عظم الله أجوركم لاأدري من أين أبداء فالقضايا كثيره والخطب جسيم والاعداء والمتربصون والمنافقون والانتهازيون والمصطادون في الماء العكر كثر والعازفين على التناقضات والمقتاتيين من الاختلافات والاخذيين بمبأديء بطريقة مريحة وخاضعة للانتقاء والمتحدثيين بحقوق غيرهم عندما يريدوا الشين لمن يكرهون والمتناسيين عن هذا الحق الاصيل نفسة في بني جلدتهم لئلا يفضحون / هذه النماذج كثيره ومنتشره وهي مكشوفة ومعروفة ولاأجد وصفا يليق بها الا الحرباء المتلونة بحسب البيئة المحاطة بها ( يعني بحسب الطلب والظرف ) / لقد دهشت جدا وأصبت بشبة حالة من الدوار الجزئي عندما وقع نظري على عددا من الشخصيات المفترض أسلامية دينية معممة ملتزمة بالمنهج الجعفري الامامي الشيعي بالبحرين / وهي تناظر وتتحدث بنفس مثالي أفلاطوني غاية بالنبل والاخلاق المحتداة وتقوم بالجرد والاحصاء الرقمي وأدعاء المفهومية والاناقة بتناولها للوضع الداخلي البحريني وتصوير الامر بعد ذلك لبحبوحة دلمون المتكررة بالبحرين اليوم / فيما هذه الشخصية نفسها كانت ------------------
تتقلب على مواجعها وتقدم صراخها وتجاهر بعدائها للدولة من قبل / شيئا طبيعيا جدا أن يمهد كل من يمل أو يتعب أو ينقلب عن مبادئة ومجتمعة وشعبة أن يبدأ بوضع مبررات ذلك وذرائع ذلك وتمهيد ذلك / عبر المزيد من العبارات أو البهارات أو الشحنات من النوع التسويقي ليضفي علية شرعية شخصية وخاصة كمنطلق حر مزاجي مصلحي فردي مشفوعا ظاهرا بعدة الاعييب وترقيعات مسلولة ومتكلفة جدا من بين ثنايا الالكتب التي فيها وبداخلها أبليس وجنده ومعة الدنيا وزينتها وجنودها الكثر أيضا / فهي ما هي الا بارقة وومضة ولكنها شحنة كفيلة بقلب المرء على عقبية طويلا سريعا بدايتها راحة وسلامة بسيطة مهما طالت ونهايتها مؤلمة وقارعة طويلا أمدها / الافكار الدخيلة والاهواء المشتتة وتصب في تشكيل هذه الامور وتجعلها تأخذ منحنى قائم على النكران والشخصية الفردية والمصلحة الخاصة وعبادة الانا والتعلق بالحطام مهما بدى غاليا / والتنكر للمباديء وتحويرها لصالح موقفة ونكران الحقائق وتناولها بما يخدمة وحسب / والعبث بالقيميات وتحويلها لعادات لاأكثر ولا أقل / والتسلق على الاكتاف تلك الاكتاف التي لولاها ما صار وما كان وما رفع رأئسة وهو يمشي بالطرقات -------------
أن الشخص غير مفصول عن وأقعة وعالمة ومحيطة مهما تنكر لة هناك عمق هناك مشاعر هناك فكر هناكعاطفة هناك ماضي لاينفصل عن المستقبل ولا الحاضر مهما حاول الاخر التنكر لماضية / الشخص المنقلب على الالام شعبة ومأسيهم والقاذف بالامبالاة لهم والقائم بالنكران ووالحجود واستعمال لغة الصم وكأنةلايسمع الانات ولا يريد فهم المعاناة / هو جماد بمتياز محاولة رخيصة تلك التي تحاول تقديم نماذج مفصولة عن جوانبها الاصلية والاصيلة وحقائقها المكتملة الجنبات محاولة تافهه تلك التي تتعكز على الانتقائات والفبركات والتحويرات اللغوية والتغالطيات الفلسفية التي لاتصمد طويلا ويعلم مروجها خوائها ولكنة على أمل خداع الاخر / محاولة غاية بالبخس والبوار تلك التي لاتدخل الا بنفس محموم وملكوم ومزكوم ومأثوم بالتحيزات والشخصنات والبنائات الهشة الملبسة بلبوس الحق فيما هي باطل / محاولة مكللة بالفشل المحقق والمؤكد تلك التي تحاول السير بطريق معاكس للوجدان معاكس للداخل معاكس للحق الفطري معاكس لاول وهلة شعورية بريئة لم تتلوث بنسمات الشائبة بلوي ألوي أعناق العبارات والنصوص وتجييرها لصالحها وتدويرها على مدار هوى صاحبها لغاية ما ----------------
