__..
اسمه «عون الخشلوك»، مليونير عراقي مقيم في المهجر، مسلم، شيعي من اهالي «الناصرية»، وهو من يملك قناة «البغدادية» - الفضائية التلفزيونية - التي تبث من مدينة الانتاج الاعلامي في القاهرة، ويشاركه في تمويلها عدد من رجال الاعمال العراقيين «المتعاطفين» مع حزب البعث البائد، ويكنون كراهية شديدة للوجود الامريكي في.. العراق!! «القندرة» التي قذفها مراسل قناة «البغدادية» باتجاه الرئيس الامريكي «جورج بوش» اثناء وجوده في المؤتمر الصحافي مع رئيس الوزراء «نوري المالكي» تعني ان العراق قد تغير!! ماذا كان سيحدث لهذا المراسل لو انه قذف «قندرته» قبل ست سنوات وفي مؤتمر صحافي داخل بغداد بوجود ضيف اجنبي وبصحبته «عزت الدوري» - نائب رئيس مجلس قيادة الثورة «المقبورة» في ذلك العهد - ولن نقول بحضور صدام حسين شخصيا؟!! السيناريو المتوقع - الذي يعرفه كل ابناء الشعب العراقي والكويتي والايراني وشعوب الارض قاطبة.. سيكون رهيبا ودمويا بحق «المراسل المخبول» وعائلته وعشيرته حتى الجد السابع وكذلك جيرانه وجيران.. جيرانه، لكن اخف ما سيحدث هو انه سيجبر - هو وزوجته واولاده - على تناول «قندرته» وهي مسلوقة أو مقلية و.. كل «قنادر» حضور ذلك المؤتمر الصحافي بالاضافة الى «بساطير»، و«قنادر» رجال الحرس الخاص والعام والجمهوري والاستخبارات، ثم يختتمها بتناول «الحلو» وهي.. «القيطان»، أو.. خيوط القنادر كما يسميها اهل الرافدين!! نعم، لقد تغير العراق، وهذه «القندرة - الطائرة» هي الدليل «الثابت والمرئي والحقيقي» الذي شاهده العراقيون - والعالم بأسره - يوم امس الاول على ان هذا البلد قد تغير من حال الى حال، والآن - فقط - نستطيع ان نقول ان صدام حسين وحزبه وعصابته قد فنيت عظامهم و.. «صارت مكاحل» الى يوم.. القيامة!
_______مدير قناة «البغدادية» هو «عبد الحسين شعبان»، وهو «شيوعي - شيعي» من «النجف»، كان رجال المعارضة العراقية في لندن - قبل سقوط النظام البائد يعتبرونه مخبرا وعميلا لصدام حسين و.. نظامه!!
تعليق