إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الى اخي صندوق العمل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16

    قال الحق تبارك وتعالى
    (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ)

    يقول الزميل منيب
    هو حديث المنزلة وهو يكفي عندي وعند كل مسلم ليعرف منزلة الامام عند النبي وعند رب النبي
    لهذا انا اقول بانه كان احق بالخلافة من غيره

    الزميل (السني) منيب انت ترى أن عليا افضل من ابي بكر رضي الله عنهما وأنه هو احق بالخلافة منه
    طيب :
    هل أنت افهم لحديث المنزلة من السابقين الأولين من المهاجرين والانصار (الذين تترضى عنهم بصفتك (سني)) الذين فضلوا ابا بكر على علي وقدموه للخلافة ؟؟

    أتمنى أن تجيب بما قل ودل

    تعليق


    • #17
      اخي منيب
      لاتلتفت للحوارات الجانبية وبخاصة من اهل السنة لانهم يريدوا افشال الموضوع

      تعليق


      • #18
        الى الاخ لاند مارك
        قضية خلافة ابي بكر وعمر كانت امر واقع ولم يكن للمسلمين فيها اختيار وهذا ما حفظته كتب التاريخ
        خلافة ابي بكر كانت في ظروف انشغل فيها المسلمون بتجهيز النبي الى مثواه الاخير وانت تعلم انه لم يحضر من بني هاشم احد
        ولو اجلت الى حين اجتمع كبار الصحابة والسابقون منهم ربما اختلف الامر
        اما خلافة عمر الفاروق فقد كانت بتوصية وتسمية من ابي بكر
        يبقى سؤال يجب عليك الاجابة عليه
        لماذا لم يبايع علي ابن ابي طالب الا بعد ستة شهور اذا لم يكن يعتقد واحدة من اثنتين
        ان ابا بكر لا يصلح للخلافة وهذا لا يصح بما ان الامام قد بايع في اخر الامر وما كان علي بن ابي طالب ليبايع رجلا ليصلح لتولي امر المسلمين
        ثانيا اعتقاده باحقيته في الخلافة من غيره باعتبار ما تقدم

        تعليق


        • #19
          قال الحق تبارك وتعالى
          (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ)


          سقط القناع وحصل ما كنت اتوقعه، فلقد هرب الزميل منيب من هذا السؤال :

          هل أنت افهم لحديث المنزلة من السابقين الأولين من المهاجرين والانصار (الذين تترضى عنهم بصفتك (سني)) الذين فضلوا ابا بكر على علي وقدموه للخلافة ؟؟

          إن قال أنا أفهم من المهاجرين والانصار أسقط بيديه القناع الذي يرتديه
          وإن قال لست أفهم منهم، وقع في تناقض قبيح .

          النتيجة:
          ليس له الا الهروب، وهوأفضل حل له




          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
            الله يحفظك اخي منيب
            اذن قد بدأ الحوار بعرضك للاستشكالات
            وسيكون التطرق اليها بشكل منفصل حسبما يقتضيه مقدار الشرح والتفصيل عليها ، وموضوع الامامة سيكون اولها.
            فقط لتنظيم امورنا والله سبحانه وتعالى اوصانا بنظم امورنا اذ قال جل وعلاّ :
            كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ [البقرة : 180]
            اذ جعل الوصية حقا على كل متقي ليعرف الخلَف من بعده ما لهم وما عليهم .
            فقد تكون لاتعلم فاعلم اخي اني قد راسلت الشيخ ابو محمد العاملي لإيقاف عضويتي اسأل الله ان يحقق رغبتي ، فإن تم ذلك في اي مرحلة من مراحل النقاش فإني ارشح استاذي الكبير أميري حسين لتكملة النقاش معك إن لم يعترض احدكما على ذلك.
            لي عودة ان شاء الله للتفاصيل بعد ساعات لقضاء بعض المترتبات الحياتية.
            دمتم بخير.
            باختصار اوافق ان اكون الوسيط بينكما
            فقط لاغير في حالة تجميد عضويتك
            واسال الله التوفيق

            تعليق


            • #21
              لدي تساؤل

              هل تعانون من مشاكل في تصفح المنتدى؟
              الصفحة بطيئة جدا

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                لدي تساؤل

                هل تعانون من مشاكل في تصفح المنتدى؟
                الصفحة بطيئة جدا

                نعم وكم موضوع ضيع لي اجاباته
                يظهر المنتدى يتعرض للغزو الوهابي

                تعليق


                • #23
                  قد يكون بسبب ضغط كبير يتعرض له المنتدى

                  لأن عندي بعض الصفحات لا تظهر أبدا
                  التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 29-12-2008, 08:24 PM.

