قلق إسرائيلي: صاروخ "سجيل 2" الإيراني لا يمكن رصد إطلاقه وقادر على حمل 800 كغم
نقلا عن عرب48
أعرب مسؤولون أمنيون إسرائيليون عن قلقهم من قيام إيران بإجراء تجربة ناجحة لإطلاق الصاروخ الباليستي بعيد المدى "سجيل 2".
ووصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصاروخ بأنه "تهديد حقيقي".
وتقول الصحيفة أن "سجيل 2" هو صاروخ ذاتي الدفع على مرحلتين، ويعمل بالوقود الصلب، بخلاف صاروخ شهاب الذي يعمل بواسطة الوقود السائل.
وتضيف: مدى الصاروخ هو 2300كم، ويمكن تزويده بالوقود الصلب خلال دقائق معدودة.
وذلك يشكل صعوبة على وسائل الرصد التي لدى إسرائيل والولايات المتحدة، كأقمار التجسس، في رصد الإطلاق.
ونقلت الصحيفة عن طال عنبر الباحث في مشروع الفضاء في معهد ( فيشر) الإسرائيلي إن حمولة الصاروخ في أقصى مدى له حوالي 400 كغم،
ولكن البعد بين إسرئيل وإيران لا يزيد عن 1300 كم، لذلك يمكن أن يحمل الصاروخ إلى هذه المسافة 800 كغم مما يجعله أكثر تدميريا.
في حين نقلت الإذاعة الاسرائيلية عن نفس المصدر قوله إن الصاروخ الإيراني سجيل 2 يعتبر تطورا إيرانيا كبيرا
وأنه يتوجب على إسرائيل ان تكون قلقة منه بكل معني الكلمة .
وأضاف:
" صاروخ سجيل 2 يعمل على الوقود الصلب، الأمر الذي يمنح قوات الحرس الثوري الإيراني فرصة إطلاقه علي دفعات باتجاه إسرائيل،
فهذا الصاروخ سريع جدا ودقيق في إصابته للهدف أكثر من صاروخ شهاب 3 الذي يعمل علي الوقود السائل".
وأضاف أنه إذا أطلقت إيران صواريخ من نوع سجيل 2 نحو إسرائيل فسيكون من الصعب علي المنظومات الدفاعية الإسرائيلية اعتراض طريقها.
وتفيد تقديرات خبير إسرائيلي أن الإيرانيين سينتقلون قريبا إلى إنتاج الصاروخ بكميات كبيرة، ويعتمدون عيله لتعزيز قدرة الردع إزاء إسرائيل.
وليتمكنوا وقت الحاجة من شل المنظومة الإسرائيلية المضادة للصواريخ "حيتس".
نقلا عن عرب48
أعرب مسؤولون أمنيون إسرائيليون عن قلقهم من قيام إيران بإجراء تجربة ناجحة لإطلاق الصاروخ الباليستي بعيد المدى "سجيل 2".
ووصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصاروخ بأنه "تهديد حقيقي".
وتقول الصحيفة أن "سجيل 2" هو صاروخ ذاتي الدفع على مرحلتين، ويعمل بالوقود الصلب، بخلاف صاروخ شهاب الذي يعمل بواسطة الوقود السائل.
وتضيف: مدى الصاروخ هو 2300كم، ويمكن تزويده بالوقود الصلب خلال دقائق معدودة.
وذلك يشكل صعوبة على وسائل الرصد التي لدى إسرائيل والولايات المتحدة، كأقمار التجسس، في رصد الإطلاق.
ونقلت الصحيفة عن طال عنبر الباحث في مشروع الفضاء في معهد ( فيشر) الإسرائيلي إن حمولة الصاروخ في أقصى مدى له حوالي 400 كغم،
ولكن البعد بين إسرئيل وإيران لا يزيد عن 1300 كم، لذلك يمكن أن يحمل الصاروخ إلى هذه المسافة 800 كغم مما يجعله أكثر تدميريا.
في حين نقلت الإذاعة الاسرائيلية عن نفس المصدر قوله إن الصاروخ الإيراني سجيل 2 يعتبر تطورا إيرانيا كبيرا
وأنه يتوجب على إسرائيل ان تكون قلقة منه بكل معني الكلمة .
وأضاف:
" صاروخ سجيل 2 يعمل على الوقود الصلب، الأمر الذي يمنح قوات الحرس الثوري الإيراني فرصة إطلاقه علي دفعات باتجاه إسرائيل،
فهذا الصاروخ سريع جدا ودقيق في إصابته للهدف أكثر من صاروخ شهاب 3 الذي يعمل علي الوقود السائل".
وأضاف أنه إذا أطلقت إيران صواريخ من نوع سجيل 2 نحو إسرائيل فسيكون من الصعب علي المنظومات الدفاعية الإسرائيلية اعتراض طريقها.
وتفيد تقديرات خبير إسرائيلي أن الإيرانيين سينتقلون قريبا إلى إنتاج الصاروخ بكميات كبيرة، ويعتمدون عيله لتعزيز قدرة الردع إزاء إسرائيل.
وليتمكنوا وقت الحاجة من شل المنظومة الإسرائيلية المضادة للصواريخ "حيتس".
تعليق