بسم الله الرحمن الرحيم
عاشوراء الحسين...دروس وعبر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرة اخرى يطل علينا شهر محرم الحرام وذكرى عاشوراء حيث تم احياء هذه المناسبة
منذاستشهاد سيد الشهداء الحسين
الى يومنا هذا وفي كل مرة ينهل فيها محبو الامام
قيما ومفاهيم جديدة من مدرسة الحسين
الخالدة وهو ماابقى على قدسية هذه الملحمة
العظيمة التي تخطف الابصارعبر العصور وجعل الاخياريطئطئون رؤسهم اجلالا لعظمة
صاحب الذكرى ولا ننسى بان ذكرى عاشوراء مرت بمسيرة طويلة من التحولات وان التضحيات التي قدمها الاسلاف والوالهون بسيد الشهداء
هي التي اوصلت الينا هذه المدرسة الجهادية المناهظه للظلم ولايمكن ان ندعي انتمائنا لهذه المدرسة العظيمة ما لم نرخص الغالي والنفيس في سبيل تحقيق اهدافها السامية مصونة وفاعلة ومحفوظة من اي زيغ . طبعا اذا خلصت النوايا وذابت المصالح الشخصية ليحل محلها تحقيق مرضات الله
واولى مهام محبة اهل البيت (ع) هو اعلاء شأن عاشوراء وثقافة عاشوراء واحياء كل ما يتعلق بها ويخلد ذكراها ولا يخفى انها مسألة محفوفة بالمشاق والصعاب لكن عاقبتها الثواب الجزيل والاجر العظيم عند الله سبحانة وتعالى . فالذين قدموا الخدمات الجليلة والتضحيات في هذا الطريق سيسجل لهم ذلك بأحرف من نورفي سفر التاريخ .
في الحقيقة لا يمكننا مطلقا ان نتصور ما كابد سيد الشهداء
في يوم عاشوراء قد تراود الانسان احيانا بعض الخطرات لكن مع ذلك لا نستطيع ان نصل الى ما جرى في ذلك اليوم
اطلاقا . وليس لنا ان نختصر القضية بالقول بانه امام معصوم والمعصوم يتمتع بالصبر ورباطة الجأش ,لقد ذرف رسول الله
الدمع هما وحزنا على فقد ولده ابراهيم الذي لم يتجاوز عمره العام ونصف العام وكان رسول الله
يجهش بالبكاء لدرجة كان كتفاه يهتزان مثلما نقلة الرواية حتى قال اصحابة يارسول الله تامرنا بالصبر وتبكي لهذه المصيبة
فالرسول لاعظم ان يبكي هذا البكاء لفراق ولده , في حين فقد الحسين
في يوم عاشوراء اعزالناس واقربهم اليه ك أبي الفضل العباس وعلي الاكبر والقاسم (ع) ولو كان هولاء
افراد عاديين لهان الامر ولكن معظمهم كان قد ترعرع في حجر الامامة الطاهرة وكانوا
بعد الامام المعصوم قدوة في الوفاء والتضحية والاصالة ولا مثيل لهم على وجة الارض
مطلقا واننا لنعجز عن اداء حقهم في وصف مكانتهم , ففي اقل من نصف يوم تجرع الامام
الحسين
كل هذه المصائب وتحمل ما لا يطيقة بشروكل هذا وكان بعين الله التي لاتنام
ولكن ستحل الساعة التي يقرر بها الله سبحانة وتعالى بحكمتة أنتهاء امر الصبر وتصل ساعة الحق للعدل الالهي بأمرة قائم اهل البيت(ع) الذي يعد الانتقام من الظالمين الذين ظلموا الحسين
واهل بيته ومن جميع الظلمة من الاولين والاخرين عندما يعلن دولة
العدل الالهي ليملأ الارض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا
فالسلام عليك يا ابا عبد الله
يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
عاشوراء الحسين...دروس وعبر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرة اخرى يطل علينا شهر محرم الحرام وذكرى عاشوراء حيث تم احياء هذه المناسبة
منذاستشهاد سيد الشهداء الحسين

قيما ومفاهيم جديدة من مدرسة الحسين

العظيمة التي تخطف الابصارعبر العصور وجعل الاخياريطئطئون رؤسهم اجلالا لعظمة
صاحب الذكرى ولا ننسى بان ذكرى عاشوراء مرت بمسيرة طويلة من التحولات وان التضحيات التي قدمها الاسلاف والوالهون بسيد الشهداء

واولى مهام محبة اهل البيت (ع) هو اعلاء شأن عاشوراء وثقافة عاشوراء واحياء كل ما يتعلق بها ويخلد ذكراها ولا يخفى انها مسألة محفوفة بالمشاق والصعاب لكن عاقبتها الثواب الجزيل والاجر العظيم عند الله سبحانة وتعالى . فالذين قدموا الخدمات الجليلة والتضحيات في هذا الطريق سيسجل لهم ذلك بأحرف من نورفي سفر التاريخ .
في الحقيقة لا يمكننا مطلقا ان نتصور ما كابد سيد الشهداء

اطلاقا . وليس لنا ان نختصر القضية بالقول بانه امام معصوم والمعصوم يتمتع بالصبر ورباطة الجأش ,لقد ذرف رسول الله


فالرسول لاعظم ان يبكي هذا البكاء لفراق ولده , في حين فقد الحسين

افراد عاديين لهان الامر ولكن معظمهم كان قد ترعرع في حجر الامامة الطاهرة وكانوا
بعد الامام المعصوم قدوة في الوفاء والتضحية والاصالة ولا مثيل لهم على وجة الارض
مطلقا واننا لنعجز عن اداء حقهم في وصف مكانتهم , ففي اقل من نصف يوم تجرع الامام
الحسين

ولكن ستحل الساعة التي يقرر بها الله سبحانة وتعالى بحكمتة أنتهاء امر الصبر وتصل ساعة الحق للعدل الالهي بأمرة قائم اهل البيت(ع) الذي يعد الانتقام من الظالمين الذين ظلموا الحسين

العدل الالهي ليملأ الارض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا
فالسلام عليك يا ابا عبد الله
يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
تعليق