بسم الله الرحمن الرحيم
عظم الله اجوركم واجورنا بمناسبة استشهاد بطل الاسلام اسد الله الغالب
امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام
الذي زان الخلافة و ما زانته ، و رفعها و ما رفعته ، و كانت اليه احوج منه
اليها .
الذي اذا فتشت عن سر خلوده على صفحة التاريخ فلن تجد عند اهل الارض جوابا
فحياته سفر قداسة ، ملؤها المثل و القيم ، و ذلك هو سر خلوده لانه حي
بالله ، و الله حي فيه
علي فتح عينيه على نور الكعبة ، و مازالت نفسه موصولة الالام حتى اغمضها
على الحق في مسجد الكوفة
فعلي ينحني امام عظمته كل مخلوق و يقف صاغرا حياله كل عظيم ، فهو مجموعة
فضائل عزّ لها في البشر مثيل
فعلي شرّف السيف يوم سله ، و الكلمة حين قالها ، و الامة يوم قادها
ابى عليه ايمانه ان يحالف الارض ضد السماء
فالى من هو على راس عظماء التاريخ مجتمعين
الى من كلما استبد بنا عطش الى السماء عدنا اليه
الى امام الامة و ابي الائمة علي بن ابي طالب عليه السلام اقدم و اجدد و
لائي من قلب مفعم بالولاء الحيدري
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليك يا أمين الله في أرضه و حجته على عباده السلام عليك يا أمير المؤمنين و رحمة الله و بركاته
نتقدم بأحر التعازى للنبى صلى الله عليه وآله وسلم ولأهل البيت عليهم
السلام ولل المراجع العظام وللموالين باستشهاد أمير المؤمنين علي عليه السلام.
لدي عبرات .. أذرفها معكم .. ..
لبس الإســــــلام أبـــــراد السـّواد ** يوم أردى المرتضى سيف المرادى
ليلةً ما أصبحــــت إلاّ وقـــــــــد ** غَلب الغيّ عـــلى أمر الرشـــــــــــــد
والصّلاح انخفضت أعـــــلامـــــــــه ** وغدت تُـــرفع أعـــــــلام الفســــاد
ما رعى الغادر شهر الله فــــي ** حجة الله عـــلى كــــــل العــبــــــــاد
وببـيــــت الله قـــــــــد جدّلـــه ** ماجداً ينشج من خــــــوف المعــــــــاد
يا ليالٍ أنــــــــــــزل الله بهــــــا ** سور الذكر على أكــــــــــرم هـــادي
محيت فيك على رغــــم العـلى ** آية في فضلها الذكـــــــــــر ينـــــادي
قتلوه وهو فـــــي محـــــــرابـــــه ** طاوي الأحشـــــــاء من مـــــاءٍ وزاد
سل بعينيه الدّجى هــــــــــل جفّــــــــتا ** عن بكاً أو ذاقتا طــــــــعم الرقـــــاد
وسل الأنجم هل أبـــــــــصرنـــــه ** ليلةً مضجعاً فـــــــوق الـــــــوســاد
وسل الصبح أهــــــــل صادفــــــــــــه ** ملّ من نـــوح مذيـــــــب للجــــــمــــاد
عاقر الناقــة مــع شقوتــــــــــه ** ليس بالأشقى من الرجس المـرادي
فلقد عـــمــــم بالسـيف فـــــــتى ** عمّ خلق الله طــــــــــرّاً بالأيـــادي
فبكته الأنــس والجـــــــن مـــــعاً ** وطيور الجوّ مع وحــــــوش البـــوادي
وبكاه الملأ الأعــــلى دمــــــــــــاً ** وغــدا جـــــبريل بالويــــــل ينــــادي
هدّمت والله أركــــــــان الهـــدى ** حيث لا من منذرٍ فيــــــــنا وهــــادي
عظم الله اجوركم واجورنا بمناسبة استشهاد بطل الاسلام اسد الله الغالب
امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام
الذي زان الخلافة و ما زانته ، و رفعها و ما رفعته ، و كانت اليه احوج منه
اليها .
الذي اذا فتشت عن سر خلوده على صفحة التاريخ فلن تجد عند اهل الارض جوابا
فحياته سفر قداسة ، ملؤها المثل و القيم ، و ذلك هو سر خلوده لانه حي
بالله ، و الله حي فيه
علي فتح عينيه على نور الكعبة ، و مازالت نفسه موصولة الالام حتى اغمضها
على الحق في مسجد الكوفة
فعلي ينحني امام عظمته كل مخلوق و يقف صاغرا حياله كل عظيم ، فهو مجموعة
فضائل عزّ لها في البشر مثيل
فعلي شرّف السيف يوم سله ، و الكلمة حين قالها ، و الامة يوم قادها
ابى عليه ايمانه ان يحالف الارض ضد السماء
فالى من هو على راس عظماء التاريخ مجتمعين
الى من كلما استبد بنا عطش الى السماء عدنا اليه
الى امام الامة و ابي الائمة علي بن ابي طالب عليه السلام اقدم و اجدد و
لائي من قلب مفعم بالولاء الحيدري
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليك يا أمين الله في أرضه و حجته على عباده السلام عليك يا أمير المؤمنين و رحمة الله و بركاته
نتقدم بأحر التعازى للنبى صلى الله عليه وآله وسلم ولأهل البيت عليهم
السلام ولل المراجع العظام وللموالين باستشهاد أمير المؤمنين علي عليه السلام.
لدي عبرات .. أذرفها معكم .. ..
لبس الإســــــلام أبـــــراد السـّواد ** يوم أردى المرتضى سيف المرادى
ليلةً ما أصبحــــت إلاّ وقـــــــــد ** غَلب الغيّ عـــلى أمر الرشـــــــــــــد
والصّلاح انخفضت أعـــــلامـــــــــه ** وغدت تُـــرفع أعـــــــلام الفســــاد
ما رعى الغادر شهر الله فــــي ** حجة الله عـــلى كــــــل العــبــــــــاد
وببـيــــت الله قـــــــــد جدّلـــه ** ماجداً ينشج من خــــــوف المعــــــــاد
يا ليالٍ أنــــــــــــزل الله بهــــــا ** سور الذكر على أكــــــــــرم هـــادي
محيت فيك على رغــــم العـلى ** آية في فضلها الذكـــــــــــر ينـــــادي
قتلوه وهو فـــــي محـــــــرابـــــه ** طاوي الأحشـــــــاء من مـــــاءٍ وزاد
سل بعينيه الدّجى هــــــــــل جفّــــــــتا ** عن بكاً أو ذاقتا طــــــــعم الرقـــــاد
وسل الأنجم هل أبـــــــــصرنـــــه ** ليلةً مضجعاً فـــــــوق الـــــــوســاد
وسل الصبح أهــــــــل صادفــــــــــــه ** ملّ من نـــوح مذيـــــــب للجــــــمــــاد
عاقر الناقــة مــع شقوتــــــــــه ** ليس بالأشقى من الرجس المـرادي
فلقد عـــمــــم بالسـيف فـــــــتى ** عمّ خلق الله طــــــــــرّاً بالأيـــادي
فبكته الأنــس والجـــــــن مـــــعاً ** وطيور الجوّ مع وحــــــوش البـــوادي
وبكاه الملأ الأعــــلى دمــــــــــــاً ** وغــدا جـــــبريل بالويــــــل ينــــادي
هدّمت والله أركــــــــان الهـــدى ** حيث لا من منذرٍ فيــــــــنا وهــــادي
تعليق