                  تعليق


                  • #24
                    الى المدعو لاند مارك
                    ليس من عادتي الهروب
                    ولكن يبدوا ان الغبار النثور اما عينيك اصاب عقلك فلم تعد تفهم ما تقرا
                    انا قلت انه لم تكن مفاضلة في اختيار الخليفة وذلك للظروف التي احاطت بوفاة النبي
                    ولقد قلت لك انه لو اخر امر تنصيب الخليفة الى ما بعد دفن النبي
                    لاختلف الامر
                    عندما يجتمع كل الصحابة لتعين خليفة حينها تعرف ان كانوا قد فهموا حديث المنزلة ام لا
                    اما انهم لم يجتمعوا وكان الامر امرا واقعا عليهم فلا يصح ان تفترض انهم بايعوا بعد المفاضلة بين ابي بكر والامام
                    اذا لم تفهم ما قلت لك فسال طبيب

                    تعليق


                    • #25
                      أخي الحبيب منيب
                      أردت السلام عليك
                      و إني لأسأل الله أن يذهب عنك ما تجده من آلام و أحزان
                      كما أتمنى منك أن تجلس مع عالم سني تثق به
                      لتسأله عما أشكل عليك من أطروحات
                      أسأل الله أن يوفقك في جميع شؤون حياتك

                      تعليق


                      • #26
                        الوهابي لاند كروز دع الناس بحالها فلست القيم عليهم واتهامك للاخ منيب بانه شيعي بلباس سني ليس عجيبا لانكم سيئ الظن دائما وابدا وافتح موضوع ولا تشتت مسار هذا الموضوع

                        تعليق


                        • #27
                          يقول منيب

                          ليس من عادتي الهروب


                          طيب أين جوابك عن سؤالي :

                          هل أنت أفهم لحديث المنزلة من المهاجرين والانصارالذين فضلوا أبا بكر على علي رضي الله عنهما ؟؟.

                          ملاحظة:
                          السؤال الذي يبتدئ ب(هل ) يكون جوابه نعم او لا.

                          تعليق


                          • #28
                            يا اخ منيب

                            سواء عندى كنت سنى او شيعى يا محترم

                            انت تقول :


                            عندما يجتمع كل الصحابة لتعين خليفة حينها تعرف ان كانوا قد فهموا حديث المنزلة ام لا
                            اما انهم لم يجتمعوا وكان الامر امرا واقعا عليهم فلا يصح ان تفترض انهم بايعوا بعد المفاضلة بين ابي بكر والامام
                            اذا لم تفهم ما قلت لك فسال طبيب


                            طيب بعد مبايعة ابا بكر اجتمع الصحابه وبنو هاشم وكل من تراهم مناسبين للبت فى امر الخلافه ووجدوا ابا بكر خليفه على المسلمين .

                            ووجدوا انفسهم بهذا الفعل والسكوت عنه مخالفين امر الله عز وجل وامر رسوله الاكرم .

                            فماذا فعلوا .

                            يعنى ما الذى فعله الصحابه وبنو هاشم لاجل احقاق الحق وازالة الباطل المتمثل فى خلافة ابا بكر ؟

                            واتبع اجابتك بالتالى :

                            حينما اختار ابا بكر عمر بن الخطاب لخلافته

                            ايضا اين كان بنو هاشم وغيرهم من البيعه لعمر مخالفين بذلك للمره الثانيه الامر الالهى والامر النبوى الذى فهموه ولم نفهمه نحن .

                            هل انتظر اجابتك ؟
                            التعديل الأخير تم بواسطة مسلم حق; الساعة 29-12-2008, 11:56 PM.

