اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم..
حقيقة من أجمل الحلقات التي شاهدتها و تتحدث عن كربلا و عن الامام الحسين هي حلقة يوم قبل أمس على قناة أهل البيت عليهم السلام وحقيقة هذه القناة تستحق الشكر على كثير من برامجها التي تعمل بجهد على نشر فكر أهل البيت عليهم السلام واسأل الله التوفيق لهم..
ولو اننا تعودنا على الانتقاد دائما فإن ما ازعجني في الحلقة هو كثرة مقاطعة المذيع خصوصا للمتصلين وتولي النقاش معهم وارجوا ان تنتبه القناة لهذه النقطة وتوجه المذيع ان دوره هو ادارة الحوار وليس الرد على المتصلين خصوصا المخالفين يجب الحذر واعطاء الفرصة لهم .. فمثلا كان الدكتور عصام العماد يتكلم عن مسألة تغييب كربلا وقضية الحسين عن السنة كل هذه الاعوام واستشهد بشخصيات معروفة علميا ودينيا بأنهم فقهاء وأئمة مساجد ولكن كربلا وعاشوراء مغيبة عنهم وذلك حتى لا يتشيعوا حتى قال احدهم اصبحت الحقائق مخفية على حساب المذاهب ما معنى جملته..
ثم تكلم عن موقف جميل من دكتور متشيع في إحدى الجامعات العربية وقد كان من السلفية ومازال معروفا لديهم كمفكر سلفي منفتح على المذاهب الاخرى..يقول عصام العماد عن هذا الدكتور ان احد تلاميذه المتشددين اتاه في يوم اربعين يخبره بما رآه على شاشات التلفزيون من مراسم الشيعة في هذه الأيام ويخبره مستهزيء بما يفعل الشيعة خصوصا في مسألة ضرب القامات وكيف أنها تشوه صورة الاسلام لدى العالم..
جواب الدكتور المتشيع الذي قارب عمره الستين عاما جوابا هائا هكذا قال له ابني تصور أننا في العام الواحد و الستين وفي يوم عاشوراء وقد قتل الحسين عليه السلام وخرجت زينب عليها السلام بشكل حضاري لتعترض فخرجت تمشي فقط في مسيرة معترضة وهي تسمع الناس تتبادل التهاني والاعياد في هذا اليوم ..وهكذا صار يفعل الشيعة يوم عاشوراء في كل عام يخرجون بمسيرات ومواكب حزينة معترضة ليخبروا العالم أن عاشوراء يوم أسود ومصيبة عظيمة هكذا الى مئتين عام ولكن لم تؤثر هذه المسيرات "الحضارية" ولم تؤتي اكلها ومازالت الناس يوم عاشوراء يهنئون بعضهم..فكروا انه لابد من لفت الانتباه لهم وكان الخيار ان تخرج هذه المسيرات وهي تلطم على الصدور وهكذا كان خرجت مسيرات الشيعة تلطم ليقولوا للعالم انتبهوا فهذا يوم حزن ومصائب وليس يوما تفرح فيه واستمروا يلطمون مئتين عام ولم يستيقظ احد..
حتى قالوا ان اللطم وحده لا ينفع ففكروا بأخذ سلاسل يضرب بها جانبي الظهر في هذه المسيرات لعلها تلفت اانتباه هذه الأمة النائمة ..ولكن استمر الناس يوم عاشوراء يهنئون بعضهم بمقتل الحسين إلى مئتين عام اخرى وعاشوراء يوم عيد عند هذه الأمة..
هنا قال الشيعة يبدوا أن هذه الأمة نائمة وتحتاج لما هو أقوى لعلها تعي وتفهم ماهو عاشوراء ويجب أن نسمع صوتنا اليوم بعد أن سكتنا هذه السنوات..فاقترحوا أخذ السيوف ويضربوا رؤوسهم ويصرخوا في مواكبهم لعل صوتهم يسمعنا نحن النائمون من نتبادل التهاني في هذا اليوم..
انتهى
نقلت الاحداث من ذاكرتي وتصرف لايؤثر على المعنى..واقعا تعليق الدكتور عصام العماد على القصة وحول عاشوراء عموما في الحلقة كان رائعا وقد تلقى اتصالات خلال الحلقة من مخالفين ورد عليهم ولكن المؤسف ان المذيع لم يجد ادارة الحوار وإلا كان المشاهد استفاد أكثر فمثلا أحد المتصلين السنة يقول أن يزيد أتاه الحكم من أبوه وأراد أن يتمسك به - بمعنى أنه معذور في قتله الحسين - فما ذنبنا نحن السنة لتشتمونا اليوم؟
والمذيع يقول له نحن لم نتكلم عن السنة بشيء!! والحلقة تتحدث عن نظرة الامة ليوم عاشوراء..وكثيرة هي اللفتات الجميلة التي اشار لها الدكتور العماد حول نظرة الأمة لتلك الحقبة التاريخية..
ختاما عظم الله أجوركم ..
