قال ماالشئ الذي يهوى كما تهوى القدم
قلت شعبي
قال كلا هو جلد مابه لحم ودم
قلت شعبي
قال كلا هو ماتركبه كل الامم
قلت شعبي
قال فكر جيدا
فيه فم من غير فم
ولسان موثوق لايشتكي رغم الالم
قلت شعبي
قال ماهاذا الغباء
انني اعني الحذاء
قلت مالفرق
هما في كل قلت سواء
لم تقل لي انه ذو قيمة
او انه لم يتعرض للتهم
لم تقل لي هو لو ضاق برجل
ورم الرجل ولم يشكو الورم
لم تقل لي هو شئ
لم يقل يوما نعم
هذه احدى قصائد الشاعر الكبير احمد مطر والتي يصف بها حالة الشعب العربي
وهو وصف دقيق رغم قساوته...
العرب الذين تربو على شعار الوحدة وهم بلا وحدة ..والحرية وهم بلا ادنى درجات الحرية...والاشتراكية وهم تائهون بينها وبين الراسمالية..
عراة حفات بلا وعي وبلا هدف وبلا ادنى درجات الثقافة جل همهم ملئ بطونهم
الحبلى من الشبع مرة ومن الجوع الف مرة...امتطيهم قلبهم يمينا ويسارا هم طوعا لك لانك قائدهم الاوحد والاههم الفرد الصمد لن يخرجو عن امرك لان دينهم
يامرهم ان رئيس البلاد ولي امرهم..
منذ 60 عاما والعرب يصرخون بتحرير فلسطين وهم من باعو فلسطين ..وارفعو الحصار عن غزة..وهم يحاصرون غزة....ابناء مصر العاهرة الداعرة الذين لم يكلفو
انفسهم عناء الخروج بمضاهرات يطالبوا بها هرمهم الخرف مبارك بفك الحصار عن
غزة..او ارسال حفنة من الغذاء او الدواء الى اطفال ونسا غزة..
واذا جلسوا امام الكاميرات فهم ابطال العروبة والعبور بكلامهم المنمق الثوري
الذي لا يسمن ولا يشبع...
ونراهم اليوم هم وشراذم العرب ولقطائها يثورون على العراق متخذين من العمل الذي قام به الزيدي عملا بطوليا وجعلو من هذا المسكين بطلا قوميا
ولا ادري اين كانت جدعنة اولاد مصر عندما سلمو سيناء الى اسرائيل ولا زالت
واين رجولتهم وعلم اسرائيل يرفرف فوق رؤوسهم...واين بطولاتهم وجثث الجنود المصريين لا زالت الى اليوم تحت الرمال في صحراء سيناء...واين..واين والقائمة تطول
واسال من كان لديه ذرة من العقل ان كان هذا العمل والفعل قد حدث في مصر او السعودية ..ماذا سيكون مصير الصحفي وهل يتجرا احد من الابطال العرب ان يتفوه
بكلمة واحدة او تتناقله قنوات الاعلام...لكن في العراق الوضع مختلف ؟؟؟؟
وان كان هذا العمل بطولي براي العرب اللفطاء ...فهذه الاسرائيليات والاسرلئيليون تجوب شوارع القاهرة فاين رجولتكم وشرفكم يباع من اجل رغيف الخبز
واين السنتكم عندما اصدر القضاء المصري حكما بالسجن 3 سنوات على
صحفي شكك بصحة قردكم مبارك
لكني ساوجه حذائي الى كل الرؤساء العرب (باستثناء العراق)
والى كل من تطاول على العراق والعراقيين
وبالاخص الى قناة البغدادية
عادل الحاج علي
قلت شعبي
قال كلا هو جلد مابه لحم ودم
قلت شعبي
قال كلا هو ماتركبه كل الامم
قلت شعبي
قال فكر جيدا
فيه فم من غير فم
ولسان موثوق لايشتكي رغم الالم
قلت شعبي
قال ماهاذا الغباء
انني اعني الحذاء
قلت مالفرق
هما في كل قلت سواء
لم تقل لي انه ذو قيمة
او انه لم يتعرض للتهم
لم تقل لي هو لو ضاق برجل
ورم الرجل ولم يشكو الورم
لم تقل لي هو شئ
لم يقل يوما نعم
هذه احدى قصائد الشاعر الكبير احمد مطر والتي يصف بها حالة الشعب العربي
وهو وصف دقيق رغم قساوته...
العرب الذين تربو على شعار الوحدة وهم بلا وحدة ..والحرية وهم بلا ادنى درجات الحرية...والاشتراكية وهم تائهون بينها وبين الراسمالية..
عراة حفات بلا وعي وبلا هدف وبلا ادنى درجات الثقافة جل همهم ملئ بطونهم
الحبلى من الشبع مرة ومن الجوع الف مرة...امتطيهم قلبهم يمينا ويسارا هم طوعا لك لانك قائدهم الاوحد والاههم الفرد الصمد لن يخرجو عن امرك لان دينهم
يامرهم ان رئيس البلاد ولي امرهم..
منذ 60 عاما والعرب يصرخون بتحرير فلسطين وهم من باعو فلسطين ..وارفعو الحصار عن غزة..وهم يحاصرون غزة....ابناء مصر العاهرة الداعرة الذين لم يكلفو
انفسهم عناء الخروج بمضاهرات يطالبوا بها هرمهم الخرف مبارك بفك الحصار عن
غزة..او ارسال حفنة من الغذاء او الدواء الى اطفال ونسا غزة..
واذا جلسوا امام الكاميرات فهم ابطال العروبة والعبور بكلامهم المنمق الثوري
الذي لا يسمن ولا يشبع...
ونراهم اليوم هم وشراذم العرب ولقطائها يثورون على العراق متخذين من العمل الذي قام به الزيدي عملا بطوليا وجعلو من هذا المسكين بطلا قوميا
ولا ادري اين كانت جدعنة اولاد مصر عندما سلمو سيناء الى اسرائيل ولا زالت
واين رجولتهم وعلم اسرائيل يرفرف فوق رؤوسهم...واين بطولاتهم وجثث الجنود المصريين لا زالت الى اليوم تحت الرمال في صحراء سيناء...واين..واين والقائمة تطول
واسال من كان لديه ذرة من العقل ان كان هذا العمل والفعل قد حدث في مصر او السعودية ..ماذا سيكون مصير الصحفي وهل يتجرا احد من الابطال العرب ان يتفوه
بكلمة واحدة او تتناقله قنوات الاعلام...لكن في العراق الوضع مختلف ؟؟؟؟
وان كان هذا العمل بطولي براي العرب اللفطاء ...فهذه الاسرائيليات والاسرلئيليون تجوب شوارع القاهرة فاين رجولتكم وشرفكم يباع من اجل رغيف الخبز
واين السنتكم عندما اصدر القضاء المصري حكما بالسجن 3 سنوات على
صحفي شكك بصحة قردكم مبارك
لكني ساوجه حذائي الى كل الرؤساء العرب (باستثناء العراق)
والى كل من تطاول على العراق والعراقيين
وبالاخص الى قناة البغدادية
عادل الحاج علي
تعليق