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق
                              يا اخ منيب

                              سواء عندى كنت سنى او شيعى يا محترم

                              انت تقول :




                              طيب بعد مبايعة ابا بكر اجتمع الصحابه وبنو هاشم وكل من تراهم مناسبين للب
                              اُخرج مِن هُنا يا سفيه .. فإنك رجيم ، وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين ،

                              والله لن ندعك يا فاسِق تنثُر سمومك وسفاهاتك في المُنتدى أبداً !!!

                              وليكُن ما يكون ؟؟

                              تعليق


                              • #30
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                سأتطرق الى المباحث التالية

                                1- أصل الامامة في القرآن
                                2- تعيينها بين الفريقين
                                آ- التعيين السني
                                ب- التعيين الشيعي

                                1- أصل الامامة في القرآن
                                لقد غُيّب اصل الامامة في القرآن عن اهل السنة لأسباب لاأعرف طبيعة منشئها. فاليوم اول مايأتي المحاور السني يأتي باستشكاله : اذكر لي النص من القرآن على امامة الامام علي عليه السلام.

                                سأختار للبرهنة على وجوب وجود الامامة من القرآن وانها ركن من اركان الدين بالاستشهاد بأكبر مفسر موجود عند اهل السنة والجماعة واشهر تفسير وهو تفسير القرطبي. اذ ان المسألة لم تعد مرتبطة بتضعيف تلك الرواية وتوثيق تلك عن طريق التلاعب بعلم الجرح والتعديل حتى اصبح متن الرواية هو الذي يحدد توثيق السند او تضعيفه عكس مايجب ان يكون تماما، فإن وافق متن الرواية العقيدة المذهبية حاولوا تعديل المجروحين من الرواة وإن كان المتن مخالف للعقيدة حاولوا جرح العدول.

                                ففي تفسير القرطبي يثبت المفسر الاصل القرآني للامامة ، حيث جاء:-

                                تفسير القرطبي - القرطبي ج 1 ص 263 :

                                الثالثة : قوله تعالى : " إني جاعل في الارض خليفة " " جاعل " هنا بمعنى خالق ، ذكره الطبري عن أبي روق ، ويقضي بذلك تعديها إلى مفعول واحد ، وقد تقدم . والارض قيل إنها مكة . روى ابن سابط عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( دحيت الارض من مكة ) ولذلك سميت أم القرى ، قال : وقبر نوح وهود وصالح وشعيب بين زمزم والركن والمقام . و " خليفة " يكون بمعنى فاعل ، أي يخلف من كان قبله من الملائكة في الارض ، أو من كان قبله من غير الملائكة على ما روى . ويجوز أن يكون " خليفة " بمعنى مفعول أي مخلف ، كما يقال : ذبيحة بمعنى مفعولة . والخلف ( بالتحريك ) من الصالحين ، وبتسكينها من الطالحين ، هذا هو المعروف ، وسيأتي له مزيد بيان في " الاعراف " إن شاء الله . و " خليفة " بالفاء قراءة الجماعة ، إلا ما روي عن زيد بن علي فإنه قرأ " خليقة " بالقاف . والمعنى بالخليفة هنا - في قول ابن مسعود وابن عباس وجميع أهل التأويل - آدم عليه السلام ، وهو خليفة الله في إمضاء أحكامه وأوامره ، لانه أول رسول إلى الارض ، كما في حديث أبي ذر ، قال قلت : يا رسول الله أنبيا كان مرسلا ؟ قال : ( نعم ) الحديث ويقال : لمن كان رسولا ولم يكن في الارض أحد ؟ فيقال : كان رسولا إلى ولده ، وكانوا أربعين ولدا في عشرين بطنا في كل بطن ذكر وأنثى ، وتوالدوا حتى كثروا ، كما قال الله تعالى : " خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء " . وأنزل عليهم تحريم الميتة والدم ولحم الخنزير . وعاش تسعمائة وثلاثين سنة ، هكذا ذكر أهل التوراة . وروي عن وهب بن منبه أنه عاش ألف سنة ، والله أعلم .

