إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ولتردن يا يزيد على رسول الله بما تحملت من سفك دماء ذريته ،،

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ولتردن يا يزيد على رسول الله بما تحملت من سفك دماء ذريته ،،

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين

    وعلى الارواح التي حلت بفنائه واناخت برحله .


    نعم انها تلك الكلمات الخالدة من تلك الخطبة البليغة للسيدة الطاهرة المطهرة
    تلك الابية صاحبة الشجاعة الحيدرية و الفصاحة العلوية سيدة الاباء و سيدة الحزن و الصبر
    حتى تغنى بذلك الصبر القاصي و الداني الموالف و المخالف سيدتي و مولاتي زينب بنت علي بن ابي طالب
    صلوات الله عليها و سلامه .
    لم يخيفها جبروت اللعين بن اللعين يزيد الماجن الفاجر الفاسق و لم يذلها الاسر و السبي ... لم تنحني امام هول الفجيعة
    بل وقفت صامدة في مجلس ابن الطلقاء لتنحر رقبة ذلك الماجن بحد كلماتها العلوية الحقة و لتفضحه و توبخه على رؤوس الاشهاد
    حتى بقيت كلماتها خالدة تتناقلها الاجيال رغما عن سطوة الامويين و جبروتهم .



    هنا الخطبة بالصوت و الصورة من فلم موكب الآباء
    اضغط هنا

    خطبة السيدة زينب (ع) في الشام

    ومن ذلك:
    خطبتها في مجلس يزيد بن معاوية في الشام(52) رواها جماعة من العلماء في مصنفاتهم، وهي من ابلغ الخطب وأفصحها، عليها أنوار الخطب العلوية وأسرار الخطبة الفاطمية (عليهم السلام).

    قال: روى الصدوق من مشايخ بني هاشم وغيره: انه لما دخل علي بن الحسين (عليه السلام) وحرمه على يزيد جيء برأس الحسين(عليه السلام) ووضع بين يديه في طشت، وجعل يضرب ثناياه بمخصرة كانت في يده وهو يقول:

    ليـــت أشيـــــاخي ببدر شهدوا *** جزع الخزرج من وقع الاسل
    لأهلــــوا واستهــــلوا فــرحــاً *** ثم قــــالوا يــــا يـزيد لا تشــل
    قد قتــــلنا القــرم من ساداتهم *** وعــــدلناه بــــبدر فـــاعتـــدل
    لعــــبت هــــاشم بالمـــلك فــلا *** خــــبر جــــاء ولا وحي نــزل
    لســــت من خـندف ان لم انتقم *** من بنــــي احمد ما كان فعـل


    فقامت زينب بنت علي بن أبي طالب، وأمها فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقالت:
    الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على رسوله وآله أجمعين، صدق الله سبحانه حيث يقول: (ثم كان عاقبة الذين أساؤا السوء ان كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزؤن)(53).

    أظننت يا يزيد ـ حيث أخذت علينا أقطار الارض وآفاق السماء، فاصبحنا نساق كما تساق الأسراء ـ ان بنا هواناً على الله وبك عليه كرامة، وان ذلك لعظم خطرك عنده، فشمخت بأنفك، ونظرت في عطفك، تضرب أصدريك فرحاً، وتنفض مذوريك مرحاً، جذلان مسروراً، حين رأيت الدنيا لك مستوسقة، والأمور متسقة، وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا، وفمهلاً مهلاً، أنسيت قول الله تعالى: (ولايحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خير لأنفسهم، انما نملي لهم ليزدادوا اثماً ولهم عذاب مهين)(54).

    أمن العدل يا ابن الطلقاء، تخديرك حرائرك واماءك، وسوقك بنات رسول الله سبايا، قد هتكت ستورهن، وأبديت وجوههن، تحدو بهن الأعداء من بلد الى بلد، ويستشرفهن أهل المناهل والمعاقل، ويتصفح وجوههن القريب والبعيد، والدني والشريف، ليس معهن من حماتهن حمي ولا من رجالهن ولي، وكيف يرتجى مراقبة من لفظ فوه اكباد الازكياء، ونبت لحمه من دماء الشهداء، وكيف يستبطأ في بغضنا أهل البيت من نظر الينا بالشنف والشنأن، والاحن والأضغان ثم تقول غير متأثم ولا مستعظم:
    لأهلوا واستهلوا فرحاً *** ثم قالوا يا يزيد لا تشل

    منحنياً على ثنايا أبي عبد الله سيد شباب أهل الجنة تنكتها بمخصرتك وكيف لا تقول ذلك، وقد نكأت القرحة، واستأصلت الشأقة، بإراقتك دماء ذرية محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ونجوم الأرض من آل عبد المطلب وتهتف بأشياخك زعمت انك تناديهم فلتردن وشيكاً موردهم ولتودن انك شللت وبكمت ولم تكن قلت ما قلت وفعلت ما فعلت.
    اللهم خذ لنا بحقنا، وانتقم ممن ظلمنا، واحلل غضبك بمن سفك دماءنا، وقتل حماتنا.

