هي مجرّد رسم رمزي تخيّلي تقريبي، ولا نعتقد أنّها تمثّل المعصوم عليه السلام على حقيقة هيئته.
وصفات الإمام علي عليه السلام موجودة في كتب الفضائل والسيرة وغيرها.
وجّه السؤال لمن رسم الصورة.
ولكن يسعدني أن أنقل لك رواية عن الصفات الخلقية لمولانا رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلّم: روى الشيخ إبراهيم بن محمد بن هلال الثقفي رحمه الله في كتابه الغارات كيف وصف الإمام علي المرتضى عليه السلام أخاه رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم بأبلغ وأروع الألفاظ. قال عليه السلام: لم يكُ بالطويل المُمَغَّط (كمن مُدِّ مدّاً)، ولا بالقصير المتردد (كمن ضُغِطَ ضغطا فتداخلت أجزاؤه وتردّد بعضها في بعض)، وكان ربعة من القوم (متوسط الجسم لا طويل ولا قصير)، ولم يكُ بالجعد القطط ولا السبط؛ كان جعدا رَجِلاً (أي لم يكن شعره جعدا فيه تكسّر ولا سبطا فيه استرسال بل كان وسطا بينهما)، ولم يكُ بالمُطهَّم ولا المُكلثم، وكان في وجهه تدوير (أي لم يكن وجهه منتفخا سمينا ولا نحيفا أو قصير الحنك منضم الوجه من أعلى وأسفل وإنما كان وجهه معتدلا مع تدوير غير مخل)، أبيض مشربٌ حُمرةً (في بياضه حمرة)، أدعج العينيْن (عيناه شديدتا السواد وشديدتا البياض مع وسعة فيهما)، أهدب الأشفار (طويل شعر الأجفان أي ما يسمى الآن بالرموش)، جليل المُشاش والكتد (عظيم رؤوس العظام كالمرفقين والكتفين والركبتين، الكتد هو الكاهل)، أجرد ذا مسرُبة (بدنه ليس كثيف الشعر بل شعره دقيق ناعم كشعر المسربة أو الزغب)، شَثْن الكفين والقدمين (فيها غِلظة وشدة وقِصَر)، إذا مشى تقلَّع كأنما يمشي في صبب (إذا مشى ارتفعت قدماه عن الأرض كأنهما تُقتلعان منها ثم تحطّان بقوة كما توضع القدم على الأرض الصبب أي المنحدرة)، وإذا التفت التفت معا (لترابط جسده الشريف كان إذا التفت لا يلوي عنقه وإنما يميل بمقاديم بدنه إلى اليمنة أو اليسرة محل الالتفات)، بين كتفيه خاتم النبوة وهو خاتم النبيين، أجود الناس كفا، وأرحب الناس صدرا، وأصدق الناس لهجة، وأوفى الناس ذمة، وألينهم عريكة (ألينهم طبيعة أي أنه سلس)، وأكرمهم عشرة، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه، يقول ناعته (واصفه): لم أرَ قبله ولا بعده مثله.
هي مجرّد رسم رمزي تخيّلي تقريبي، ولا نعتقد أنّها تمثّل المعصوم عليه السلام على حقيقة هيئته.
وصفات الإمام علي عليه السلام موجودة في كتب الفضائل والسيرة وغيرها. وجّه السؤال لمن رسم الصورة.
ولكن يسعدني أن أنقل لك رواية عن الصفات الخلقية لمولانا رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلّم: روى الشيخ إبراهيم بن محمد بن هلال الثقفي رحمه الله في كتابه الغارات كيف وصف الإمام علي المرتضى عليه السلام أخاه رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم بأبلغ وأروع الألفاظ. قال عليه السلام: لم يكُ بالطويل المُمَغَّط (كمن مُدِّ مدّاً)، ولا بالقصير المتردد (كمن ضُغِطَ ضغطا فتداخلت أجزاؤه وتردّد بعضها في بعض)، وكان ربعة من القوم (متوسط الجسم لا طويل ولا قصير)، ولم يكُ بالجعد القطط ولا السبط؛ كان جعدا رَجِلاً (أي لم يكن شعره جعدا فيه تكسّر ولا سبطا فيه استرسال بل كان وسطا بينهما)، ولم يكُ بالمُطهَّم ولا المُكلثم، وكان في وجهه تدوير (أي لم يكن وجهه منتفخا سمينا ولا نحيفا أو قصير الحنك منضم الوجه من أعلى وأسفل وإنما كان وجهه معتدلا مع تدوير غير مخل)، أبيض مشربٌ حُمرةً (في بياضه حمرة)، أدعج العينيْن (عيناه شديدتا السواد وشديدتا البياض مع وسعة فيهما)، أهدب الأشفار (طويل شعر الأجفان أي ما يسمى الآن بالرموش)، جليل المُشاش والكتد (عظيم رؤوس العظام كالمرفقين والكتفين والركبتين، الكتد هو الكاهل)، أجرد ذا مسرُبة (بدنه ليس كثيف الشعر بل شعره دقيق ناعم كشعر المسربة أو الزغب)، شَثْن الكفين والقدمين (فيها غِلظة وشدة وقِصَر)، إذا مشى تقلَّع كأنما يمشي في صبب (إذا مشى ارتفعت قدماه عن الأرض كأنهما تُقتلعان منها ثم تحطّان بقوة كما توضع القدم على الأرض الصبب أي المنحدرة)، وإذا التفت التفت معا (لترابط جسده الشريف كان إذا التفت لا يلوي عنقه وإنما يميل بمقاديم بدنه إلى اليمنة أو اليسرة محل الالتفات)، بين كتفيه خاتم النبوة وهو خاتم النبيين، أجود الناس كفا، وأرحب الناس صدرا، وأصدق الناس لهجة، وأوفى الناس ذمة، وألينهم عريكة (ألينهم طبيعة أي أنه سلس)، وأكرمهم عشرة، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه، يقول ناعته (واصفه): لم أرَ قبله ولا بعده مثله.
اللهم صلي على محمد و على آل محمد
أشكرك أخي حيدرة ولكن الذي جعلني أوجه السؤال لك هو قولك في الموضوع الذي أحلتني له
الروايات التي تصف وجه الإمام علي صلوات الله وسلامه عليه
فأحببت من باب الإثراء للموضوع أن تأتينا بهذه الروايات و يا حبذا صحيحة فأنت تميز الصحيح من السقيم
و هذه خصيصة لك انت
و يستمر السؤال قائماً هل هناك دليل على صحة هذه الصور و كيف و صلت لكم ؟
لا يوجد بين يدي حاليا مثل هذه الروايات، ولست في صدد البحث عنها، قد يفيدك غيري. ومشاركاتي للأسف قد تقلّ شيئا فشيئا لضيق الوقت وانشغالي بالدراسة.
إذا أردت رأيي الشخصي فالصور التي تشغل بالك عنها لا قيمة لها في حدّ ذاتها، فهي صور تخيليّة، وقد تتفاوت من رسّام إلى آخر، والقيد الوحيد أن لا يترتّب عن الصورة هتكاً أو ما يستلزمه.
تعليق