إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المباهله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المباهله

    اليوم الرّابع والعِشرون

    هُو يوم المباهلة على الاشهر، باهل فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نصارى نجران وقد اكتسى بعبائه، وأدخل معه تحت الكساء عليّاً وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وقال : « اللهمّ انّه قد كان لكلّ نبيّ من الانبياء أهل بيت هم أخصّ الخلق اليه، اللهمّ وهؤلاءِ أهل بيتي فأذهب عنهم الرِّجس وَطهّرهم تطهيراً » فهبط جبرئيل بآية التّطهير في شأنهم، ثمّ خرج النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)بهم (عليهم السلام) للمباهلة، فلمّا بصر بهم النّصارى ورأوا منهم الصّدق وشاهدوا امارات العذاب، لم يجرؤا على المباهلة، فطلبوا المصالحة وقبلوا الجزية عليهم، وفي هذا اليوم أيضاً تصدّق أمير المؤمنين (عليه السلام) بخاتمه على الفقير وهو راكع، فنزل فيه الاية انّما وَليُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ .
    والخلاصة : انّ هذا اليوم يوم شريف وفيه عدّة أعمال .
    الاوّل : الغُسل .
    الثّاني : الصّيام .
    الثّالث : الصّلاة ركعتان كصلاة عيد الغدير وقتاً وصفة وأجراً، ولكن فيها تقرأ آية الكرسي الى هُمْ فيها خالِدُونَ .
    الرّابع : أن يدعو بدعاء المباهِلة وهو يشابه دعاء أسحار شهر رمضان وفي هذا الدّعاء يختلف نسخة الشّيخ عن نسخة السّيد اختلافاً كثيراً وانّي أختار منهما رواية الشّيخ في المصباح ، قال : دعاء يوم المباهلة مرويّاً عن الصّادق صلوات الله وسلامه عليه بما له من الفضل، تقول :
    اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ بَهآئِكَ بِاَبْهاهُ وَكُلُّ بَهآئِكَ بَهِىٌّ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِبَهآئِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّىاَسْاَلُكَ مِنْ جَلالِكَ بِاَجَلِّهِ وَكُلُّ جَلالِكَجَليلٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِجَلالِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ جَمالِكَ بِاَجْمَلِهِ وَكُلُّ جَمالِكَ جَميلٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِجَمالِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ عَظَمَتِكَ بِاَعْظَمِها وَكُلُّ عَظَمَتِكَ عَظَيمَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعَظَمَتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسَأَلُكَ مِنْ نُورِكَ بِاَنْوَرِهِ وَكُلُّ نُورِكَ نَيِّرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِنُورِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ رَحْمَتِكَ بِاَوْسَعِها وَكُلُّ رَحْمَتِكَ واسِعَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِرَحْمَتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ كَمالِكَ بِاَكْمَلِهِ وَكُلُّ كَمالِكَ كامِلٌ اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِكَمالِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ كَلِماتِكَ بِاَتَمِّها وَكُلُّ كَلِماتِكَ تآمَّةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِكَلِماتِكَ كُلِّهَا، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ اَسمآئِكَ بِاَكْبَرِها وَكُلُّ اَسْمآئِكَ كَبيرَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِاَسْمآئِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ عِزَّتِكَ باَعَزِّها وَكُلُّ عِزَّتِكَ عَزيزَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعِزَّتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ مَشِيَّتِكَ بِاَمْضاها وَكُلُّ مَشِيَّتِكَ ماضِيَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِمَشِيَّتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِقُدْرَتِكَ الَّتى اسْتَطَلْتَ بِها عَلى كُلِّ شَىْء وَكُلُّ قُدْرَتِكَ مُسْتَطيلَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِقُدْرَتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ عِلْمِكَ بِاَنْفَذِهِ وَكُلُّ عِلْمِكَ نافِذٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعِلْمِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ قَوْلِكَ بِاَرْضاهُ وَكُلُّ قَوْلِكَ رَضِىٌّ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِقَوْلِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ مَسآئِلِكَ بِاَحَبِّهآ وَكُلُّها اِلَيْكَ حَبيبةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِمَسآئِلِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ شَرَفِكَ بِاَشْرَفِهِ وَكُلُّ شَرَفِكَ شَريفٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِشَرَفِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ سُلْطانِكَ بِاَدْوَمِهِ وَكُلُّ سُلطانِكَ دآئِمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِسُلْطانِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ مُلْكِكَ بِاَفْخَرِهِ وَكُلُّ مُلْكِكَ فاخِرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِمُلْكِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ عَلائِكَ بِاَعْلاهُ وَكُلُّ عَلائِكَ عال، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعَلائِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ آياتِكَ بِاَعْجَبِها وَكُلُّ آياتِكَ عَجيبَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِاياتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ مَنِّكَ بِاَقْدَمِهِ وَكُلُّ مَنِّكَ قَديمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِمَنِّكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِما اَنْتَ فيهِ مِنَ الشُّؤُنِ وَالْجَبَرُوتِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِكُلِّ شَأْن وَكُلِّ جَبَرُوت، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِما تُجيبُنى بِهِ حينَ اَسْاَلُكَ، يا اَللهُ يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اَسْاَلُكَ بِبَهآءِ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ اَسْاَلُكَ بِجَلالِ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ اَسْاَلُكَ بِلا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ رِزْقِكَ باَعَمِّهِ وَكُلُّ رِزْقِكَ عآمُّ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِرِزْقِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ عَطآئِكَ بِاَهْنَإِهِ وَكُلُّ عَطآئِكَ هَنيئٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعَطآئِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ خَيْرِكَ باَعْجَلِهِ وَكُلُّ خَيْرِكَ عاجِلُ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِخَيْرِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ بِاَفْضَلِهِ وَكُلُّ فَضْلِكَ فاضِلُ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِفَضْلِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَابْعَثْنى عَلَى الاِْيمانِ بِكَ، وَالتَّصْديقِ بِرَسُولِكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ، وَالْوِلايَةِ لِعَلِىِّ بْنِ اَبيطالِب، وَالْبَرآءَةِ مِنْ عَدُوِّهِ وَالاْيتِمامِ بِالاَْئِمَّةِ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ فَإِنّى قَدْ رَضيتُ بِذلِكَ يا رَبِّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ فِى الاَْوَّلينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد فِى الاَْخِرِينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد فِى الْمَلاِ الاَْعْلى، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد فِى الْمُرْسَلينَ، اَللّـهُمَّ اَعْطِ مُحَمَّدًا الْوَسيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالْفَضيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الْكَبيرَةَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَقَنِّعْنى بِما رَزَقْتَنى، وَبارِكْ لى فيـما آتَيْتَنى، وَاحْفَظْنى فى غَيْبَتى وَكُلِّ غائِب هُوَ لى، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَابْعَثْنى عَلَى الاِْيمانِ بِكَ، وَالتَّصْديقِ بِرَسُولِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَسْاَلُكَ خَيْرَ الْخَيْرِ رِضْوانَكَ وَالْجَنَّةَ، وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الشَرِّ سَخَطِكَ وَالنّارِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاحْفَظْنى مِنْ كُلِّ مُصيبَة، وَمِنْ كُلِّ بَلِيَّة، وَمِنْ كُلِّ عُقُوبَة، وَمِنْ كُلِّ فِتْنَة وَمِنْ كُلِّ بَلاء، وَمِنْ كُلِّ شَرّ، وَمِنْ كُلِّ مَكْرُوه، وَمِنْ كُلِّ مُصيبَة، وَمِنْ كُلِّ آفَة، نَزَلَتْ اَوْ تَنْزِلُ مِنَ السَّمآءِ اِلَى الاَْرْضِ فى هذِهِ السّاعَةِ، وَفى هذِهِ اللّيْلَةِ، وَفى هذَا الْيَومِ، وَفى هذَا الشَّهْرِ، وَفى هذِهِ السَّنَةِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاقْسِمْ لى مِنْ كُلِّ سُرُور، وَمِنْ كُلِّ بَهْجَة، وَمِنْ كُلِّ اسْتِقامَة، وَمِنْ كُلِّ فَرَج، وَمِنْ كُلِّ عافِيَة، وَمِنْ كُلِّ سَلامَة، وَمِنْ كُلِّ كَرامَة، وَمِنْ كُلِّ رِزْق واسِع حَلال طَيِّب، وَمِنْ كُلِّ نِعْمَة وِمَنْ كُلِّ سَعَة نَزَلَتُ اَوْ تَنْزِلُ مِنَ السَّمآءِ اِلَى الاَْرْضِ فى هذِهِ السّاعَةِ وَفى هذِهِ اللّيْلَةِ وَفى هذَا الْيَوْمِ وَفى هذَا الشَّهْرِ وَفى هذِهِ السَّنَةِ، اَللّـهُمَّ اِنْ كانَتْ ذُنُوبى قَدْ اَخْلَقَتْ وَجْهى عِنْدَكَ، وَحالَتْ بَيْنى وَبَيْنَكَ، وَغَيَّرَتْ حالى عِنْدَكَ فَاِنّى اَسْاَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذى لا يُطْفَأْ وَبِوَجْهِ مُحَمَّد حَبيبِكَ الْمُصْطَفى، وَبِوَجْهِ وَلِيِّكَ عَلِىّ الْمُرْتَضى، وَبِحَقِّ اَوْلِيآئِكَ الَّذينَ انْتَجَبْتَهُمْ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَغْفِرَ لى ما مَضى مِنْ ذُنُوبى، وَاَنْ تَعْصِمَنى فيـما بَقِىَ مِنْ عُمْرى، وَاَعُوذُ بِكَ اَللّـهُمَّ اَنْ اَعُودَ فى شَىْء مِنْ مَعاصيكَ اَبَداً ما اَبْقَيْتَنى حَتّى تَتَوَفّانى، وَاَنَا لَكَ مُطيعٌ وَاَنْتَ عَنّى راض، وَاَنْ تَخْتِمَ لى عَمَلى بِاَحْسَنِهِ، وَتَجْعَلَ لى ثَوابَهُ الْجَنَّةَ، وَاَنْ تَفْعَلَ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ يا اَهْلَ التَّقْوى وَيا اَهْلَ الْمَغْفِرَةِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَارْحِمْنى بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
    الخامس : أن يدعو بما رواه الشّيخ والسّيد بعد الصّلاة ركعتين والاستغفار سبعين مرّة ومفتتح الدّعاء اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ، وينبغي التّصدّق في هذا اليوم على الفقراء تأسّياً بمولى كلّ مؤمن ومؤمنة أمير المؤمنين (عليه السلام) وينبغي أيضاً زيارته (عليه السلام) والانسب قراءة الزّيارة الجامِعة .

