السلام عليكم و رحمة الله
سأوافيكم ـ حسب الإمكان ـ بما توصلت إليه في حلقات، أنا الآن في صدد إعدادها.
كما سأوضح بالرقم و بالكيف كل ذلك إن شاء الله تعالى

أختي الكريمة
لو تصفحت في البخاري كتاب العلم؛ باب كتابة العلم؛ حديث يوم الرزية، لوجدت أن من فرق هذا الدين هم الصحابة


http://hadith.al-islam.com/display/D...?Doc=0&Rec=197

على الباحث المتجرد من حمولة الذات أن ينقب في مصطلح السنة و مصطلح الجماعة الذي رادفه حتى أعطانا ما يصطلح عليه الآن بمذهب أهل السنة و الجماعة.

سأنبهك إلى أمر أظنه جد مهم في البحث في تاريخ الأمة؛
استخراج ما لم يقال مما قيل

معنى من معاني الموالاة

الموالاة لأهل البيت لا تكون فقط في الوجدان و لكن تظهر في السلوك فتصبح سمتا يلازم الموالي طيل حياته و يلقن ذلك للنشإ فيتوارثه الأجيال إلى يوم القيامة.
فموالاة أهل البيت عليهم السلام بدأت أول ما بدأت بالظهور في سلوك بضعة من الصحابة مسلك الإمام علي عليه السلام لما أراد الإمتثال لأمر رسول لله صلى الله عليه و آله و سلم بكتابة الكتاب عند مرض موته.
و بعد التحاق رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بالرفيق الأعلى بقوا أولئك الصحابة على تلك الموالاة لإمام عصرهم علي بن أبي طالب و انقطعوا إليه في الدين و الدنيا .
و لعمري حتى من خالفه خصوصا الخلفاء كانوا يرجعون إليه في أحكامهم، و هذا الرجوع في حد ذاته موالاة لإمام عصرهم، لكن ـ و للأسف ـ كانوا يجحدون هذه الإمامة و اغتصبوا منه الخلافة التي هي جزء منها.
و لقد سجل التاريخ قول أبي بكر: أقيلوني فلست بخيركم و علي فيكم.
كما أحصى التاريخ على عمر بن الخطاب أكثر من سبعين مرة قوله: لولا علي لهلك عمر.

سؤال
هل تعتقد بأن الأحاديث كانت مكتوبة في عهد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم؟