بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله كل عام وانتم بخير الحق كل سلاحنا وكفاحنا والحق نعمه مثبت الاقدام قال ابو عبد الله شيعتنا كنوا زين علينا ولا تكنوا شين علينا والسلام عليكم ورحمة الله
نوصيكم بالتحلي بأخلاق أهل البيت ولا تكونو غرضا للفتنه ولا تكونو سفاكي دماء وتحلو بالصبر الشديد وتحملو ولا تنجرو لكلمات الجهاد فالجهاد يكون ضد الكافر المعتدي لأن اليهود للشيعه والسنه بالمرصاد وقد يستغلون بعض الأوباش لجعلها فتنه لا تبقي ولا تذر فالحذر الحذر
للامام الحسين قضيتان .. قضية الجسد المقطع وقضية الحق المضيع ..
فأما الجسد المقطع فقد تم دفنه في أرض كربلاء ودخل بعدها الحسين في جنات الخلد سيداً للشهداء .. ولكن قضية الحق المضيع فهي القضية الباقية ليومنا هذا .. ومن هنا فكل محروم يبحث عن قائد وكل مستضعف يبحث عن مأوى وكل سجين ومعذب وطريد يبحث عن امام وقائد لا يجد أفضل من الامام الحسين معلماً ومرشداً ..
فمن المؤسف أن نرى الزعيم الهندي الراحل ( غاندي) الذي كان هندوسياً يتعلم من الامام الحسين ويجد كرامته وعزته و قضيته في مدرسة عاشوراء ويطرد المستعمرين في بلاده قائلاً : (( تعلمت من الحسين أن أكون مظلوماً فأنتصر )) .. ونحن الشيعة نسجن الامام الحسين في سجن المأساة فقط ...ونرفض أن نتعلم منه كيف كان يرفض ركوب العار ..
لكم في المرجعيه العظيمه في العراق أسوه حسنه في كيفية التعامل مع مخططات الخارج القذره وكيفية تفويت الفرصه على الظالمين لجعلكم في موقع المجرم وموقع المعتدي ...ونوصيكم بعدم الأستماع لعبارات التهليل والتكبير فالموظوع لا يدخل في في مجال الحرب والأنتصار ولكن في موقع دفع الأعتداء بقدره لا أكثر ولا أقل ..وقد تكون هذه خطه من أجل توريطكم في ما هو أكبر ...فلا تتحركوا بدون اذن شرعي مؤكد ....بارك الله فيكم واثابكم على صبركم وثبت اقدامكم على ولاية أهل البيت سلام الله عليهم
التعديل الأخير تم بواسطة منتضر الفرج المبين; الساعة 19-12-2008, 08:50 PM.
الاخوة الاعزاء بارك الله بكم اشد على ايدي الاخوة البحرينيين في صبرهم على هذا الظلم المبين ونسأل الله تعالى ان ينصرهم على القوم الظالمين واضم صوتي الى صوت الاخ منتظر الفرج المبين في ضرورة الرجوع الى المراجع العظام في حال وجود حاجة الى التحرك نسأل الله لكم التوفيق والسلام
" يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين " لا جدال و لا نقاش فقط الحق يتبع و الظلم يُسحق و الله ناصرنا و هو ولي السداد و التوفيق أحسنت و أحسن الله إليك أخي لما عرضته لنا هُنا
تعليق