علي هامش اجتماع مجلس الوزراء .. وزير الدفاع : سنعلن قريباً عن إنجازات دفاعية جديدة طهران - فارس : اعلن وزير الدفاع العميد مصطفي محمد نجار اليوم الاربعاء أنه سيتم قريبا الاعلان عن انجازات دفاعية جديدة مشيرا الي تعزيز الاقتدار الدفاعي عبر انتاج مختلف انواع الصواريخ الحديثة .
و أفاد مراسل القسم السياسي بوكالة أنباء فارس بأن وزير الدفاع اعلن ذلك علي هامش اجتماع مجلس الوزراء اليوم موضحا أن الخبراء الايرانيين قاموا بصناعة صواريخ جديدة مثل «سجيل» و غيرها من الصواريخ الحديثة .
و حول مزاعم بعض وسائل الاعلام الاجنبية التي حاولت بعد مؤتمر جنيف الايحاء بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية تشكل تهديدا وفقا لمزاعم بعض المسؤولين الصهاينة ، شدد وزير الدفاع علي أن خطاب الرئيس احمدي نجاد الذي امتاز بالشفافية و الوضوح ، أحبط مخططات اعداء الثورة و الانسانية .
كما أكد العميد نجار أن القوات المسلحة الايرانية علي أهبة الاستعداد لمواجهة أي عدوان يستهدفها و سترد الصاع صاعين علي كل من تسول له نفسه الاعتداء علي الوطن .
/نهاية الخبر/
اللواء يـحيـى رحيـم صفـوي مستشار القائد العام لـلقـوات الـمسـلحـة
طهران ـ فارس: اعلن المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية لشؤون الدفاع اللواء يحيى صفوي بلوغ ايران الاسلامية مرحلة كبيرة للغاية في انتاج الصواريخ البالستية والمعدات الحربية. وأفادت وكالة أنباء فارس أن اللواء صفوي اعلن ذلك على هامش مراسم الاستعراض العسكري الذي اقيم بمناسبة يوم الجيش الى جوار المرقد الطاهر للامام الخميني (طاب ثراه). وأكد القائد العام السابق لقوات الحرس الثوري زيادة نسبة القدرة الدفاعية لدى القوات المسلحة الايرانية التي انتجت معدات جوية متطورة وصواريخ بالستية وصواريخ ارض ـ ارض ومعدات بحرية ودبابات وناقلة افراد استراتيجية.
مستشار الأعلى لقائد الثورة الاسلامية للشؤون العسكرية اللواء يحى رحيم صفوي
طهران ـ فارس: اكد مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون العسكرية اللواء رحيم صفوي ان القوات المسلحة الايرانية هي اليوم في افضل حالاتها، مضيفا بأن ستراتيجية إيران هي صيانة الامن و الاستقرار في منطقة الخليج الفارسي. وافادت وكالة انباء فارس بأن اللواء صفوي اعلن ذلك في تصريح لقناة العالم على هامش مراسم الاحتفال بيوم الجيش بالعاصمة طهران، وقال: ان القوات المسلحة الايرانية بمختلف اقسامها الان اضحت بعد 30 عاما في احسن حالاتها الدفاعية والعسكرية، اذ وصلت الى الاكتفاء الذاتي في العلوم العسكرية وكذلك في التصنيع بمختلف المجالات البرية والجوية والبحرية. واضاف القائد السابق لوات الحرس الثوري: ان ستراتيجية الجمهورية الاسلامية الايرانية تتجلي في صيانة الامن والاستقرار بمنطقة الخليج الفارسي.
1- طهران: مختبرات مركز جابر بن حيان، وشركة كالي الكهربائية لتوفير الطاقة.
2- أركدان: مركز طحن اليورانيوم.
3- ناتاتز: معمل تخصيب اليورانيوم.
4- كاراج: مستودع تخزين المواد المشعة.
5- أصفهان: مختبر تحويل اليورانيوم إلى غاز UF6، ومركز الماء الثقيل، ومفاعل النيترون، ومختبر الجرافيت، ومركز الماء الخفيف.
6- آراك (مدينة خونداب جنوب هامدان) : مفاعل إنتاج المياه الثقيلة، المفاعل التجريبى لفصل البلوتونيوم، منشأة الخلايا الحارة لإنتاج المواد المشعة.
7- آناراك: موقع تخزين النفايات المشعة.
