الخامس الهجري ألّف كتاباً أسماه: «الولاية» تطرّق فيه على الحديث وإلى واقعة الغدير بالتفصيل.
وذكر كثير من محدثيهم الأعلام: أن عمر بن الخطاب كان يظهر أو يتظاهر بالفرج ذلك اليوم فصافح علياً سلام الله عليه وقال: بخّ بخّ لك يا علي أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة.
والحافظ ابن حداد الحسكاني من أعلام القرن الخامس الهجري ألّف كتاباً أسماه: «الولاية» تطرّق فيه على الحديث وإلى واقعة الغدير بالتفصيل.
وذكر كثير من محدثيهم الأعلام: أن عمر بن الخطاب كان يظهر أو يتظاهر بالفرج ذلك اليوم فصافح علياً سلام الله عليه وقال: بخّ بخّ لك يا علي أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة.
تأكيد جبرئيل بالبيعة للإمام علي سلام الله عليه
ذكر المير علي الهمداني (وهو فقيه شافعي من أعلام القرن الثامن الهجري) في كتابه مودّة القربى / المودّة الخامسة / روى عن عمر بن الخطّاب أنّه قال: نَصَب رسول الله صلى الله عليه وآله علياً علماً فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عادا واخذل من خذله وانصر من نصره، اللهم أنت شهيدي عليهم.
فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيدي فقال: يا عمر! إنّه ليس من ولد آدم، لكنّه جبرائيل أراد أن يؤكّد عليكم ما قلته في علي سلام الله عليه!
هنا نسأل: هل كان يحقّ للصحابة أن ينقضوا ذلك العهد والميثاق الذي عهده الله تعالى لهم؟
وهل من الإنصاف أن ينكثوا بيعتهم لعلي سلام الله عليه التي عقدها خاتم النبيين صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين وسيد الوصيين ؟!
هل كان صحيحاً أن يهجموا على بيت علي وفاطمة سلام الله عليهما ويشعلوا النار عند بابه ويهتكوا حرمة فاطمة سيّدة النساء؟
هل كان يحقّ لهم أن يسحبوا علياً إلى المسجد ويهدّدوه بالقتل إن لم يبايع ابي بكر ويجرّدوا عليه سيوفهم؟!
وقد صدر كل ذلك منهم طلباً للدنيا ومتابعة للهوى... ليس إلاّ!!
قال عمر بن الخطاب: يا رسول الله! وكان في جنبي شاب حسن الوجه طيّب الريح، قال لي: يا عمر لقد عقد رسول الله صلى الله عليه وآله عقداً لا يحلّه إلا منافق.
فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيدي فقال: يا عمر! إنّه ليس من ولد آدم، لكنّه جبرائيل أراد أن يؤكّد عليكم ما قلته في علي سلام الله عليه!
هنا نسأل: هل كان يحقّ للصحابة أن ينقضوا ذلك العهد والميثاق الذي عهده الله تعالى لهم؟
وهل من الإنصاف أن ينكثوا بيعتهم لعلي سلام الله عليه التي عقدها خاتم النبيين صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين وسيد الوصيين ؟!
هل كان صحيحاً أن يهجموا على بيت علي وفاطمة سلام الله عليهما ويشعلوا النار عند بابه ويهتكوا حرمة فاطمة سيّدة النساء؟
هل كان يحقّ لهم أن يسحبوا علياً إلى المسجد ويهدّدوه بالقتل إن لم يبايع ابي بكر ويجرّدوا عليه سيوفهم؟!
وقد صدر كل ذلك منهم طلباً للدنيا ومتابعة للهوى... ليس إلاّ!!