                                الرابعة - هذه الآية أصل في نصب إمام وخليفة يسمع له ويطاع ، لتجتمع به الكلمة ، وتنفذ به أحكام الخليفة . ولا خلاف في وجوب ذلك بين الامة ولا بين الائمة إلا ما روي عن الاصم حيث كان عن الشريعة أصم ، وكذلك كل من قال بقوله واتبعه على رأيه ومذهبه ، قال : إنها غير واجبة في الدين بل يسوغ ذلك ، وأن الامة متى أقاموا حجهم وجهادهم ، وتناصفوا فيما بينهم ، وبذلوا الحق من أنفسهم ، وقسموا الغنائم والفئ والصدقات على أهلها ، وأقاموا الحدود على من وجبت عليه ، أجزأهم ذلك ، ولا يجب عليهم أن ينصبوا إماما يتولى ذلك . ودليلنا قول الله تعالى : " إني جاعل في الارض خليفة " [ البقرة : 30 ] ، وقوله تعالى : " يا داود إنا جعلناك خليفة في الارض " [ ص : 26 ] ، وقال : " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض " [ النور : 55 ] أي يجعل منهم خلفاء ، إلى غير ذلك من الآي .

                                وأجمعت الصحابة على تقديم الصديق بعد اختلاف وقع بين المهاجرين والانصار في سقيفة بني ساعدة في التعيين ، حتى قالت الانصار : منا أمير ومنكم أمير ، فدفعهم أبو بكر وعمر والمهاجرون عن ذلك ، وقالوا لهم : إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش ، ورووا لهم الخبر في ذلك ، فرجعوا وأطاعوا لقريش .

                                فلو كان فرض الامامة غير واجب لا في قريش ولا في غيرهم لما ساغت هذه المناظرة والمحاورة عليها ، ولقال قائل : إنها ليست بواجبة لا في قريش ولا في غيرهم ، فما لتنازعكم وجه ولا فائدة في أمر ليس بواجب ثم إن الصديق رضي الله عنه لما حضرته الوفاة عهد إلى عمر في الامامة ، ولم يقل له أحد هذا أمر غير واجب علينا ولا عليك ، فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين ، والحمد لله رب العالمين .
                                (انتهى)

                                فيتبين بوضوح ان الامامة هي ركن من اركان الدين مما لايمكن التملص منه ، ولعل استشهاد القرطبي بأن الامامة يجب ان تكون في قريش هي التفاتة ذكية تثبت ان الرسول قد نص بأصلها في حديثه المشهور:

                                - صحيح مسلم - مسلم النيسابوري ج 6 ص 3 :
                                هداب بن خالد الازدي حدثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب قال سمعت جابر بن سمرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال الاسلام عزيزا إلى اثنى عشر خليفة ثم قال كلمة لم افهمها فقلت لابي ما قال فقال كلهم من قريش حدثنا أبو بكر بن ابى شيبة حدثنا أبو معاوية عن داود عن الشعبى عن جابر بن سمرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يزال هذا الامر عزيزا إلى اثنى عشر خليفة قال ثم تكلم بشئ لم افهمه فقلت لابي ما قال فقال كلهم من قريش .
                                انتهى

                                اذن على اقل تقدير الى حد هذه النقطة اثبتنا الاصل القرآني للإمامة والذي تدعمه السنة كما استدل القرطبي بإثباتها من الحديث الشريف.

                                ولطيف ان نذكر هنا امر نفيد به القراء ، ربما لاينتبه اليه الكثيرون فلابأس ان نشير اليه ، فأهل السنة في مسألة الامامة في استشكالاتهم مع الشيعة يحاولوا فصل القرآن عن السنة لإلزام الشيعي بإثبات امامة الامام علي فقط من القرآن.

