بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
((إختلاف أمتي رحمة))
هذا الحديث رغم ذيوعه وانتشاره بين المذاهب الأربعة لا سند لهُ ، يقول الألباني : (لا أصل لهُ ، وقد جهد المحدثون في أن يقفوا له على سند فلم يوفّقوا..).اللهم صلي على محمد وآل محمد
((إختلاف أمتي رحمة))
ونقل المناوي عن السبكي أنّه قال (وليس بمعروف عند المحدّثين ، ولم أقف لهُ على سندٍ صحيح).
وأقرّه الشيخ زكريا الأنصاري في تعليقه على تفسير البيضاوي (ق92 / 3) [سلسلة الأحاديث الضعيفة ج1 ، ص76 ، ح57].
وقال ابن حزم عنه : (وهذا من أفسد قول يكون ، لأنّه لو كان الاختلاف رحمة لكان الاتّفاق سخطاً ، وهذا ما لا يقوله مسلم ، لأنّه ليس إلاّ اتّفاق أو اختلاف ، وليس إلاّ رحمة أو سخط) ؛ وقال في مكانٍ آخر : (باطلٌ مكذوب) [الإحكام في أُصول الأحكام ج5 ، ص64].
والحمدُ لله ربّ العالمين
تعليق