بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ولي الصالحين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إله الأولين والآخرين، وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله سيد الخلق أجمعين، اللهم صلِّ على محمد وال محمد
لانعلم هل اصبح مشايخ الوهابي علماء في جميع العلوم الدنيوية؟؟
الفوزان يقول العلوم الدنيوية غير مفيده
ويحرم بعض العلوم
وابن باز وابن عثيمين يقولون الارض لا تدور وثابتة والشمس هي التي تدور حول الارض..
و بن مفلح الاستمطار الصناعي حرام
ويدرجه في حالات شرك اكبر وحالات اخري شرك اصغر
والان مع فتاوي ابن جبرين
الفتوى الغريبة !!!!!!!!!!!
وهي في اخر الصفحة وقد صورنا الجزء الاخير للتوثيق
http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=...21&subid=32929
س: ما حكم نسبة المطر إلى أن ذلك ناتج عن تبخر البحار ويتكون على إثرها السحاب فيؤدي ذلك إلى هطول المطر، فهل هذا صحيح أم أن هذا يخالف سنن الله جل وعلا في الكون ؟
الاجابة
ليس بصحيح. الله تعالى هو الذي ينشئ السحاب، وهو الذي يرسل الرياح وهو الذي يحمل ذلك السحاب بذلك المطر. ونحن لا نعرف من أين ذلك المطر؟
ومن أين ذلك الماء؟
وكيف ينزل في ذلك السحاب؟
نشاهد مثلا أو يشاهد الطيارون أنهم يرتفعون فوق السحب مسافة رفيعة، وأن السحاب تحتهم يكون لها برق ورعد ومطر ولا يحسون بنزول شيء من فوقها إليها ولا يحسون برطوبة. إذا خرقت الطائرة تلك السحب لا تحس برطوبة ولا ببلل يصيبها؛ مما يدل على أن الله تعالى هو الذي يخلق ذلك الماء في ذلك السحب ويحمله إياه كما يشاء. ..
انتهي
ماذا نقول الا يعلم ان التصرف في الكون بيد الله وحده وان ما يحدث هو حقيقه ولله في ذلك حكم..
سبحان مقسم العقول
هل يشك ابن جبرين ان ما يحدث من التبخر وغيره هو باذن الله ليقول هذا القول اهكذا يدافعون عن جناب التوحيد فيضحون علينا العالم الغربي..
اليس الانسان يولد من جراء التلقيح بين ماء المراءه ومني الرجل
فيتكون الجنين باذن الله تعالي.
هل نقول لا يحدث هكذا ونتعقبر ونتفلسف مثل ابن جبرين ما هذا الجهل والله فاض الكيل من هذه الفتاوي.
يا فرحة اعداء الاسلام بهذه الفتاوي التي تنم عن جهل فظيع.
أنَّ هذا يجعل من الأمر أشبه بـ(الهوس) عند الوهابية
مما يجعله يقضي بالبطلان على أمور: ثابتة وشهدت لها براهين العلم وليس فيها ثمَّةَ تنافٍ مع الإيمان بوجود الخالق ووحدته .. ؟!
بمثل هذه الفتاوى يُنفِّرُ الوهابيةُ الطبقةَ (المثقّفة) والتي تنتظر من يمد لها يد العون..! وتبحث عن الحل..؟!
فيجدوا الإسلام.. فيفرحوا وتقرّ عينهم..
وقد كانوا على خلفية مسبقة أنَّ الإسلام هو هو ما عليه الوهابية!.. وقليلاً يجدوا عجائب الفتاوى الوهابية مثل هذه الفتوى.. فينتكسوا على أعقابِهم..