إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خلق النبي "صلى الله عليه واله وسلم"

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خلق النبي "صلى الله عليه واله وسلم"

    خلق النبي "صلى الله عليه واله وسلم"
    كان "صلى الله عليه واله وسلم" يجيب من دعاه، ويقبل الهدية ، ولو كانت كراعًا ، ويكافئ عليها وكان يمازح أصحابه ،ويخالطهم ، ويحادثهم ، ويلاعب صبيانهم ، ويجلسهم في حجرة ،ويجيب دعوة الحر العبد ،والأمة والمسكين ، ويعود المرضى في أقصى المدينة ،ويقبل عذر المعتذر.وقال انس : ما التقم احد إذن النبي يحادثه فنحى رأسه ،حتى يكون الرجل هو الذي ينحي رأسه .وما اخذ احد بيده فيرسل يده حتى يسلها الأخر وكان يبدأ من لقيه بالسلام ،ويبدأ بالمصافحة ، لم ير قط مادا رجليه بين أصحابه حتى يضيق يهما على احد ،ويكرم من دخل عليه ،وربما بسط له ثوبه ، ويؤثره بالوسادة التي تحنه ،ويعزم عليه في الجلوس عليها أن أبى، ويكنى أصحابه ، ويدعوهم بأحب أسمائهم تكرمه لهم نولهم ولا يقطع على احد حديثه ،حتى يتجوز فيقطعه بنهي أو قيام ،وكان أكثر الناس تبسما ،وأطيبهم نفسا ،وما لم ينزل عليه قران ،او يعظ او يخطب

  • #2
    وانك لعلى خلق عظيم
    العجيب انه لو كان العنوان اخلاق الامام لرايت الردود تنهمر عليك انهمار المطر في عز الشتاء

    تعليق


    • #3
      روى الشيخ الصدوق رحمه الله في معاني الأخبار بسنده عن إسماعيْل بنُ محمّد بنِ إسحاق العلوي عن الإمام علي الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام عن الإمام علي زين العابدين عليه السلام قال: قال الحسن بن علي عليهما السلام: سألت خالي هند بن أبي هالة ـ وكان وصافا ـ عن حلية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم، فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فخما مفخما، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، أطول من المربوع، وأقصر من المشذب، عظيم الهامة، رجل الشعر، إن انفرقت عقيقته فرق وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفره، أزهر اللون، واسع الجبين، أزج الحواجب، سوابغ في غير قرن، بينهما عرق يدره الغضب، أقنى العرنين، له نور يعلوه، يحسبه من لم يتأمله أشم، كث اللحية، سهل الخدين، ضليع الفم، أشنب، مفلج الأسنان، دقيق المسربة، كان عنقه جيد دمية في صفاء الفضة، معتدل الخلق، بادنا، متماسكا، سواء البطن والصدر، بعيد ما بين المنكبين ضخم الكراديس، عريض الصدر، أنور المتجرد، موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط، عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك، أشعر الذراعين والمنكبين وأعلى الصدر، طويل الزندين، رحب الراحة، شثن الكفين والقدمين، سائل الأطراف، سبط القصب خمصان الأخمسين، مسيح القدمين ينبو عنهما الماء، إذا زال زال قلعا، يخطو تكفؤا ويمشي هونا، ذريع المشية إذا مشى كأنما ينحط في صبب وإذا التفت التفت جميعا، خافض الطرف نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء، جل نظره الملاحظة، يسوق أصحابه، يبدر من لقيه بالسلام. قال: فقلت: فصف لي منطقه. فقال: كان ـ صلى الله عليه وآله وسلّم ـ متواصل الأحزان، دائم الفكر، ليست له راحة، طويل السكت، لا يتكلم في غير حاجة، يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه، يتكلم بجوامع الكلم فصلا لا فضول فيه ولا تقصير، دمثا ليس بالجافي ولا بالمهين، تعظم عنده النعمة وإن دقت، لا يدم منها شيئا، غير أنه كان لا يذم دواقا ولا يمدحه، ولا تغضبه الدنيا وما كان لها، فإذا تعوطي الحق لم يعرفه أحد ولم يقم لغضبه شئ حتى ينتصر له، إذا أشار أشار بكفه كلها، وإذا تعجب قلبها، وإذا تحدث اتصل بها، فضرب براحته اليمنى باطن إبهامه اليسرى، وإذا غضب أعرض وأشاح، وإذا فرح غض طرفه، جل ضحكه التبسم، يفتر عن مثل حب الغمام.