8- ساجند، جهينى: منجم اليورانيوم فى ساجهاند الذى ينتج 60 طن يورانيوم خام سنويا، ومنجم طحن اليورانيوم لإنتاج الكعكة الصفراء فى جهينى (بعد إضافة الحامض على بودرة اليورانيوم الخام).
9- يازد: مركز الأبحاث فى جامعة يازد.
10- لاشكاراد أباد: مركز تخصيب اليورانيوم بالليزر (مؤقت).
11- خوزستان: مفاعل جديد تحت الإنشاء.
12- بوشهر: مفاعل نووى تقيمه روسيا تحت الإنشاء بقوة 1000 ميجا وات.
13- منشآت (لوران) و(شايان): للأبحاث النووية.
14- شركة (كيمادون): التابعة للحرس الثورى، ويقال أنها مخصصة لاختبار الأسلحة النووية مستقبلا. / نقلته من مجله متخصصه .
نفذت ايران امس تجربة ناجحة لصاروخ «سجيل 2« الاكثر تطورا من صاروخ «شهاب3» والقادر على الوصول الى اسرائيل وكل القواعد العسكرية الاميركية في المنطقة، وهو ما اثار ردا سريعا من اسرائيل التي اعتبرت ان طهران «تلعب بالنار» مذكرة الاميركيين والاوروبيين بان الصواريخ الايرانية ستكون قادرة على
الوصول الى اراضيهم في المستقبل، فيما اعتبرت واشنطن ان التجربة الصاروخية «خطوة في الاتجاه الخاطئ».
وكان لافتاً أنه رغم التجربة الصاروخية الإيرانية، قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، إنها لا ترى جدوى في فرض عقوبات أميركية أحادية جديدة ضد طهران في حال فشل الحوار معها، مشيرة إلى أن العقوبات المتعددة الجوانب قد تكون أكثر فعالية.
واعتبرت كلينتون في موازاة ذلك، أن «التحالف الذي يتشكل بين إسرائيل والعديد من الدول العربية المجاورة لها ضد حصول إيران على أسلحة نووية، سيكون فرصة تمكننا على حد سواء من المضي قدماً في انخراطنا مع إيران والتزامنا بمواصلة الجهود الدبلوماسية وبناء تحالف متعدد الأطراف». وأضافت أن «هذا التحالف فرصة كبيرة للمساعدة في تحقيق حل الدولتين.. ونحن لا نربط بينهما».
واعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في مدينة سمنان الشمالية، بعد ساعات من انتهاء زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى واشنطن، وقبل أيام من
المناورات العسكرية الاكبر في تاريخ اسرائيل، ان «وزير الدفاع (مصطفى محمد النجار) ابلغني اننا أطلقنا صاروخا من طراز «سجّيل 2» يتألف من قسمين وقد بلغ هدفه المحدد»، مضيفا «تم إطلاق الصاروخ من هنا.. وقد أبلغت ان الصاروخ يستطيع الارتفاع فوق الغلاف الجوي ثم يدخله مجددا ليصيب هدفه.. انه يعمل على الوقود الصلب»، علما ان وزير الدفاع سبق ان اعلن ان صاروخ «سجّيل 2» «يناهز مداه ألفي كلم»، ما يكفي للوصول الى اسرائيل.
وهدد الرئيس الايراني برد شديد على اي محاولة لاستهداف ايران، خاصة من قبل اسرائيل. وقال «ان حفنة من القتلة في الكيان الصهيوني يطلقون اليوم تصريحات أكبر من حجمهم هي عبارة عن ألاعيب.. والشعب الايراني يملك القدرة اليوم على أن يحول أي موقع تنطلق منه رصاصة واحدة باتجاه الأراضي الايرانية الى جحيم مستعر قبل ان تصل تلك الرصاصة الى هدفها».
وتوجه نجاد الى الغرب قائلا «اننا نعلن للعالم بأنه لا يملك أي أحد منكم القدرة على تهديد الشعب الايراني.. للأسف ان البعض يتصور انه اذا أبدينا نوعا من اللين أمام المستكبرين فإن القضية ستحل، الا ان التجربة أثبتت أنه كلما أبدى البلد ليناً وتراجعا، فإن الأعداء يزدادون وقاحة ويزيدون من حجم مطالباتهم». وتابع «اذا أردنا إزالة المخاطر، فعلينا ان نواجه أعداءنا بمزيد من الاقتدار والاستقامة».
