إعـــــــلان

**عدنان الدليمي** · 23-12-2008, 10:50 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
اما بعد فانكم تثبتون يوما بعد يوم انكم لاتملكون من اصول الدين او الفقه اي شيء سوى السب واللعن والشتم وان عملكم هذا تختصون به خير البشر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم والافاين المخالفة الشرعية التي ارتكبها هذا الرجل لكي يتم النيل منه ومن عرضه بهذه الهمجية وهذة الوضاعة؟ الم يكن بالامكان (اذا افترضنا انه اخطأ) ان يتم تبيان خطأه بالحجة والدليل الشرعي لكي تظهر الحقيقة لكل من كانت غائبة عنه ؟ حيث ان قراننا وسنة نبينا علمتنا ان نواجه المخالفين لنا الحجة بالحجة والدليل بالدليل بعيدا عن التعصب الاعمى للدين او المذهب حتى وان كنا نحن على الحق المبين استنادا الى قوله تعالى:
(ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)
وقوله ايضا:
(ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم)
ام ان هذا الكلام ليس من القران اذا افترضنا ان قرانكم هو نفسه القران الموجود عند جميع المسلمين ؟

**نائل الفردوسي** · 23-12-2008, 10:59 AM

أخي مشهد الرضا دعهم يموتوا بغيضهم فهؤلاء أمة ران على قلوبهم فهي كالحجارة أو أشد فهم يتذكروا انتصار موسى عليه السلام مؤازرة لليهود في حصار غزة وهذا هو نهجهم وأظنني لم أخطئ إن لم يكن هذا أصلهم طبعا قصدت من يجعل شهر محرم مناسبة فرح وسرور والسلام على مت اتبع الهدى
يا علي مدد
يا علي مدد

**mounibe2008** · 23-12-2008, 03:01 PM

عجبت لامركم يا شيعة تلعنون من يخالفكم في العقيدة لانه يحتفل باول محرم والعاشر منه لانه يعتقد ان النبي فيما صح عنه امر بصوم العاشر من محرم لان فيه من الاحداث الجسام الكثير
اريد ان افهم كيف تحكمون
انا لا اؤمن بولاية الائمة فهل هذا يعطيكم الحق في لعني
ان مصيبة الحسين اكبر من تختزل في ايام وساعات ولكن هل فيه امر رباني بالحزن عليه طول الدهر ان وجد فهاته وانا ملزم بالسمع والطاعة
اما اذا كانت مجرد اجتهاد من شيعة الامام لاظهار المحبة لال البيت فلا تستطيع ان تلزمني بما الزمت نفسك
انتم تقولون اننا نعبد ابا بكر وعمر وانا ساوافقك في ذلك واسالك الم ينهاكم الله عن سب الهتنا حتى لا نسب الهتكم
ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم
فلما تخالف امر الله ان كنت امنت بالله والرسول والامام

**m@dy** · 23-12-2008, 05:02 PM

روى الشيخ ابن قولويه القمي رحمه الله في كامل الزيارات بسنده عن محمد بن مسلم الثقفي عن الإمام محمد الباقر عليه السلام قال: كان عليّ بن الحسين عليهما السلام يقول : أيّما مؤمنٍ دمعتْ عَيناه لقتل الحسين بن عليٍّ عليهما السلام دمعةً حتّى تسيل على خدِّه بوَّأه الله بها في الجنّة غُرفاً يسكنها أحقاباً ، وأيّما مؤمن دَمَعَتْ عيناه حتّى تسيل على خَدِّه فينا لاُذى مسّنا مِن عَدوِّنا في الدُّنيا بوَّأه الله بها في الجنّة مبوَّأ صِدقٍ، وأيّما مؤمن مَسَّه أذىً فينا فَدَمَعَتْ عيناه حتّى تسيل على خَدِّه مِن مَضَاضةِ ما اُوذي فينا صرَّف اللهُ عن وجهه الأذى وآمنه يوم القيامة مِن سَخطه والنّار. وروى أيضا بسنده عن عن هارون بن خارجة عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قال: كنّا عنده فذكرنا الحسين عليه السلام ـ وعلى قاتله لعنة الله ـ فبكى أبو عبدالله عليه السلام وبكينا، قال: ثمَّ رفع رأسَه فقال: قال الحسين عليه السلام: أنا قتيل العَبرَة، لا يذكرني مؤمن إلاّ بكى.
وروى الشيخ المشهدي رحمه الله في كتاب المزار بسنده عن عبد الله بن سنان قال: دخلت على أبي عبد الله ـ الصادق ـ عليه السلام ـ يوم عاشوراء ودموعه تنحدر على عينيه كاللؤلؤ المتساقط، فقلت: مم بكائك؟ فقال: أفي غفلة أنت؟ ! أما علمت أن الحسين ـ عليه السلام ـ أصيب في مثل هذا اليوم؟ ! فقلت: ما قولك في صومه؟ فقال لي: صمه من غير تبييت، وأفطره من غير تشميت، ولا تجعله يوم صوم كملا، وليكن إفطارك بعد صلاة العصر بساعة على شربة من ماء، فإنه في مثل ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلت الهيجاء عن آل رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ.
إذا اخترت صوم يوم العاشر من محرم الحرام ـ كما دلّت عليه بعض الروايات الشريفة ـ، فليكن صومك إظهارا للحزن، صومٌ يخلوا من مظاهر الفرح والسرور. ولا يصح ما جاء في بعض كتب الحديث مِمَّا نُسب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله من أخبار في عاشوراء، تتضمن أنه يوم نجاة موسى عليه السلام وبني إسرائيل من الفراعنة، فهو يوم عيد الخلاص، وإلى جانبه ذكريات أخرى، منها أنه يوم خلق اللهُ الأرضَ والجنةَ وآدمَ عليه السلام، فهو عيد الخلق، وهو يوم نجاة نوح من الغرق، ونجاة إبراهيم من الحرق.
ختاما تريد أن توزّع الهدايا وتسعد في يوم عاشوراء، فأنت حرٌّ أولا وأخيرا.

