إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نصيحة الظالم كيف تكون من أنواع الركون له ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصيحة الظالم كيف تكون من أنواع الركون له ؟

    السلام عليكم

    كنا في مسألة مناقشة الصلاة خلف البر والفاجر

    حيث أن الصلاة لا تجوز خلف الفاسق الفاجر الظالم

    طبقا للآية الكريمة


    ((وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ))

    تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق

    اللغة: الركون إلى الشيء هو السكون إليه بالمحبة له والإنصات إليه ونقيضه النفور عنه والصبر حبس النفس عن الخروج إلى ما لا يجوز من ترك الحق وضدُّه الجزع

    المعنى: ثم نهى الله سبحانه عن المداهنة في الدين والميل إلى الظالمين فقال: { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا } أي ولا تميلوا إلى المشركين في شيء من دينكم عن ابن عباس. وقيل: لا تداهنوا الظلمة عن السدي وابن زيد. وقيل: إن الركون إلى الظالمين المنهي عنه هو الدخول معهم في ظلمهم وإظهار الرضا بفعلهم أو إظهار موالاتهم فأما الدخول عليهم أو مخالطتهم ومعاشرتهم دفعاً لشرّهم فجائز عن القاضي وقريب منه ما روي عنهم (ع) أن الركون المودة والنصيحة والطاعة { فتمسَّكم النار } أي فيصيبكم عذاب النار


    أذا الصلاة خلف الظالم تكون فيه نوع من أنواع الركون والمداهنة أذا صح التعبير

    وهذا غير جائز ألا أذا كان الأنسان مضطر لدفع الشر عن نفسه.

    طيب ... هذا عرفناه

    لكن الموضوع مع النقاش أتخذ منحدرا أخر هو :

    حول مناصحة الأمام للخلفاء الثلاثة ... لهذا

    أود أن أعرف معنى الكلام الذي بالأحمر " أن الركون المودة والنصيحة والطاعة "

    ما أفهمه هو أن المودة والطاعة نوع من أنواع الركون الى الظالم

    لكن نصيحة الظالم كيف تكون من أنواع الركون له ؟


    لأن الأمام علي بن ابي طالب عليه السلام كان يناصح الخلفاء الثلاثة

    فهل بذلك يكون قد ركن اليهم ؟


    وأن كان لم يركن اليهم ... فماذا كان يقصد شيخنا الطبرسي في تفسيره

    أن الركون " المودة والنصيحة والطاعة "

    أنا أستفساري هو .... لماذا النصيحة نوع من أنواع الركون للظالم ؟

    السقيفة : الشيخ محمد رضا المظفر
    "ولم تكن نصرته للإسلام وأهل إلا بسكوته عن حقه ومتابعته للقوم ، ونصيحته لهم في مواقع النصح ، وإلا فلم يشترك معهم في طعنة رمح ولا ضربة سيف في جميع المواقف إلى يوم بويع بالخلافة"


    وهل فعلا أن الأمام عليه السلام لم يشترك مع الخلفاء الثلاثة في طعنة رمح

    ولا ضربة سيف في جميع المواقف إلى يوم بويع بالخلافة ؟؟

    بارك الله فيكم

  • #2
    أنا أستفساري هو .... لماذا النصيحة نوع من أنواع الركون للظالم ؟


    وقيل: إن الركون إلى الظالمين المنهي عنه هو الدخول معهم في ظلمهم وإظهار الرضا بفعلهم أو إظهار موالاتهم


    السلام عليكم
    لم اتعمق بالبحث ولكني فقط اجيب على استفسارك من النص نفسه ، فأقول:

    إن كانت النصيحة هي احدى مصاديق الركون ، فنصيحة الظالم هو ركون غير منهي عنه.



    تعليق


    • #3
      إن كانت النصيحة هي احدى مصاديق الركون ، فنصيحة الظالم هو ركون غير منهي عنه.

      هذا ما أنا أفهمه وأقبله

      لكن شيخنا الطبرسي رحمه الله

      لم يوضح النصيحة التي تؤدي الى الركون للظالم

      فهل يوجد لدى المواليين جواب لأستفساري

      أنا أستفساري هو .... لماذا النصيحة نوع من أنواع الركون للظالم ؟

      وأن جد جديد عندك أخي " صندوق العمل " فلا تبخل على أخيك

      بالأجابة

      بارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة بوياسر
        السلام عليكم

        كنا في مسألة مناقشة الصلاة خلف البر والفاجر

        حيث أن الصلاة لا تجوز خلف الفاسق الفاجر الظالم

        طبقا للآية الكريمة


        ((وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ))

        تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق

        اللغة: الركون إلى الشيء هو السكون إليه بالمحبة له والإنصات إليه ونقيضه النفور عنه والصبر حبس النفس عن الخروج إلى ما لا يجوز من ترك الحق وضدُّه الجزع

        المعنى: ثم نهى الله سبحانه عن المداهنة في الدين والميل إلى الظالمين فقال: { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا } أي ولا تميلوا إلى المشركين في شيء من دينكم عن ابن عباس. وقيل: لا تداهنوا الظلمة عن السدي وابن زيد. وقيل: إن الركون إلى الظالمين المنهي عنه هو الدخول معهم في ظلمهم وإظهار الرضا بفعلهم أو إظهار موالاتهم فأما الدخول عليهم أو مخالطتهم ومعاشرتهم دفعاً لشرّهم فجائز عن القاضي وقريب منه ما روي عنهم (ع) أن الركون المودة والنصيحة والطاعة { فتمسَّكم النار } أي فيصيبكم عذاب النار


        أذا الصلاة خلف الظالم تكون فيه نوع من أنواع الركون والمداهنة أذا صح التعبير

        وهذا غير جائز ألا أذا كان الأنسان مضطر لدفع الشر عن نفسه.

        طيب ... هذا عرفناه

        لكن الموضوع مع النقاش أتخذ منحدرا أخر هو :

        حول مناصحة الأمام للخلفاء الثلاثة ... لهذا

        أود أن أعرف معنى الكلام الذي بالأحمر " أن الركون المودة والنصيحة والطاعة "

        ما أفهمه هو أن المودة والطاعة نوع من أنواع الركون الى الظالم

        لكن نصيحة الظالم كيف تكون من أنواع الركون له ؟


        لأن الأمام علي بن ابي طالب عليه السلام كان يناصح الخلفاء الثلاثة

        فهل بذلك يكون قد ركن اليهم ؟


        وأن كان لم يركن اليهم ... فماذا كان يقصد شيخنا الطبرسي في تفسيره

        أن الركون " المودة والنصيحة والطاعة "

        أنا أستفساري هو .... لماذا النصيحة نوع من أنواع الركون للظالم ؟

        السقيفة : الشيخ محمد رضا المظفر
        "ولم تكن نصرته للإسلام وأهل إلا بسكوته عن حقه ومتابعته للقوم ، ونصيحته لهم في مواقع النصح ، وإلا فلم يشترك معهم في طعنة رمح ولا ضربة سيف في جميع المواقف إلى يوم بويع بالخلافة"


        وهل فعلا أن الأمام عليه السلام لم يشترك مع الخلفاء الثلاثة في طعنة رمح

        ولا ضربة سيف في جميع المواقف إلى يوم بويع بالخلافة ؟؟

        بارك الله فيكم

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة بوياسر
          المشاركة الأصلية بواسطة بوياسر
          أنا أستفساري هو .... لماذا النصيحة نوع من أنواع الركون للظالم ؟


          اخي الكريم

          لكل مصطلح معان ومصاديق مختلفة لايجوز استخدام معنى وحمله هلى معنى آخر لمصداق آخر.

          إن كانت النصيحة معنى من معان الركون فلايجوز ان نقول ان الناصح ركن الى الظالم لانه سيُفهم انه ركن الى ظلمه وهذا ركون محرم.

          جاء في مصباح الفقاهة للسيد الخوئي قدس:

          - مصباح الفقاهة (ط.ج) - السيد الخوئي ج 1 ص 654 :
          حرمة معونة الظالمين قوله : الثانية والعشرون :
          معونة الظالمين
          في ظلمهم حرام بالادلة الاربعة ، وهو من الكبائر . أقول : ما هو حكم معونة الظالمين ، وما هو حكم اعوان الظلمة ، وما هو حكم اعانتهم في غير جهة الظلم من الامور السائغة كالبناية والنجارة والخياطة ونحوها ؟ أما معونة الظالمين في ظلمهم ، فالظاهر انها غير جائزة بلا خلاف بين المسلمين قاطبة بل بين عقلاء العالم ، بل التزم جمع كثير من الخاصة والعامة بحرمة الاعانة على مطلق الحرام وحرمة مقدماته . ويدل على حرمته العقل ، والاجماع المستند الى الوجوه المذكورة في المسألة ، وقوله تعالى : ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار ، فان الركون المحرم هو الميل إليهم ، فيدل على حرمة اعانتهم بطريق الاولوية ، ان المراد من الركون المحرم هو الدخول معهم في ظلمهم .

          - مصباح الفقاهة (ط.ج) - السيد الخوئي ج 1 ص 656 :
          حرمة اعانة الظالمين في غير جهة ظلمهم :

          وأما اعانة الظالمين في غير جهة ظلمهم ، بالامور السائغة كالبناية والخبازة ونحوهما فلا بأس به
          ا ، سواء أكان ذلك مع الاجرة ام بدونها ، بشرط ان لا يعد بذلك من اعوان الظلمة عرفا ، والا كانت محرمة كما عرفت .

          - مصباح الفقاهة - السيد الخوئي ج 1 ص 429 :

          ومع الاغضاء عن جميع ذلك ، وتسليم دلالة الروايات المذكورة على الحرمة فالسيرة القطعية قائمة على جواز إعانة الظاالمين بالامور المباحة في غير جهة ظلمهم ، فتكون هذه السيرة قرينة لحمل الروايات على غير هذه الصورة .