وفيما أكد نجاد عزم بلاده على مواصلة مشروعها النووي الذي «بلغت الذروة» فيه، حتى لو فرضت عليها عقوبات دولية جديدة، اعتبر ان ايران «تعد من القوى الكبرى في الوقت الحاضر في أذهان ساسة العالم». واوضح «ان هذه الدول التي كانت تخاطبنا بلهجة سيئة، تبعث لنا في الوقت الحاضر رسالة تقول بانها تريد تعويض ما فات وان تكون صديقة لنا»، مشددا على ان «اقتدار ايران سيؤدي الى خلاص الدول التي تتطلع الينا».
وقد أثار إطلاق ايران لصاروخ «سجّيل 2»، ردود فعل اسرائيلية وأميركية محذرة ومنددة. وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس، ان الرئيس الاميركي باراك اوباما «يشعر بالقلق منذ فترة طويلة» بشأن اي تطور في برنامج الصواريخ الايراني.
وأكد وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ان ايران أطلقت بنجاح صاروخا متوسط المدى، يتراوح مداه بين 2000 و2500 كلم.
وقال مسؤول اميركي آخر ان تجربة إطلاق «سجيل 2« تمثل «خطوة في الاتجاه الخاطئ».وفي اسرائيل، قال نائب وزير الخارجية داني ايالون، ان إطلاق صاروخ «سجيل 2« يفترض «ان يثير قلق الأوروبيين»، مضيفا «يحاول الإيرانيون ايضا تطوير صاروخ باليستي يبلغ مداه عشرة آلاف كلم يمكن ان يصل الى الساحل الشرقي للولايات المتحدة». واعتبر انه «اذا كان أحد عنده اي شك، فقد أصبح الآن واضحا ان ايران تلعب بالنار»، فيما نقلت صحيفة «معاريف» عن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله «لم أتعّهد أمام الرئيس (الأميركي) بعدم شنّ هجوم، وإسرائيل تحتفظ لنفسها بالحق بالعمل في الوقت المناسب».
وقد اعتبر رئيس مشروع الفضاء في معهد «فيشر» الإسرائيلي تال عنبر، وهو خبير في شؤون الصواريخ الباليستية، إن نجاح تجربة «سجّيل 2» الذي يعمل بالوقود الصلب، يعتبر «تطورا إيرانيا كبيرا»، مشيرا إلى انه «يتوجب على إسرائيل ان تكون قلقة منه». وأضاف ان الصاروخ «سريع جدا ودقيق في إصابته للهدف أكثر من صاروخ شهاب 3 الذي يعمل بالوقود السائل»، وانه إذا أطلقت إيران صواريخ «سجيل 2« نحو إسرائيل، فسيكون من الصعب على المنظومات الدفاعية الإسرائيلية اعتراض طريقها.
وألغى وزير الخارجية الايطالية فرانكو فراتيني زيارة كانت مقررة الى ايران امس واليوم الخميس. وأعلنت وزارة الخارجية الايطالية ان الزيارة ألغيت «بسبب فرض ايران طلب عقد اللقاء البروتوكولي مع الرئيس الايراني في سمنان»، حيث أجريت التجربة على صارخ «سجّيل 2». («السفيــر»، ا ب، ا ف ب، رويتــرز، يو بي اي، ا ش ا)
أول دراسة تعتمد على إجماع خبراء أمريكيين وروس الدرع الصاروخية الأمريكية تواجه الإخفاق في مواجهة التهديد الإيراني
فيينا - رويترز
أظهرت دراسة لمعهد أبحاث استندت الى اجماع خبراء أمريكيين وروس ان الدرع الصاروخية التي اقترحت الولايات المتحدة نشرها في اوروبا ضد أي تهديد ايراني محتمل لن تنجح ويجب ان تلغى، حسب تقرير إخباري الأربعاء 20-5-2009.
وذكرت وسائل اعلام رسمية ان ايران أطلقت اليوم الاربعاء صاروخا يقترب مداه من نحو 2000 كيلومتر وقال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ان ايران يمكنها ان ترسل أي معتد "الى الجحيم".
وأعلن معهد الشرق والغرب ومقره نيويورك أن التخلي عن الدرع، الذي تعارضه موسكو بقوة، سيجعل من الاسهل للولايات المتحدة ان تعمل مع روسيا والقوى الكبرى الاخرى للسيطرة على ايران.
