خنجر أبو لؤلؤة .. و قندرة الزيدي !
يستمر مسلسل تناقض القندرچيين (الثوريين سابقاً) ..
فما إن انطلق حذاء الزيدي متوجهاً إلى وجه بوش فرحوا و هللوا و استبشروا لأن هذا الحذاء "الذي أصبح مقدساً" توجه لوجه ظالم ! , و وصفوا كل من استنكر الحادثة بالبوشي و العميل و المنبطح !
و لكن من يعود بالذاكرة قليلاً , تراهم يصدق عليهم من يتهمهم بالعمرية و بأعداء الزهراء , و ذلك بحسب منطقهم طبعاً .
فما إن أمر الشيخ التسخيري بإغلاق "مقام أبو لؤلؤة" قاتل قاتل الزهراء روحي فداها , حتى انتفض القندرچيين لتجريم أبو لؤلؤة و كتابة الأبحاث الطويلة العريضة لإثبات مجوسيته و فسقه , حتى أن أحد المشائخ الذين يظهرون كثيراً على قناة العالم وصف عمل أبو لؤلؤة بأول عملية إرهابية في الإسلام !
و هم حين دافعوا عن الزيدي ووصفوه بأنه بطل قومي و شجاع و قدسوا حذاءه تقديساً أكثر من تقديسهم للكعبة , احتجوا بأن فعل الزيدي كان موجهاً لمجرم , و حولوا الزيدي إلى أشرف الشرفاء لهذا السبب !
فلماذا لم يقدسوا خنجر أبو لؤلؤة كما قدسوا حذاء الزيدي !
أم لماذا لم يستنكروا عمل الزيدي مثلما فعلوا مع أبو لؤلؤة !
فلا أدري كيف يفكر هؤلاء ! , قاتل الزهراء روحي فداها يصفونه بالمجرم و يقاتلون لإثبات مجوسيته , و من رمى حذاءه في وجه المجرم بوش في عمل همجي لا يمت لا للإسلام و لا للقانون و لا للصحافة و لا بالأدب بصلة قدسوه و رفعوه !
هل أصبح بوش اللعين أكثر إجراماً من قاتل الزهراء ! .
أم السياسة هي التي جعلت قاتل الطهر المطلق محرماً مساسه و قذف حذاء في وجه بوش الذي لا يساوي شيئاً أمام جرائم قاتل الزهراء عملاً بطوليا !
هل هؤلاء يعرفون قدر الزهراء التي لا يساوي كل البشر قطرة دم واحدة سقطت منها !
هل هذا هو إسلامكم الأصيل الذي يقاتل لطمس ظلامة الزهراء و إخفائها و تضييعها و منع المساس بقاتليها لأجل وحدتكم الإسلامية التي هي ليست إلا مطية للمكاسب السياسية على حساب التشيع !
هل يحق للشيعي الحقيقي عندهم أن يلعن ظالمي أهل البيت و يمجد قتلة ظالمي أهل البيت مهما كان دينه و عرقه و لونه , كما يفعلوا هم في تقديسهم لأتباع الخلفاء من علماء أهل السنة و تمجيد "الممانعين" و إن كانوا شيوعيين أو مسيحيين أو بوذيين ...... أو بعثيين !
هل يحق لمن يعتلي منبر رسول الله أن يمجد خنجر أبي لؤلؤة كما تهلهل البعض بحذاء الزيدي من على المنبر !
هل سيستطيعون أن يخالفوا التسخيري في إغلاقه لمقام أبي لؤلؤة و إن كان رمزياً من باب تخليد ذكرى البطوليين , أم هل يستطيعون مخالفة شيخ قناة العالم في وصفه لعملية قتل المجرم قاتل الزهراء بأول عملية إرهابية في الإسلام !
أخيراً .. هل يحق لنا الآن أن نصفهم هم و أسيادهم بالعمريين , مثلما وصفوا من استنكر واقعة الحذاء بالبوشيين و العملاء !