ما معنى كلمة مولى
وقد يقول قائل: إن العامّة لا ينكرون واقعة الغدير وحديث الولاية، ولكن قضية الغدير ما كانت على النحو الذي تقول به الشيعة، وليس معنى المولى بأنّه الأولى بالتصرّف، وإنما المولى كما ثبت في اللغة بمعنى المحب والناصر والصديق الحميم، وحيث كان النبي صلى الله عليه وآله يعلم بأنّ ابن عمه علياً له أعداء كثيرون فأراد أن يوصّي به الأمة فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، أي من كان يحبّني فليحبب علياً، ومن كان ينصرني فلينصر علياً «كرم الله وجهه»، وقد قام النبي صلى الله عليه وآله بهذا العمل حتى لا يتأذّ عليّ من بعده من الأعداء.
في الجواب نقول: لنترك التعصّب لمذهب الأسلاف ودين الآباء، ولنراعي الإنصاف، وننظر إلى القرائن الموجودة في القضية والواقعة بدقة وإمعان حتّى نعرف الحقيقة، وأما القرائن:
القرينة الأولى
نزول الآية الكريمة: «يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربّك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس» وقد ذكر كبار علماء العامة وأعلامهم بأن الآية نزلت في يوم الغدير وبشأن تبليغ الولاية، ومنهم:
2. أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في كتابه الولاية.
3. الحافظ أبو عبد الله المحاملي في أماليه.
4. الحافظ أبو بكر الشيرازي في «ما أنزل من القرآن في علي سلام الله عليه.
5. الحافظ أبو سعيد السجستاني في كتابه الولاية.
6. الحافظ ابن مردويه في تفسيره الآية الكريمة.
7. الحافظ ابن أبي حاتم في تفسير الغدير.
8. الحافظ أبو القاسم الحسكاني في شواهد التنزيل.
9. أبو الفتح النطنزي في الخصائص العلوية.
10. معين الدين الميبدي في شرح الديوان.
11. القاضي الشوكاني في فتح القدير: ج 3 ، ص 57 .
12. جمال الدين الشيرازي في الأربعين.
13. بدر الدين الحنفي في عمدة القاري في شرح صحيح البخاري: ج 8 ، ص 584 .
14. الإمام الثعلبي في تفسير كشف البيان.
15. الإمام الفخر الرازي في التفسير الكبير: ج 3 ، ص 636 .
16. الحافظ أبو نعيم في «ما نزل من القرآن في علي سلام الله عليه.
17. شيخ الإسلام الحمويني في فرائد السمطين.
18. نظام الدين النيسابوري في تفسيره: ج 6 ، ص 170 .
19. شهاب الدين الآلوسي البغدادي في روح المعاني: ج 2 ص 348 .
20. نور الدين المالكي في الفصول المهمة: ص 27 .
21. الواحدي في أسباب النزول: ص 150 .
22. محمد بن طلحة في مطالب السؤل.
23. المير سيد علي الهمداني في مودة القربى / المودة الخامسة.
24. القندوزي في ينابيع المودة / الباب 39 .
وغير هؤلاء المذكورين كثير من أشهر أعلام العامة قد كتبوا ونشروا بأن هذه الآية نزلت يوم الغدير، حتى أنّ القاضي فضل بن روزبهان المشهور بالتعصّب والعناد، كتب عن الآية: فقد ثبت هذا في الصحاح أنّ هذه الآية لما نزلت أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بكفّ علي بن أبي طالب وقال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه.
وأعجب من هذا الكلام أنه قال وروى – كما في كشف الغمة – عن رزين بن عبد الله أنه قال: كنا نقرأ هذه الآية على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله هكذا:
ورواه السيوطي في الدرّ المنثور عن ابن مردويه.
وابن عساكر وابن أبي حاتم عن أبي سعيد الخدري وعن عبد الله ابن مسعود وهو أحد كتّاب الوحي.
ورواه القاضي الشوكاني في تفسير فتح القدير كذلك.
والحاصل: إنّ تأكيد الله سبحانه لنبيه بالتبليغ وتهديده على أنه إن لم يفعل ما أمره تلك الساعة، فكأنّه لم يُبلغ شيئاً من الرسالة، هذه قرينة واضحة على أنّ ذلك الأمر كان على أهمية كالرسالة، فمقام الخلافة والولاية تالية لمقام النبوة والرسالة.