                                فنقول:

                                فكيف اذن استشهد القرطبي بالسنة النبوية في توضيح هذا الأصل؟
                                لو كان القرآن مستقلا بفهمه عن السنة لما احتاج القرطبي ان يستشهد بالمناظرة. اذن نقول ان طلب السني الاستشهاد فقط بالقرآن
                                هو بنفسه طلب لااصل له ، فأكبر مفسريهم يستشهد بالسنة في فهم وتثبيت الاركان الدينية المستخلصة من نص القرآن فلماذا تفرضوا على الشيعة طلبات لايقرها المنطق
                                --------

                                2- تعيينها بين الفريقين

                                في نفس التفسير انتقل القرطبي الى تعيينها فقال استكمالا لماسبق :

                                تفسير القرطبي - القرطبي ج 1 ص 265 :
                                وقالت الرافضة : يجب نصبه عقلا ، وإن السمع إنما ورد على جهة التأكيد لقضية العقل ، فأما معرفة الامام فإن ذلك مدرك من جهة السمع دون العقل . وهذا فاسد ، لان العقل لا يوجب ولا يحظر ولا يقبح ولا يحسن ، وإذا كان كذلك ثبت أنها واجبة من جهة الشرع لا من جهة العقل ، وهذا واضح . فإن قيل وهي :

                                - إذا سلم أن طريق وجوب الامامة السمع ،
                                فحبرونا [فخبرونا] هل يجب من جهة السمع بالنص على الامام من جهة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أم من جهه اختيار أهل الحل والعقد له ، أم بكمال خصال الائمة فيه ، ودعاؤه مع ذلك إلى نفسه كاف فيه ؟ . فالجواب أن يقال : اختلف الناس في هذا الباب ، فذهبت الامامية وغيرها إلى أن الطريق الذي يعرف به الامام هو النص من الرسول عليه السلام ولا مدخل للاختيار فيه . وعندنا : النظر طريق إلى معرفة الامام ، وإجماع أهل الاجتهاد طريق أيضا إليه ، وهؤلاء الذين قالوا لا طريق إليه إلا النص بنوه على أصلهم أن القياس والرأي والاجتهاد باطل لا يعرف به شئ أصلا ، وأبطلوا القياس أصلا وفرعا.
                                انتهى



                                مايهمنا من المقطع هو الجزء التالي:
                                (فذهبت الامامية وغيرها إلى أن الطريق الذي يعرف به الامام هو النص من الرسول عليه السلام ولا مدخل للاختيار فيه . وعندنا : النظر طريق إلى معرفة الامام ، وإجماع أهل الاجتهاد طريق أيضا إليه)

                                سنبدأ بالتعيين السني فنقول:

                                اين جماعة الحل والعقد في اختيار ابو بكر؟
                                جميع بني هاشم وعلى رأسهم الامام علي عليه السلام كانوا يدفنون الرسول وعندما رجعوا وجدوا انهم اختاروا ابا بكر . اذن لم تكن هناك شورى بالموضوع بل مصادرة رأي الاغلبية بانشغالهم بدفن الرسول وجعلهم امام الامر الواقع.

                                وقد ذكر ذلك الباحث السني الحسن المالكي بالتفصيل في هذا الموضوع:
                                http://yahossein.servemp3.com/vb/sho...d.php?t=108978

                                1-
                                فبيعة أبي بكر كانت فلتة -على قول عمر- أي بلا شورى
                                2-
                                لكن السبب في بيعتهم أبا بكر وتركهم علياً أن علياً لم يكن موجوداً في السقيفة أثناء المجادلة والمناظرة مع الأنصار، وربما لو كان موجوداً لتم له الأمر لأن بعض الأنصار لما رأوا أن الأمر سينصرف عن سعد بن عبادة هتفوا باسم علي في السقيفة والأنصار كانوا أغلبية في المدينة لكن علياً كان مشغولاً بجهاز النبي (صلى الله عليه وسلم) من غسله وتكفينه والإقامة على إتمام ذلك
                                3-
                                فهذا يضعف -عندهم- شرعية البيعة ويجعلها أشبه ما تكون بالقهر والغلبة التي تتنافى مع الشورى المأمور بها شرعاً (وأمرهم شورى بينهم)
                                (انتهى)

                                اذن اقول لم يكن هناك جماعة حل وعقد ولم تكن هناك شورى اصلا بل مباغتة لسرقتها من الامام علي .
                                فإن قالوا انما كانت لاجل ان لاتقع فتنة فأقول ولربما لم يُتطرّق الى ذلك او ينوّه عليه ان الفتنة قد خمدت قبل بيعة عمر وابو عبيدة لأبي بكر ، والدليل على ذلك:

