سؤال مبهم
اذا كنت تريد الاشارة الى المنافقين باسماءهم على زمن النبي فمثلك يعرف انهم فضحوا وابعدوا عن شان الامة
اما اذا كنت تشير الى النفاق كفعل فاعتقد انه باق الى ان يرث الله الارض ومن عليها
النفاق يكون لرد مضرة او لطلب منفعة وهذا باق بقاء البشر

كيف انعدموا والقرآن يقول في محكم آياته:
(ِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ )

يا حلي انت ربما لم تنتبه ان الاخ الجزائري قد استبصر كما في توقيعه
وهو يرد على الذين يقولون بعدالة الصحابة

طبعا عدموا وقبل ذكر الدليل اقول

ليس من المعقول ان يترك الله المنافقين يختلطون بالمؤمنين ليفسدوا علي من ياتي بعدهم دينهم فلا يعرف المنافق من المؤمن فيضيع الدين وانت تعرف انه ما نقل لنا الدين الا الصحابة فلو لم يميز الله بينهم لكان قراننا وسنتنا مشكوك فيها

اعلم ستقول الامامة لكن هذه لها اجابة شافية حارقة باذن الله الواحد الاحد

اذا لابد ان اله سبحانه وتعالى ميز بين المنافق والمؤمن

قال الله تعالى

((ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فامنوا بالله ورسله وان تؤمنوا وتتقوا فلكم اجر عظيم ))

اذا فهاذ وعد وبشرى من الله سبحانه وتعالى بانه سيميز بين الخبيث والطيب ولا اخبث من منافق ولا اطيب من مؤمن

ومن مصاديق هذا لتمييز هو ما جاء في السنة النبوية

المنافقون بين ( توبة ) و( قتل) ثمانية من أصل اثنا عشر منهم ماتوا بمرض (الدّبيلة)

إن أعلم الناس بهم بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم -
هو الصحابي الجليل
حذيفة بن اليمان -رضوان الله عليه-
في صحيح البخاري قال زيد بن وهب -رحمه الله-:
" كنا عند حذيفة فقال:
ما بقي من أصحاب هذه الآيــة " فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم " (التوبة آية12)
إلا ثلاثة ولا بقي من المنافقين إلا أربعة
فقال أعرابي : إنكم أصحاب محمد تخبرونا أخباراً لا ندري ماهي؟
تزعمون أن لا منافق إلا أربعة فما بال هؤلاء الذين يبقرون بيوتنا ويسرقون أعلاقنا؟
قال:
أولئك الفسّاق ،أجل لم يبقَ منهم إلا أربعة أحدهم شيخ كبير لو شرب الماء البارد لما وجد برده"
راجع:
صحيح البخاري كتاب التفسير سورة براءة باب: فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم
حديث رقم 4658 أو فتح الباري 8/322

.................................

وأخرج البخاري في صحيحه حديث الأسود بن يزيد النخعي قال:
" كنا في حلقة عبد الله بن مسعود فجاء حذيفة حتى قام علينا فسلّم ثم قال :
لقد أنزل النفاق على قوم خير منكم فقلنا :
سبحان الله..!
فإن الله عز وجل يقول :
" إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار" فتبسم عبد الله وجلس حذيفة في ناحية المسجد فقام عبد الله وتفرق أصحابه فرماني بالحصباء فأتيته فقال حذيفة :
عجبتُ من ضحكه وقد علم ما قلت لقد أنزل النفاق على قوم كانوا خيراً منكم ثم تابوا فتاب الله عليهم"
راجع:
صحيح البخاري كتاب التفسير باب : "إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار "
الحديث رقم 4602 أو فتح الباري 8/266

...............................

وانظر جامع الأصول 11/574 و575
فقد علق ابن الأثير بأن مقصود حذيفة هو أن جماعة من المنافقين صلحوا واستقاموا وكانوا خيراً من ألئك التابعين الذين كان يخاطبهم لمكان الصحبة والصلاح
فممن كان منافقاً وصلح أمره واستقام :
1- مجمِّع بن جارية بن عامر
2- يزيد بن جارية بن عامر
فكأنه أشار بالحديث إلى تقلب القلوب

.....................................

