بسم الله الرحمن الرحيم
مأتم المشي على النار .. آية حسينية متجددة منذ حرقوا خيام الاطهار
هل مشيت على الجمر ؟؟؟
ربما ..
وربما لا ..
ولكن الكثير من المؤمنين والمؤمنات الشيعة .. يفعلونها .. وذلك في مساء يوم العاشر من محرم الحرام ليلة الحادي عشر من كل عام ... مواساة لاهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله .. نساء الحسين عليه السلام واطفاله .. الذين أُحرقت عليهم خيامهم بعد الظهر في يوم عاشوراء .. ففروا مذعورين .. وكانوا يدوسون على الخيام المشتعلة باقدامهم الحافية ...
وبهذه النية .. نية المواساة .. وبالاعتقاد بحق الحسين عليه السلام ومظلوميته واهل بيته .. يُضمن لكل من مشى على الجمر ان لا يلحق به اي اذى على الاطلاق ... بل سيخرج من الجمر كما دخله ...
ان النار التي جعلها الله برداً وسلاماً على ابراهيم .. لاثبات حقه ... سيجعلها الله كذلك على المؤمنين والمؤمنات لاثبات حق محمد والائمة من اهل بيته عليهم السلام .. وهم اعظم عند الله من أبيهم ابراهيم عليه السلام .. على عظمته ومنزلته التي لا يمكننا ان نتصورها .
ان مأتم المشي على النار هو من الشعائر الحسينية الدائمة والمتواصلة التي يحرص الشيعة في مختلف بقاع الارض على اقامته ... مواساة لاهل البيت عليهم السلام .. وهو آية حسينية متجددة .. وكرامة الهية للحسين ولمن احيا شعائره المقدسة . وهي تقام سنويا في العديد من الدول كالهند وباكستان والعراق وايران وبعض الدول الاوروبية وبدأت قبل سنتين في البحرين .
وقد اجاز كبار مراجع التقليد حفظهم الله هذه الشعيرة جرياً على عادتهم في اجازة كل ما من شأنه ان يعظم شعائر الله سبحانه وتعالى .. فقد افتى بجوازها مرجع الشيعة الاعلى في زمانه السيد محسن الطباطبائي الحكيم .. واكد على استحبابها حفيده المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم دام ظله .. والمرجع الديني الراحل السيد محمد الشيرازي قدس سره ... والمرجع الديني السيد صادق الشيرازي دام ظله وآيه الله العظمى الشيخ بشير النجفي دام ظله ...
ارجو من الله تعالى ان يوفقنا جميعاً لاحياء هذه الشعيرة المقدسة ..
ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب .
الزمان : يوم العاشر ليلة الحادي عشر من المحرم
المكان : على اي ارض
الطريقة : حرق حزم من الخشب وما اشبه وتحويلها الى جمر .. وتهيئتها وفرشها على ارض مستوية .. لتكون جاهزة للمشي عليها في الوقت المعين .
يُفضل ان يكون المشارك في الشعيرة على وضؤ ..
كما ان عليه ان يكون معتقداً .. ناوياً المواساة لاهل البيت عليهم السلام .. ويدخل ماشياً او راكضاً وصارخاً : يا حسين يا حسين يا حسين .
مأجورين
مأتم المشي على النار .. آية حسينية متجددة منذ حرقوا خيام الاطهار
هل مشيت على الجمر ؟؟؟
ربما ..
وربما لا ..
ولكن الكثير من المؤمنين والمؤمنات الشيعة .. يفعلونها .. وذلك في مساء يوم العاشر من محرم الحرام ليلة الحادي عشر من كل عام ... مواساة لاهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله .. نساء الحسين عليه السلام واطفاله .. الذين أُحرقت عليهم خيامهم بعد الظهر في يوم عاشوراء .. ففروا مذعورين .. وكانوا يدوسون على الخيام المشتعلة باقدامهم الحافية ...
وبهذه النية .. نية المواساة .. وبالاعتقاد بحق الحسين عليه السلام ومظلوميته واهل بيته .. يُضمن لكل من مشى على الجمر ان لا يلحق به اي اذى على الاطلاق ... بل سيخرج من الجمر كما دخله ...
ان النار التي جعلها الله برداً وسلاماً على ابراهيم .. لاثبات حقه ... سيجعلها الله كذلك على المؤمنين والمؤمنات لاثبات حق محمد والائمة من اهل بيته عليهم السلام .. وهم اعظم عند الله من أبيهم ابراهيم عليه السلام .. على عظمته ومنزلته التي لا يمكننا ان نتصورها .
ان مأتم المشي على النار هو من الشعائر الحسينية الدائمة والمتواصلة التي يحرص الشيعة في مختلف بقاع الارض على اقامته ... مواساة لاهل البيت عليهم السلام .. وهو آية حسينية متجددة .. وكرامة الهية للحسين ولمن احيا شعائره المقدسة . وهي تقام سنويا في العديد من الدول كالهند وباكستان والعراق وايران وبعض الدول الاوروبية وبدأت قبل سنتين في البحرين .
وقد اجاز كبار مراجع التقليد حفظهم الله هذه الشعيرة جرياً على عادتهم في اجازة كل ما من شأنه ان يعظم شعائر الله سبحانه وتعالى .. فقد افتى بجوازها مرجع الشيعة الاعلى في زمانه السيد محسن الطباطبائي الحكيم .. واكد على استحبابها حفيده المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم دام ظله .. والمرجع الديني الراحل السيد محمد الشيرازي قدس سره ... والمرجع الديني السيد صادق الشيرازي دام ظله وآيه الله العظمى الشيخ بشير النجفي دام ظله ...
ارجو من الله تعالى ان يوفقنا جميعاً لاحياء هذه الشعيرة المقدسة ..
ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب .
الزمان : يوم العاشر ليلة الحادي عشر من المحرم
المكان : على اي ارض
الطريقة : حرق حزم من الخشب وما اشبه وتحويلها الى جمر .. وتهيئتها وفرشها على ارض مستوية .. لتكون جاهزة للمشي عليها في الوقت المعين .
يُفضل ان يكون المشارك في الشعيرة على وضؤ ..
كما ان عليه ان يكون معتقداً .. ناوياً المواساة لاهل البيت عليهم السلام .. ويدخل ماشياً او راكضاً وصارخاً : يا حسين يا حسين يا حسين .
مأجورين