إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

((وعصى آدم ربه فغوى)) .. كيف تدافع عن عصمة آدم ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ((وعصى آدم ربه فغوى)) .. كيف تدافع عن عصمة آدم ؟؟

    في تفسير الميزان :

    قيل عن الآية وكما رواها أهل البيت :

    أن آدم خلق أول ما خلق هكذا لا يعرف الأسماء .. فأراد الله أن يعلمه .. فأدخله جنة : هي جنة من جنات الدنيا .. والدليل سيتضح في آخر القصة .. أدخله هناك ومعه حواء .. كانوا مغمضين أو بالأحرى ذوو عيون منتفخة لا يبصرون من الشيء إلا القليل .. كانوا لا يعلمون بأمر أنفسهم : أعني أنهم كانوا عراة بلا رداء يسترهم ... أراد الله هناك أن يعلمهم الأشياء .. فالانسان يتوارث العلوم والمخابر اكتسابا لا فطرة .. علمهما أسماء الشجر والطير والحيوان والأرض والسماء .. علمهم ما لايعلمون .. علمهم كيف يكون الحلال وكيف يكون الحرام .. لقد نهاهم عن أكل شجرة يقال أنها من العنب وفي موارد أخرى من التفاح ..أدخل معهم إبليس في صورة ثعبان .. وكان الوسيلة في تعليم آدم شيئان أساسيان .. أولهما أن الرجل هو من يقود المرئة وهي التي تتبعه وليس العكس .. إذ أن الثعبان كان قد تحدث مع حواء عن أمر هذه الشيطان .. وكيف أن أكلهما منها تجلعهما يبصران من الشيء الكثير .. وأنهما سيكونان كالملائكة في هذه الجنة الغنّاء ..فكانت هي من قادت آدم إلى هذا .. وثانيهما : حين سمعا كلام إبليس الثعبان فأكلا منها .. وانكشف لهما ما لم ينكشف من ذي قبل (أعني : العورات ) فجعلا يستران نفسيهما من ورق الشجر .. وهنا أراد الله أن يعلم آدم كيف يوسوس إبليس لبني الانسان .. ويجعله يخطيء ..

    إن ما حصل هو أمر إرشادي بفعل من الله عز وجل ، أحدثه المحدث جل علاه للتعليم والتنبيه والتوعية .. وانكشاف العورات على وجه أخص كان المقصود به أن يتعرف آدم على الكيفية التي سيتعامل بها مع حواء في الدنيا .. فأول النسل سيكون بهما عليه وآله السلام .. ((ولا حرج في الدين )) .. فضلا عما ورد في الفقرة السابقة .. وذلك قبل أن يأمر الله بإنزالهما إلى حيثما هذه الدنيا على جبلي الصفا والمروة .. والحادثة نقول أنها مقصودة لأن الله لم يخلق آدم أصلا لاختباره .. إنما خلقه أصلا تمهيدا لعبادته في أرض الدنيا ..


    إن الجنة من الجنات الدنيوية .. ذلك لثلاث أسباب :

    1- دخول الداخل إلى الجنة هو الخلود فيها .. ودخول الداخل إلى النار هو الخلود فيها .. وآدم خرج من تلك الجنة كما علّمنا القرآن ..

    2- لا يمكن أن يكون في الجنة الأخروية شجرة ينهى الله عن الأكل منها ..
    فالله يقول : ((لا لغو فيها ولا تأثيما )) ..

    3- إبليس حرمه الله من دخول الجنة ..وطرده منها حين امتنع عن السجود لآدم .. مع أن إبليس كما تذكر الروايات كان يعبد الله قبل خلقة آدم 4000 سنة .. إلا أن أمرا كهذا خالف الله به فأصبح موعودا هو و أتباعه بالنار لا العكس .. وإلا علينا أن نكذب ما أخبرنا الله به في الآيات الواردة .. إذن كيف سمح له بدخول الجنة ؟؟


    : وعصى آدم ربه : يعني عصاه بعد خلقته مباشرة وقبل تكليفه للنبوة وإحلال تاج العصمة على رأسه ..