**رافضية حتى الموت** · 24-12-2008, 12:26 AM

من سب اصحابي فعليه لعنه الله والملائكة والناس اجمعين !!!!
نفهم من هذا الحديث ان معاوية ملعون لانه سب الأمام علي ابن ابي طالب عليه السلام
وان المغيرة ابن شعبه عليه لعنه الله والملائكة والناس اجمعين لأنه سب الصحابي امير المؤمنين علي عليه السلام

عجبي من اهل السنة كيف يصورون النبي صلى الله عليه واله وسلم انه يأخذ عقيدته من يهود!!
يرمون كلام الله عرض الحائط

**محب لمحمد وآل محمد** · 24-12-2008, 03:30 PM

انا لا اؤمن بولاية الائمة فهل هذا يعطيكم الحق في لعني

طبعا يعطينا الحق

عليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين

**mounibe2008** · 24-12-2008, 04:22 PM

اذا كان لك الحق في لعني فلا تسالني لما العنك
السن بالسن والعين بالعين
انت تعتقد اني كافر يجب ان العن وانا اعتقد انك كافر يجب ان تلعن
برايك كيف يكون الحل
هل تتنازل احدى الفرقتين على مسمى الاسلام للفرقة الاخرى
ثم من يكون عنده الايثار ويتنازل اولا
اتق الله يا رجل امير المؤمنين علي سكت عن حقوقه كما تعتقد انت من اجل بيضة الاسلام وانت الان تكسرها عجيب امرك

**ابن البادية** · 24-12-2008, 04:26 PM

المشاركة الأصلية بواسطة mounibe2008

عجبت لامركم يا شيعة تلعنون من يخالفكم في العقيدة لانه يحتفل باول محرم والعاشر منه لانه يعتقد ان النبي فيما صح عنه امر بصوم العاشر من محرم لان فيه من الاحداث الجسام الكثير
اريد ان افهم كيف تحكمون
انا لا اؤمن بولاية الائمة فهل هذا يعطيكم الحق في لعني
ان مصيبة الحسين اكبر من تختزل في ايام وساعات ولكن هل فيه امر رباني بالحزن عليه طول الدهر ان وجد فهاته وانا ملزم بالسمع والطاعة
اما اذا كانت مجرد اجتهاد من شيعة الامام لاظهار المحبة لال البيت فلا تستطيع ان تلزمني بما الزمت نفسك
انتم تقولون اننا نعبد ابا بكر وعمر وانا ساوافقك في ذلك واسالك الم ينهاكم الله عن سب الهتنا حتى لا نسب الهتكم
ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم
فلما تخالف امر الله ان كنت امنت بالله والرسول والامام