  • #2
    يوم المباهلة









    مسجد المباهلة


    مسجد المباهلة حيث المكان الذي دعا اليه الرسول وفد بني نجران للمباهلة




    يوم المباهلة هو يوم الرابع والعشرون من شهر ذي الحجة الحرام (ومعناها: الملاعنة) حيث باهَلَ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله نصارى نجران كي يتبين الحق من الباطل في قصة معروفة كما رواها الطبرسي رحمه الله في تفسيره مجمع البيان بالشكل التالي:

    إن وفد نصارى نجران وهما السيد والعاقب ومن معهما قالوا لرسول الله صلى الله عليه وآله: هل رأيت ولداً من غير ذكر؟

    فنزل قوله تعالى: «إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون. الحق من ربك فلا تكن من الممترين. فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين».

    فلمّا دعاهم رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المباهلة استنظروه إلى صبيحة غد من يومهم ذلك فلمّا رجعوا إلى رحالهم قال لهم الأسقف: انظروا محمداً في غد فإن غدا بولده وأهله فاحذروا مباهلته، وإن غدا بأصحابه فباهلوه فإنّه على غير شيء، فلمّا كان من الغد جاء النبي صلى الله عليه وآله آخذا بيد علي بن أبي طالب سلام الله عليه، والحسن والحسين سلام الله عليهما بين يديه يمشيان وفاطمة سلام الله عليها تمشي خلفه، وخرج النصارى يقدمهم أسقفهم فلما رأى النبي قد أقبل بمن معه سأل عنهم فقيل له: هذا ابن عمه وزوج ابنته وأحبّ الخلق إليه وهذان ابنا بنته من علي، وهذه الجارية بنته فاطمة أعزّ الناس عليه وأقربهم إليه، وتقدّم رسول الله فجثا على ركبتيه، فقال أبو حارثة الأسقف: جثا والله كما جثا الأنبياء للمباهلة، فرجع ولم يقدم على المباهلة فقال له السيد: ادن يا حارثة للمباهلة، قال: لا إنّي لأرى رجلاً جريئا على المباهلة، وأنا أخاف أن يكون صادقاً، ولئن كان صادقاً لم يحل علينا الحول والله وفي الدنيا نصراني يطعم الماء، فقال الأسقف: يا أبا القاسم، إنا لا نباهلك، ولكن نصالحك، فصالحنا على ما ننهض به، فصالحهم رسول الله صلى الله عليه وآله على ألفي حلّة من حلل الأواقي قيمة كلّ حلّة أربعون درهماً، فما زاد أو نقص فعلى حساب ذلك، وعلى عارية ثلاثين درعاً وثلاثين رمحا، وثلاثين فرسا إن كان باليمن كيد، ورسول الله صلى الله عليه وآله ضامن حتّى يؤدّيها، وكتب لهم بذلك كتاباً، وروي أنّ الأسقف قال لهم: إنّي لأرى وجوهاً لو سألوا الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله، فلا تبتهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصرانيّ إلى يوم القيامة، وقال النبي صلى الله عليه وآله: والذي نفسي بيده لو لاعنوني لمسخوا قردة وخنازير، ولاضطرم الوادي عليهم ناراً، ولما حال الحول على النصارى حتّى هلكوا كلّهم، قالوا: فلما رجع وفد نجران لم يلبث السيّد والعاقب إلاّ يسيرا حتّى رجعا إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وأهدى العاقب له حلّة وعصا وقدحاً ونعلين وأسلما.

    في معنى أبناءنا وأبناءكم

    فردّ الله سبحانه على النصارى قولهم في المسيح: إنّه ابن الله فقال: «إنّ مثل عيسى عند الله» أي في خلق الله إيّاه من غير أب «كمثل آدم» في خلق الله إياه من غير أب ولا أم، فليس هو بأبدع ولا أعجب من ذلك، فكيف أنكروا ذا، وأقرّوا بذلك؟ «خلقه من تراب» أي خلق عيسى من الريح ولم يخلق قبله أحدا من الريح، كما خلق آدم من التراب ولم يخلق أحداً قبله من التراب «ثمّ قال له» أي لآدم كما قيل لعيسى: «كن فيكون» أي فكان في الحال كما أراد «الحق» أي هذا هو الحق «من ربّك» أضافه إلى نفسه تأكيداً وتعليلاً «فلا تكن» أيّها السّامع «من الممترين» الشاكّين «فمن حاجك» أي جادلك وخاصمك «فيه أي في عيسى «من بعد ما جاءك من العلم» أي من البرهان الواضح على أنّه عبدي ورسولي وقيل: معناه فمن حاجك في الحقّ «فقل» يا محمد لهؤلاء النصارى: «تعالوا» أي هلمّوا إلى حجّة أخرى فاصلة بين الصادق والكاذب «ندع أبناءنا وأبناءكم» أجمع المفسرون على أنّ المراد «بأبنائنا» الحسن والحسين سلام الله عليهما، قال أبوبكر الرازيّ هذا يدلّ على أنّ الحسن والحسين ابنا رسول الله صلى الله عليه وآله، وأنّ ولد الأبنة ابن على الحقيقة، وقال ابن أبي علان وهو أحد أئمّة المعتزلة: هذا يدلّ على أنّهما سلام الله عليهما كانا مكلّفين في تلك الحال، لأنّ المباهلة لا يجوز إلاّ مع البالغين، وقال إنّ صغر السنّ ونقصانها عن حدّ بلوغ الحلم لا ينافي كما العقل، وإنّما جعل بلوغ الحلم حدّا لتعلّق الأحكام الشرعية، وكان سنّهما سلام الله عليهما في تلك الحال سنّا لا يمتنع معها أن يكونا كاملي العقل، على أنّ عندنا يجوز أن يخرق الله العادات للأئمة ويخصّهم بما لا يشركهم فيه غيرهم، فلو صحّ أنّ كما العقل غير معتاد في تلك السنّ لجاز ذلك فيهم إبانة لهم عمّن سواهم، ودلالة على مكانهم من الله واختصاصهم به. ومما يؤيّده من الأخبار قوله النبي صلى الله عليه وآله: ابناي هذان إمامان قاما أو قعدا.

