||مرحبا ||
.
.
.
.
بعض {المزعجين} يلحقوننا هكذا من دون سبب و يصفعوننا!
و نحن نوافقهم .. و نستمتع بصفعهم للاخرين ..
تقول احداهن :
تقدم لي شاب ممتاز {أو هذا ما تقوله جميع الفتيات على من يتقدم لهن !}
و بعد ان جلسنا سوية لنتعرف على بعض اكثر بحضور والدي و اخي ..
سألني بعض الاسئلة .. فأخبرته و الابتسامة تعلو وجهي بأنني كنت مخطوبة من فترة الا اننا اكتشفنا ان الخاطب ليس بالشخص المناسب ففسخنا الخطبة ..و رفعت رأسي بكل فخر من صراحتي .. و من حقيقة انه ليس اول من يتقدم لي ..إلا انني لم اشعر الا بصفعة قوية على وجهي من جهة و باختفاء الخاطب {الممتاز} من جهة اخرى ..
و انا حتى الان لم اعرف من تجرأ على صفعي ..
ليُحول ابتسامتي لعبوس .. و فخري لانكسار ..
اما الاخرى فتقول :
انا شابة في مقتبل العمر تطلقت من زوجي و تنازلت عن كل حقوقي حتى اتخلص من تلك الحياة البائسة التي لم تتعدى العام و حين عدت لبيت اهلي و تقدم لخطبتي شخص اخر بعد فترة .. ذكرت له كل ما اعرف عن نفسي ..أوليس هذا المفروض .. ؟!
انا مهندسة ..
و اعمل حاليا في شركة مرموقة ..
و مطلقة ..
و هنا لم أعي الا على صوت صفعة ..
يبدو انه من محبي مهنة الطب و التدريس و ليس الهندسة !!
\
/
من صفع الفتيات اعلاه هو {الماضي} .. الذي ننظر له دائما بالكثير من سوء النية ..
.
.
تُرى لِم نكره الامس و لانهتم باليوم و لانتأمل الخير بالغد ..؟
ولِم نظن إن لكل منا فرصة واحدة لا غير ان ذهبت ذهب معها .. ؟
و لِم الشخص لدينا متهم حتى تثبت برائته بدل العكس ؟
و لِم نحكم على الشخص بالسوء مسبقا و قبل السؤال عنه .. ؟
و عادة ما يؤثر حكمنا المسبق هذا عليه على ما نسمع
من اجوبة على اسئلتنا ..
الامر غير متعلق بالمرأة فقط .. فمن عادتنا محاسبة
الطفل و الرجل و العجوز حتى ..على ماضٍ راح و ولّى ..
و ما اشد قسوتنا عليهم .. خصوصا إن كانو هم الضحية التي صُنع لها هذا الماضي و لم تصنعه ..
باختصار ..
لِم نسمح للماضي بصفع الاخرين ؟!
دموع الغربة
.
.
.
.
بعض {المزعجين} يلحقوننا هكذا من دون سبب و يصفعوننا!
و نحن نوافقهم .. و نستمتع بصفعهم للاخرين ..
تقول احداهن :
تقدم لي شاب ممتاز {أو هذا ما تقوله جميع الفتيات على من يتقدم لهن !}
و بعد ان جلسنا سوية لنتعرف على بعض اكثر بحضور والدي و اخي ..
سألني بعض الاسئلة .. فأخبرته و الابتسامة تعلو وجهي بأنني كنت مخطوبة من فترة الا اننا اكتشفنا ان الخاطب ليس بالشخص المناسب ففسخنا الخطبة ..و رفعت رأسي بكل فخر من صراحتي .. و من حقيقة انه ليس اول من يتقدم لي ..إلا انني لم اشعر الا بصفعة قوية على وجهي من جهة و باختفاء الخاطب {الممتاز} من جهة اخرى ..
و انا حتى الان لم اعرف من تجرأ على صفعي ..
ليُحول ابتسامتي لعبوس .. و فخري لانكسار ..
اما الاخرى فتقول :
انا شابة في مقتبل العمر تطلقت من زوجي و تنازلت عن كل حقوقي حتى اتخلص من تلك الحياة البائسة التي لم تتعدى العام و حين عدت لبيت اهلي و تقدم لخطبتي شخص اخر بعد فترة .. ذكرت له كل ما اعرف عن نفسي ..أوليس هذا المفروض .. ؟!
انا مهندسة ..
و اعمل حاليا في شركة مرموقة ..
و مطلقة ..
و هنا لم أعي الا على صوت صفعة ..
يبدو انه من محبي مهنة الطب و التدريس و ليس الهندسة !!
\
/
من صفع الفتيات اعلاه هو {الماضي} .. الذي ننظر له دائما بالكثير من سوء النية ..
.
.
تُرى لِم نكره الامس و لانهتم باليوم و لانتأمل الخير بالغد ..؟
ولِم نظن إن لكل منا فرصة واحدة لا غير ان ذهبت ذهب معها .. ؟
و لِم الشخص لدينا متهم حتى تثبت برائته بدل العكس ؟
و لِم نحكم على الشخص بالسوء مسبقا و قبل السؤال عنه .. ؟
و عادة ما يؤثر حكمنا المسبق هذا عليه على ما نسمع
من اجوبة على اسئلتنا ..
الامر غير متعلق بالمرأة فقط .. فمن عادتنا محاسبة
الطفل و الرجل و العجوز حتى ..على ماضٍ راح و ولّى ..
و ما اشد قسوتنا عليهم .. خصوصا إن كانو هم الضحية التي صُنع لها هذا الماضي و لم تصنعه ..
باختصار ..
لِم نسمح للماضي بصفع الاخرين ؟!
دموع الغربة
تعليق