أخي الحبيب ... اللعن عندهم عقيدة

فلا حرج من لعنك كما فعل الأخ

هم يتقربون بهذا اللعن إلى الله

أي دين هذا الذي قائم على اللعن ؟؟؟

الحسين ( رضي الله عنه ) يتنعم الآن في النعيم

و نحن لا زلنا نبكي و نولول عليه

إن هذا لشي عجيب

**ابن البادية** · 24-12-2008, 04:41 PM

المشاركة الأصلية بواسطة mounibe2008

عجبت لامركم يا شيعة تلعنون من يخالفكم في العقيدة لانه يحتفل باول محرم والعاشر منه لانه يعتقد ان النبي فيما صح عنه امر بصوم العاشر من محرم لان فيه من الاحداث الجسام الكثير
اريد ان افهم كيف تحكمون
انا لا اؤمن بولاية الائمة فهل هذا يعطيكم الحق في لعني
ان مصيبة الحسين اكبر من تختزل في ايام وساعات ولكن هل فيه امر رباني بالحزن عليه طول الدهر ان وجد فهاته وانا ملزم بالسمع والطاعة
اما اذا كانت مجرد اجتهاد من شيعة الامام لاظهار المحبة لال البيت فلا تستطيع ان تلزمني بما الزمت نفسك
انتم تقولون اننا نعبد ابا بكر وعمر وانا ساوافقك في ذلك واسالك الم ينهاكم الله عن سب الهتنا حتى لا نسب الهتكم
ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم
فلما تخالف امر الله ان كنت امنت بالله والرسول والامام

معذرة على التكرار

**mounibe2008** · 24-12-2008, 04:58 PM

الى اخي الحبيب ابن البادية سلام الله عليك ورحمته وبركاته
اذا كانوا يعطون لانفسهم الحق في لعننا فلماذا يتظلمون من ردنا عليهم بالمثل فهم ليسوا شعب الله المختار فيما اعلم
اذاكان النبي لم يحزن على ابنه القاسم الا كما هو مشروع فلماذا نحزن على ابن بنته الى يوم الدين
واسال الشيعة هل اقام النبي عزاءات للقاسم وابراهيم اجيبوني
وهل اقام الامام علي عزاءات للرسول بعد موته
وهل اقام الحسن عزاءات للامام بعد شهادته
وهل فعل دلك الائمة ام انكم اكثر وفاء لال البيت من ال البيت
اخي الحبيب
انا لا يهمني ان يلعن فاللعنة تصيب قائلها قبل ان تصيب الاخرين
ولكن اريد منه ان يكون منصفا ولا يغضب اذا لعنه الاخرين
اما بالنسبة لي فلن العنه مها قال وسيكون ردي له دائما وعليكم ما قلتم
شكرا اخي الحبيب

**m@dy** · 24-12-2008, 05:12 PM

روى الشيخ الكليني رحمه الله في الكافي بسند صحيح عن معاوية بن وهب قال: قلت له ـ أي للإمام جعفر الصادق عليه السلام ـ: كيف ينبغي لنا أن نصنع فيما بيننا وبين قومنا وبين خلطائنا من الناس ممن ليسوا على أمرنا ؟! قال: تنظرون إلى أئمتكم الذين تقتدون بهم، فتصنعون كما يصنعون، فوالله إنهم ليعودون مرضاهم، ويشهدون جنائزهم، ويقيمون الشهادة لهم وعليهم، ويؤدّون الأمانة إليهم.
روى الشيخ الكليني رحمه الله في الكافي بسند صحيح عن زيد الشحام، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: اقرأ على من ترى أنه يطيعني ويأخذ بقولي السلام، وأوصيكم بتقوى الله عزَّ وجل، والورع في دينكم، والاجتهاد لله، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وطول السجود، وحسن الجوار، فبهذا جاء محمد صلى الله عليه وآله وسلم، أدّوا الأمانة إلى من ائتمنكم عليها برًّا أو فاجراً، وعودوا مرضاهم، وأدّوا حقوقهم، فإن الرجل منكم إذا ورع في دينه، وصدق في حديثه، وأدَّى الأمانة، وحسن خلقه مع الناس، قيل: هذا جعفري. فيسرُّني ذلك، ويدخل عليَّ منه السرور، وقيل: هذا أدَبُ جعفر. وإذا كان على غير ذلك دخل عليَّ بلاؤه وعاره، وقيل: هذا أدَبُ جعفر. فوالله لَحدَّثني أبي عليه السلام أن الرجل كان يكون في القبيلة من شيعة علي عليه السلام فيكون زينها، آداهم للأمانة، وأقضاهم للحقوق، وأصدقهم للحديث، إليه وصاياهم وودائعهم، تسأل العشيرةَ عنه، فتقول: مَن مثل فلان؟ إنه لآدانا للأمانة، وأصدقنا للحديث.
روى الشيخ البرقي رحمه الله في المحاسن بسند صحيح عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله ـ الصادق ـ عليه السلام يقول: أوصيكم بتقوى الله عزَّ وجل، ولا تحملوا الناس على أكتافكم فتذلّوا، إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه: وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً، ثم قال: عودوا مرضاهم، واشهدوا جنائزهم، واشهدوا لهم وعليهم، وصَلُّوا معهم في مساجدهم. ثم قال: أي شيء أشد على قوم يزعمون أنهم يأتمون بقوم فيأمرونهم وينهونهم فلا يقبلون منهم ؟! ويذيعون حديثهم عند عدوهم فيأتي عدوهم إلينا فيقولون لنا: إن قوما يقولون ويروون عنكم كذا وكذا فنحن نقول: إنا برآء ممن يقول هذا، فيقع عليهم البراءة.