وقد يسأل سائل كيف تبخرت أعداد المنافقيـــــن..؟؟؟
بمجرد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم -...!!!
الجواب موجود في كتاب الله تعالى:
" إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً(145)
إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت المؤمنين أجراً عظيماً(146)
سورة النســــــاء

................................

ولا ريب أن رأس النفاق عبد الله بن أبي بن سلول
هلك في السنة التاسعة للهجرة وبهذا يهبط العدد إلى أحد عشر منافقاً

...................................

وقتل أعداد من المنافقين
قال تعالى:
" لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لايجاورونك فيها إلا قليلاً(60)
ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقُتّلوا تقتيلاً(61)
سورة الأحزاب

..........................

عذاب ((الدّبيلة)) يقضي على ثمانية منافقين من أصل اثناعشر
((الدبيلة)) سراج من النار يظهر في أكتافهم. حتى ينجم من صدورهم

قال النبي صلى الله عليه وسلم :
في أصحابي اثنا عشر منافقاً
فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط
ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة
وأربعة" لم أحفظ ما قال شعبة فيهم.
صحيح مسلم حديث رقم 2779

ياعلي لايحبك الامؤمن ولايبغضك الامنافق
اقرا كتب السنة لترى من ابغض الامام علي وسبه وشتمه من الصحابة
وعندك الطليق ابن الطليق لااشبع الله بطنه وموقفه من قاتل اهله المشركين

والذين لا يعلمهم حتى رسول الله ص


قال تعالى : ( وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ)

وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ أمنا بِاللّهِ وَبِاليومِ الأخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ- البقرة ( 8 )

بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أشكر كل الأخوة على التعليقات في هذا الموضوع
لقد انتبه القادسية لمغزى سؤالي ووجد أن السنّة قد وقعوا في ورطة عندما عدّلوا كل الصحابة فهم بذلك قد عدّلوا المنافقين معهم لأن المنافق هو مسلم ظاهرا لذلك فقد حاول أن يبرر هذا الموقف باختلاقه ظاهرة ربانية لم تحدث حتى على عهد رسول الله ألا وهي انقراض كل المنافقين بمجرد موت الرسول و قد كان رد الأخ العزيز عماد علي بذكره للآية القرآنية ( وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ) في الصميم و أزيد عليه أحاديث الحوض
ولذلك فان اجابتك يا عزيزي القادسية لم تكن موفقة لتجاهلك للآية التي تقول أن هناك من المنافقين من لا يعلمهم رسول الله فلا يبقى لك الا أن تتبرأ من نظرية عدالة الصحابة كلهم أو أن ترمي بالآية القرآنية عرض الجدار

انا اسال بدوري هل كل الصحابة معرفون باسمائهم
بمعنى هل حفظ لنا التاريخ كل اسماء الصحابة الذين يعدون بالاف
لماذا لا تؤول الاحاديث في ردة بعض الصحابة في المجاهيل منهم
لماذا التركيز على على اعلام الصحابة الذين خدموا الدين
لولا ابا بكر وعمر وعثمان لكان الاسلام محصور في شبه الجزيرة
فلماذا نتنكر لفضلهم على الاسلام والمسلمين ونتعلق بخلافات سكت عليها الائمة حفاظا على الدين
هل الشيعة اليوم اعلم وافقه من الائمة حتى يقدمون ارائهم على هدي الائمة في تعاملهم مع الصحابة
اربعة عشر معصوم منهم اثنا عشر امام لذى الشيعة ما سمعنا لهم قول في لعن الصحابة والخلفاء
فمن اين اتيتم بعقيدة ان من لعن ظلمي الائمة تقرب الى الله

