بسم الله الرحمن الرحيم

ماذا تعني كلمة آمين عند السنة و لما جعلها بعد سورة الفاتحة ؟

إِذَا قَالَ الْإِمَامُ
{ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ }
فَقُولُوا آمِينَ فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ
رواه البخاري و غيره

و من أين أتت هذه الكلمة ؟ هل هي عربية , اسلامية ؟
أما من أين أتت فلا أعرف و هل هي عربية قد أجيب عليك أم عن كونها إسلامية فمادام استخدمها النبي صلى الله عليه وسلم و أمرنا بقولها فإذا هي إسلامية عندي

على فكرة هي موجودة في حديث صحيح في الكافي (أي كلمة آمين ) في الجزء الرابع باب الطواف واستلام الأركان:

77534 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: يستحب أن تقول بين الركن والحجر: " اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " وقال: إن ملكا موكلا يقول: آمين.

فأنا أوجه بدوري نفس السؤال من أين أتى المعصوم بآمين هذه ؟؟؟

هل صلاة أهل السنة والجماعة الآن هي نفس صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله ؟؟؟

ليس كلهم فالعامة تجد عندهم أخطأ لكن المتخصصين بالحديث يحفظون صفة صلاته بأبي و أمي صلى الله عليه و سلم

و من هم الأصح في نقل الصلاة عن رسول الله ؟ هل هم أهل البيت أم الصحابه ؟

عندنا نأخذ من الأثنين إن كان الحديث صحيحاً فهذا حديث في البخاري :

حدثنا أبو النعمان قال حدثنا حماد عن غيلان بن جرير عن مطرف بن عبد الله قال

صليت خلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنا وعمران بن حصين فكان إذا سجد كبر وإذا رفع رأسه كبر وإذا نهض من الركعتين كبر فلما قضى الصلاة أخذ بيدي عمران بن حصين فقال قد ذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم أو قال لقد صلى بنا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم.

اليس أهل البيت هم الأحق لكونهم كانوا من أهل بيته وأقضوا و قتا أكثر مع النبي (ص) و هم على دراية موثوقة بالعكس من غيرهم ؟

الأحق بأيش ؟
من أخر الصلاة عن وقتها هو الحجاج و هل الحجاج من الصحابة ؟؟؟

عَن أَنَس ، قَالَ : مَا أعرف فيكم اليوم شيئاً كُنْتُ أعهده عَلَى عهد رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ليس قولكم : لا إله إلا الله . قُلتُ : يَا أَبَا حَمْزَة الصلاة؟ قَالَ : قَدْ صليتم حِينَ تغرب الشمس ، أفكانت تلك صلاة رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟
وفي رِوَايَة للأمام أحمد من حَدِيْث عُثْمَان بْن سعد ، عَن أَنَس ، قَالَ : أو ليس قَدْ علمت مَا قَدْ صنع الحجاج فِي الصلاة ؟!

وكان هَذَا الإنكار عَلَى الأمراء ، كما رَوَى أبو إِسْحَاق ، عَن معاوية بْن قرة ، قَالَ : دخلت أنا ونفر معي عَلَى أنس بْن مَالِك ، فَقَالَ : مَا أمراؤكم هؤلاء عَلَى شيء مِمَّا كَانَ عَلِيهِ مُحَمَّد وأصحابه ، إلا أنهم يزعمون أنهم يصلون ويصومون رمضان

لكن ربما يقال : ان كلمة امين ان كان المقصود بها الدعاء لا الجزئية للسورة فلا يوجد دليل على حرمة الدعاء لانه من مصاديق الذكر المطلق ، نعم من ياتي به على انه جزء من الصلاة او انه جزء من سورة الحمد فان صلاته اشكال بل هي باطلة .

فيقال في مقابل ذلك : ان لفظة امين ليس ذكرا ولا دعاء ، بل هي تامين على دعاء سابق)
. فان قيل صحيح هذا فان هناك دعاء سابقا وهو ( اهدنا الصراط المستقيم فهذا التامين بلحاظ ذلك الدعاء

يقال في مقابله ايضا : ان الشخص القاريء لسورة الفاتحة لم يقصد بها الدعاء بل قصد التلاوة فكيف تقع بلحاظ الدعاء ؟؟؟

فتبطل من دون قصد الدعاء

.

اميييييييييييين

كسرهم رب العالمين

من الذي يثبت صحة الحديث ؟؟

عفوا أختي الذي يثبت صحة الحديث كلام علمائك المجلسي وصفه بالصحيح 18/23
و كذلك البهبودي وصفه بالصحيح 2/194

الأن من أين اتى بها المعصوم ؟؟؟

نعم الرواية صححها العلامة المجلسي في مرآة العقول ولكن من يقرأ الرواية يعرف ان امين هي للتامين على الدعاء وليس في الصلاة

عندنا لا يجوز قول امين في الصلاة

الاخ سلفي ممكن الحديث النبوي حول قول امين في الصلاة؟

و أما الحديث الذي طلبتنيه فهذا هو مع تخريجه الكامل لعيون زميلنا الوائلي

عن أبي صالح السمان ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( إذا قال الإمام : "غير المغضوب عليهم ولا الضالين) فقولوا : آمين ، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه.)".
- وفي رواية : "( إذا قال القارئ : "غير المغضوب عليهم ولا الضالين) فقال من خلفه : آمين ، فوافق قوله قول أهل السماء ، غفر له ما تقدم من ذنبه.)".
- وفي رواية : "( إذا أمن الإمام فأمنوا ، فمن وافق قوله قول الملائكة ، غفر له ما تقدم من ذنبه.)".
1 - أخرجه مالك ((الموطأ)) 76 . و((أحمد)) 2/459(9924) قال : قرأت على عبد الرحمان (ح) وحدثنا إسحاق . و((البخاري)) 782 قال : حدثنا عبد الله بن مسلمة . وفي (4475) قال : حدثنا عبد الله بن يوسف . وفي ((القراءة خلف الإمام)) 233 قال : حدثني إسماعيل . و((أبو داود)) 935 قال : حدثنا القعنبي . و((النسائي)) 2/144 ، وفي ((الكبرى)) 1003 و10916 و11889 قال : أخبرنا قتيبة . وفي ((الكبرى)) 11890 عن سويد بن نصر ، عن عبد الله بن المبارك . وفي (11891) وعن الحارث بن مسكين ، عن عبد الرحمان بن القاسم . ثمانيتهم (عبد الرحمان بن مهدي ، وإسحاق ، وعبد الله بن مسلمة القعنبي ، وعبد الله بن يوسف ، وإسماعيل ، وقتيبة ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد الرحمان بن القاسم) عن مالك ، عن سمي.
كلاهما (سمي ، مولى أبي بكر ، وسهيل بن أبي صالح) عن أبي صالح السمان ، فذكره.
- قال البخاري عقب (782) : تابعه محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ونعيم المجمر ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه.
2 - وأخرجه مسلم (850) قال : حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا يعقوب ، يعني ابن عبد الرحمان . و((ابن خزيمة)) 570 قال : أخبرنا أحمد بن عبدة الضبي ، أخبرنا عبد العزيز ، يعني ابن محمد الدراوردي . كلاهما ( يعقوب ، وعبد العزيز) عن سهيل.

و هذا حديث أخر مع تخريجه :
عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( إذا قال أحدكم آمين ، وقالت الملائكة في السماء : آمين ، فوافقت إحداهما الأخرى ، غفر له ما تقدم من ذنبه.)".
أخرجه مالك ((الموطأ)) 76 . وأحمد 2/459(9926) قال : قرأت على عبد الرحمان : مالك . و((البخاري)) 781 قال : حدثنا عبد الله بن يوسف ، أخبرنا مالك . و((مسلم)) 848 قال : حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي ، حدثنا المغيرة . و((النسائي)) 2/144 ، وفي ((الكبرى)) 1004 قال : أخبرنا قتيبة ، عن مالك . وفي ((الكبرى)) 11894 عن محمد بن سلمة ، عن ابن القاسم ، عن مالك . وفي (11895) عن عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد ، عن أبيه ، عن جده ، عن جعفر بن ربيعة.
ثلاثتهم (مالك ، والمغيرة بن عبد الرحمان الحزامي ، وجعفر) عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، فذكره.

