السلام عليكم
كنا في مسألة مناقشة الصلاة خلف البر والفاجر
حيث أن الصلاة لا تجوز خلف الفاسق الفاجر الظالم
طبقا للآية الكريمة
((وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ))
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
اللغة: الركون إلى الشيء هو السكون إليه بالمحبة له والإنصات إليه ونقيضه النفور عنه والصبر حبس النفس عن الخروج إلى ما لا يجوز من ترك الحق وضدُّه الجزع
المعنى: ثم نهى الله سبحانه عن المداهنة في الدين والميل إلى الظالمين فقال: { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا } أي ولا تميلوا إلى المشركين في شيء من دينكم عن ابن عباس. وقيل: لا تداهنوا الظلمة عن السدي وابن زيد. وقيل: إن الركون إلى الظالمين المنهي عنه هو الدخول معهم في ظلمهم وإظهار الرضا بفعلهم أو إظهار موالاتهم فأما الدخول عليهم أو مخالطتهم ومعاشرتهم دفعاً لشرّهم فجائز عن القاضي وقريب منه ما روي عنهم (ع) أن الركون المودة والنصيحة والطاعة { فتمسَّكم النار } أي فيصيبكم عذاب النار
أذا الصلاة خلف الظالم تكون فيه نوع من أنواع الركون والمداهنة أذا صح التعبير
وهذا غير جائز ألا أذا كان الأنسان مضطر لدفع الشر عن نفسه.
طيب ... هذا عرفناه
لكن الموضوع مع النقاش أتخذ منحدرا أخر هو :
حول مناصحة الأمام للخلفاء الثلاثة ... لهذا
أود أن أعرف معنى الكلام الذي بالأحمر " أن الركون المودة والنصيحة والطاعة "
ما أفهمه هو أن المودة والطاعة نوع من أنواع الركون الى الظالم
لكن نصيحة الظالم كيف تكون من أنواع الركون له ؟
لأن الأمام علي بن ابي طالب عليه السلام كان يناصح الخلفاء الثلاثة
فهل بذلك يكون قد ركن اليهم ؟
وأن كان لم يركن اليهم ... فماذا كان يقصد شيخنا الطبرسي في تفسيره
أن الركون " المودة والنصيحة والطاعة "
أنا أستفساري هو .... لماذا النصيحة نوع من أنواع الركون للظالم ؟
السقيفة : الشيخ محمد رضا المظفر
"ولم تكن نصرته للإسلام وأهل إلا بسكوته عن حقه ومتابعته للقوم ، ونصيحته لهم في مواقع النصح ، وإلا فلم يشترك معهم في طعنة رمح ولا ضربة سيف في جميع المواقف إلى يوم بويع بالخلافة"
وهل فعلا أن الأمام عليه السلام لم يشترك مع الخلفاء الثلاثة في طعنة رمح
ولا ضربة سيف في جميع المواقف إلى يوم بويع بالخلافة ؟؟
بارك الله فيكم
كنا في مسألة مناقشة الصلاة خلف البر والفاجر
حيث أن الصلاة لا تجوز خلف الفاسق الفاجر الظالم
طبقا للآية الكريمة
((وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ))
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
اللغة: الركون إلى الشيء هو السكون إليه بالمحبة له والإنصات إليه ونقيضه النفور عنه والصبر حبس النفس عن الخروج إلى ما لا يجوز من ترك الحق وضدُّه الجزع
المعنى: ثم نهى الله سبحانه عن المداهنة في الدين والميل إلى الظالمين فقال: { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا } أي ولا تميلوا إلى المشركين في شيء من دينكم عن ابن عباس. وقيل: لا تداهنوا الظلمة عن السدي وابن زيد. وقيل: إن الركون إلى الظالمين المنهي عنه هو الدخول معهم في ظلمهم وإظهار الرضا بفعلهم أو إظهار موالاتهم فأما الدخول عليهم أو مخالطتهم ومعاشرتهم دفعاً لشرّهم فجائز عن القاضي وقريب منه ما روي عنهم (ع) أن الركون المودة والنصيحة والطاعة { فتمسَّكم النار } أي فيصيبكم عذاب النار
أذا الصلاة خلف الظالم تكون فيه نوع من أنواع الركون والمداهنة أذا صح التعبير
وهذا غير جائز ألا أذا كان الأنسان مضطر لدفع الشر عن نفسه.
طيب ... هذا عرفناه
لكن الموضوع مع النقاش أتخذ منحدرا أخر هو :
حول مناصحة الأمام للخلفاء الثلاثة ... لهذا
أود أن أعرف معنى الكلام الذي بالأحمر " أن الركون المودة والنصيحة والطاعة "
ما أفهمه هو أن المودة والطاعة نوع من أنواع الركون الى الظالم
لكن نصيحة الظالم كيف تكون من أنواع الركون له ؟
لأن الأمام علي بن ابي طالب عليه السلام كان يناصح الخلفاء الثلاثة
فهل بذلك يكون قد ركن اليهم ؟
وأن كان لم يركن اليهم ... فماذا كان يقصد شيخنا الطبرسي في تفسيره
أن الركون " المودة والنصيحة والطاعة "
أنا أستفساري هو .... لماذا النصيحة نوع من أنواع الركون للظالم ؟
السقيفة : الشيخ محمد رضا المظفر
"ولم تكن نصرته للإسلام وأهل إلا بسكوته عن حقه ومتابعته للقوم ، ونصيحته لهم في مواقع النصح ، وإلا فلم يشترك معهم في طعنة رمح ولا ضربة سيف في جميع المواقف إلى يوم بويع بالخلافة"
وهل فعلا أن الأمام عليه السلام لم يشترك مع الخلفاء الثلاثة في طعنة رمح
ولا ضربة سيف في جميع المواقف إلى يوم بويع بالخلافة ؟؟
بارك الله فيكم
تعليق