يقول القائد علي خامنئي : "إن دراسة أفكار وآراء الشهيد آية الله مرتضى مطهري وتأثيرها في تشكيل المباني الفكرية للثورة الإسلامية وتكريم شخصيته المنقطعة النظير، هي موضع احتياج المجتمعات الإسلامية، وأداء جزء من الواجب المستحق لمفكري الثورة الإسلامية النجباء. إن المرحوم مطهري بقوة فكره الصائب قد ورد ما بين عامي 1340 و1350هـ 1962 و1972م ميادين في مجال القضايا الإسلامية لم يخضها أحد حتى الآن، لقد تعمق الفكر الغربي والشرقي، وتفاعل مع تحدياته العلمية العميقة والواسعة التي لا نهاية لها، وحقق نجاحات هائلة في ساحة المواجهة مع الماركسية والليبرالية والفكر الغربي، بقدرته العلمية وإيمانه الراسخ واعتماده على الذات، وأوجد بقدرته على الاجتهاد وإنصافه وأدبه العلمي أسلوبًا متقنًا بعيدًا عن التحجر والتلفيق؛ لتعريف الإسلام ومواجهة الانحراف واعوجاج الأفكار، وأسس قاعدة فكرية يحتاجها المجتمع الإسلامي الثوري لعبت دورًا مؤثرًا في مسيرة الفكر الإسلامي وتشيكل النظام الإسلامي. بعد مرور أكثرمن ربع القرن على استشهاد هذا الرجل لا نملك بديلاً لمجموعة كتبه، وإيران المستقبل في احتياج مبرم لأمثال مطهري".
عرف الشهيد مطهري بأنه كان حجة في الفلسفة، وموسوعة في العلوم الدينية من فقه وتفسير وحديث، فضلاً عن إجادته للغة العربية حتى قيل عنه إنه جامع المعقول والمنقول، واسع المعرفة عميق الفكر، له مؤلفات كثيرة، أشهرها: شرح نهج البلاغة، قصص الصالحين، مقدمة على أصول الفلسفة للعلامة الطباطبائي، الحركات الإسلامية، نظام حقوق المرأة في الإسلام، أسباب التوجه للمادية، الإنسان والمصير، نقد على الماركسية، العدل الإلهي، الحركة والزمن، دروس الشفاء، مقدمة على الرؤية الإسلامية الشاملة للعالم، الإسلام ومقتضيات الزمان، الإمامة والزعامة، الجهاد، جولة في السيرة النبوية، الحماسة الحسينية، النهضة وثورة المهدي، الخدمات المتقابلة بين الإسلام وإيران، فلسفة الأخلاق، التعليم والتربية في الإسلام، حول الثورة الإسلامية، حول الجمهورية الإسلامية، فلسفة التاريخ، قضية الحجاب .
اغتيل مطهري في الساعة الثامنة من مساء يوم الثلاثاء (1/5/1980م) عندما كان متوجهًا لعقد جلسته الأسبوعية السياسية، وقد نفى أعضاء بارزون في حزب توده أن يكونوا قد قاموا باغتياله، وإذا كانت الحادثة قد نسبت إلى جماعة الفرقان المنشقة، فإن إحسان طبري الذي انشق عن حزب توده وانضم للإسلاميين على يد الشهيد مطهري يؤكد أن اغتيال مطهري تم على يد عملاء المخابرات المركزية الأمريكية أو الموساد الإسرائيلية.
وقد بكاه الامام الخميني عند استشهاده بما لم يبك به ابنه، وكان يقول في مأتمه: خذني معك فأنا مستعد للشهادة، لقد فقدت ابني العزيز الذي هو قطعة من جسدي، كما وصفه بأنه لا نظير له في طهارة الروح وقوة الإيمان والقدرة على البيان، وأن شخصيته الإسلامية والعلمية والفلسفية لن تذهب بموته، وقد أعلن الحداد العام من أجله وجلس في المدرسة الفيضية يتلقى فيه العزاء. . وقال العلامة طباطبائي: كنت أشعر بالسعادة عند حضوره مجلس الدرس. وقال عنه آية الله بيات: إن أمثال مطهري من نوادر التاريخ. وقال الشهيد آية الله سعيدي الذي قتله السافاك: إن أردتم ألا تضلوا الطريق، تمسكوا بأذيال السيد مطهري فإنه عصارة الفضائل. وقال آية الله جعفري: الأستاذ مطهري عمود الإسلام، لا تضيعوا فيض الحضور في جلساته.
عرف الشهيد مطهري بأنه كان حجة في الفلسفة، وموسوعة في العلوم الدينية من فقه وتفسير وحديث، فضلاً عن إجادته للغة العربية حتى قيل عنه إنه جامع المعقول والمنقول، واسع المعرفة عميق الفكر، له مؤلفات كثيرة، أشهرها: شرح نهج البلاغة، قصص الصالحين، مقدمة على أصول الفلسفة للعلامة الطباطبائي، الحركات الإسلامية، نظام حقوق المرأة في الإسلام، أسباب التوجه للمادية، الإنسان والمصير، نقد على الماركسية، العدل الإلهي، الحركة والزمن، دروس الشفاء، مقدمة على الرؤية الإسلامية الشاملة للعالم، الإسلام ومقتضيات الزمان، الإمامة والزعامة، الجهاد، جولة في السيرة النبوية، الحماسة الحسينية، النهضة وثورة المهدي، الخدمات المتقابلة بين الإسلام وإيران، فلسفة الأخلاق، التعليم والتربية في الإسلام، حول الثورة الإسلامية، حول الجمهورية الإسلامية، فلسفة التاريخ، قضية الحجاب .
اغتيل مطهري في الساعة الثامنة من مساء يوم الثلاثاء (1/5/1980م) عندما كان متوجهًا لعقد جلسته الأسبوعية السياسية، وقد نفى أعضاء بارزون في حزب توده أن يكونوا قد قاموا باغتياله، وإذا كانت الحادثة قد نسبت إلى جماعة الفرقان المنشقة، فإن إحسان طبري الذي انشق عن حزب توده وانضم للإسلاميين على يد الشهيد مطهري يؤكد أن اغتيال مطهري تم على يد عملاء المخابرات المركزية الأمريكية أو الموساد الإسرائيلية.
وقد بكاه الامام الخميني عند استشهاده بما لم يبك به ابنه، وكان يقول في مأتمه: خذني معك فأنا مستعد للشهادة، لقد فقدت ابني العزيز الذي هو قطعة من جسدي، كما وصفه بأنه لا نظير له في طهارة الروح وقوة الإيمان والقدرة على البيان، وأن شخصيته الإسلامية والعلمية والفلسفية لن تذهب بموته، وقد أعلن الحداد العام من أجله وجلس في المدرسة الفيضية يتلقى فيه العزاء. . وقال العلامة طباطبائي: كنت أشعر بالسعادة عند حضوره مجلس الدرس. وقال عنه آية الله بيات: إن أمثال مطهري من نوادر التاريخ. وقال الشهيد آية الله سعيدي الذي قتله السافاك: إن أردتم ألا تضلوا الطريق، تمسكوا بأذيال السيد مطهري فإنه عصارة الفضائل. وقال آية الله جعفري: الأستاذ مطهري عمود الإسلام، لا تضيعوا فيض الحضور في جلساته.
تعليق