انا اسال بدوري هل كل الصحابة معرفون باسمائهم
بمعنى هل حفظ لنا التاريخ كل اسماء الصحابة الذين يعدون بالاف
لماذا لا تؤول الاحاديث في ردة بعض الصحابة في المجاهيل منهم
لماذا التركيز على على اعلام الصحابة الذين خدموا الدين
لولا ابا بكر وعمر وعثمان لكان الاسلام محصور في شبه الجزيرة
فلماذا نتنكر لفضلهم على الاسلام والمسلمين ونتعلق بخلافات سكت عليها الائمة حفاظا على الدين
هل الشيعة اليوم اعلم وافقه من الائمة حتى يقدمون ارائهم على هدي الائمة في تعاملهم مع الصحابة
اربعة عشر معصوم منهم اثنا عشر امام لذى الشيعة ما سمعنا لهم قول في لعن الصحابة والخلفاء
فمن اين اتيتم بعقيدة ان من لعن ظ لمي الائمة تقرب الى الله

بسم اللّه الرحمن الرحيم
أخي المحترم منيب الأحاديث نطبقها عل المعلوم والمجهول
و بما أنك لا تستطيع أن تفرق بين الصحابي و المنافق فهنيئا لك بهذا المذهب

لا لا لا ....لا يا مستبصر مستواك يجب ان يكون اكبر من هذا المستوى المتهالك


والله مصيبة ما بعدها مصيبة ...مصيبة ان تجد رجلا يتصدر ميادبن النقاش الطائفي فاذا ماالقي عليه رد وحجة لم يعقب عليها ولم ينقضها

الواجب يا سفيان المستبصر ان تنقض اجابتي بالبرهان لا بالنكران

فاين اجابتك على اساتشهادي بقول الله تعالى

قال الله تعالى
((ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فامنوا بالله ورسله وان تؤمنوا وتتقوا فلكم اجر عظيم ))

واين اجابتك على
ليس من المعقول ان يترك الله المنافقين يختلطون بالمؤمنين ليفسدوا علي من ياتي بعدهم دينهم فلا يعرف المنافق من المؤمن فيضيع الدين وانت تعرف انه ما نقل لنا الدين الا الصحابة فلو لم يميز الله بينهم لكان قراننا وسنتنا مشكوك فيها

واين اجابتك على الاحاديث التي ذكرتها لكم وفيها فتك ووأد لشبهتك كما وأد ابن تيمية رضي الله عنه وقدس روحه الشريفة اشكالات شيخكم ؟؟؟

اما الاية اتي ذكرت وذكر اخيك عماد وهي

( وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ)

فهل نقول بان هذه الاية تعارض قول الله تعالى
((ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب))

اقول
1- لا يعقل ذلك فالقران من عند حكيم والحكيم لا يتعارض قوله
2- تلك لها معنى وتلك لها معنى فقول الله تعالى
((ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب)) معناه ان الله سبحانه وتعالى سيميز بين الخبيث ولا اخبث من المنافق وبين الطيب ولا اطيب من المؤمن ولم اقل بان الله اوكل مهمة التمييز للرسول صلى الله عليه وسلم بل تكفل هو بها ولذلك فلا يضر جهل الرسول صلى الله عليه وسلم باعيانهم


لكن الم يقل الله سبحانه وتعالى
(( وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ ))

فكيف سيقيم التكليف اذا كان ل يعرفهم ؟؟؟ هل كلف بالمستحيل ؟؟؟؟

انا اشارك الاخ القادسيه الراى ولكن هناك نقطه لم افهمها او اعتقد انى فهمتها ولكنك لم تشرحها جيدا .

انت تقول يا قادسيه ان المنافقين قد عدموا بعد وفاة رسول الله .

فهل قولك السابق صحيح .

وانهم انقرضوا فعلا بعد وفاة الرسول ؟؟

ام ان قصدك انه بعد وفاة الرسول ظهر المنافقين على حقيقتهم الكافره بينما كانوا فى عهد الرسول يظهرون الايمان والاسلام ؟

نسيت ان ارحب باخينا سفيان الجزائرى ولى سؤال صغير له :

هل شهداء الجزائر بلد المليون شهيد كانوا سنه ام شيعه ؟

ولو كانوا سنه وانا اعلم ان الاغلبيه فى الجزائر سنيه هل استشهادهم فى سبيل الله ووطنهم ودينهم من امثال جميله بوحريد

هل اجر استشهادهم كامل ام ينقص بسبب عدم ايمانهم بالامامه .

اذا اردت نقل السؤال الى موضوع اخر جديد فانا تحت امرك .