و هذا أخر و إذا أردت مزيد فأنا تحت أمرك :
عن سعيد بن المسيب ، وأبي سلمة بن عبد الرحمان ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( إذا أمن الإمام فأمنوا ، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة ، غفر له ما تقدم من ذنبه.)".
قال ابن شهاب : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : آمين.
- وفي رواية : "( إذا قال الإمام : "غير المغضوب عليهم ولا الضالين) فقولوا : آمين ، فإن الملائكة يقولون : آمين ، وإن الإمام يقول : آمين ، فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة ، غفر له ما تقدم من ذنبه.)".
- وفي رواية : "( إذا أمن القارئ فأمنوا ، فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة ، غفر له ما تقدم من ذنبه.)".
أخرجه مالك ((الموطأ)) 76 . و((أحمد)) 2/233(7187) قال : حدثنا عبد الأعلى ، عن معمر . وفي 2/459(9923) قال : قرأت على عبد الرحمان بن مهدي : مالك . و((الدارمي)) 1246 قال : أخبرنا نصر بن علي ، حدثنا عبد الأعلى ، عن معمر . و((البخاري)) 780 قال : حدثنا عبد الله بن يوسف ، قال : أخبرنا مالك . و((مسلم)) 845 قال : حدثنا يحيى بن يحيى ، قال : قرأت على مالك . وفي (846) قال : حدثني حرملة بن يحيى ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني يونس . و((أبو داود)) 936 قال : حدثنا القعنبي ، عن مالك . و((ابن ماجة)) 852 قال : حدثنا بكر بن خلف ، وجميل بن الحسن ، قالا : حدثنا عبد الأعلى ، حدثنا معمر (ح) وحدثنا أحمد بن عمرو بن السرح المصري ، وهاشم بن القاسم الحراني ، قالا : حدثنا عبد الله بن وهب ، عن يونس . و((الترمذي)) 250 قال : حدثنا أبو كريب ، محمد بن العلاء ، حدثنا زيد بن حباب ، حدثني مالك بن أنس . و((النسائي)) 2/144 ، وفي ((الكبرى)) 1002 و11892 قال : أخبرنا قتيبة ، عن مالك . وفي ((الكبرى)) 11892/2 عن سويد بن نصر ، عن عبد الله بن المبارك ، عن يونس بن يزيد . و((ابن خزيمة)) 1583 قال : حدثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي ، حدثنا ابن وهب ، أخبرني يونس.
ثلاثتهم (مالك ، ومعمر ، ويونس) عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، وأبي سلمة بن عبد الرحمان ، فذكراه.




تحيتي

قول كلمة اميين تثير استغرابي
نسئل المخالف السلفي الاثري

عن أبي صالح السمان ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( إذا قال الإمام : "غير المغضوب عليهم ولا الضالين) فقولوا : آمين ، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه.)".

ان كان الفرد يصلي صلاته في منزله فهل يقولها !!!!

في الجهرية يجهر بها و في السرية يسر بها

عن سفيان الثوري عن سَلَمة بن كُهَيل عن حُجر بن عَنْبَس عنه قال :
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا قرأ : { وَلَا الضَّالِّينَ } ؛ قال :

" آمين " . ورفع بها صوته .
أخرجه البخاري في " القراءة " (20) ، وأبو داود (1/148) ، والترمذي (2/27) ،
والدارمي (1/284) ، والدارقطني (127) ، والبيهقي (2/57) ، وأحمد (4/316) من
طرق عن سفيان به . وقال الترمذي وأحمد : و (مدّ) .. بدل : (ورفع) . وهي رواية
للبخاري ، والدارقطني ، والبيهقي . وقال الترمذي :
" حديث حسن " - وكذا قال الحافظ في " تخريج أحاديث الكشاف " (3) - ،
والدارقطني :" صحيح " .

ماذا بعد ؟

سلام عليكم ,,

عظم الله اجوركم ,, اني اعتذر للأنقطاع عن الموضوع والمنتدى ,, بسبب النت

أخي السلفي الكريم , اني ما أستنكر الكلمة لذالك اني عربتها و اقتبست رأي عن الكلمة في الرد الثاني اذا تلاحظ


و اني سألت عن المعنى بس للأسف انت ما افدتني ,, فــ فاجئتني كيف تقولها في الصلاة و ماتعرف معناها

مشكوريين اخواني جميعاً على مروركم و ردودكم الطيبة