إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شارك معنا في موسوعة العقائد الشيعية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شارك معنا في موسوعة العقائد الشيعية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين..

    يقوم النواصب بتشويه صورة الشيعة لدى أهل العامة (السنة والجماعة) ليقفوا إلى صفهم ضد الشيعة، فأغلب أهل السنة والجماعة يتبنون أفكار النواصب..

    لذلك أتمنى من الإخوة المثقفين على العمل في بناء هذه الموسوعة التي توضح صدق عقيدتنا بالمصادر (مصادر أهل السنة) وتبين الحق من الباطل..

    وذلك يكون مرتباً حسب كل مسألة إختلافية، مثال:

    1- الإمامة:

    لقد خطب النبي بالناس في غدير خم.........................ويمكنكم الإطلاع على ذلك في صحيح البخاري....إلخ

    وبذلك نغطي كل الشبهات التي يهاجمنا بها أهل السنة والجماعة والنواصب ونوضح الحق من الباطل، والحق يقال "إن أهل السنة نوعين الجاهل والمعاند"، فبإكتمال هذه الموسوعة سيهتدي الجهال إلى مذهب الحق ويبقى المعاند على مذهبه الباطل..

    ملاحظة: سأحاول دعوة عدد كبير من أهل السنة من خارج المنتدى، للمشاركة في هذا الموضوع..

  • #2
    إن كتاب "ليالي بيشاور" لمؤلفه "السيد سلطان الواعظين محمد الموسوي الشيرازي" يحتوي العديد من المناظرات في أبرز المسائل الإختلافية بين الفريقين وأخذت منه هذه المعلومات وحذفت الزائد، وهي عن مسألة:

    1- الجمع والتفريق بين الصلاتين:

    سؤال: لماذا تسير الشيعة على خلاف السنة النبوية حتى يجمعون بين صلاتي الظهر والعصر وكذلك المغرب والعشاء ؟؟
    جواب: إن قولك: الشيعة على خلاف السنة النبوية، ادّعاء وقول لا دليل عليه، وذلك لأن النبي (ص) كان يجمع حينا ويفرق أخرى..

    سؤال: كان النبي (ص) يجمع بين الصلاتين في موردين فقط : مورد السفر، ومورد العذر من مطر وما أشبه ذلك، لكي لا يشق على أمته، وأما إذا كان في الحضر، ولم يك هناك عذر للجمع، فكان يفرّق، وأظن أنك قد التبس عليك حكم السفر والحضر !!
    جواب: كلا، ما التبس عليّ ذلك، بل أنا على يقين من الأمر، وحتى أنه جاء في الروايات الصحيحة عندكم : بأن رسول الله (ص) كان يجمع بين الصلاتين في الحضر من غير عذر..

    سؤال: ربما وجدتم ذلك في رواياتكم وتوهمتم أنها من رواياتنا !!
    جواب: لا، ليس كذلك، فإن رواة الشيعة قد أجمعوا على جواز الجمع بين الصلاتين، لأن الروايات في كتبنا صريحة في ذلك، وإنما الكلام والنقاش يدور فيما بين رواتكم حول الجمع وعدمه، فقد نقلت صحاحكم وذكرت مسانيدكم، أحاديث كثيرة وأخبارا صريحة في هذا الباب.

    سؤال: نعم، هذا مسلم بن الحجاج، روى في صحيحه في باب (الجمع بين الصلاتين في الحضر) بسنده عن ابن عباس، أنه قال : صلّى رسول الله (ص) الظهر والعصر جمعا، والمغرب والعشاء جمعا، في غير خوف ولا سفر .