**mounibe2008** · 24-12-2008, 06:23 PM

الاخ حيدر هل ترضى معاملة الاخوة الشيعة لنا ونحن ضيوف عندهم تخضع لاقوال ابي عبد الله جعفر الصادق سلام الله عليه

**mounibe2008** · 24-12-2008, 06:27 PM

هل تراها تخضع لاقوال الصادق

**m@dy** · 24-12-2008, 06:40 PM

بكاه جدّه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قبل استشهاده: عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه سافر مع علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ وكان صاحب مطهرته ـ، فلما حاذى نينوى ـ وهو منطلق إلى صفين ـ قال: صبرا أبا عبد الله، صبرا أبا عبد الله، بشط الفرات. قلت: وما ذاك ؟ قال: دخلت على رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ذات يوم وعيناه تفيضان ؟ ! فقلت: أغضبك أحد يا رسول الله ؟! ما لي أرى عينيك مفيضتين ؟ قال: قام من عندي جبرئيل عليه السلام، فأخبرني أن أمتي تقتل الحسين ابني ! ثم قال لي: هل لك أن أريك من تربته ؟ قلت: نعم، فمد يده فقبض قبضة فلما رأيتها لم أملك عيني أن فاضتا. رواه المتقي الهندي في كنز العمال، وقال: أخرجه ابن أبي شييبة وأبو يعلى وسعيد بن منصور. وراه الهيثمي في مجمع الزوائد، وقال: أخرجه البزّار والطبراني ورجاله ثقات. ورواه أحمد بن حنبل في مسنده، والمحبّ الطبري في ذخائر العقبى، وغيرهم
السيرة العمليّة لأئمتنا عليهم السلام: فقد أحيوا ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في كل عام، وأمروا شيعتهم بذلك: روى الشيخ الصدوق رحمه الله في عيون أخبار الرضا عليه السلام بسنده عن عن الريان بن شبيب قال: دخلت على الرضا عليه السلام في أول يوم من المحرّم، فقال لي: يا بن شبيب، إن المحرّم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية يحرمون فيه الظلم والقتال لحرمته، فما عرفت هذه الاُمّة حرمة شهرها، ولا حرمة نبيّها صلى الله عليه وآله، إذ قتلوا في هذا الشهر ذريّته، وسبوا نساءه، وانتهبوا ثقله، يا بن شبيب! إن كنت باكياً لشيء فابك للحسين عليه السلام فإنّه ذبح كما يذبح الكبش، وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلاً ما لهم في الأرض من شبيه، ولقد بكت السماوات السبع لقتله، ـ الى أن قال ـ يا بن شبيب! إن سَرّك أن تكون معنا في الدرجات العُلى فاحزن لحزننا، وافرح لفرحنا، وعليك بولايتنا.
روى الشيخ الصدوق في الأمالي بسنده عن إبراهيم بن أبي محمود قال: قال الرضا عليه السلام: إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال، فاستحلت فيه دماؤنا، وهتك فيه حرمتنا، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا، وأضرمت النيران في مضاربنا، وانتهب ما فيها من ثقلنا، ولم ترع لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم حرمة في أمرنا، إن يوم الحسين أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذل عزيزنا بأرض كرب وبلاء، وأورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فإن البكاء يحط الذنوب العظام، ثم قال عليه السلام: كان أبي عليه السلام إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكا، وكانت الكئابة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام، فإذا كان يوم العاشر، كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه، ويقول: هو اليوم الذي قتل فيه الحسين عليه السلام.