    فوالله ما فريت الا جلدك، ولا حززت الا لحمك، ولتردن على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بما تحملت من سفك دماء ذريته وانتهكت من حرمته في عترته ولحمته، حيث يجمع الله شملهم، ويلم شعثهم، يأخذ بحقهم (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون)(55).
    وحسبك بالله حاكماً، وبمحمد صلى الله عليه وآله خصيماً، وبجبرئيل ظهيراً، وسيعلم من سول لك ومكنك من رقاب المسلمين بئس للظالمين بدلاً وأيكم شر مكاناً، واضعف جنداً.
    ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك، اني لاستصغر قدرك واستعظم تقريعك، واستكثر توبيخك، لكن العيون عبرى، والصدور حرى.
    الا فالعجب كل العجب، لقتل حزب الله النجباء، بحزب الشيطان الطلقاء، فهذه الأيدي تنطف من دمائنا، والأفواه تتحلب من لحومنا وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل، وتعفرها أمهات الفراعل ولئن اتخذتنا مغنما، لنجدنا وشيكاً مغرماً، حين لا تجد الا ما قدمت يداك وما ربك بظلام للعبيد، والى الله المشتكى وعليه المعول.
    فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك الا فند وايامك الا عدد، وجمعك الا بدد، يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين.
    والحمد لله رب العالمين، الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة ولآخرنا بالشهادة والرحمة، ونسأل الله ان يكمل لهم الثواب، ويوجب لهم المزيد ويحسن علينا الخلافة، انه رحيم ودود، وحسبنا الله ونعم الوكيل)(56).

    52 - رواها ابو الفضل احمد بن ابي طاهر طيفور في كتابه بلاغات النساء والخوارزمي في المقتل.
    53 - سورة الروم: الآية 10.
    54 - سورة آل عمران: الآية 178.
    55 - سورة آل عمران: الآية 169.
    56 - بلاغات النساء ص35 كلام زينب بنت علي بن ابي طالب (عليه السلام).
    التعديل الأخير تم بواسطة الشمس المهدوية; الساعة 04-01-2009, 02:21 AM.

  • #2
    إثبات مقتل الحسين (ع) وسبي نسائه بأمر يزيد لعنة الله عليه




    صحيح البخاري - المناقب - مناقب الحسن والحسين (ر) - رقم الحديث : ( 3465 )

    ‏- حدثني : ‏‏محمد بن الحسين بن إبراهيم ‏ ‏قال : ، حدثني : ‏ ‏حسين بن محمد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏جرير ‏ ‏، عن ‏ ‏محمد ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏(ر) ‏أتي ‏ ‏عبيد الله بن زياد ‏ ‏برأس ‏ ‏الحسين ‏ ‏(ع) ‏ ‏فجعل في طست فجعل ‏ ‏ينكت ‏ ‏وقال في حسنه شيئاً ، فقال أنس ‏ ‏كان أشبههم برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وكان ‏ ‏مخضوباً بالوسمة.

    الشرح:
    فتح الباري بشرح صحيح البخاري
    ‏- قوله : أتي عبيد الله بن زياد : هو بالتصغير ، وزياد هو الذي يقال له : إبن أبي سفيان وكان أمير الكوفة ، عن يزيد بن معاوية وقتل الحسين في إمارته كما تقدم فأتي برأسه.
    الرابط :
    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3465&doc=0


    &&&


    إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 157 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - وكتب إليه في صحيفة كأنها إذن الفأرة : أما بعد فخذ حسيناً وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً شديداً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام ، فلما أتاه نعي معاوية فظع به وكبر عليه ، فبعث إلى مروان فقرأ عليه الكتاب وإستشاره في أمر هؤلاء النفر ، فقال : أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة ، فإن أبوا ضربت أعناقهم.
    الرابط:
    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129&SW=فخذ#SR1

    &&&
    إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 211 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - وروى أبو مخنف : عن الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت علي قالت : لما أجلسنا بين يدي يزيد رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا ، ثم إن رجلاً من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه - يعنيني - وكنت جارية وضيئة ، فإرتعدت فزعة من قوله ، وظننت أن ذلك جائز لهم ، فأخذت بثياب أختي زينب وكانت أكبر مني وأعقل ، وكانت تعلم أن ذلك لا يجوز - فقالت لذلك الرجل : كذبت والله ولؤمت ، ما ذلك لك وله : فغضب يزيد فقال لها : كذبت ! والله إن ذلك لي ، ولو شئت أن أفعله لفعلت قالت : كلا ! والله ما جعل الله ذلك لك إلاّّ أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا قالت : فغضب يزيد وإستطار ثم قال : إياي تستقبلين بهذا ؟ إنما خرج من الدين أبوك وأخوك ، فقالت زينب : بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدي إهتديت أنت وأبوك وجدك قال : كذبت يا عدوة الله ، قالت : أنت أمير المؤمنين مسلط تشتم ظالماً وتقهر بسلطانك قالت : فوالله لكأنه إستحى فسكت ، ثم قام ذلك الرجل فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه ، فقال له يزيد : أعزب وهب الله لك حتفاً قاضياًً ، ثم أمر يزيد النعمان بن بشير أن يبعث معهم إلى المدينة رجلاً أميناً معه رجال وخيل ، ويكون علي بن الحسين معهن.
    الرابط:
    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130&SW=وإستطار#SR1