    : فغوى : أي خالف الأمر .. والحادثة كما ذكرت مقصودة من الاله للتعليم والارشاد المولوي ..

    : ثم اجتباه ربه : أي أنه اختاره نبيا له في الدنيا

    : فتاب عليه وهدى : وهي المرحلة الأخيرة ما قبل نزول آدم لأرض الدنيا .. حيث أذهب عنه رجس الشيطان وطهره تطهيرا .. فأصبح معصوما بإذن من الله ..

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ******************

    قصة عجيبة غريبة ..
    ولكن ورد في القرآن الكريم :

    ((لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )) .
    (( (ألم نجعل له عينين ولسانا وشفتين))) ..

    فكيف يكون أحسن تقويم ..فيخلقه شبه أعمى !! ثم أن من المضحك أن يقال أنهما لا يعلمان بأمر عريهما وأنت نسيت أن ضعيف البصر لا يرى إلا القريب .. وليس البعيد ..ويستطيع أن يرى جسده أولا .. قبل كل شيء آخر ...( حقيقة علمية )

    وقلت :

    ((فالانسان يتوارث العلوم والمخابر اكتسابا لا فطرة .. علمهما أسماء الشجر والطير والحيوان والأرض والسماء .. علمهم ما لايعلمون .. علمهم كيف يكون الحلال وكيف يكون الحرام ))

    ألم يعلما كل هذه المدة بأنهم عراة .. وألم يعلمها الله الحشمة .. وأن هنالك حدود للعورة ...

    وما هذه الألفاظ التي تستعيرونها من النصارى ,تذكرني بهالات النور فوق الرؤوس التي في رسوم النصارى ..

    ((وعصى آدم ربه : يعني عصاه بعد خلقته مباشرة وقبل تكليفه للنبوة وإحلال تاج العصمة على رأسه ..))


    المهم ..ليس هذا حديثنا ...لقد ذكرت ..
    ((أدخل معهم إبليس في صورة ثعبان ))
    ((إذ أن الثعبان كان قد تحدث مع حواء عن أمر هذه الشيطان .. ))

    نقطة غامضة جدا ؟؟!!! أرجو تفسيرها مرة أخرى ..فإذا كان الثعبان قد حذرها ... فهل حذرت زوجها ..قبل أن يدخل إبليس في صورة ثعبان ..

    .. فأرجو التوضيح ...لأنه خطير جدا... وهذا إتهام لها ..وأهل الكتاب يلومون النساء على غواية الرجال ... من قصة آدم وحواء _ع_


    ********************

    ((حين سمعا كلام إبليس الثعبان فأكلا منها ))

    ((وهنا أراد الله أن يعلم آدم كيف يوسوس إبليس لبني الانسان .. ويجعله يخطيء )) ..

    لما لم يوسوس لهم ..في الصدور ؟؟!!

    (الذي يوسوس في صدور الناس)..

    ونحن نعلم أننا لا نرى إبليس ولا جنوده ...
    (إنه يراكم هو وقبيلة من , حيث لا ترونهم)..

    ****************************
    المهم ..

    ((فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى ))

    ما معنى ( فوسوس إليه )) ..لغويا ...

    تحياتي الفراشية ..

    تعليق


    • #3
      خطأ مطبعي أرجو الانتباه :

      1- كتبت الاشارة الدالة على آدم وحواء في الفقرات الأولى على أنها جمع لا (مثنى) ..

      2- وردت عبارة : إذ أن الثعبان كان قد تحدث مع حواء عن أمر هذه ((الشيطان)).
      والصحيح : تحدث معها عن أمر هذه ((الشجرة)) ..