    نساءنا ونساءكم

    «ونساءنا» اتّفقوا على أنّ المراد به فاطمة سلام الله عليها، لأنّه لم يحضر المباهلة غيرها من النساء، وهذا يدلّ على تفضيل الزهراء سلام الله عليها على جميع النساء، ويعضده ماجاء في الخبر أنّ النبي صلى الله عليه وآله قال: فاطمة بضعة منّي يريبني ما رابها، وقال: إنّ الله يغضب لغضب فاطمة، ويرضى لرضاها.

    وقد صحّ عن حذيفة أنّه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: أتاني ملك فبشّرني أنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة ونساء أمّتي.

    وعن الشعبيّ عن مسروق، عن عائشة قالت: أسرّ النبي صلى الله عليه وآله إلى فاطمة شيئاً فضحكت، فسألتها قالت: قال لي: ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء هذه الأمّة أو نساء المؤمنين، فضحكت لذلك. «ونساءكم» أي من شئتم من نسائكم.

    أنفسنا وأنفسكم

    «أنفسنا» يعني عليّاً سلام الله عليه خاصّة، ولا يجوز أن يكون المعنيّ به النبي صلى الله عليه وآله لأنّه هو الداعي، ولا يجوز أن يدعو الإنسان نفسه، وإنّما يصحّ أن يدعو غيره وإذا كان قوله: «وأنفسنا» لابدّ أن يكون إشارة إلى غير الرسول وجب أن يكون إشارة إلى علي سلام الله عليه، لأنّه لا أحد يدّعي دخول غير أمير المؤمنين وزوجته وولديه سلام الله عليهم في المباهلة، وهذا يدلّ على غاية الفضل وعلوّ الدرجة، والبلوغ منه إلى حيث لا يبلغه أحد، إذ جعله الله سبحانه نفس الرسول، وهذا ما لا يدانيه فيه أحد ولا يقاربه. ومما يعضده في الروايات ما صحّ عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه سئل عن بعض أصحابه، فقال له قائل: فعليّ؟ فقال: إنّما سألتني عن الناس، ولم تسألني عن نفسي.

    وقوله صلى الله عليه وآله لبريدة: لا تبغض عليّاً فإنّه منّي وأنا منه، وإنّ الناس خلقوا من شجر شتّى وخلقت أنا وعليّ من شجرة واحدة. وقوله صلى الله عليه وآله بأحد وقد ظهر من نكايته في المشركين ووقايته إيّاه بنفسه حتّى قال جبرئيل: يا محمد إنّ هذه لهي المواساة، فقال: يا جبرئيل إنّه لمنّي وأنا منه، فقال جبرئيل: وأنا منكما «وأنفسكم» يعني من شئتم من رجالكم «ثمّ نبتهل» أي نتضرّع في الدعاء عن ابن عباس، وقيل: نلتعن، فنقول: لعن الله الكاذب «فنجعل لعنة الله على الكاذبين» منّا، وفي هذه الآية دلالة على أنّهم علموا أنّ الحقّ مع النبي صلى الله عليه وآله لأنّهم امتنعوا من المباهلة، وأقرّوا بالذلّ والخزي، وانقادوا لقبول الجزية، فلو لم يعلموا ذلك لباهلوه، وكان يظهر ما زعموا من بطلان قوله في الحال، ولو لم يكن النبي صلى الله عليه وآله متيقّنا بنزول العقوبة بعدوّه دونه لو باهلوه لمّا أدخل أولاده وخواصّ أهله في ذلك مع شدّة إشفاقه عليهم.