                                - فتح الباري - ابن حجر ج 7 ص 25 :
                                وفي حديث مالك فقلت وانا مغضب قتل الله سعدا فإنه صاحب شر وفتنة قال بن التين انما قالت الانصار منا أمير ومنكم أمير على ما عرفوه من عادة العرب ان لا يتأمر على القبيلة الا من يكون منها فلما سمعوا حديث الائمة من قريش رجعوا عن ذلك واذعنوا.
                                (انتهى)
                                لاحظوا جميعاً

                                الانصار جماعة سعد بن عبادة توقفوا عن المطالبة بها لأنفسهم عندما سمعوا حديث قريش فلم تعد للفتنة وجود عندما ضمن عمر وابو بكر انهم استطاعوا اسكات الانصار في انتخاب زعيمهم ، إذن لماذا العجلة بالبيعة؟

                                الجواب يخبرنا به ابن حجر:

                                - فتح الباري - ابن حجر ج 12 ص 132 :
                                فلم ينشأ عن بيعة أبي بكر شر بل أطاعه الناس كلهم من حضر البيعة ومن غاب عنها وفي قوله وقى الله شرها إيماء إلى التحذير من الوقوع في مثل ذلك حيث لا يؤمن من وقوع الشر والاختلاف قوله ولكن الله وقى شرها أي وقاهم ما في العجلة غالبا من الشر لان من العادة أن من لم يطلع على الحكمة في الشئ الذي يفعل بغتة لا يرضاه وقد بين عمر سبب إسراعهم ببيعة أبي بكر لما خشوا أن يبايع الانصار سعد بن عبادة قال أبو عبيدة عاجلوا ببيعة أبي بكر خيفة انتشار الامر وأن يتعلق به من لا يستحقه فيقع الشر

                                وقال الداودي معنى قوله كانت فلتة أنها وقعت من غير مشورة مع جميع من كان ينبغي أن يشاور وأنكر هذه الكرابيسي صاحب الشافعي وقال بل المراد أن أبا بكر ومن معه تفلتوا في ذهابهم إلى الانصار فبايعوا أبا بكر بحضرتهم وفيهم من لا يعرف ما يجب عليه من بيعته فقال منا أمير ومنكم أمير فالمراد بالفلتة ما وقع من مخالفة الانصار وما أرادوه من مبايعة سعد بن عبادة وقال بن حبان معنى قوله كانت فلتة أن ابتدائها كان عن غير ملا كثير والشئ إذا كان كذلك يقال له الفلتة فيتوقع فيه ما لعله يحدث من الشر بمخالفة من يخالف في ذلك عادة فكفى الله المسلمين الشر المتوقع في ذلك عادة لا أن بيعة أبي بكر كان فيها شر قوله وليس فيكم من تقطع الاعناق إليه مثل أبي بكر قال الخطابي يريد أن السابق منكم الذي لا يلحق في الفضل لا يصل إلى منزلة أبي بكر فلا يطمع أحد أن يقع له مثل ما وقع لابي بكر من المبايعة له أولا في الملا اليسير ثم اجتماع الناس عليه وعدم اختلافهم عليه لما تحققوا من استحقاقه فلم يحتاجوا في أمره إلى نظر ولا إلى مشاورة أخرى وليس غيره في ذلك مثله انتهى ملخصا وفيه إشارة إلى التحذير من المسارعة إلى مثل ذلك..
                                (انتهى)

                                لاحظوا:

                                (عاجلوا ببيعة أبي بكر خيفة انتشار الامر)

                                طيب ممن يخافون بالضبط لو سمع بالامر ؟
                                لقد ضمنوا إسكات الانصار وهم اكبر وأقوى المجاميع في المدينة.
                                اذن مَن من الممكن ان يسمع بالخبر وينافسهم بالامر؟

                                آ- لابد ان يكونوا قريشيين
                                ب- ممن لم يسمع بما يجري بالسقيفة
                                ج- ممن له قوة يُحسب لها حساب


                                وهذه المواصفات لاتنطبق الا على الهاشميين وعلى رأسهم الامام علي ، خاصة لو دققنا النظر في قول الشيخ حسن المالكي لوجدنا (
                                لأن بعض الأنصار لما رأوا أن الأمر سينصرف عن سعد بن عبادة هتفوا باسم علي في السقيفة والأنصار كانوا أغلبية في المدينة لكن علياً كان مشغولاً بجهاز النبي )




                                فهذه الادلة تؤكد ان ماجرى في السقيفة لاينطبق عليها شرط القرطبي ( وعندنا : النظر طريق إلى معرفة الامام ، وإجماع أهل الاجتهاد طريق أيضا إليه) فلا نظر ولااجماع انماع سرقة.