1. جلال الدين السيوطي في تفسير الدر المنثور: ج 2 ، ص 298 .
2. أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في كتابه الولاية.
3. الحافظ أبو عبد الله المحاملي في أماليه.
4. الحافظ أبو بكر الشيرازي في «ما أنزل من القرآن في علي سلام الله عليه.
5. الحافظ أبو سعيد السجستاني في كتابه الولاية.
6. الحافظ ابن مردويه في تفسيره الآية الكريمة.
7. الحافظ ابن أبي حاتم في تفسير الغدير.
8. الحافظ أبو القاسم الحسكاني في شواهد التنزيل.
9. أبو الفتح النطنزي في الخصائص العلوية.
10. معين الدين الميبدي في شرح الديوان.
11. القاضي الشوكاني في فتح القدير: ج 3 ، ص 57 .
12. جمال الدين الشيرازي في الأربعين.
13. بدر الدين الحنفي في عمدة القاري في شرح صحيح البخاري: ج 8 ، ص 584 .
14. الإمام الثعلبي في تفسير كشف البيان.
15. الإمام الفخر الرازي في التفسير الكبير: ج 3 ، ص 636 .
16. الحافظ أبو نعيم في «ما نزل من القرآن في علي سلام الله عليه.
17. شيخ الإسلام الحمويني في فرائد السمطين.
18. نظام الدين النيسابوري في تفسيره: ج 6 ، ص 170 .
19. شهاب الدين الآلوسي البغدادي في روح المعاني: ج 2 ص 348 .
20. نور الدين المالكي في الفصول المهمة: ص 27 .
21. الواحدي في أسباب النزول: ص 150 .
22. محمد بن طلحة في مطالب السؤل.
23. المير سيد علي الهمداني في مودة القربى / المودة الخامسة.
24. القندوزي في ينابيع المودة / الباب 39 .
وغير هؤلاء المذكورين كثير من أشهر أعلام العامة قد كتبوا ونشروا بأن هذه الآية نزلت يوم الغدير، حتى أنّ القاضي فضل بن روزبهان المشهور بالتعصّب والعناد، كتب عن الآية: فقد ثبت هذا في الصحاح أنّ هذه الآية لما نزلت أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بكفّ علي بن أبي طالب وقال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه.
وأعجب من هذا الكلام أنه قال وروى – كما في كشف الغمة – عن رزين بن عبد الله أنه قال: كنا نقرأ هذه الآية على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله هكذا:
«يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك» أن علياً مولى المؤمنين «وإن لم تفعل فما بلغت رسالته»!
ورواه السيوطي في الدرّ المنثور عن ابن مردويه.
وابن عساكر وابن أبي حاتم عن أبي سعيد الخدري وعن عبد الله ابن مسعود وهو أحد كتّاب الوحي.
ورواه القاضي الشوكاني في تفسير فتح القدير كذلك.
والحاصل: إنّ تأكيد الله سبحانه لنبيه بالتبليغ وتهديده على أنه إن لم يفعل ما أمره تلك الساعة، فكأنّه لم يُبلغ شيئاً من الرسالة، هذه قرينة واضحة على أنّ ذلك الأمر كان على أهمية كالرسالة، فمقام الخلافة والولاية تالية لمقام النبوة والرسالة.
القرينة الثانية
وأما القرينة الثانية: الذي يؤيّد ويوضّح أنّ نزول آية إكمال الدين كانت بعد ما بلّغ رسول الله صلى الله عليه وآله رسالته وأمر ربه في ولاية الإمام علي سلام الله عليه هو قول الكثير من أعلام العامة ومنهم:
2. الإمام الثعلبي في كشف البيان.
3. الحافظ أبو نعيم في ما نزل من القرآن في علي سلام الله عليه.
4. أبو الفتح النطنزي في الخصائص العلوية.
5. ابن كثير في تفسيره: ج 2 ، ص 14.