    جواب: نعم، هذا مسلم بن الحجاج، روى في صحيحه في باب (الجمع بين الصلاتين في الحضر) بسنده عن ابن عباس، أنه قال : صلّى رسول الله (ص) الظهر والعصر جمعا، والمغرب والعشاء جمعا، في غير خوف ولا سفر وروى أيضا، بسنده عن ابن عباس، أنه قال : صلّيت مع النبي (ص) ثمانيا جمعا، وسبعا جمعا(27)، وروى هذا الخبر بعينه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ج2 ص221 وأضاف إليه حديثا آخر عن ابن عباس أيضا، أنه قال : صلى رسول الله (ص) في المدينة مقيما غير مسافر، سبعا وثمانيا ، وروى مسلم في صحيحه أخبارا عديدة في هذا المجال، إلى أن روى في الحديث رقم 57، بسنده عن عبدالله بن شقيق، قال : خطبنا ابن عباس يوما بعد العصر حتى غربت الشمس وبدت النجوم، فجعل الناس يقولون : الصلاة .. الصلاة ! فلم يعتن ابن عباس بهم، فصاح في هذه الأثناء رجل من بني تميم، لا يفتر ولا ينثني : الصلاة .. الصلاة !
    فقال ابن عباس : أتعلمني بالسنة ؟ لا أم لك !
    ثم قال : رأيت رسول الله (ص) جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء .
    قال عبدالله بن شقيق : فحاك في صدري من ذلك شيء، فأتيت أبا هريرة فسألته، فصدّق مقالته .
    وروى مسلم في صحيحه الحديث رقم 58 ذلك أيضا بطريق آخر عن عبدالله بن شقيق العقيلي، قال : قال رجل لابن عباس ـ لما طالت خطبته : الصلاة ! فسكت، ثم قال : الصلاة ! فسكت . ثم قال : الصلاة ! فسكت، ثم قال : لا أم لك ! أتعلمنا بالصلاة، وكنا نجمع بين الصلاتين على عهد رسول الله (ص) ؟!
    وروى الزرقاني وهو من كبار علمائكم، في كتابه (شرح موطأ مالك ج1 ص 263، باب الجمع بين الصلاتين) عن النسائي، عن طريق عمرو بن هرم، عن ابن الشعثاء، أنه قال : إن ابن عباس كان يجمع بين صلاتي الظهر والعصر، وصلاتي المغرب والعشاء في البصرة، وكان يقول هكذا صلى رسول الله (ص).
    وروى مسلم في صحيحه، ومالك في (الموطأ) وأحمد بن حنبل في (المسند) والترمذي في صحيحه في (باب الجمع بين الصلاتين) باسنادهم عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال : جمع رسول الله (ص) بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء بالمدينة، من خوف ولا مطر، فقيل لابن عباس : ما أراد بذلك ؟
    قال : أراد أن لا يحرج أحدا من أمته .
    هذه بعض رواياتكم في هذا الموضوع، وهي أكثر من ذلك بكثير، ولكن ربما يقال : إن أوضح دليل على جواز الجمع بين الصلاتين، من غير عذر ولا سفر، هو أن علمائكم فتحوا بابا في صحاحهم ومسانيدهم بعنوان : (الجمع بين الصلاتين) وذكروا فيه الروايات التي ترخص الجمع مطلقا، في السفر والحضر، مع العذر وبلا عذر .
    ولو كان غير ذلك، لفتحوا بابا مخصوصا للجمع في الحضر وبابا مخصوصا للجمع في السفر، وبما أنهم لم يفعلوا ذلك، وإنما سردوا الروايات في باب واحد، كان دليلا على جواز الجمع مطلقا !

    تعليق


    • #3
      2- المسح على الرجلين في الوضوء:

      يختلف الفريقين أيضا في مسألة المسح على الرجلين في الوضوء، وقد أخذنا هذه المعلومات من كتاب "المسح على الرجلين في الضوء" للمؤلف السيد علي الحسيني الميلاني، وكتاب "الشيعة شبهات وردود" للمؤلف الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، حيث خصص باباً كاملاً عن هذه المسألة..

      وقد أجمعت الشيعة الإماميّة الإثنا عشريّة على أنّ الحكم الشرعيّ في الوضوء هو المسح على الرجلين على التعيين، بحيث لو أنّ المكلّف غسل رجله، وحتّى لو جمع بين الغسل والمسح بعنوان أنّه الواجب والتكليف الشرعي، يكون وضوؤه باطلاً بالإجماع، وأمّا الآخرون، فقد اختلفوا :
      منهم من قال بوجوب الغسل على التعيين، وهذا قول الأئمّة الأربعة، والقول المشهور بين أهل السنّة، ومنهم من قال : بوجوب الجمع بين المسح والغسل، وينسب هذا القول إلى بعض أئمّة الزيديّة وإلى بعض أئمّة أهل الظاهر ومن أهل السنّة من يقول بالتخيير، فله أن يغسل وله أن يمسح..


