هذا الخبر منقول عن الـ بي بي سي
والخبر بالضبط هو
وهذا رابط الخبر
بي بي سي
وهنا نلفت النظر الى نقاط مهمة جدا وباختصار شديد
اولا: ان الفاتيكان الان يريد تسييس وضعه وانشاء منظومة فكرية سياسية جديدة له بعد الانعزال والانكفاء الذي عانى منه فترات طويلة.
ثانيا: ان الحكومة الايطالية لم تعترض بل تقريبا هي تؤيد ما اقره الفاتيكان يعني سيكون للمشروع الجديد دولة حقيقية ترعاه.
ثالثا: هذا التوجه الجديد جاء اعقاب انتشار الاسلام بشكل واسع في ارجاء الارض فهو يمثل الان ردة فعل قوية ومحاولة واضحة للتقليل من خطر الاسلام - كما يزعمون - .
رابعا: التوجه الديني الجديد للفاتيكان يؤسس لدمج الدين بالسياسة على النهج النصراني، وهو اخذ من روح الاسلام الحق بشكل غير مباشر .
والنقاط التي يتوجب على قادة المسلمين الانتباه اليها:
اولا: ان يقاوموا بكل قوة عملية فصل الدين عن السياسة التي تسري اليوم في جسد الامة، والتي اسس لها اناس يتزيون بزي الاسلام عن طريق اساليب منها:
1. ضرب قادة الفكر الاسلامي العميق واقامة الحواجز بينهم وبين الناس.
2. التشهير بالفكر الاسلامي على انه رجعي وان فلان وفلان يجددونه.
3. ضرب القيم الاسلامية والمفاهيم العقائدية التي يقوم عليها الاسلام بحجة الخرافة والبدعة وما الى ذلك.
4. رفع قيادات مستبدة الى سدة الحكم تلبس الزي الاسلامي لتكون نموذجا متخلفا ومنحرفا يدعو الناس الى التبري من الدين ورفض سيادته على السياسة.
5. التصرفات الرعناء لبعض القايدات الوسطية التي ازعجت الامة ونفرتها من اهل الدين عموما.
ثانيا: ان يسعى قادة الفكر في نشر مفاهيم عالمية الاسلام والركون الى حكم العالم بالاسلام والتنبيه على ان تلك التي يقوم بها الفاتيكان مؤامرة خطيرة لاجل بعث الحرب الصليبية من جديد وتثقيف ابناء الامة على هذا الاساس.
ثالثا: السعي الحثيث لانشاء مجلس شورى الفقهاء العالمي الذي سيكون سدا منيعا ضد اي حكومة صليبية مستقبلية وترك التشتت والتشرذم التي تعاني منه الامة باسم الفردية والتسلط والاحادية.
هذا ما اكتبه على عجالة وادعوكم جميعا الى الدلو بدلوكم وارائكم البناءة
وان نسعى نحن كعوام ان نثقف عوائلنا وانفسنا بهذه الثقافة وان نحصن الجميع ضد خطر التوجه النصراني الجديد
والخبر بالضبط هو
قرر الفاتيكان التوقف عن الالتزام بالقانون الايطالي.
وقال خبراء قانونيون في الفاتيكان ان هناك بعض القوانين الايطالية التي تتعارض مع مبادئ الكنيسة.
وقد قرر البابا ابتداء من أول أيام عام 2009 عدم الالتزام تلقائيا بالقوانين التي يقرها البرلمان الإيطالي بل سيجري فحص القوانين الجديدة قبل البت في إمكانية الالتزام بها.
وكان الفاتيكان يطبق القوانين الايطالية بشكل تلقائي منذ المعاهدة التي وقعها البابا مع ايطاليا قبل ثمانين سنة.
وفي أول رد فعل للحكومة الإيطالية قال وزير إيطالي إن القوانين الايطالية كثيرا ما تكون سيئة الصياغة وصعبة الفهم.
وتعمل لجنة برلمانية إيطالية على بحث كيفية إلغاء القوانين الايطالية غير المستخدمة .
وكان الفاتيكان قد قرر فحص المعاهدات الدولية قبل اتخاذ قرار حول الالتزام بها، وقد رفض مؤخراالموافقة على قرار للأمم المتحدة "بعدم تجريم المثلية الجنسية".
وقال الفاتيكان ان صيغة قرار الأمم المتحدة "ذهبت بعيدا في المساواة بين توجهات جنسية مختلفة".
ويقول مرافبون قانونيون ان الفاتيكان يحاول ببساطة تأكيد استقلاليته القانونية فيما يتعلق بقضايا مثل الطلاق والوصية والموت الرحيم.