حقيقة من أجمل الحلقات التي شاهدتها و تتحدث عن كربلا و عن الامام الحسين هي حلقة يوم قبل أمس على قناة أهل البيت عليهم السلام وحقيقة هذه القناة تستحق الشكر على كثير من برامجها التي تعمل بجهد على نشر فكر أهل البيت عليهم السلام واسأل الله التوفيق لهم..
ولو اننا تعودنا على الانتقاد دائما فإن ما ازعجني في الحلقة هو كثرة مقاطعة المذيع خصوصا للمتصلين وتولي النقاش معهم وارجوا ان تنتبه القناة لهذه النقطة وتوجه المذيع ان دوره هو ادارة الحوار وليس الرد على المتصلين خصوصا المخالفين يجب الحذر واعطاء الفرصة لهم .. فمثلا كان الدكتور عصام العماد يتكلم عن مسألة تغييب كربلا وقضية الحسين عن السنة كل هذه الاعوام واستشهد بشخصيات معروفة علميا ودينيا بأنهم فقهاء وأئمة مساجد ولكن كربلا وعاشوراء مغيبة عنهم وذلك حتى لا يتشيعوا حتى قال احدهم اصبحت الحقائق مخفية على حساب المذاهب ما معنى جملته..
ثم تكلم عن موقف جميل من دكتور متشيع في إحدى الجامعات العربية وقد كان من السلفية ومازال معروفا لديهم كمفكر سلفي منفتح على المذاهب الاخرى..يقول عصام العماد عن هذا الدكتور ان احد تلاميذه المتشددين اتاه في يوم اربعين يخبره بما رآه على شاشات التلفزيون من مراسم الشيعة في هذه الأيام ويخبره مستهزيء بما يفعل الشيعة خصوصا في مسألة ضرب القامات وكيف أنها تشوه صورة الاسلام لدى العالم..
جواب الدكتور المتشيع الذي قارب عمره الستين عاما جوابا هائا هكذا قال له ابني تصور أننا في العام الواحد و الستين وفي يوم عاشوراء وقد قتل الحسين عليه السلام وخرجت زينب عليها السلام بشكل حضاري لتعترض فخرجت تمشي فقط في مسيرة معترضة وهي تسمع الناس تتبادل التهاني والاعياد في هذا اليوم ..وهكذا صار يفعل الشيعة يوم عاشوراء في كل عام يخرجون بمسيرات ومواكب حزينة معترضة ليخبروا العالم أن عاشوراء يوم أسود ومصيبة عظيمة هكذا الى مئتين عام ولكن لم تؤثر هذه المسيرات "الحضارية" ولم تؤتي اكلها ومازالت الناس يوم عاشوراء يهنئون بعضهم..فكروا انه لابد من لفت الانتباه لهم وكان الخيار ان تخرج هذه المسيرات وهي تلطم على الصدور وهكذا كان خرجت مسيرات الشيعة تلطم ليقولوا للعالم انتبهوا فهذا يوم حزن ومصائب وليس يوما تفرح فيه واستمروا يلطمون مئتين عام ولم يستيقظ احد..
حتى قالوا ان اللطم وحده لا ينفع ففكروا بأخذ سلاسل يضرب بها جانبي الظهر في هذه المسيرات لعلها تلفت اانتباه هذه الأمة النائمة ..ولكن استمر الناس يوم عاشوراء يهنئون بعضهم بمقتل الحسين إلى مئتين عام اخرى وعاشوراء يوم عيد عند هذه الأمة..
هنا قال الشيعة يبدوا أن هذه الأمة نائمة وتحتاج لما هو أقوى لعلها تعي وتفهم ماهو عاشوراء ويجب أن نسمع صوتنا اليوم بعد أن سكتنا هذه السنوات..فاقترحوا أخذ السيوف ويضربوا رؤوسهم ويصرخوا في مواكبهم لعل صوتهم يسمعنا نحن النائمون من نتبادل التهاني في هذا اليوم..
انتهى
نقلت الاحداث من ذاكرتي وتصرف لايؤثر على المعنى..واقعا تعليق الدكتور عصام العماد على القصة وحول عاشوراء عموما في الحلقة كان رائعا وقد تلقى اتصالات خلال الحلقة من مخالفين ورد عليهم ولكن المؤسف ان المذيع لم يجد ادارة الحوار وإلا كان المشاهد استفاد أكثر فمثلا أحد المتصلين السنة يقول أن يزيد أتاه الحكم من أبوه وأراد أن يتمسك به - بمعنى أنه معذور في قتله الحسين - فما ذنبنا نحن السنة لتشتمونا اليوم؟
والمذيع يقول له نحن لم نتكلم عن السنة بشيء!! والحلقة تتحدث عن نظرة الامة ليوم عاشوراء..وكثيرة هي اللفتات الجميلة التي اشار لها الدكتور العماد حول نظرة الأمة لتلك الحقبة التاريخية..
ختاما عظم الله أجوركم ..
تعليق