      الإستدلال بالقرآن:

      أمّا في الكتاب، فقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلى الصَّلاَةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلى الْكَعْبَيْنِ )(1) .
      ومحل الشاهد والاستدلال في هذه الآية كلمة ( وَأَرْجُلَكُمْ ).
      في هذه الكلمة ثلاثة قراءات، قراءتان مشهورتان : الفتح والجر (وَأَرْجُلَكُمْ ) ( وَأَرْجُلِكُمْ )، وقراءة شاذّة وهي القراءة بالرفع : (وَأَرْجُلُكُمْ ) .
      القراءة بالرفع وصفت بالشذوذ، يقال : إنّها قراءة الحسن البصري وقراءة الأعمش، ولا يهمّنا البحث عن هذه القراءة، لأنّها قراءة شاذّة، ولو أردتم الوقوف على هذه القراءة ومن قرأ بها، فارجعوا إلى تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن 6/94)، وإلى أحكام القرآن لابن العربي المالكي(أحكام القرآن لابن العربي 2/72) وإلى غيرهما من الكتب، كتفسير الآلوسي، وتفسير أبي حيّان البحر المحيط، وفتح القدير للشوكاني، يمكنكم الوقوف على هذه القراءة.


      الإستدلال بالسنة:

      عن علي (عليه السلام) : إنّه توضّأ فمسح على ظهر القدم وقال : لولا أنّي رأيت رسول الله فعله لكان باطن القدم أحقّ من ظاهره، هذا نصّ في المسح عن علي (عليه السلام) أخرجه أحمد والطحاوي (مسند أحمد 1 / 95، 114، 124، شرح معاني الاثار 2 / 372)

      عن علي (عليه السلام) قال : كان النبي يتوضّأ ثلاثاً ثلاثاً إلاّ المسح مرّةً مرّة، في المصنّف لابن أبي شيبة وعنه المتقي الهندي (كنز العمال 9 / 444)

      ..................>> لا يسعني الوقت لكتابة الباقي، سأكمل في مابعد..

      تعليق


      • #4
        <<........................نتابع

        عن علي (عليه السلام) إنّه توضّأ ومسح رجليه، في حديث مفصّل
        وقال : أين السائل عن وضوء رسول الله ؟ كذا كان وضوء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) .
        هذا في مسند عبد بن حميد وعنه المتقي الهندي (كنز العمال 9 / 448)، وهذا الخبر الأخير تجدونه بأسانيد أُخرى عند ابن أبي شيبة وأبي داود وغيرهما، وعنهم المتقي(كنز العمال 9 / 448، 605)، وبسند آخر تجدون هذا الحديث الأخير في أحكام القرآن(أحكام القرآن للجصّاص 1 / 347).


        عن ابن عبّاس : أبى الناس إلاّ الغسل ولا أجد في كتاب الله إلاّ المسح .
        رواه عبدالرزّاق الصنعاني وابن أبي شيبة وابن ماجة، وعنهم الحافظ الجلال السيوطي (الدر المنثور 2 / 262)


        عن رفاعة بن رافع عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : يغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين .
        وهذا نص صريح أخرجه أبو داود في سننه(سنن أبي داود 1 / 86)، والنسائي في سننه(سنن النسائي 1 / 161)، وابن ماجه في سننه(سنن ابن ماجة 1 / 156)، والطحاوي(الطحاوي 1 / 35)، والحاكم(المستدرك 1 / 241)، والبيهقي، والسيوطي في الدر المنثور(الدر المنثور 2 / 262
        ).
        قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين .
        قال الذهبي : صحيح .
        وقال العيني : حسّنه أبو علي الطوسي وأبو عيسى الترمذي وأبو بكر البزّار، وصحّحه الحافظ ابن حبّان وابن حزم.


        عن عبدالله بن عمر، كان إذا توضّأ عبدالله ونعلاه في قدميه، مسح ظهور قدميه برجليه ويقول : كان رسول الله يصنع هكذا(شرح معاني الآثار 1 / 35).

        هذه سبع روايات في هذه المسألة من كتاب "السيد علي الحسيني الميلاني"، ولننظر في كتاب "الشيخ ناصر مكارم الشيرازي":

        إن القرآن يحدثنا في سورة المائدة وهي آخر سورة نزلت على النبي (ص) حيث يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ)(سورة المائده، الآية 6).

        وهذه خمس روايات، وأعجب ما قيل من كلام، ما قاله بعضهم مثل الآلوسي المفسر المعروف:«لا يوجد أكثر من رواية واحدة لدى الشيعة دليلاً على ذلك»(تفسير روح المعاني، ج 6، ص 87):

        والروايات هي:

        1. عن علي بن أبي طالب(عليه السلام) قال: «كُنْتُ أرى بَاطِنَ القَدَمَيْنِ أَحَقُّ بالمَسْحِ مِنْ ظَاهِرِهِما حَتَّى رَأيْتُ رَسُولَ الله(صلى الله عليه وآله) يَمْسَحُ ظَاهِرَهُما»(مسند أحمد، ج 1، ص 124).
        هذا الحديث ذكر وبشكل صريح أنّ النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) قد مسح على القدمين، وبواسطة شخص مثل الإمام علي(عليه السلام).