    وفي هذا اليوم تصدّق الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه بخاتمه حال الركوع في الصلاة على المسكين فنزل في حقّه قوله تعالى: «إنّما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون».

    أعمال ومستحبات يوم المباهلة

    وقد وردت لهذا اليوم العظيم أعمال مستحبة منها:

    أوّلاً: الغُسل..

    ثانياً: الصوم.

    ثالثاً: صلاة ركعتين يقرأ في كل منهما بعد الحمد التوحيد (10 مرّات) آية الكرسي إلى وهم فيها خالدون (10 مرات) وسورة القدر (10 مرات) وثوابها كثواب صلاة يوم عيد الغدير الأغر. إضافة إلى صلوات أخرى.

    رابعاً: قراءة دعاء يوم المباهلة

    وهو دعاء سريع الإجابة ومشتمل على الإسم الأعظم وشبيه بدعاء السحر في شهر رمضان المبارك وهو مروي عن الإمام جعفر الصادق سلام الله عليه، وتجده في كتب الأدعية والزيارات في أعمال يوم المباهلة.





    تعليق


    • #3
      1 شأن نزول آية المباهلة

      نص السؤال
      في شأن من نزلت آية المباهلة ؟.. ومن خرج مع رسول الله (ص) للمباهلة ؟.. وهل صحيح ان بعض الصحابة خرجوا معه (ص) ؟

      نص الجواب
      ان الآية المباركة نزلت في شأن رسول الله (ص) ومن خرج معه وهم : علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) فقط دون غيرهم ، هذا ما تسالم عليه علماؤنا في كتبهم كما ورد هذا المعنى في كتب السنة ، منها :

      (1) صحيح مسلم : 7/120 .
      (2) مسند أحمد : 1/185 .
      (3) صحيح الترمذي : 5/596 .
      (4) خصائص أمير المؤمنين : 48 .
      (5) المستدرك على الصحيحين : 3/150 .
      (6) فتح الباري في شرح صحيح البخاري : 7/60 .
      (7) المرقاة في شرح المشكاة : 5/589 .
      (8) احكام القرآن للجصاص : 2/16 .
      (9) تفسير الطبري : 3/212 .
      (10) تفسير ابن كثير : 1/319 .
      (11) الدر المنثور : 2/38 .
      (12) الكامل في التاريخ : 2/293 .
      (13) أسد الغابة : 4/26 .
      وغيرها من كتب التفسير والحديث والتاريخ .


      نعم هناك رواية بلا سند في السيرة الحلبية تضيف عمر بن الخطاب وعائشة وحفصة .
      كما توجد رواية في ترجمة عثمان بن عفان من تاريخ ابن عساكر : 168 أن رسول الله خرج ومعه علي وفاطمة والحسنان وأبو بكر وولده وعمر وولده وعثمان وولده .


      لكن هذه الروايات في الحقيقة :
      أولاً : روايات آحاد .
      ثانياً : روايات متضاربة فيما بينها .
      ثالثاً : روايات انفرد رواتها بها ، وليست من الروايات المتفق عليها .
      رابعاً : روايات تعارضها روايات الصحاح .
      خامساً : روايات ليس لها اسانيد ، او ان اسانيدها ضعيفة .

      اذن تبقى القضية على ما في الصحاح والمسانيد وكتب التفسير والتاريخ من ان الذين خرجوا معه (ص) هم علي وفاطمة والحسنان (ع) .



