كيف نحمل اليوم رسالة الحسين عليه السلام؟
يظن البعض أن مسألة النهضة الحسينية واقعة تاريخية ، انتهت بموت العناصر المتواجهة فيها ، وهذا خطأ جسيم .. فكما أن تاريخ المواجهات لم تمت - طوال التاريخ - بين الأنبياء وأعدائهم ، ومن هنا جعله القرآن عبرة لأولي الألباب ، فكذلك قضية الحسين

إن الحسين


إن الحسين


إن مأساة الحسين


من معالم الثورة الحسينية ، حرص سبايا الحسين


أن الطبع البشري يميل الى تخليد الذكر ، وبقاء الاثر بعد الرحيل من هذه الدنيا الفانية.. ولا سبيل الى ذلك ، إلا بالارتباط بمبدأ الخلود ، فهو الذي لو بارك في عمل أو وجود ربطه بأسباب الدوام والخلود ، كما ورد فيما اوحاه الله تعالى الى نبي من انبيائه : ( اذا اطعت رضيت ، واذا رضيت باركت ، وليس لبركتي نهاية ) وهو ما نراه متجليا في نهضة الحسين


شبكة السراج في الطريق إلى الله
http://www.alseraj.net/ar/media/joma...es_txt_051.htm
السَّلام عَلَى الحُسَيْن ، وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَينِ الذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُم دُونَ الحُسين عَلَيْهِ السَّلام.
اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً.