تويت
الامام المهدي ( ع ) في القران الكريم .
ان جميع المسلمين وعلى اختلاف مذاهبهم وانتماءاتهم ومشاربهم يؤمنون بظهور الامام المهدي (ع) وبانه ( ع ) من ولد فاطمة (ع) ( ليملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ) وذلك من خلال الروايات الصحيحة والمتواترة .
لكن الغريب في الامر ان هناك فرقة ماتزال تنكر وتجحد بالامام المهدي (ع) بالرغم من ادعاءاتها بانها تؤمن به (ع)
كما ان القران الكريم يحفل باشارات واضحة لشخصيته العظيمة (عج ) وذلك في ايات متعددة .حيث يقول الله تعالى في سورة الزخرف الاية 28 ( وجعلها كلمة باقية في عقبيه لعلهم يرجعون )
عن ابي هريرة قال سالت رسول الله .عن هذه الاية فقال .ص . جعل الامامة في عقب الحسين يخرج من صلبه تسعة من الائمة ومنهم مهدي هذه الامة ثم قال لو ان رجلا ظعن اي ( سكن ) بين الركن والمقام ثم لقي الله مبغضا لاهل بيتي دخل النار . المصدر كفاية الاثار
الاية الثانية يقول الله تعالى ( الم ترى ان الله سخر لكم ما في السموات وما في الارض واسبغ عليكم نعمة ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ) لقمان اية 20
عندما سئل الاما موسى بن جعفر (ع) عن هذه الاية قال عليه السلام النعمة الظاهرة الامام الظاهر والباطنة الامام الغائب وسئل هل في الامة من يغيب قال نعم يغيب عن ابصار الناس شخصه ولا يغيب عن قلوب المؤنين ذكره وهو الثاني عشر منا يسهل الله له كل عسير ويذلل له كل صعب ويظهر له كنوز الارض ويقرب له كل بعيد ويبير به كل جبار عنيد ويهلك على يديه كل شيطان مريد ذلك ابن سيدة الاماء وتخفى على الناس ولادته ولا يحل لهم تسميته حتى يظهره الله عز وجل فيملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما . المصدر كمال الدين ج 2 ص 368
ومن هنا يتضح لنا ان سلطانه (عج) سيعم المشرق والمغرب والكون كله ويتحقق وعد الله تعالى ( وله اسلم من في السماوات والارض )
و( ولقد كتبنا في الزابورمن بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون )الانبياء 105
وهنا اكتفي بذكر بعض الايات القرءانية والتي وصف الله تعالى فيها وليه صاحب الزمان (ع)
ففي سورة الصف اية 7 .8 وصفه بنور الله.
سورة النحل اية 1 وصفه بامر الله
سورة النمل اية 59 وصفه بصفوة الله
سورة الاسراء اية 7 وصفه بوعد الاخرة
سورة الاسراء اية 33 وصفه بالمنصور
سورة الزخرف اية 61 وصفه بعلم الساعة
سورة طه اية 135 وصفه بالصراط السوي
سورة ص اية 17 وصفه بالمنتقم
وهناك ايات اخر تشير الى الامام المهدي ( ع ) ولا يسعنا المجال لذكرها .
يتبع
لكن الغريب في الامر ان هناك فرقة ماتزال تنكر وتجحد بالامام المهدي (ع) بالرغم من ادعاءاتها بانها تؤمن به (ع)
كما ان القران الكريم يحفل باشارات واضحة لشخصيته العظيمة (عج ) وذلك في ايات متعددة .حيث يقول الله تعالى في سورة الزخرف الاية 28 ( وجعلها كلمة باقية في عقبيه لعلهم يرجعون )
عن ابي هريرة قال سالت رسول الله .عن هذه الاية فقال .ص . جعل الامامة في عقب الحسين يخرج من صلبه تسعة من الائمة ومنهم مهدي هذه الامة ثم قال لو ان رجلا ظعن اي ( سكن ) بين الركن والمقام ثم لقي الله مبغضا لاهل بيتي دخل النار . المصدر كفاية الاثار
الاية الثانية يقول الله تعالى ( الم ترى ان الله سخر لكم ما في السموات وما في الارض واسبغ عليكم نعمة ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ) لقمان اية 20
عندما سئل الاما موسى بن جعفر (ع) عن هذه الاية قال عليه السلام النعمة الظاهرة الامام الظاهر والباطنة الامام الغائب وسئل هل في الامة من يغيب قال نعم يغيب عن ابصار الناس شخصه ولا يغيب عن قلوب المؤنين ذكره وهو الثاني عشر منا يسهل الله له كل عسير ويذلل له كل صعب ويظهر له كنوز الارض ويقرب له كل بعيد ويبير به كل جبار عنيد ويهلك على يديه كل شيطان مريد ذلك ابن سيدة الاماء وتخفى على الناس ولادته ولا يحل لهم تسميته حتى يظهره الله عز وجل فيملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما . المصدر كمال الدين ج 2 ص 368
ومن هنا يتضح لنا ان سلطانه (عج) سيعم المشرق والمغرب والكون كله ويتحقق وعد الله تعالى ( وله اسلم من في السماوات والارض )
و( ولقد كتبنا في الزابورمن بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون )الانبياء 105
وهنا اكتفي بذكر بعض الايات القرءانية والتي وصف الله تعالى فيها وليه صاحب الزمان (ع)
ففي سورة الصف اية 7 .8 وصفه بنور الله.
سورة النحل اية 1 وصفه بامر الله
سورة النمل اية 59 وصفه بصفوة الله
سورة الاسراء اية 7 وصفه بوعد الاخرة
سورة الاسراء اية 33 وصفه بالمنصور
سورة الزخرف اية 61 وصفه بعلم الساعة
سورة طه اية 135 وصفه بالصراط السوي
سورة ص اية 17 وصفه بالمنتقم
وهناك ايات اخر تشير الى الامام المهدي ( ع ) ولا يسعنا المجال لذكرها .
يتبع
تعليق