بسم الله الرحمن الرحيم
لطالما كانت مشكلة النصوص حجرة عثرة للوصول الى حوار بناء ترتجى منه الفائدة وتعم به الخيرات
فكلما عرضت نص من النصوص الا ورد علي الاخوة الشيعة بان هذا من التدليس وانه لا اصل للنص فان عرضنا عليهم نسخة من النص او حتى رقم الجزء ورقم الصفحة قيل ان هذا ضعيف او متروك فاذا سئلت من ضعف النص لا تجد جوابا وانما تغير لمسار الموضوع
ولكن الغريب في الامر اني اجد اعلام العلماء في المذهب يقولون عكس ما يذهب اليه الاخوة من الطعن في صحة النصوص وسلامتها من الجرح
وقد جمعت لكم اليوم بعض اقوال اعلام المذهب في الكتب الاربعة المعتمدة وخاصة كتاب الكافي لصاحبه العلامة الكليني وارجو ان نصل الى نتيجة واضحة ترسم معالم الحوارات بين الاخوة فاليكم ما قالوا
قال عبد الحسين شرف الدين » وأحسن ما جمع منها الكتب الأربعة التي هي مرجع الإمامية في أصولهم وفروعهم من الصدر الأول إلى هذا الزمان وهي الكافي والتهذيب والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه، وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها«(المراجعات 335 مراجعة رقم 110. طبع دار صادق ببيروت.
وقال الفيض الكاشاني بعد الثناء على الكتب الأربعة » والكافي أشرفها وأعظمها وأوثقها وأتمها وأجمعها«(مقدمة المحقق للكافي ص 9 مع اعترافه بأن المجلسي وصف كتاب الكافي بأن أكثر أحاديثه غير صحيحة).
قال الميرزا النوري الطبرسي « الكافي بينها – أي الكتب الأربعة - كالشمس بين نجوم السماء وامتاز عنها بامور إذا تأمل فيها المنصف يستغني عن ملاحظة حال آحاد رجال سند الاحاديث المودعة فيه وتورثه الوثوق ويحصل له الاطمئنان بصدورها وثبوتها، وصحتها بالمعنى المعروف عند الاقدمين» (خاتمة المستدرك3/463 كليات في علم الرجال ص355 للسبحاني).
وقال الحر العاملي » الفائدة السادسة في صحة المعتمدة في تأليف هذا الكتاب وتوافرها وصحة نسبتها وثبوت أحاديثها عن الأئمة عليهم السلام«(خاتمة الوسائل 61).
وقال آغا بزرك الطهراني عن كتاب الكافي » هو أجل الكتب الأربعة الأصول المعتمدة عليها، لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول«(الذريعة إلى تصانيف الشيعة 17/245).
وقال العباس القمي » وهو أجل الكتب الإسلامية وأعظم المصنفات الإمامية والذي لم يعمل للإمامية مثله، قال محمد أمين الاسترابادي: سمعنا عن مشائخنا وعلمائنا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه«(الكنى والألقاب 3/98).
اذا كيف اقبل منكم ردكم للنصوص وعندي هذه الشهادة من اعلام المذهب
ارجو الافادة
لطالما كانت مشكلة النصوص حجرة عثرة للوصول الى حوار بناء ترتجى منه الفائدة وتعم به الخيرات
فكلما عرضت نص من النصوص الا ورد علي الاخوة الشيعة بان هذا من التدليس وانه لا اصل للنص فان عرضنا عليهم نسخة من النص او حتى رقم الجزء ورقم الصفحة قيل ان هذا ضعيف او متروك فاذا سئلت من ضعف النص لا تجد جوابا وانما تغير لمسار الموضوع
ولكن الغريب في الامر اني اجد اعلام العلماء في المذهب يقولون عكس ما يذهب اليه الاخوة من الطعن في صحة النصوص وسلامتها من الجرح
وقد جمعت لكم اليوم بعض اقوال اعلام المذهب في الكتب الاربعة المعتمدة وخاصة كتاب الكافي لصاحبه العلامة الكليني وارجو ان نصل الى نتيجة واضحة ترسم معالم الحوارات بين الاخوة فاليكم ما قالوا
قال عبد الحسين شرف الدين » وأحسن ما جمع منها الكتب الأربعة التي هي مرجع الإمامية في أصولهم وفروعهم من الصدر الأول إلى هذا الزمان وهي الكافي والتهذيب والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه، وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها«(المراجعات 335 مراجعة رقم 110. طبع دار صادق ببيروت.
وقال الفيض الكاشاني بعد الثناء على الكتب الأربعة » والكافي أشرفها وأعظمها وأوثقها وأتمها وأجمعها«(مقدمة المحقق للكافي ص 9 مع اعترافه بأن المجلسي وصف كتاب الكافي بأن أكثر أحاديثه غير صحيحة).
قال الميرزا النوري الطبرسي « الكافي بينها – أي الكتب الأربعة - كالشمس بين نجوم السماء وامتاز عنها بامور إذا تأمل فيها المنصف يستغني عن ملاحظة حال آحاد رجال سند الاحاديث المودعة فيه وتورثه الوثوق ويحصل له الاطمئنان بصدورها وثبوتها، وصحتها بالمعنى المعروف عند الاقدمين» (خاتمة المستدرك3/463 كليات في علم الرجال ص355 للسبحاني).
وقال الحر العاملي » الفائدة السادسة في صحة المعتمدة في تأليف هذا الكتاب وتوافرها وصحة نسبتها وثبوت أحاديثها عن الأئمة عليهم السلام«(خاتمة الوسائل 61).
وقال آغا بزرك الطهراني عن كتاب الكافي » هو أجل الكتب الأربعة الأصول المعتمدة عليها، لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول«(الذريعة إلى تصانيف الشيعة 17/245).
وقال العباس القمي » وهو أجل الكتب الإسلامية وأعظم المصنفات الإمامية والذي لم يعمل للإمامية مثله، قال محمد أمين الاسترابادي: سمعنا عن مشائخنا وعلمائنا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه«(الكنى والألقاب 3/98).
اذا كيف اقبل منكم ردكم للنصوص وعندي هذه الشهادة من اعلام المذهب
ارجو الافادة
تعليق