مدونة السيد المجهول
http://s-majhool.blogspot.com/
يستمر مسلسل تناقض القندرچيين (الثوريين سابقاً) ..
فما إن انطلق حذاء الزيدي متوجهاً إلى وجه بوش فرحوا و هللوا و استبشروا لأن هذا الحذاء "الذي أصبح مقدساً" توجه لوجه ظالم ! , و وصفوا كل من استنكر الحادثة بالبوشي و العميل و المنبطح !
و لكن من يعود بالذاكرة قليلاً , تراهم يصدق عليهم من يتهمهم بالعمرية و بأعداء الزهراء , و ذلك بحسب منطقهم طبعاً .
فما إن أمر الشيخ التسخيري بإغلاق "مقام أبو لؤلؤة" قاتل قاتل الزهراء روحي فداها , حتى انتفض القندرچيين لتجريم أبو لؤلؤة و كتابة الأبحاث الطويلة العريضة لإثبات مجوسيته و فسقه , حتى أن أحد المشائخ الذين يظهرون كثيراً على قناة العالم وصف عمل أبو لؤلؤة بأول عملية إرهابية في الإسلام !
و هم حين دافعوا عن الزيدي ووصفوه بأنه بطل قومي و شجاع و قدسوا حذاءه تقديساً أكثر من تقديسهم للكعبة , احتجوا بأن فعل الزيدي كان موجهاً لمجرم , و حولوا الزيدي إلى أشرف الشرفاء لهذا السبب !
فلماذا لم يقدسوا خنجر أبو لؤلؤة كما قدسوا حذاء الزيدي !
أم لماذا لم يستنكروا عمل الزيدي مثلما فعلوا مع أبو لؤلؤة !
فلا أدري كيف يفكر هؤلاء ! , قاتل الزهراء روحي فداها يصفونه بالمجرم و يقاتلون لإثبات مجوسيته , و من رمى حذاءه في وجه المجرم بوش في عمل همجي لا يمت لا للإسلام و لا للقانون و لا للصحافة و لا بالأدب بصلة قدسوه و رفعوه !
هل أصبح بوش اللعين أكثر إجراماً من قاتل الزهراء ! .
أم السياسة هي التي جعلت قاتل الطهر المطلق محرماً مساسه و قذف حذاء في وجه بوش الذي لا يساوي شيئاً أمام جرائم قاتل الزهراء عملاً بطوليا !
هل هؤلاء يعرفون قدر الزهراء التي لا يساوي كل البشر قطرة دم واحدة سقطت منها !
هل هذا هو إسلامكم الأصيل الذي يقاتل لطمس ظلامة الزهراء و إخفائها و تضييعها و منع المساس بقاتليها لأجل وحدتكم الإسلامية التي هي ليست إلا مطية للمكاسب السياسية على حساب التشيع !
هل يحق للشيعي الحقيقي عندهم أن يلعن ظالمي أهل البيت و يمجد قتلة ظالمي أهل البيت مهما كان دينه و عرقه و لونه , كما يفعلوا هم في تقديسهم لأتباع الخلفاء من علماء أهل السنة و تمجيد "الممانعين" و إن كانوا شيوعيين أو مسيحيين أو بوذيين ...... أو بعثيين !
هل يحق لمن يعتلي منبر رسول الله أن يمجد خنجر أبي لؤلؤة كما تهلهل البعض بحذاء الزيدي من على المنبر !
هل سيستطيعون أن يخالفوا التسخيري في إغلاقه لمقام أبي لؤلؤة و إن كان رمزياً من باب تخليد ذكرى البطوليين , أم هل يستطيعون مخالفة شيخ قناة العالم في وصفه لعملية قتل المجرم قاتل الزهراء بأول عملية إرهابية في الإسلام !
أخيراً .. هل يحق لنا الآن أن نصفهم هم و أسيادهم بالعمريين , مثلما وصفوا من استنكر واقعة الحذاء بالبوشيين و العملاء !

مدونة السيد المجهول
http://s-majhool.blogspot.com/
تعليق