          والحاصل : ان المحرم من العمل للظلمة على قسمين ، الاول ، إعانتهم على الظلم . والثاني : صيرورة الانسان من أعوانهم ، بحيث يعد في العرف من المنسوبين إليهم ، بأن يقال : هذا كاتب الظالم . وهذا معماره . وذاك خزانه . وقد عرفت حرمة كلا القسمين بالادلة المتقدمة . وأما غير ذلك فلا دليل على حرمته .

          ---------
          فبالنهاية اقول إن استفسارك اصلا به إشكال عندما ضمنت اليه (للظالم) فقلبت المعنى المقصود رأساً على عقب ، فالنصيحة تدخل ضمن المودة والمودة تدخل ضمن الركون فلايصح ان نقول ان فلان نصح ظالم اي وده اي ركن اليه بتجاوزنا لانطباق المصاديق.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل


            ---------
            فبالنهاية اقول إن استفسارك اصلا به إشكال عندما ضمنت اليه (للظالم) فقلبت المعنى المقصود رأساً على عقب ، فالنصيحة تدخل ضمن المودة والمودة تدخل ضمن الركون فلايصح ان نقول ان فلان نصح ظالم اي وده اي ركن اليه بتجاوزنا لانطباق المصاديق.

            أولا : أسأل الله لك التوفيق

            أخي الكريم أنا أوفقك الرأي تماما فيما تفضلت به

            أذا لم تكن النصيحة نوع من أنواع الركون وبالفعل كان أستفاري به أشكال..!!

            فباذا نفسر قول شيخنا الطبرسي رحمة الله عليه في عرض تفسيره للآية الشريفة

            " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا "

            اللغة: الركون إلى الشيء هو السكون إليه بالمحبة له والإنصات إليه ونقيضه النفور عنه والصبر حبس النفس عن الخروج إلى ما لا يجوز من ترك الحق وضدُّه الجزع

            المعنى: ثم نهى الله سبحانه عن المداهنة في الدين والميل إلى الظالمين فقال: { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا } أي ولا تميلوا إلى المشركين في شيء من دينكم عن ابن عباس. وقيل: لا تداهنوا الظلمة عن السدي وابن زيد. وقيل: إن الركون إلى الظالمين المنهي عنه هو الدخول معهم في ظلمهم وإظهار الرضا بفعلهم أو إظهار موالاتهم فأما الدخول عليهم أو مخالطتهم ومعاشرتهم دفعاً لشرّهم فجائز عن القاضي وقريب منه ما روي عنهم (ع) أن الركون المودة والنصيحة والطاعة { فتمسَّكم النار } أي فيصيبكم عذاب النار
            ماذا كان يقصد رحمة الله عليه بقوله " أن الركون المودة والنصيحة والطاعة "

            أي بمعنى أخر ما علاقة " النصيحة " بالمودة والطاعة للظالم ؟

            المودة والطاعة للظالم فهمنا أنها من أنواع الركون ..!

            لكن النصيحة التي أوردها الطبرسي رحمة الله عليه ماذا يريد بها ؟

            أعني لماذا أورد الطبرسي رحمة الله عليه النصيحة مع المودة والطاعة لتدخل بذلك ضمن الركون للظالم

            أعذرني أخي الكريم على قلة أستيعابي

            وأخيرا نسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك

            بارك الله فيك

            تعليق


            • #7
              الشيخ الطبرسي لم يطبّق قول الامام على الاية ، فالمصداق ليس واحد ، فاستذكاره للحديث كان استطراقياً

              فكلامه بالضبط هو :

              فأما الدخول عليهم أو مخالطتهم ومعاشرتهم دفعاً لشرّهم فجائز عن القاضي وقريب منه ما روي عنهم (ع) أن الركون المودة والنصيحة والطاعة

              الاختلاط بالظالمين والتعامل معهم ونصحهم عمل غير منهي عنه ، (قصة يوسف مع الملك) ، والدين هو النصيحة.

              فإن كانت النصيحة احد مصاديق الركون ، انا اودك من باب تمني الخير لك فأنصحك ، فيكون انطبق احد مصاديق الركون على علاقتي بك.

              وإذا كان الاختلاط والمعايشة مع الظالمين دون التولي الذي يخالف الدين عملا غير منهياً

              جاز انطباق الركون بمصداق النصيحة على الناصح للظالم، بمصداق النصح لاقبول ظلمه ، وهذا غير منهي عنه اصلا، فالاية انما تنهى عن ركون الموالاة والقبول بظلمهم.

              فلاتلتبس عليك الكلمات ويحاول الوهابية ان يتلاعبوا بالالفاظ معك
              اذا اكو واحد مضوجك فحولة علية جيبة لهنا وشوف اشلون العب لك بيه خلقة.



              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
              ردود 2
              13 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
              استجابة 1
              12 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X