      2 کيفية دلالة اية المباهلة على إمامة على (عليه السلام) نص السؤال
      كيف تدل آية المباهلة على إمامة علي (ع) ؟

      نص الجواب
      يستدل علماؤنا بكلمة : ( وانفسنا ) على امامة أمير المؤمنين (ع) تبعاً لائمتنا .


      ولعل اول من استدل بهذه الآية هو أمير المؤمنين (ع) نفسه عندما احتج في الشورى على الحاضرين بجملة من فضائله ومناقبه ، فكان من ذلك احتجاجه بآية المباهلة ، وكلهم اقرّوا بما قال (ع) [ تاريخ دمشق 3/90 ح 1131 ] .


      وروى صاحب الفصول المختارة من العيون والمحاسن : 38 أن المأمون العباسي سأل الامام الرضا (ع) : هل لك دليل من القرآن على امامة علي ؟
      فذكر له الامام (ع) آية المباهلة ، واستدل بكلمة : ( وانفسنا ) .


      لان النبي (ص) عندما أمر ان يخرج معه نساءه ، فأخرج فاطمة فقط وأبناءه الحسن والحسين فقط ، وامر بان يخرج معه نفسه ، فأخرج علياً ، فكان علي نفس رسول الله (ص) ، إلا أن كون علي نفس رسول الله بالمعنى الحقيقي غير ممكن ، فيكون المعنى المجازي هو المراد ، واقرب المجازات الى المعنى الحقيقي في مثل هذا المورد هو ان يكون مساوياً لرسول الله (ص) في جميع الخصوصيات الا في النبوة ، اذ لا نبي بعد رسول الله (ص) .
      ومن خصوصيات رسول الله (ص) : أنه افضل من جميع المخلوقات وعلي كذلك .. والعقل يحكم بقبح تقدم المفضول على الفاضل ، اذن لابد من تقدم علي (ع) على غيره في التصدي لخلافة المسلمين .



      3 آية المباهلة وفضائل اهل البيت(ع)

      نص السؤال
      في موضوع آية المباهلة ، ارجو منكم طرح بحث مختصر يتناول عظمة وفضل اهل البيت من خلال الاية الشريفة .

      نص الجواب
      أن الآية نزلت في النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" وعلي وفاطمة والحسن والحسين "عليهم السلام" في وفد نجران ، روى ذلك السيوطي بعدة طرق في [ الدر المنثور 2/230 ] ، والنيسابوري في تسع طرق [ 1/155 ] ، وروى ابن كثير في تفسيره [ 1/484 ] عن جابر .


      إن دعوة النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" لأهل بيته ومباهلته إلى الله تعالى بيانٌ لشرفهم وقربهم ومنزلتهم عند الله ، والقسم على الله بهم ليلعن الكاذب ، دليلٌ على أن لهم من الدرجة ما لا يعلمها إلاّ الله ، لأن للقسم منزلة عند المقسم عليه ، ومباهلة النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" بهم "عليهم السلام" يعني احتجاجه على النصارى بهؤلاء الذين هم الحجة على صدق النبي وبعثته .


      كما أن المباهلة تعني بحسب ماهيتها أن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" جعل هؤلاء المتباهل بهم شركاء في دعوته ، مما يعني أن مسؤولية الدعوة تقع على عاتقهم كذلك بحجيتهم ومقامهم ، مشيراً إلى وجود تعاضد وتقاسم بينهم وبين النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" ـ كما يفيد ذلك حديث ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي ) . [ ذخائر العقبى : 63 ] فمنزلته "عليه السلام" بمنزلة هارون وصفٌ لحجيته ومشاركته في دعوته ، كما شارك هارون موسى في دعوته . فهذه المقايسة في المباهلة مع النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" دليل حجيتهم ومشاركتهم "عليهم السلام" معه في تبليغ صدق بعثته "صلى الله عليه وآله وسلّم" . هذا ما تبينه آية المباهلة من مقامهم ومنزلتهم "عليهم السلام" .

      منقول

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
      ردود 2
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X