وتقرير المعهد هو اول دراسة لقدرات ايران النووية والصاروخية استنادا الى اجماع خبراء امريكيين وروس بعد سنوات من الخلاف بين حكوماتهم بشأن ما ينبغي عمله مع طهران.
وقدمت نتائج الدراسة الى كبار مسؤولي السياسة الخارجية في الولايات المتحدة وروسيا في فبراير/ شباط الماضي.
وذكرت الدراسة أن ايران يمكنها ان تطور قنبلة نووية اساسية خلال عام الى ثلاثة اعوام ورأسا حربية نووية يحملها صاروخ بعد ذلك بخمس سنوات، لكن لا يوجد دليل على هذه النوايا ومن غير المرجح ان تبدأ ايران صراعا نوويا.
وتقول ايران، التي تتوسع في تخصيب اليورانيوم رغم قرارات الامم المتحدة التي تطالب بوقفها، انها تريد الوقود النووي فقط لانتاج الكهرباء المشروع حتى يمكنها تصدير مزيد من النفط والغاز.
لكنها أثارت قلقا دوليا من خلال اخفاء نشاطها عن اللجنة الدولية للطاقة الذرية في الماضي واستمرت في تقييد عمل مفتشي الامم المتحدة وعرقلة تحقيق في مزاعم مخابرات عن ابحاث في الماضي تتعلق بصنع قنابل.
وخلصت واشنطن الى ان ايران تسعى الى صنع قنبلة ذرية وتفرض تهديدا فوريا. ويرى الكرملين انه لا توجد ادلة على أي من الاثنين.
ووافق الرئيس الامريكي السابق جورج بوش على فكرة خطة نظام الرادار الصاروخي والدرع الاعتراضية. وأكد خلفه باراك اوباما انه سيتم تبني هذه الخطة بعد اجراء مراجعة لتكالفيها وكفاءتها الفنية.
وقال التقرير إن "الاضافة المقترحة للمكونات التي ستنشر في اوروبا (بولندا وجمهورية التشيك) للدفاع الصاروخي الامريكي بها نقاط ضعف خطيرة ولا يمكنها ان تقدم دفاعا يعتمد عليه لاوروبا أو الولايات المتحدة ضد الصواريخ التي تطلق من ايران".
وأوضح التقرير أن أي بلد قادر على نشر صواريخ طويلة المدى يمكنه ان اتخاذ اجراءات لتجنب الدرع، محذرا من أن النظام سيواجه "مصاعب بالغة في التمييز بين الرؤوس الحربية التي تطلق من ايران ومن الشراك الخداعية التي تصاحبها".
وقال انه خلال ست الى ثماني سنوات قد تتمكن ايران من انتاج صاروخ قادر على حمل رأس حربية نووية مسافة 2000 كيلومتر، وهو مدى يفترض ان يتصدى له نظام دفاع صاروخي ينشر في اوروبا يغطي الشرق الاوسط بما فيه اسرائيل العدو اللدود لايران.
وكان الرئيس نجاد أعلن بالامس أعلن عن إجراء اختبار ناجح على صاروخ "سجيل 2".
وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء الموفد الى سمنان أن رئيس الجمهورية أعلن خلال زيارته الحالية لمحافظة سمنان , عن إطلاق صاروخ "سجيل 2" بنجاح تام صباح اليوم الأربعاء .
وقال الرئيس احمدي نجاد , "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية أحرزت اليوم انجازا كبيرا في مجال صناعة الصواريخ , يمكن الاشارة الى بعض منها مثل صواريخ شهاب وسجيل وسجيل 2 ".
وأكد رئيس الجمهورية أن سجيل هو صاروخ متعدد المراحل اذأنه يعمل على مرحلتين بعد الانطلاق حيث يقوم باختراق المجال الجوي ومن ثمه الى خارج هذا المجال فيواصل مسيره الى ان ينزل في النهاية على الهدف المحدد له .
واشار الى ان هذا الصاروخ يعمل بالوقود الصلب ما يجعله يملك قدرة كبيرة على التحرك .
وأعرب رئيس الجمهورية عن ارتياحه لإحراز هذا التقدم الهام , معتبرا أنه إنجاز كبير حققته منظمة الفضاء الايرانية ./
تعليق