تويت
عاشوراء: تجديد لروح الأمة ..
اللهم صلّ على محمد وآل محمد
لقد كانت نهضة الحسين(ع) وثورته في ظل أجواء من الخوف والظلم والاستبداد والقهر الذي فرضه النظام الأموي على شعوب الدولة الإسلامية ، فلقد كان قانون أمن الدولة في ذلك العهد فاعلاً ويتحرك ضدّ كل المناوئين لسياسات الخليفة يزيد ونظام حكمه!!!!!
لقد ماتت روح الجهاد والعقيدة الإسلامية عند الناس ، وصار الدين ألعوبة بيد الخليفة الأموي الذي يصدر الفتاوى الشرعية التي تتناسب مع هواه ومصالحه فسادت عقيدة حب المال ، وحب الرشاوي ، وحب الزعامة ، وحب السلامة على النفس والأموال ، وابتعدت الناس عن أجواء السياسة لما لاقوا من ورائها من ظلم وقهر وتنكيل!!!!!!
في ظل أجواء الخوف والظلم من أجهزة يزيد ونظامه ، خرج الحسين(ع) بثورته العظيمة لأحياء الدين والعقيدة وفصلها عن سيطرة الدولة الباغية ، فسجل أروع ملحمة تأريخية من البطولة والتضحية والفداء ، جددت روح الأمة ، وبعثتها من جديد ، واستمرت الأمة منذ ذلك التاريخ تتجدد لأن شعاع الحسين ونوره ووهجه لازال يضيء للثوار والأحرار دروبهم وهو راقد في قبره ، وتحت ثرى كربلاء المقدسة...
ما أحوجنا اليوم لتجديد روح الأمة بمناسبة ذكرى عاشوراء الحسين(ع) ... وتجديد روح الأمة يعني أن نحيي القيم والمبادئ الإسلامية الأصيلة في مجتمعنا ، فترسيخ المحبة بين الجميع ، وترسيخ صلة الرحم ، وترسيخ التواصل بين جميع الناس ، ونبذ المشاحنات ، والخلافات ، والالتفاف حول بعضنا بعضاً في الشدائد والمحن ، وجمع طاقاتنا البشرية والفكرية وتسخيرها لخدمة المجتمع ، فكل ذلك يجدد من روح الأمة ويبعثها من جديد ، فكلما زدنا في ترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية الصحيحة ، كلما بعثت الأمة من جديد ، وتعاظم شأنها ...
إننا اليوم بحاجة إلى بعضنا البعض ... فكلنا كأبناء قرية واحدة مرتبطون بدم واحد وتراب واحد ، وكلنا يجب أن يكمل الآخر بمركزه ، بفكره ، بثقافته ، بعلمه ، بخبرته ، بقوته ، فكل أبناء القرية مجتمعون يشكلون جسداً واحداً ، روحه هو وعينا ، ثقافتنا ، حرصنا على بعضنا ومصالحنا الواحدة ، حبنا لبعضنا البعض ، تواصلنا لبعضنا البعض ، غيرتنا على بعضنا البعض ، تعاوننا مع بعضنا البعض ، وتماسكنا جميعاً في مواجهة الشدائد ، فعندما تجتمع كل هذه القيم والصفات في الجسد الواحد ، تجددت روحه وبعثت من جديد ، والروح الحية المتجدده لا يمكن لعدو أن يميتها أو يقهرها بسهوله لأنها عندما ترتبط بالحسين(ع) ، فأنها لا تموت ، فقد ينهار الجسد ، ويتعرض للجراح ، وقد يموت الجسد ، ولكن الروح باقية بأمر ربها ، فعندما تسري في الجسد من جديد سيتحرك وينهض ...
فما أحوجنا للحسين(ع) في كل عام هجري لنجدد بدمه روحنا ... إن حبه يسري في عروقنا كمجرى الدم فيها ، فهو في قلوبنا وفي ضمائرنا حيّ يرزق لا يموت ، لأن الباري عزوجل منحه هذا الخلود في قلوب شيعته ومواليه.