      أنا متى كتبت شبه أعمى ؟؟ لماذا تتقول علي كلاما أنا لم أقله ؟؟ أنا قلت شبه مغمضين .. ثم من قال أن خلقة كهذه تنافى تقويم الانسان وحسن صورته .. واما عنهما فهذه مقصودة من الله ولم يخبرنا عنها .. هناك أشياء كثيرة قد لا ترد بالتفصيلات المملة التي تعجب امثالك .. والدليل قول الآية : ((يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي)) .. قس على ذلك قوله تعالى ((وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا )) أليس الله هو من خلق الشمس والقمر ؟؟ أخبرني أنت لماذا يجعل للقمر نورا وعلميا ثبت أن الشمس هي من تعكس عليه ضوءها ؟؟ .. قل لي أنت كيف يعقل أن يسمع سيدنا سليمان صوت النمل ولغته ويتبسم ضاحكا من قولها .. ؟؟ أنت يا أبو فراشة .. لا تدخل في العلم والفنتك دع عنك أمورا كهذه الله يعطيك العافية ..

      كل ما أستطيع قوله أن القرآن يذكر أنهما : ما إن أكلا من الشجرة حتى طفقا يخصفان عليهما من ورق الشجر .. إذن هذا دليل على عدم رؤيتهما للفروج مسبقا .. وهذا طبعا ليس المقصد من حديثي فأنا أردت توضيح العصمة لا تلك المسائل ..

      ثم لماذا أنت ((زعلان)) يعني ؟؟ .. تقول ألم يعلمهما الله الحشمة ؟؟ خوفي أنك تعتقد أني كنت معهم كي أجيبك على هكذا أسئلة فنتازية ؟؟؟ إقرأ جيدا ما كتبت .. لقد كانا لا يزالان في طور التعليم .. هل تصدق أن مخلوقا خرج من بطن أمه يتكلم سبع لغات ويمارس الكراتيه مثلا ؟؟ العلم يؤكد أن الخبرة تأتي بالاكتساب لا بالتوارث ..

      وأما بالنسبة للثعبان .. فالمرجح أنه كلّمها تكليما .. وإلا ما لزوم ظهوره بالصورة المادية التي أوضحها التفسير ؟؟ فهو الذي حدثها عن هذا وهي التي بدورها شجعت آدم على العصيان ..

      نعم الشيطان يوسوس فقط لقوله : من شر الوسواس الخناس .. إلا أن الصورة اختلفت هنا .. ولا ضير في هذا .. لا تنكر على صانع المعجزات أفعاله حتى لا تكفر ..


      + ملاحظة : لن أرد على أي استفسارات أخرى .. حيث أن الموضوع أصبح وافيا بفضل الفراشة ..

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        *****************

        سيدي الفاضل / حجر لازورد

        للإسف فأرى أن كلامك الأخير ليس حجة لك .. بل عليك .... ولكن أعذرك لقصور في الفهم ...وكما أنك تنادون بالمنهج العلمي متى ترغبون في هذا .. مادام لا يعارض نصوصكم ...
        أولا :
        لقد قلت :

        ((كانوا مغمضين أو بالأحرى ذوو عيون منتفخة لا يبصرون من الشيء إلا القليل )) = شبه أعمى .

        ولهذا قلت لك هذا ..أيها الذكي ..أم أنك تنقل ولا تقرأ ما تكتب ...مادامت نعمة البصر لازالت موجوده ..وبينت لنا على أنها ضعيفة ..فقلت لك ( شبه أعمى ) .


        ثانيا :

        لقد ذكرت يا سيدي الكريم ..

        ((فالانسان يتوارث العلوم والمخابر اكتسابا لا فطرة .. علمهما أسماء الشجر والطير والحيوان والأرض والسماء .. علمهم ما لايعلمون .. علمهم كيف يكون الحلال وكيف يكون الحرام ))

        ولهذا حينما أكلا من الشجرة , قد نزع الله عنهما لباسهما ( ربما لأنه من لباس الجنة وهو نعمة قوبلت بالنكران والله أعلم وليس لي دليل )) ...