                                واضيف

                                اين جماعة الحل والعقد في تعيين ابو بكر لعمر بن الخطاب خليفة بعده؟
                                لايختلف الامر ابداً عن تعيين الملك ولي العهد خلفاً له بلاشورى ولاجماعة حل وعقد ولانظر.

                                نأتي الى عمر عندما عيّن جماعة الحل والعقد لتعيين من سيخلفه.
                                نقبل بفعل عمر من باب تنظيم الامور مثلما استشهدت باية الوصية في بداية ردودي:

                                كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ [البقرة : 180]

                                اذا كان عمر قد اوصى بالمجلس من بعده لتنظيم امور الامة ، أليس الرسول أحق منه بهذا التصرّف الذي يقرّه العقلاء ؟

                                هل يُعقل ان يترك الرسول الامة من بعده تحت رحمة (الفلتة) مقابل تنظيم عمر لمن يخلفه؟

                                هذا تصرّف لايقره العقلاء على الرسول حاشاه الرسول من ذلك في مقابل تنظيم وترتيب عمر.

                                اذن الاحداث التي جرت في تعيين الخلفاء الثلاثة تتصادم مع كل ادوات المنطق ، فحتى من تنظيم عمر للمجلس من بعده فإن هذا المجلس اتى بشيء يُخالف (نظر) القرطبي عندما كان سبب اختيار عبدالرحمن بن عوف لعثمان سبب غير منطقي ولايقره العقلاء اذ اشترط على الامام علي شرطا يذم سنة الخليفتين من دون ان يدري عندما اشترط السير على كتاب الله وسنة الرسول وسيرة الشيخين فجاء قبول الامام للاثنين الاوليين دون الثالث لان سيرة الشيخين لو لم تختلف عن سنة النبي لما اصبح لها وجود اصلا كشرط ثالث ولكن لان سيرة الشيخين خرجت عن سنة النبي فلم تعد سيرتهما منطوية تحت السنة النبوية ليمكن الاكتفاء بالسنة النبوية لتشمل كل مفردات سيرة الشيخين.

                                نأتي الان الى تعيين الشيعة للامام

                                اصل الامامة وتعيينها موجودة في هذه الاية:

                                إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ [المائدة : 55]

                                والاحاديث كثيرة التي تثبت حديث التصدق بالخاتم

                                والولاية هنا بمعنى المرجعية

                                - تفسير ابن كثير - ابن كثير ج 2 ص 431 :
                                وقوله " وردوا إلى الله مولاهم الحق "
                                أي ورجعت الامور كلها إلى الله الحكم العدل


                                وحديث الغدير والثقلين كلها جاءت لتأكيد هذا التعيين.
                                واضيف امرا اخر وهو ان ولي الامر يجب ان يكون معصوما كعصمة الرسول وهذا مالانجده في مذهبكم في الخلفاء الثلاثة ، الدليل:

                                يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [النساء : 59]

                                ثلاثة طاعات كلها معطوفة فتجتمع بالاحكام

                                لو كان ولي الامر غير معصوم وأصدر امراً مخالفاً لسنة الرسول ، فمن يجب ان نطيع امر الولي أو امر الرسول؟

                                والله سبحانه وتعالى يقول اطيعوا الاثنين؟
                                هذا تضارب لايقبله المنطق
                                فيلزم ان يكون الولي غير قابل لمخالفة القرآن والسنة وهذه هي العصمة بعينها التي لن تجدها منصوصة الا في اهل البيت عليهم السلام في حديث الثقلين.



                                التعديل الأخير تم بواسطة صندوق العمل; الساعة 30-12-2008, 12:33 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X