تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
آيات القرآن .. في معجزة التطبير والمشي على النار .
قال تعالى في سورة البقرة :
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56) وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57)
تأكد لكل ذي بصيرة .. ولكل من شارك او شاهد الشعائر الحسينية .. كشعيرة التطبير والمشي على الجمر .. ان الجراحات تندمل بصورة اعجازية .. فالجرح الذي يستمر لايام في الظروف العادية وربما اكثر يلتئم في لحظات ... والنار التي تحرق في الظروف الاعتيادية تصير برداً وسلاماً على ارجل المشاركين في مأتم المشي على النار .
وعندما نقول لمن نحاورهم ان النار صارت برداً وسلاماً على ابراهيم عليه السلام .. قالوا ان ابراهيم نبياً .. والمشاركين في الشعائر الحسينية ليسوا بانبياء .
رغم ان الامام الحسين عليه السلام حسب عقيدتنا افضل من نبي الله ابراهيم عليه السلام على عظمة ابراهيم ومنزلته التي لا نتمكن ان نتصورها .
ولكن في الآية الكريمة التي صدرنا بها هذه السطور .. فان الله سبحانه غير القوانين الطبيعية فحجب الشمس عن بني اسرائيل الذين تاهوا في الصحراء اربعين عاماً .. وظلل عليهم الغمام ليقيمهم من الشمس نهارا ومن البرد ليلاً ..
وبني اسرائيل هنا .. كانوا من المؤمنين العاديين .. بل كان اكثرهم قد عصوا موسى عليه السلام لذلك كان جزائهم التيه في الصحراء اربعين عاماً .. والله سبحانه يفعل ذلك ( يظلل الغمام وينزل المن والسلوى والخ .. ) من اجل عصاة .. وفي احسن الظروف مؤمنين عاديين .
فكيف نستغرب ان يعطل الله سبحانه قوانين الكون فيجعل النار برداً وسلاماً .. والجرح يبرأ في لحظته ... للمشاركين في احياء شعائر الامام الحسين عليه السلام ... الامام العظيم الذي هو افضل عند الله من جميع الانبياء والمرسلين باستثناء جده المصطفى محمد صلى الله عليه وآله ؟
وكيف نستغرب ان تتعطل القوانين الطبيعية من اجل المؤمنين المشاركين في شعائر الامام الحسين عليه السلام .. وهم يتبعون افضل الانبياء ويواسون سبطه الشهيد .. وقد علمنا ان ( علماء امتي افضل من انبياء بني اسرائيل ) .
باختصار .. ان الله شرّف المؤمنين من هذه الامة باتباع سيد الانبياء وأله عليهم السلام .. فما نالت الامم السابقة فضل كفضلهم ...
وربما اشكل البعض ان هناك من يرتكب بعض الذنوب ويشارك في الشعائر الحسينية .. ليبرر رفضه لها .. ونقول : ان الله تعالى ظلل الغمام على ( العصاة ) من بني اسرائيل وانزل عليهم المن والسلوى ... فالعطاء الالهي والبركات الربانية لا تستثني العاصي ما دامت عقيدته صحيحة واصوله سليمة ... هذا ما حدث لعصاة بني اسرائيل ويحدث ايضا لمن يذنب ويشارك في الشعائر الحسينية المقدسة .
بل ان الشعائر الحسينية هي من اهم الاسباب التي تاخذ بيد من اذنب وتشجعه على التوبة .. وهذه امور نشاهدها جميعاً .
على انه ( من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر ) .. فمن منا لا يلم بالخطايا .... فلا معنى لهذه المزايدات على من يؤدون الشعائر الحسينية المقدسة ... فرحم الله من شغله عيبه عن عيوب الناس .
( ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب ) .
آيات القرآن .. في معجزة التطبير والمشي على النار .
قال تعالى في سورة البقرة :
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56) وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57)
تأكد لكل ذي بصيرة .. ولكل من شارك او شاهد الشعائر الحسينية .. كشعيرة التطبير والمشي على الجمر .. ان الجراحات تندمل بصورة اعجازية .. فالجرح الذي يستمر لايام في الظروف العادية وربما اكثر يلتئم في لحظات ... والنار التي تحرق في الظروف الاعتيادية تصير برداً وسلاماً على ارجل المشاركين في مأتم المشي على النار .
وعندما نقول لمن نحاورهم ان النار صارت برداً وسلاماً على ابراهيم عليه السلام .. قالوا ان ابراهيم نبياً .. والمشاركين في الشعائر الحسينية ليسوا بانبياء .
رغم ان الامام الحسين عليه السلام حسب عقيدتنا افضل من نبي الله ابراهيم عليه السلام على عظمة ابراهيم ومنزلته التي لا نتمكن ان نتصورها .
ولكن في الآية الكريمة التي صدرنا بها هذه السطور .. فان الله سبحانه غير القوانين الطبيعية فحجب الشمس عن بني اسرائيل الذين تاهوا في الصحراء اربعين عاماً .. وظلل عليهم الغمام ليقيمهم من الشمس نهارا ومن البرد ليلاً ..
وبني اسرائيل هنا .. كانوا من المؤمنين العاديين .. بل كان اكثرهم قد عصوا موسى عليه السلام لذلك كان جزائهم التيه في الصحراء اربعين عاماً .. والله سبحانه يفعل ذلك ( يظلل الغمام وينزل المن والسلوى والخ .. ) من اجل عصاة .. وفي احسن الظروف مؤمنين عاديين .
فكيف نستغرب ان يعطل الله سبحانه قوانين الكون فيجعل النار برداً وسلاماً .. والجرح يبرأ في لحظته ... للمشاركين في احياء شعائر الامام الحسين عليه السلام ... الامام العظيم الذي هو افضل عند الله من جميع الانبياء والمرسلين باستثناء جده المصطفى محمد صلى الله عليه وآله ؟
وكيف نستغرب ان تتعطل القوانين الطبيعية من اجل المؤمنين المشاركين في شعائر الامام الحسين عليه السلام .. وهم يتبعون افضل الانبياء ويواسون سبطه الشهيد .. وقد علمنا ان ( علماء امتي افضل من انبياء بني اسرائيل ) .
باختصار .. ان الله شرّف المؤمنين من هذه الامة باتباع سيد الانبياء وأله عليهم السلام .. فما نالت الامم السابقة فضل كفضلهم ...
وربما اشكل البعض ان هناك من يرتكب بعض الذنوب ويشارك في الشعائر الحسينية .. ليبرر رفضه لها .. ونقول : ان الله تعالى ظلل الغمام على ( العصاة ) من بني اسرائيل وانزل عليهم المن والسلوى ... فالعطاء الالهي والبركات الربانية لا تستثني العاصي ما دامت عقيدته صحيحة واصوله سليمة ... هذا ما حدث لعصاة بني اسرائيل ويحدث ايضا لمن يذنب ويشارك في الشعائر الحسينية المقدسة .
بل ان الشعائر الحسينية هي من اهم الاسباب التي تاخذ بيد من اذنب وتشجعه على التوبة .. وهذه امور نشاهدها جميعاً .
على انه ( من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر ) .. فمن منا لا يلم بالخطايا .... فلا معنى لهذه المزايدات على من يؤدون الشعائر الحسينية المقدسة ... فرحم الله من شغله عيبه عن عيوب الناس .
( ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب ) .
تعليق