وفي حال أقرت إيطاليا زواج المثليين أو "الموت الرحيم" فبإمكان الفاتيكان الآن رفض الاعتراف بذلك.
وقال خبراء قانونيون في الفاتيكان ان هناك بعض القوانين الايطالية التي تتعارض مع مبادئ الكنيسة.
وقد قرر البابا ابتداء من أول أيام عام 2009 عدم الالتزام تلقائيا بالقوانين التي يقرها البرلمان الإيطالي بل سيجري فحص القوانين الجديدة قبل البت في إمكانية الالتزام بها.
وكان الفاتيكان يطبق القوانين الايطالية بشكل تلقائي منذ المعاهدة التي وقعها البابا مع ايطاليا قبل ثمانين سنة.
وفي أول رد فعل للحكومة الإيطالية قال وزير إيطالي إن القوانين الايطالية كثيرا ما تكون سيئة الصياغة وصعبة الفهم.
وتعمل لجنة برلمانية إيطالية على بحث كيفية إلغاء القوانين الايطالية غير المستخدمة .
وكان الفاتيكان قد قرر فحص المعاهدات الدولية قبل اتخاذ قرار حول الالتزام بها، وقد رفض مؤخراالموافقة على قرار للأمم المتحدة "بعدم تجريم المثلية الجنسية".
وقال الفاتيكان ان صيغة قرار الأمم المتحدة "ذهبت بعيدا في المساواة بين توجهات جنسية مختلفة".
ويقول مرافبون قانونيون ان الفاتيكان يحاول ببساطة تأكيد استقلاليته القانونية فيما يتعلق بقضايا مثل الطلاق والوصية والموت الرحيم.
وفي حال أقرت إيطاليا زواج المثليين أو "الموت الرحيم" فبإمكان الفاتيكان الآن رفض الاعتراف بذلك.
بي بي سي
وهنا نلفت النظر الى نقاط مهمة جدا وباختصار شديد
اولا: ان الفاتيكان الان يريد تسييس وضعه وانشاء منظومة فكرية سياسية جديدة له بعد الانعزال والانكفاء الذي عانى منه فترات طويلة.
ثانيا: ان الحكومة الايطالية لم تعترض بل تقريبا هي تؤيد ما اقره الفاتيكان يعني سيكون للمشروع الجديد دولة حقيقية ترعاه.
ثالثا: هذا التوجه الجديد جاء اعقاب انتشار الاسلام بشكل واسع في ارجاء الارض فهو يمثل الان ردة فعل قوية ومحاولة واضحة للتقليل من خطر الاسلام - كما يزعمون - .
رابعا: التوجه الديني الجديد للفاتيكان يؤسس لدمج الدين بالسياسة على النهج النصراني، وهو اخذ من روح الاسلام الحق بشكل غير مباشر .
والنقاط التي يتوجب على قادة المسلمين الانتباه اليها:
اولا: ان يقاوموا بكل قوة عملية فصل الدين عن السياسة التي تسري اليوم في جسد الامة، والتي اسس لها اناس يتزيون بزي الاسلام عن طريق اساليب منها:
1. ضرب قادة الفكر الاسلامي العميق واقامة الحواجز بينهم وبين الناس.
2. التشهير بالفكر الاسلامي على انه رجعي وان فلان وفلان يجددونه.
3. ضرب القيم الاسلامية والمفاهيم العقائدية التي يقوم عليها الاسلام بحجة الخرافة والبدعة وما الى ذلك.
4. رفع قيادات مستبدة الى سدة الحكم تلبس الزي الاسلامي لتكون نموذجا متخلفا ومنحرفا يدعو الناس الى التبري من الدين ورفض سيادته على السياسة.
5. التصرفات الرعناء لبعض القايدات الوسطية التي ازعجت الامة ونفرتها من اهل الدين عموما.
ثانيا: ان يسعى قادة الفكر في نشر مفاهيم عالمية الاسلام والركون الى حكم العالم بالاسلام والتنبيه على ان تلك التي يقوم بها الفاتيكان مؤامرة خطيرة لاجل بعث الحرب الصليبية من جديد وتثقيف ابناء الامة على هذا الاساس.
ثالثا: السعي الحثيث لانشاء مجلس شورى الفقهاء العالمي الذي سيكون سدا منيعا ضد اي حكومة صليبية مستقبلية وترك التشتت والتشرذم التي تعاني منه الامة باسم الفردية والتسلط والاحادية.
هذا ما اكتبه على عجالة وادعوكم جميعا الى الدلو بدلوكم وارائكم البناءة
وان نسعى نحن كعوام ان نثقف عوائلنا وانفسنا بهذه الثقافة وان نحصن الجميع ضد خطر التوجه النصراني الجديد