    &&&
    إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 243 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - وقد أخطأ يزيد خطاً فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذا خطاً كبير فاحش ، مع ما إنضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم ، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد.
    الرابط:
    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=132&SW=يبيح#SR1

    &&&
    إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 254 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - ثم يقول : لعن الله إبن مرجانة فإنه أحرجه وإضطره ، وقد كان سلهن يخلي سبيله أو يأتيني أو يكون بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله ، فلم يفعل ، بل أبى عليه وقتله ، فبغضني بقتله إلى المسلمين ، وزرع لي في قلوبهم العداوة ، فأبغضني البر والفاجر بما إستعظم الناس من قتلي حسيناً ، مالي ولإبن مرجانة قبحه الله وغضب عليه.
    الرابط:
    http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=132&SW=بثغر#SR1

    تعليق


    • #3
      السلام عليك يا سيدي يا أبا عبدالله الحسين وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
      عليك مني السلام أبدا مابقيت وبقي الليل والنهار

      عظم الله لك الأجر أختي العزيزة براثا
      جعلها الله ميزان حسناتك


      ولعن الله الفاجر يزيد وكل من يترضى عنه

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
        السلام عليك يا سيدي يا أبا عبدالله الحسين وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
        عليك مني السلام أبدا مابقيت وبقي الليل والنهار

        عظم الله لك الأجر أختي العزيزة براثا
        جعلها الله ميزان حسناتك


        ولعن الله الفاجر يزيد وكل من يترضى عنه
        اللهم صل على محمد وآل محمد

        السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
        وعلى الارواح التي حلت بفنائه واناخت برحله


        اجوركم اعظم عزيزتي زهر الشوق رزقنا الله و اياكم زيارتهم في الدنيا و شفاعتهم في الاخرة.

        اللهم العن قتلة الحسين صلوات الله عليه في كل زمان و مكان
        فكم من يزيد في كل زمان و مكان و ما اكثرهم في زماننا الحالي
        لعنة الله عليهم اجمعين
        فكل من رضي عن عمل ذلك الزنديق هو كيزيد الزنيم الفاسق الفاجر و يحشر معه ...

        باب 45 من بحار الانوار في العلة
        التي من أجلها أخّر الله العذاب عن قتلته صلوات الله عليه والعلّة التي من أجلها يقتل أولاد قتلته عليه السلام، وان الله ينتقم له في زمن القائم عليه السلام




        1 - ع ، ن : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن الهروي قال :
        قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام ياابن رسول الله ماتقول في حديث روي عن الصادق عليه السلام أنه قال :
        إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين عليه السلام بفعال آبائها ؟ فقال عليه السلام : هوكذلك فقلت : وقول الله عزوجل " ولاتزروازرة وزراخرى " ( 1 ) مامعناه ؟ قال : صدق الله في جميع أقواله ، ولكن ذراري قتلة الحسين يرضون بفعال آبائهم ، ويفتخرون بها ، ومن رضي شيئا كان كمن أتاه ، ولوأن رجلا قتل بالمشرق فرضي بقتله رجل بالمغرب لكان الراضي عندالله عزوجل شريك القاتل وإنما يقتلهم القائم عليه السلام إذاخرج لرضاهم بفعل آبائهم قال : قلت له : بأي شئ يبدء القائم منكم إذاقام ؟ قال : يبدء ببني شيبة فيقطع أيديهم لانهم سراق بيت الله عزوجل
        2 - م ، ج : بالاسناد إلى أبي محمد العسكري ، عن آبائه عليهم السلام أن علي بن الحسين عليه السلام كان يذكر حال من مسخهم الله قردة من بني إسرائيل ويحكي قصتهم فلما بلغ آخرها قال : إن الله تعالى مسخ اولئك القوم لاصطياد السمك فكيف ترى عندالله يكون حال من قتل أولاد رسول الله صلى الله عليه وآله وهتك حريمه إن الله تعالى وإن لم يمسخهم في الدنيا فان المعدلهم من عذاب الآخرة أضعاف أضعاف عذاب المسخ ، فقيل له : ياابن رسول الله فانا قدسمعنا منك هذا الحديث فقال لنا بعض

        --------------------------------------------------------------------------------

        ( 1 ) الانعام : 164 ، والحديث في العيون ج 1 ص 273 ، علل الشرائع ج 1 ص 219 ]





        ،،

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
        ردود 2
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X