        وقد أراد الله بأن يعلمهما أن إتباع خطوات الشيطان يذهب النعمة ويوجب غضب الله والفقر ..وكذلك يعلمهما أنه لهم عدو كما أخبرهم بذلك من قبل .... أي جعلك كما ولدتك أمك عاريا تماما لا شيء في يدك ...

        لقد أثار إبليس صفتين في آدم موجودتان في كل أبنائه ، أولهما : حب الملك و العزة و الرفعة ..

        و الثانية : حب الخلود و البقاء و الاستمرار و هاتان الصفتان هما تعبيران عن حب الذات و العنصرية المقيتة التي كانت السبب في اغواء إبليس ، بيد أن إبليس أظهر السبب صراحة ، و علينا ان نسعى من أجل مراقبة هذه الصفات التي ينفذ من خلالها الشيطان الى قلوبنا و يفسد اعمالنا .

        قال تعالى :
        ((يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر))

        وكما أن الله حينما حدث لهما ماحدث من نزع الثياب , قد قال المراد من المعصية التي وقعت .. والنهي من الأكل منها ... والعلاقة بالشيطان .... ومنا ورد في القرآن الكريم :

        (ألم أنهاكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما أن الشيطان لكما عدو مبين )

        وحينما طفقا يغطيان عورتهما , وذلك بسبب ما ذكرت لنا :

        (( علمهم كيف يكون الحلال وكيف يكون الحرام ))

        وكما قال الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله :
        (( يابني ءادم لا يفتـنـنكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون ) ) ..

        ولو كانا قد تعودا على نشأة معينة وهم عراة , فلا معنى لهذا التصرف الذي يشعرنا أنهما خجلا واستحيا لمظهرهما هذا .. ولكانا مثل بعض القبائل البدائية في أفريقيا الذين لا يشعرون بالخجل من العري ....

        وكذلك إن معرفة أن التناسل يتم بالمعاشرة , قد تعرف قبل ذلك , فوجود ذكر وأنثى يوجب التجاذب بينهما ... وكما قد تعلما من البيئة ورؤية كل شيء ..إن الذكر والأنثى ينجبون أفرادا جديده ..

        وكما ذكرت :

        (( فالانسان يتوارث العلوم والمخابر اكتسابا لا فطرة ))
        ((علمهم ما لايعلمون ))

        ولهذا قد علما أن الذكر والأنثى يكونان نواة الأسرة من الجنة الأرضية وفيها الكثير من الحيوانات والنباتات التي تتزاوج ...أليس كذلك ..

        المهم .... الرد الذي أكتبه ..فقط لإثبات:
        1 _ أن كل بني آدم خطاء وخير الخطاؤون التوابون .... والإنكار على العصمة التي تنادون بها ...فلا عصمة لأحد من الخطأ أو من الذنب من بني آدم وحواء _عليهما السلام _ ....

        2 _ وأن أبرأ حواء _ عليها السلام _ من إغواء آدم ... بل كان الإغواء من إبليس _ نعوذ بالله من شره ...لأن اليهود ينادون بما تنادي به ...

        تحياتي الفراشية ..

        تعليق


        • #5
          الاخ الفاضل ......... حجر لازورد.........
          في النهاية يعني......... وش تريد تثبت لنا.... من موضوعك؟؟؟!!!!!!
          يعني الزبدة عندك شنو هي؟؟!!!!
          ان الجنة الوارد ذكرها في القرآن هي جنة دنيوية؟؟؟ ام ماذا؟؟؟

          تعليق


          • #6
            إن النساء نواقص العقول .. نواقص الإيمان .. نواقص الحظوظ !!