الحقيبقى حقا مهما تعرض للتشويه والباطل يبقى باطلا مهما حاول فية المغرضون التزيين / المدار والملاك وزبدة القول كامن في أصل الامر وجذره ومدى توافقة مع التعاليم الالهية والفطرة السليمة والشعور السليم / فلا ننتقي ولا ننحاز ولا تؤثر علينا الاسماء ولا تشكل أرائنا الالقاب ولا تؤثر فيها لانها قالها علان أو رفضها / فالعالم أو المعمم أو المثقف الغير قادر على الانعتاق من أسر الشخصيات والقابها وبريقها فهو غير مثقف مهما بلغ من ثقافة / وهو غير ملم وأن كان كذلك الا أنة لايستطيع بلورة وتشكيل قناعاتة وأرائة وأفكاره بستقلالية وتمحيص ومقدره نابعة من جهده مهما أدعى لنفسة أو لغيره مخادعا / أخذ الامور يتناول بكمالها وشموليتها وأحاطتها وأصلها وأصالتها وتأصيلها الحق / العدل التقوى المحايدة هذه مباديء تنهض بترجيح المسائل وتعالج المشاكل وتوصل للرأي الاصوب والسليم الاحق / لا الاسقاطات ولا النعرات و لا المؤثرات ولا التمظهرات البائسة / أن من يتناول الامور من زاوية معينة وعلى أساس معين ومن ما يناسبة لن يصحو الا على تناقضات وأسعة وكثيرة وثغرات شديده وفجوات شهيره / سواء درى أو لا / وأن لم يعلم فغير قد يعرفها والتاريخ كفيل بتبيينها لة وجعلة يكتشفها ويخجل من نفسة يوما ما بسببها ---------
ذلك لان ما يقوم على فكر شائب وغير صحيح وسليم فكريا وترجيحيا وأصليا فهو سيصتدم بالنهاية مع بعضة البعض ولو بعد حين / لتناقضية الافكار والامور والاراء فالنتيجة ستكون صادمة لصاحبها / العالم هو ذلك المتجرد هو ذلك الاخذ من معين النقاء وشرف الكلمة وويعيش بأحضان الروحانية وبين شعاب الكرامة وتحت صفاء الوجدان ورقائق القلب وتحت تصرفة فكره النابع والمتزود من نور الشريعة الغراء لانظريات عشوائية ولا تمظهرات زائفة ولا عبارات خابطة و لكن طريقا وأضحا بلا تكلف ولا تعنف / الحق لايحتاج كثير تطبيل والباطل مهما طبل الية فهو رد فهو زائل فهو لايستساغ فهو لاتقبلة العقول وتمجة الاسماع لاأعلم لماذا ربما لانة هكذا سنة الله في خلقة / وحكمتة في عناصره فهو المتحكم بها والمسير اليها والمهيمن سبحانة فوقها / فليحاول الزائغون وليحاول الماديون وليحاول المحرفون وليحاول المتبدلون ومهما حاولوا فلن يصلوا لكامل قناعتهم مع أنفسهم فضلا عن غيرهم خصوصا بلحظات خلوهم مع أنفسهم وتفكرهم بأوقات هدوئهم ومنامهم كيف صدر منا هذا وقلنا ذاك وتعلقنا بأوهام وحطام وتنكرنا لبني لحمتنا وشعبنا ومعدننا وتبدلنا ومهما بررنا وخادعنا وأوهمنا فنحن نعرف السبب .
تتقلب على مواجعها وتقدم صراخها وتجاهر بعدائها للدولة من قبل / شيئا طبيعيا جدا أن يمهد كل من يمل أو يتعب أو ينقلب عن مبادئة ومجتمعة وشعبة أن يبدأ بوضع مبررات ذلك وذرائع ذلك وتمهيد ذلك / عبر المزيد من العبارات أو البهارات أو الشحنات من النوع التسويقي ليضفي علية شرعية شخصية وخاصة كمنطلق حر مزاجي مصلحي فردي مشفوعا ظاهرا بعدة الاعييب وترقيعات مسلولة ومتكلفة جدا من بين ثنايا الالكتب التي فيها وبداخلها أبليس وجنده ومعة الدنيا وزينتها وجنودها الكثر أيضا / فهي ما هي الا بارقة وومضة ولكنها شحنة كفيلة بقلب المرء على عقبية طويلا سريعا بدايتها راحة وسلامة بسيطة مهما طالت ونهايتها مؤلمة وقارعة طويلا أمدها / الافكار الدخيلة والاهواء المشتتة وتصب في تشكيل هذه الامور وتجعلها تأخذ منحنى قائم على النكران والشخصية الفردية والمصلحة الخاصة وعبادة الانا والتعلق بالحطام مهما بدى غاليا / والتنكر للمباديء وتحويرها لصالح موقفة ونكران الحقائق وتناولها بما يخدمة وحسب / والعبث بالقيميات وتحويلها لعادات لاأكثر ولا أقل / والتسلق على الاكتاف تلك الاكتاف التي لولاها ما صار وما كان وما رفع رأئسة وهو يمشي بالطرقات -------------