6. المؤرّخ والمفسّر الشهير محمد بن جرير الطبري في كتابه الولاية.
7. الحافظ أبو القاسم الحسكاني في شواهد التنزيل.
8. سبط ابن الجوزي في تذكرة خواص الأمة: ص 18.
9. أبو اسحاق الحمويني في فرائد السمطين / الباب الثاني عشر.
10. أبو سعيد السجستاني في كتابه الولاية.
11. الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: ج 8 ، ص 290.
12. ابن المغازلي في المناقب.
13. الخطيب أبو مؤيد موفق بن أحمد الخوارزمي في المناقب / فصل 14 ، وفي مقتل الحسين / الفصل الرابع.
وكثير من أعلامهم غير من ذكرنا أيضاً قالوا: بأنّ رسول الله صلى الله عليه وآله بعدما نصب علياً ولياً من بعده وعرّفه للمسلمين فأمرهم وقال:
سلّموا على عليّ بإمرة المؤمنين. فأطاعوا وسلّموا على علي بن أبي طالب بإمرة المؤمنين وقبل أن يتفرّقوا من المكان نزل جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله بقوله تعالى: «اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دين».
ولو أحببت توضيح القضية وكشف الحقيقة فراجع مسند أحمد ابن حنبل وشواهد التنزيل للحافظ الحسكاني فإنهما شرحا الموضوع أبسط من غيرهما. فلو أمعنت النظر ودقّقت الفكر في الخبر لعلمت ولايقنت أن النبي صلى الله عليه وآله ما قصد من كلمة المولى إلا الإمامة والخلافة والأولوية وذلك بالقرائن التي ذكرتها وبقرينة كلمة «بعدي» في الجملة.
1. جلال الدين السيوطي في الدرّ المنثور: ج 2 ، ص 256 ، وفي الإتقان: ج 1 ، ص 31.
2. الإمام الثعلبي في كشف البيان.
3. الحافظ أبو نعيم في ما نزل من القرآن في علي سلام الله عليه.
4. أبو الفتح النطنزي في الخصائص العلوية.
5. ابن كثير في تفسيره: ج 2 ، ص 14.
6. المؤرّخ والمفسّر الشهير محمد بن جرير الطبري في كتابه الولاية.
7. الحافظ أبو القاسم الحسكاني في شواهد التنزيل.
8. سبط ابن الجوزي في تذكرة خواص الأمة: ص 18.
9. أبو اسحاق الحمويني في فرائد السمطين / الباب الثاني عشر.
10. أبو سعيد السجستاني في كتابه الولاية.
11. الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: ج 8 ، ص 290.
12. ابن المغازلي في المناقب.
13. الخطيب أبو مؤيد موفق بن أحمد الخوارزمي في المناقب / فصل 14 ، وفي مقتل الحسين / الفصل الرابع.
وكثير من أعلامهم غير من ذكرنا أيضاً قالوا: بأنّ رسول الله صلى الله عليه وآله بعدما نصب علياً ولياً من بعده وعرّفه للمسلمين فأمرهم وقال:
سلّموا على عليّ بإمرة المؤمنين. فأطاعوا وسلّموا على علي بن أبي طالب بإمرة المؤمنين وقبل أن يتفرّقوا من المكان نزل جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله بقوله تعالى: «اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دين».
فصاح النبي صلى الله عليه وآله: الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضا الرب برسالتي والولاية لعلي بن أبي طالب بعدي.
ولو أحببت توضيح القضية وكشف الحقيقة فراجع مسند أحمد ابن حنبل وشواهد التنزيل للحافظ الحسكاني فإنهما شرحا الموضوع أبسط من غيرهما. فلو أمعنت النظر ودقّقت الفكر في الخبر لعلمت ولايقنت أن النبي صلى الله عليه وآله ما قصد من كلمة المولى إلا الإمامة والخلافة والأولوية وذلك بالقرائن التي ذكرتها وبقرينة كلمة «بعدي» في الجملة.
تعليق