            من كلام الإمام علي ع : بعد فراغه من حرب الجمل في ذم النساء :

            معاشر الناس !! إنّ النساء نواقص العقول .. فأما نقصان إيمانهن فقعودهن عن الصلاة والصيام في أيام حيضهن .. وأما نقصان إيمانهن فقعودهن عن الصلاة والصيام في أيام حيضهن .. واما نقصان عقولهن فشهادة إمرأتين منهن كشهادة الرجل الواحد .. وأما نقصان حظوظهن فمواريثهن على الانصاف من مواريث الرجال .. فاتقوا شرار النساء وكونوا من خيارهن "على حذر" .. ولا تطيعوهن في المعروف حتى لا يطمعن في المنكر ..

            هل ذلك يعني أن الاسلام أبخس حق المرأة في هذه الحياة الدنيا ؟؟

            لا .. بل على العكس . أكرمها بحدوده واشتراطاته ..

            وأما جعله شهادة امرأتين عن شهادة رجل واحد .. ذلك لأنها فطريا تتأثر بالاضطرابات الجسمانية التي قد تمر بها المرأة ( أعني في فترة الحيض ) وما يصاحب ذلك تأثيره على حالتها النفسية (كما يسمى في الطب الحديث : السيكوسوباتية) فقد تتعرض تلقائيا للعصبية لأتفه الأسباب ونسيان الأشياء وعدم إدراك المواقف أحيانا .. بسبب الآلام التي تتعرض لها في تلك الفترة .. وهي من الأمور الطبيعية !! فجعل في العدل وحتى لا تهضم الحقوق أن تكون في النساء شهادتان وأخرى ثالثة للرجل ((احترازا)) .. وقد استخدم جل علاه في معنى : تذكرة النساء لبعضهن في حال النسيان : كما أوضحت الآيات الكريمة : فإن تلك المصطلحات المختارة إنما جعلت ملاطفة من الباري وإرشادا في حسن التأدب مع المرأة .. وكيف وهو من خلقها وأدرى بما فيها ؟؟!!!!

            وأما في مسألة الميراث .. ففي جعل ما تأخذ المرأة نصف ما يأخذه الرجل العدل كل العدل .. ذلك لقوله تعالى : ((وللرجال عليهن درجة)) .. أي في الإنفاق الموكل إليه في هذه الحياة الدنيا (الإنفاق على الزوجة والعيال) .. ولذا كان من المفترض أن يأخذ الرجل الضعف .. له ولأهله ..

            وأما في ( الإطاعة ) : فهي واجبة على المرأة .. بل إنها حق من حقوق الرجل عليها .. ذلك لا يعني أن الاسلام أضاع بهذا فرصتها في تبادل الآراء .. فهي في الدين تمثل نصف المجتمع .. بل ومن دونها لا يمكن أن تقام المجتمعات أصلا .. والقرآن يؤكد على ذلك بقوله : ((المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)) وأيضا قوله ((بعضكم من بعض)) ..

            إن الطاعة ((للمرأة)) لا تكون إلا في الحدود التي صرح بها الباري .. وأنقل إليكم ما ورد في عقوبات الأعمال :

            قال علي ع : من أطاع امرأته كبه الله على وجهه في النار . قيل : وما تلك الطاعة ؟ قال : تطلب إليه أن تذهب إلى الحمامات والعرسات والثياب الرقاق .. فيجيبها ..

            وما فعله آدم في القصة .. إنما تمثل طاعة في معصية أخطأ هو بها ((قبل عصمته )) فهو معصوم عندنا بعد هذه الفعلة .. وكذلك تولية المرأة أمور الحكم والدولة لقول الرسول : ((لا خير في أمة تولتها امرأة)) ..



            ومن ذلك ما فعلته "عائشة" حين قادت الرجال في (واقعة الجمل) ضد من لا يبغضه مؤمن ولا يحبه منافق .. كما روي عن النبي الأعظم ..


            انتهى-

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
            ردود 2
            12 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            يعمل...
            X