أن الشخص غير مفصول عن وأقعة وعالمة ومحيطة مهما تنكر لة هناك عمق هناك مشاعر هناك فكر هناكعاطفة هناك ماضي لاينفصل عن المستقبل ولا الحاضر مهما حاول الاخر التنكر لماضية / الشخص المنقلب على الالام شعبة ومأسيهم والقاذف بالامبالاة لهم والقائم بالنكران ووالحجود واستعمال لغة الصم وكأنةلايسمع الانات ولا يريد فهم المعاناة / هو جماد بمتياز محاولة رخيصة تلك التي تحاول تقديم نماذج مفصولة عن جوانبها الاصلية والاصيلة وحقائقها المكتملة الجنبات محاولة تافهه تلك التي تتعكز على الانتقائات والفبركات والتحويرات اللغوية والتغالطيات الفلسفية التي لاتصمد طويلا ويعلم مروجها خوائها ولكنة على أمل خداع الاخر / محاولة غاية بالبخس والبوار تلك التي لاتدخل الا بنفس محموم وملكوم ومزكوم ومأثوم بالتحيزات والشخصنات والبنائات الهشة الملبسة بلبوس الحق فيما هي باطل / محاولة مكللة بالفشل المحقق والمؤكد تلك التي تحاول السير بطريق معاكس للوجدان معاكس للداخل معاكس للحق الفطري معاكس لاول وهلة شعورية بريئة لم تتلوث بنسمات الشائبة بلوي ألوي أعناق العبارات والنصوص وتجييرها لصالحها وتدويرها على مدار هوى صاحبها لغاية ما ----------------
الحقيبقى حقا مهما تعرض للتشويه والباطل يبقى باطلا مهما حاول فية المغرضون التزيين / المدار والملاك وزبدة القول كامن في أصل الامر وجذره ومدى توافقة مع التعاليم الالهية والفطرة السليمة والشعور السليم / فلا ننتقي ولا ننحاز ولا تؤثر علينا الاسماء ولا تشكل أرائنا الالقاب ولا تؤثر فيها لانها قالها علان أو رفضها / فالعالم أو المعمم أو المثقف الغير قادر على الانعتاق من أسر الشخصيات والقابها وبريقها فهو غير مثقف مهما بلغ من ثقافة / وهو غير ملم وأن كان كذلك الا أنة لايستطيع بلورة وتشكيل قناعاتة وأرائة وأفكاره بستقلالية وتمحيص ومقدره نابعة من جهده مهما أدعى لنفسة أو لغيره مخادعا / أخذ الامور يتناول بكمالها وشموليتها وأحاطتها وأصلها وأصالتها وتأصيلها الحق / العدل التقوى المحايدة هذه مباديء تنهض بترجيح المسائل وتعالج المشاكل وتوصل للرأي الاصوب والسليم الاحق / لا الاسقاطات ولا النعرات و لا المؤثرات ولا التمظهرات البائسة / أن من يتناول الامور من زاوية معينة وعلى أساس معين ومن ما يناسبة لن يصحو الا على تناقضات وأسعة وكثيرة وثغرات شديده وفجوات شهيره / سواء درى أو لا / وأن لم يعلم فغير قد يعرفها والتاريخ كفيل بتبيينها لة وجعلة يكتشفها ويخجل من نفسة يوما ما بسببها ---------
ذلك لان ما يقوم على فكر شائب وغير صحيح وسليم فكريا وترجيحيا وأصليا فهو سيصتدم بالنهاية مع بعضة البعض ولو بعد حين / لتناقضية الافكار والامور والاراء فالنتيجة ستكون صادمة لصاحبها / العالم هو ذلك المتجرد هو ذلك الاخذ من معين النقاء وشرف الكلمة وويعيش بأحضان الروحانية وبين شعاب الكرامة وتحت صفاء الوجدان ورقائق القلب وتحت تصرفة فكره النابع والمتزود من نور الشريعة الغراء لانظريات عشوائية ولا تمظهرات زائفة ولا عبارات خابطة و لكن طريقا وأضحا بلا تكلف ولا تعنف / الحق لايحتاج كثير تطبيل والباطل مهما طبل الية فهو رد فهو زائل فهو لايستساغ فهو لاتقبلة العقول وتمجة الاسماع لاأعلم لماذا ربما لانة هكذا سنة الله في خلقة / وحكمتة في عناصره فهو المتحكم بها والمسير اليها والمهيمن سبحانة فوقها / فليحاول الزائغون وليحاول الماديون وليحاول المحرفون وليحاول المتبدلون ومهما حاولوا فلن يصلوا لكامل قناعتهم مع أنفسهم فضلا عن غيرهم خصوصا بلحظات خلوهم مع أنفسهم وتفكرهم بأوقات هدوئهم ومنامهم كيف صدر منا هذا وقلنا ذاك وتعلقنا بأوهام وحطام وتنكرنا لبني لحمتنا وشعبنا ومعدننا وتبدلنا ومهما بررنا وخادعنا وأوهمنا فنحن نعرف السبب .
تعليق