تعودت في كل مرة ان اقدم باقة ورد لكل سني لعله يقبل الهدية بدلا من ان يتعصب والله اقسم انه يخلد المعاندين في جهنم
اقول لهم لماذا تنكرون فضل ال البيت وتتركون علومهم وتزعمون انكم تحبونهم وتاخذون من غيرهم؟
وقد جاء في كتبكم مايشير اليهم
ام تقولون انها احاديث موضوعة ؟
في صحيح البخاري ج3 ص1361ح3510 ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبهاأغضبني ).وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني ح1227 : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( حسين مني وأنا من حسين ) . ومن المصدر السابق ح811 :قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( الحسن مني ، والحسين من علي ) .ومن نفس المصدر السابق ح1550 : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقي ، واشبه خلقي خلقك ، وأنت مني وشجرتي ، وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي ، وأنا منك وأنت مني ) .فاصبح الحسن عليه السلام وفاطمة عليها السلام من محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم من الحسين عليه السلام ، والحسين عليه السلام من علي عليه السلام .فسبحان الله كيف صار الجد من الحفيد والحفيد من الأب ، والأب من الجد في نفس الوقت ، وهما أخوين ، ثم صارت الأم من الجد ومع ذلك زوج الجد هذه الأم من الأخ ، فاولدت ولدين أحدهما أبو الجميع !!!!! ، لا تفسير لهذا إلا أنهم نور واحد ( ذرية بعضها من بعض )روى احمد بن حنبل في مسنده عن زاذان عن سلمان قال : سمعت حبيبي رسول الله يقول : كنت انا و علي نورا بين يدي الله عز و جل قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق الله تعالى آدم قسم ذلك النور جزئين فجزء انا و جزء علي [1]و روى هذا الحديث في كتاب الفردوس لأبن شيرويه الديلمي ، و رواه الفقيه الشافعي ابن المغازلي في كتابه الذي سماه المناقب .قالا فيه : فلما خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه فلم يزل في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبدالمطلب ، ففي النبوة و في علي الخلافة [2]و رواه ابن المغازلي ايضا في طريق آخر عن جابر بن عبدالله الأنصاري عن النبي و قال في آخره : حتى قسمها جزئين جزءا في صلب عبدالله و جزءا في صلب أبي طالب ، فأخرجني نبيا و أخرج عليا وصيا [3]------------------------[1]مقتل الحسين للخوارزمي 1/50 ، و فضائل الصحابة لأحمد 2/663 ح 1130 ، و الرياض النضرة 3/154[2]مناقب ابن المغازلي : 74 ط.بيروت - و ط.طهران : 88 ح 130 ، و تذكرة الخواص : 51[3]مناقب ابن المغازلي : 75 ط.بيروت و 88/131 ط.طهران ، و بحار الانوار 35 / 24 ، و العمده : 44
اقول لهم لماذا تنكرون فضل ال البيت وتتركون علومهم وتزعمون انكم تحبونهم وتاخذون من غيرهم؟
وقد جاء في كتبكم مايشير اليهم
ام تقولون انها احاديث موضوعة ؟
في صحيح البخاري ج3 ص1361ح3510 ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبهاأغضبني ).وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني ح1227 : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( حسين مني وأنا من حسين ) . ومن المصدر السابق ح811 :قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( الحسن مني ، والحسين من علي ) .ومن نفس المصدر السابق ح1550 : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقي ، واشبه خلقي خلقك ، وأنت مني وشجرتي ، وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي ، وأنا منك وأنت مني ) .فاصبح الحسن عليه السلام وفاطمة عليها السلام من محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم من الحسين عليه السلام ، والحسين عليه السلام من علي عليه السلام .فسبحان الله كيف صار الجد من الحفيد والحفيد من الأب ، والأب من الجد في نفس الوقت ، وهما أخوين ، ثم صارت الأم من الجد ومع ذلك زوج الجد هذه الأم من الأخ ، فاولدت ولدين أحدهما أبو الجميع !!!!! ، لا تفسير لهذا إلا أنهم نور واحد ( ذرية بعضها من بعض )روى احمد بن حنبل في مسنده عن زاذان عن سلمان قال : سمعت حبيبي رسول الله يقول : كنت انا و علي نورا بين يدي الله عز و جل قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق الله تعالى آدم قسم ذلك النور جزئين فجزء انا و جزء علي [1]و روى هذا الحديث في كتاب الفردوس لأبن شيرويه الديلمي ، و رواه الفقيه الشافعي ابن المغازلي في كتابه الذي سماه المناقب .قالا فيه : فلما خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه فلم يزل في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبدالمطلب ، ففي النبوة و في علي الخلافة [2]و رواه ابن المغازلي ايضا في طريق آخر عن جابر بن عبدالله الأنصاري عن النبي و قال في آخره : حتى قسمها جزئين جزءا في صلب عبدالله و جزءا في صلب أبي طالب ، فأخرجني نبيا و أخرج عليا وصيا [3]------------------------[1]مقتل الحسين للخوارزمي 1/50 ، و فضائل الصحابة لأحمد 2/663 ح 1130 ، و الرياض النضرة 3/154[2]مناقب ابن المغازلي : 74 ط.بيروت - و ط.طهران : 88 ح 130 ، و تذكرة الخواص : 51[3]مناقب ابن المغازلي : 75 ط.بيروت و 88/131 ط.طهران ، و بحار الانوار 35 / 24 ، و العمده : 44
تعليق