السلام على الحسين
وعلى علي ابن الحسين
وعلى أولاد الحسين
وعلى أصحاب الحسين
ورحمة الله تعالى وبركاته
لقد كانت نهضة الحسين(ع) وثورته في ظل أجواء من الخوف والظلم والاستبداد والقهر الذي فرضه النظام الأموي على شعوب الدولة الإسلامية ، فلقد كان قانون أمن الدولة في ذلك العهد فاعلاً ويتحرك ضدّ كل المناوئين لسياسات الخليفة يزيد ونظام حكمه!!!!!
لقد ماتت روح الجهاد والعقيدة الإسلامية عند الناس ، وصار الدين ألعوبة بيد الخليفة الأموي الذي يصدر الفتاوى الشرعية التي تتناسب مع هواه ومصالحه فسادت عقيدة حب المال ، وحب الرشاوي ، وحب الزعامة ، وحب السلامة على النفس والأموال ، وابتعدت الناس عن أجواء السياسة لما لاقوا من ورائها من ظلم وقهر وتنكيل!!!!!!
في ظل أجواء الخوف والظلم من أجهزة يزيد ونظامه ، خرج الحسين(ع) بثورته العظيمة لأحياء الدين والعقيدة وفصلها عن سيطرة الدولة الباغية ، فسجل أروع ملحمة تأريخية من البطولة والتضحية والفداء ، جددت روح الأمة ، وبعثتها من جديد ، واستمرت الأمة منذ ذلك التاريخ تتجدد لأن شعاع الحسين ونوره ووهجه لازال يضيء للثوار والأحرار دروبهم وهو راقد في قبره ، وتحت ثرى كربلاء المقدسة...
ما أحوجنا اليوم لتجديد روح الأمة بمناسبة ذكرى عاشوراء الحسين(ع) ... وتجديد روح الأمة يعني أن نحيي القيم والمبادئ الإسلامية الأصيلة في مجتمعنا ، فترسيخ المحبة بين الجميع ، وترسيخ صلة الرحم ، وترسيخ التواصل بين جميع الناس ، ونبذ المشاحنات ، والخلافات ، والالتفاف حول بعضنا بعضاً في الشدائد والمحن ، وجمع طاقاتنا البشرية والفكرية وتسخيرها لخدمة المجتمع ، فكل ذلك يجدد من روح الأمة ويبعثها من جديد ، فكلما زدنا في ترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية الصحيحة ، كلما بعثت الأمة من جديد ، وتعاظم شأنها ...
إننا اليوم بحاجة إلى بعضنا البعض ... فكلنا كأبناء قرية واحدة مرتبطون بدم واحد وتراب واحد ، وكلنا يجب أن يكمل الآخر بمركزه ، بفكره ، بثقافته ، بعلمه ، بخبرته ، بقوته ، فكل أبناء القرية مجتمعون يشكلون جسداً واحداً ، روحه هو وعينا ، ثقافتنا ، حرصنا على بعضنا ومصالحنا الواحدة ، حبنا لبعضنا البعض ، تواصلنا لبعضنا البعض ، غيرتنا على بعضنا البعض ، تعاوننا مع بعضنا البعض ، وتماسكنا جميعاً في مواجهة الشدائد ، فعندما تجتمع كل هذه القيم والصفات في الجسد الواحد ، تجددت روحه وبعثت من جديد ، والروح الحية المتجدده لا يمكن لعدو أن يميتها أو يقهرها بسهوله لأنها عندما ترتبط بالحسين(ع) ، فأنها لا تموت ، فقد ينهار الجسد ، ويتعرض للجراح ، وقد يموت الجسد ، ولكن الروح باقية بأمر ربها ، فعندما تسري في الجسد من جديد سيتحرك وينهض ...
فما أحوجنا للحسين(ع) في كل عام هجري لنجدد بدمه روحنا ... إن حبه يسري في عروقنا كمجرى الدم فيها ، فهو في قلوبنا وفي ضمائرنا حيّ يرزق لا يموت ، لأن الباري عزوجل منحه هذا الخلود في قلوب شيعته ومواليه.
السلام على الحسين
وعلى علي ابن الحسين
وعلى أولاد الحسين
وعلى أصحاب الحسين
ورحمة الله تعالى وبركاته
تعليق