      وإليكم تفسير بعض الألفاظ:

      قوله عليه السلام: سألت خالي
      ، فقد كان معهودا عند العرب وصف مَن علا من طرف الأم والجدة بذلك، وهند رضوان الله تعالى عليه هو ابن هالة أخت خديجة الكبرى عليها السلام وربيب رسول الله صلى الله عليه وآله، فيكون بالنسبة للحسن عليه السلام ابن خالة أمه، ومثل هذا يُقال عنه خالٌ أيضا من باب الاحترام والتوقير، وقد كان يستحق ذلك إذ كان مناصرا لأمير المؤمنين صلوات الله عليه وقد استشهد بين يديه في معركة الجمل.
      قوله عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فخما مفخما: معناه كان عظيما معظما في الصدور والعيون ولم يكن خلقته في جسمه الضخامة وكثرة اللحم.
      قوله عليه السلام: يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، معناه ينير ويشرق كإشراق القمر.
      قوله عليه السلام: وأقصر من المشذب، المشذب عند العرب الطويل الذي ليس بكثير اللحم.
      قوله عليه السلام: رجل الشعر، معناه في شعره تكسر وتعقف
      قوله عليه السلام: إن انفرقت عقيقته فرق، العقيقة: الشعر المجتمع في الرأس
      قوله عليه السلام: أزج الحواجب، معناه طويل امتداد الحاجبين بوفور الشعر فيهما وجبينه إلى الصدغين.
      قوله عليه السلام: سوابغ في غير قرن، معناه أن الحاجبين إذا كان بينهما انكشاف وابيضاض يقال لهما: البلج والبلجة، يقال: حاجبه أبلج، إذا كان كذلك، وإذا اتصل الشعر في وسط الحاجب فهو القرن.
      قوله عليه السلام: أقنى العرنين، القنا، أن يكون في عظم الأنف احديداب في وسطه والعرنين: الأنف.
      قوله عليه السلام: كث اللحية، معناه أن لحيته قصيرة كثيرة الشعر فيها.
      قوله عليه السلام: ضليع الفم، معناه كبير الفم
      قوله عليه السلام: أشنب، من صفة الفم، قالوا: إنه الذي لريقه عذوبة وبرد، وقالوا أيضا: إن الشنب في الفم تحدد ورقة وحدة في أطراف الأسنان، ولا يكاد يكون هذا إلا مع الحداثة والشباب.
      قوله عليه السلام: دقيق المسربة، المسربة: الشعر المستدق الممتد من اللبة إلى السرة قوله عليه السلام: كان عنقه جيد دمية في صفاء الفضة، الدمية: الصورة، وجمعها دمى. والجيد: العنق.
      قوله عليه السلام: بادنا متماسكا، معناه تام خلق الأعضاء ليس بمسترخي اللحم ولا بكثيره
      قوله عليه السلام: سواء البطن والصدر، معناه أن بطنه ضامر وصدره عريض فمن هذه الجهة ساوى بطنه صدره.
      قوله عليه السلام: بعيد ما بين المنكبين ضخم الكراديس، الكراديس هي رؤوس العظام.
      قوله عليه السلام: أنور المتجرد، معناه نير الجسد الذي تجرد من الثياب.
      قوله عليه السلام: طويل الزندين، في كل ذراع زندان، وهما جانبا عظم الذراع، فرأس الزند الذي يلي الإبهام يقال له: الكوع، ورأس الزند الذي يلي الخنصر يقال له: الكرسوع
      قوله عليه السلام: رحب الراحة، معناه واسع الراحة كبيرها والعرب تمدح بكبر اليد وتهجو بصغرها، وقالوا: رحب الراحة أي كثير العطاء، كما قالوا: ضيق الباع في الذم.
      قوله عليه السلام: شثن الكفين والقدمين، معناه خشن الكفين. والعرب تمدح الرجال بخشونة الكف والنساء بنعومة الكف.
      قوله عليه السلام: سائل الأطراف، أي تامها غير طويلة ولا قصيرة.
      قوله عليه السلام: سبط القصب، معناه ممتد القصب غير منعقده والقصب العظام المجوف التي فيها مخ نحو الساقين والذراعين.
      قوله عليه السلام: خمصان الأخمسين، معناه أن أخمص رجله شديد الإرتفاع من الأرض، والأخمص ما ارتفع عن الأرض من وسط باطن الرجل وأسفلها، وإذا كان أسفل الرجل مستويا ليس فيه أخمص فصاحبه أرح
      قوله عليه السلام: مسيح القدمين ينبو عنهما الماء، معناه ليس بكثير اللحم فيهما وعلى ظاهرهما فلذلك ينبو الماء عنهما.
      قوله عليه السلام: إذا زال زال قلعا، معناه متثبتا.
      قوله عليه السلام: يخطو تكفؤا ويمشي هونا، معناه خطاه كأنه يتكسر فيها أو يتبختر لقلة الإستعجال معها ولا تبختر فيها ولا خيلاء. وقوله: ويمشي هونا، معناه السكينة والوقار.
      قوله عليه السلام: ذريع المشية إذا مشى كأنما ينحط في صبب وإذا التفت التفت جميعا، معناه واسع المشية من غير أن يظهر فيه استعجال وبدار. وقوله: كأنما ينحط في صبب، الصبب: الإنحدار.
      قوله عليه السلام: دمثا ليس بالجافي ولا بالمهين، الدمث اللين الخلق فشبه بالدمث من الرمل وهو اللين. والمهين: الحقير، وقد رواه بعضهم المهين: يعني لا يحقر أصحابه ولا يذلهم.
      قوله عليه السلام: تعظم عنده النعمة وإن دقت، معناه من حسن خطابه أو معونته بما يقل من الشأن كان عنده عظيما.
      قوله عليه السلام: فإذا تعوطي الحق لم يعرفه أحد ولم يقم لغضبه شئ حتى ينتصر له، قوله: فإذا تعوطي الحق معناه: وإذا تنوول غضب لله تبارك وتعالى.
      قوله عليه السلام: وإذا غضب أعرض وأشاح، قالوا: في أشاح جد في الغضب وانكمش. وقالوا: جد وجزع واستعد لذلك
      قوله عليه السلام: يسوق أصحابه، معناه يقدمهم بين يديه تواضعا وتكرمه لهم. ومن رواه يفوق أراد يفضلهم دينا وحلما وكرما.
      قوله عليه السلام: يفتر عن مثل حب الغمام، معناه يكشف شفتيه عن ثغر أبيض يشبه حب الغمام