        2. عن أبي مطر قال: «بينما نحن جلوس مع علي(عليه السلام) في المسجد إذ جاء رجل إلى علي(عليه السلام) وقال: أرني وضوء رسول الله(صلى الله عليه وآله). فدعا قنبراً فقال: آتيني بكوز من ماء، فغسل يده ووجهه ثلاثاً، فأدخل بعض أصابعه في فيه واستنشق ثلاثاً، وغسل ذراعيه ثلاثاً، ومسح رأسه واحدة...ورجليه إلى الكعبين»(كنزالعمال، ج 9، ص 448).

        3. عن بسر بن سعيد قال: «أتى عثمان المقاعد فدعا بوضوء فتمضمض، واستنشق ثمّ غسل وجهه ثلاثاً، ويديه ثلاثاً ثلاثاً، ثم مسح برأسه ورجليه ثلاثاً ثلاثاً، ثم قال: رأيت رسول الله(صلى الله عليه وآله) هكذا توضأ، ياهؤلاء أكذلك؟ قالوا: نعم، لنفر من أصحاب رسول الله(صلى الله عليه وآله)عنده»(مسند أحمد، ج 1، ص 67).
        يشير هذا الحديث بوضوح إلى أنّ طريقة النبي(صلى الله عليه وآله) في الوضوء هي المسح، وهذه الشهادة لا تنحصر بقول عثمان فقط، بل جمع من الصحابة أيضاً يشهدون على ذلك، وإن كانت قد ذكرت المسح على الرأس والقدمين ثلاثاً، إلاّ أنّه يمكن حمله على الاستحباب، أو خطأ الراوي.

        4. عن رفاعة بن رافع أنّه سمع رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول: «إنّه لا تتم صلاة لأحد حتّى يسبغ الوضوء، كما أمر الله عزّ وجلّ، يغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين»(سنن ابن ماجه، ج1، ص 156).

        عن أبي مالك الأشعري أنّه قال لقومه: «اجتمعوا أصلي بكم صلاة رسول الله(صلى الله عليه وآله) فلما اجتمعوا، قال: هل فيكم أحد من غيركم؟ قالوا: لا، إلاّ ابن أخت لنا، قال: ابن أخت القوم منهم، فدعا بجفنة فيها ماء، فتوضأ ومضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاثاً، وذراعيه ثلاثاً ثلاثاً، ومسح برأسه وظهر قدميه ثمّ صلّى بهم»(مسند أحمد، ج 5، ص 342).

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك اخي

          تعليق


          • #6
            شكرا على مرورك الكريم أخي عادل..

            تعليق


            • #7
              قد يتهمني الإخوة في هذا الجزء بسب عمر بن الخطاب وذلك بتوضيحي الحقيقة التي ألغاها من الإسلام وهي:

              3- زواج المتعة:

              متعة النساء: أن تزوّج المرأة العاقلة الكاملة الحرّة نفسها من رجل، بمهر مسمّى، وبأجل معيّن، ويشترط في هذا النكاح كلّ ما يشترط في النكاح الدائم، أي لابدّ أن يكون العقد صحيحاً، جامعاً لجميع شرائط الصحّة، لابدّ وأن يكون هناك مهر، لابدّ وأن لا يكون هناك مانع من نسب، أن لا يكون هناك مانع من محرميّة ورضاع مثلاً، وهكذا بقيّة الأُمور المعتبرة في العقد الدائم، إلاّ أنّ هذا العقد المنقطع فرقه مع الدائم :
              أنّ الدائم يكون الافتراق فيه بالطلاق، والافتراق في هذا العقد المنقطع يكون بانقضاء المدّة أو أن يهب الزوج المدّة المعيّنة .
              وأيضاً : لا توارث في العقد المنقطع مع وجوده في الدائم .
              وهذا لا يقتضي أن يكون العقد المنقطع شيئاً في مقابل العقد الدائم، وإنّما يكون نكاحاً كذاك النكاح، إلاّ أنّ له أحكامه الخاصّة.


              وقد كان زواج المتعة موجود في زمن النبي وأبي بكر إلا أن عمر عندما وصل للخلافة حرمها..

              قال الإمام علي صلوات الله وسلامه عليه «لولا تحريم عمر المتعة ما زنى إلا شقي»

              ..................>> لا يسعني الوقت لكتابة الباقي، سأكمل في مابعد..

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X