      تعليق


      • #4
        وروى الشيخ الصدوق رحمه الله في معاني الأخبار تكملة لرواية إسماعيْل بنُ محمّد بنِ إسحاق العلوي بسند آخر عن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام، وفيها: قال الحسن عليه السلام: فكتمتها الحسين عليه السلام زماناً ثُمَّ حدَّثته به، فوجدته قد سبقني إليه، فسألته عنه فوجدته قد سأل أباه عن مدخل النبيّ صلى الله عليه وآله ومخرجه ومجلسه وشكله، فلم يدع منه شيئاً. قال الحسين عليه السلام: سألت أبي عليه السلام عن مدخل رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: كان دخوله في نفسه مأذوناً في ذلك، فاذا آوى إلى منزله جزّأ دخوله ثلاثة أجزاء: جزءً لله، وجزءً لأهله، وجزءً لنفسه. ثُمَّ جزّأ جزءه بينه وبين الناس، فيردّ ذلك بالخاصّة على العامّة ولا يدَّخر عنهم منه شيئاً، وكان من سيرته في جزء الاُمّة إيثار أهل الفضل بأدبه، وقسمه على قدر فضلهم في الدين فمنهم ذو الحاجة ومنهم ذو الحاجتين ومنهم ذو الحوائج، فيتشاغل بهم ويشغلهم فيما أصلحهم. والاُمّة من مسألته عنهم وبأخبارهم بالذي ينبغي ويقول: ليبلّغ الشاهد منكم الغائب، وأبلغوني حاجة من لا يقدر على إبلاغ حاجته، فإنّه من أبلغ سلطاناً حاجة من لا يقدر على إبلاغها ثبّت الله قدميه يوم القيامة، لا يذكر عنده إلاّ ذلك، ولا يقبل من أحد غيره، يدخلون روَّاداً، ولا يفترقون إلاّ عن ذواق ويخرجون أدلّة. وسألته عليه السلام عن مخرج رسول الله صلى الله عليه وآله كيف كان يصنع فيه؟ فقال عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يخزن لسانه إلاّ عمّا كان يعنيه، ويؤلّفهم ولا ينفرّهم، ويكرم كريم كلّ قوم ويولّيه عليهم، ويحذّر الناس، ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد بشره ولا خلقه، ويتفقّد أصحابه. ويسأل الناس عمّا في الناس، ويحسّن الحسن ويقوّيه، ويقبّح القبيح ويوهنه. معتدل الأمر غير مختلف، لا يغفل مخافة أن يغفلوا ويميلوا، ولا يقصّر عن الحقّ ولا يجوزه، الذين يلونه من الناس خيارهم. أفضلهم عنده أعمّهم نصيحة للمسلمين، وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مؤاساة ومؤازرة. قال: فسألته عليه السلام عن مجلسه، فقال: كان لا يجلس ولا يقوم إلاّ على ذكر لا يوطّن الأماكن وينهى عن إيطانها، وإذا انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك. ويعطي كلّ جلسائه نصيبه، ولا يحسب أحد من جلسائه أن أحداً أكرم عليه منه، من جالسه صابره حتّى يكون هو المنصرف، من سأله حاجة لم يرجع إلاّ بها أو ميسور من القول. قد وسع الناس منه خلقه فصار لهم أباً، وصاروا عنده في الخلق سواء، مجلسه مجلس حلم وحياء، وصدق وأمانة. ولا ترفع فيه الأصوات ولا تُؤبن فيه الحرم. ولا تثنى فلتاته، متعادلين متواصلين فيه بالتقوى، متواضعين، يوقرون الكبير، ويرحمون الصغير، ويؤثرون ذا الحاجة، ويحفظون الغريب. فقلت: كيف كان سيرته في جلسائه؟ فقال عليه السلام: كان دائم البشر سهل الخُلق، ليّن الجانب ليس بفظّ ولا غليظ، ولا ضحّاك ـ ولا صخاب ـ، ولا فحّاش، ولا عيّاب، ولا مدّاح. يتغافل عمّا لا يشتهي. فلا يؤيس منه، ولا يخيب فيه مؤمّليه. قد ترك نفسه من ثلاث: المراء، والإكثار، وما لا يعنيه. وترك الناس من ثلاث: كان لا يذمّ أحداً، ولا يعيّره، ولا يطلب عثراته ولا عورته. ولا يتكلّم إلاّ فيما رجا ثوابه، إذا تكلّم أطرق جلساؤه، كأنَّ على رؤوسهم الطير. فإذا سكت تكلّموا، ولا يتنازعون عنده الحديث. من تكلّم أنصتوا له حتّى يفرغ. حديثهم عنده حديث أوَّلهم. يضحك ممّا يضحكون منه. ويتعجّب ممّا يتعجّبون منه، ويصبر للغريب على الجفوة في مسألته ومنطقه، حتّى إن كان أصحابه يستجلبونهم، ويقول: إذا رأيتم طالب الحاجة يطلبها فارفدوه. ولا يقبل الثناء إلاّ من مكافئ، ولا يقطع على أحد كلامه حتّى يجوز فيقطعه بنهي أو قيام. قال: فسألته عليه السلام عن سكوت رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال عليه السلام: كان سكوته على أربع: على الحلم، والحذر، والتقدير، والتفكير. فأمّا التقدير ففي تسوية النظر والاستماع بين الناس. وأمّا تفكّره ففيما يبقى ويفنى. وجمع له الحلم والصبر، فكان لا يغضبه شيء ولا يستفزّه، وجمع له الحذر في أربع: أخذه بالحسن ليقتدى به، وتركه القبيح لينتهى عنه، واجتهاده الرأي في صلاح اُمّته، والقيام فيما جمع فيما جمع لهم من خير الدنيا والآخرة.
        التعديل الأخير تم بواسطة m@dy; الساعة 25-12-2008, 10:49 PM.

        تعليق


        • #5
          اللهم صل وسلم على محمد وال محمد

          ابن أبي عمير، عن عبدالرحمن بن الحجاج، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: أفطر رسول الله صلى الله عليه وآله عشية خميس في مسجد قبا، فقال: هل من شراب؟ فأتاه أوس بن خولي الانصاري بعس مخيض بعسل(1) فلما وضعه على فيه نحاه، ثم قال: شرابان يكتفى بأحدهما من صاحبه، لاأشربه ولا احرمه ولكن أتواضع لله، فإن من تواضع لله رفعه الله، ومن تكبر خفضه الله، ومن اقتصد في معيشته رزقه الله، ومن بذر حرمه الله، ومن أكثر ذكر الموت أحبه الله.


          علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في خطبته: ألا اخبركم بخير خلائق(2) الدنيا والآخرة؟: العفو عمن طلمك، وتصل من قطعك، والاحسان إلى من أساء إليك، وإعطاء من حرمك.


          محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبن فضال، عن ابن بكير عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله أتي باليهود ية التي سمت الشاة للنبي صلى الله عليه وآله فقال لها: ما حملك على ما صنعت؟ فقالت: قلت: إن كان نبيا لم يضره وإن كان ملكا أرحت الناس منه، قال: فعفا رسول الله صلى الله عليه وآله عنها.

          تعليق


          • #6
            تحية من القلب
            اشكركم ياموالين الكرام
            وبارك الله فيكم

            تعليق


            • #7
              روى أبو الشيخ الأصبهاني في كتاب أخلاق النبي صلّى الله عليه ـ وآله ـ وسلّم وآدابه بسنده عن يزيد بن حميد الضبعي عن الإمام جعفر الصادق ـ عليه السلام ـ قال: كان رسول الله صلّى الله عليه ـ وآله ـ وسلّم أحسن الناس خُلُقًا. وبسنده عن إبراهيم بن محمد بن الحنفيّة قال: كان علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ إذا وصف النبي صلّى الله عليه ـ وآله ـ وسلّم قال: كان أجود الناس كفّا، وأجرأ الناس صدرا، وأصدق الناس لهجة، وأوفاهم بذمّة، وألينهم عَريكة، وأكرمهم عشرةً، من رآه بديهةً هابه، ومن خالطه فعَرَفهُ أحبّه، لم أرى قبله ولا بعده مثله صلّى الله عليه ـ وآله ـ وسلّم.

              تعليق


              • #8
                تحية من القلب
                اشكرك ياموالي الكريم
                وبارك الله فيك

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك أخي الكريم، وأشكرك على هذا الموضوع
                  قال الإمام علي المرتضى عليه السلام في خطبته القاصعة ـ وهي من أفصح خطب نهج البلاغة وأبلغها وأطولها ـ، يذكر فيها رسول الله صلى الله عليه وآله: ولقد قرن الله به من لدن أن كان فطيما أعظم ملك من ملائكته يسلك به طريق المكارم، ومحاسن أخلاق العالم، ليله ونهاره، ولقد كنت معه أتبعه اتباع الفصيل أثر أمه، يرفع لي في كل يوم من أخلاقه علما، ويأمرني بالإقتداء به، ولقد كان يجاور في كل سنة بحراء فأراه، ولا يراه غيري ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول الله صلى الله عليه وآله وخديجة وأنا ثالثهما.

                  تعليق


                  • #10
                    قال الله عزّ وجلّ: لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم (التوبة ـ الآية 128)
                    هذه الآية توضح مدى علاقة النبي صلى الله عليه وآله، وعطفه وحنانه على المسلمين، وتؤكد أيضا أن هذه العلاقة وهذا العطف كان تثقل على قلبه ثقلا كبيرا لما كان المسلمون يعانون من المصاعب
                    قال الله عزّ وجلّ: فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم (آل عمران ـ الآية 159)
                    تحكي هذه الآية عن أخلاق النبي الحميدة، وطبعه الحسن، ولين عريكته، ومداراته الرفيعة، التي هي صورة مصغرة لرحمة رب العالمين، وكلمة (لو) التي وردت في الجملة الثانية من الآية (ولو كنت فظا) تبين أن الخشونة والشدة بعيدة عنه، لأن كلمة لو تستعمل غالبا في الأمور التي يستحيل وقوعها وتنفي ما بعدها.
                    قال الله عزّ وجلّ: يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إنيه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم والله لا يستحي من الحق (الأحزاب ـ الآية 53)
                    وهذه أيضا كاشفة عن خصلة أخرى من خصال النبي صلى الله عليه وآله وتبين خصلة الحياء عند النبي، حيث كان يستحي من أصحابه، وأن بعض أصحابه كان يدخل بيت النبي صلى الله عليه وآله من دون إذنه، وكان يحب مجالسته قبل الطعام وبعده، والنبي صلى الله عليه وآله يحتمل ذلك ويصبر على هذه المشقة من عامة أصحابه معه، فكان يتأذى منها ولم يخبرهم بذلك، حتى لا يجرح عواطفهم. وهذا الصبر الذي هو أنبل وأعلى صفة أخلاقية، لا تجده إلا في الأنبياء والرسل عليهم السلام.

                    تعليق


                    • #11
                      ومع ذلك فالردود لم تفي الموضوع حقه

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X