تويت
شيخ وهابي يواعد سيدة ويزنى بها داخل مسجد
نسمع ونشاهد كل يوم نفاق شيوخ الوهابية الذين يظهرون خلاف ما يبطنون، متناسين أن المنافقين في الدرك الأسفل من النار.
وشيوخ الوهابية يحملون مسؤوليات هذه الديانة من خلال توزيع المناصب عليهم سواء أكانت مناصب قضاة أو مأذونين شرعيين أو أئمة مساجد أو غيرها، وهم بذلك يعكسون طقوس هذه الديانة الغريبة والشاذة على السياق العام لمجتمع الجزيرة العربية الذي تربى على الفضيلة.
فتارة نسمع بشيخ وهابي يتعاطى المخدرات والخمور وتارة أخرى نسمع عن شيخ يضاجع خادمته الأندونيسية بالحرام، ونسمع أيضا عن شيخ يواعد خليلته في أماكن العبادة وهي مساجد الله. وباختصار فإنه ليس هناك شيخ وهابي بدون خليلة غير شرعية وفق أحد مشائخ المملكة في تصريح له مؤخرا، وهم بذلك يسيرون مع جوقة أمراء آل سعود في ممارسة المجون على اعتبار أنهم قدوتهم في السلوك والأداء.
آخر هذه الفضائح الوهابية هي الحكم الصادر خلال الأيام الماضية في الباحة والذي قضى بسجن معلم يعمل مأذونا وإمام مسجد 10 شهور و200 جلدة مؤخرا لإقامته علاقة غير شرعية مع سيدة متزوجة ومواعدته لها على اللقاء بها داخل المسجد الذي يعمل به إماما في تهامة الباحة.
وقد أكد القاضي الذي حكم في القضية في تصريح له لإحدى الصحف المحلية صحة جميع وقائع القضية موضحا أن الإمام بالفعل واعد السيدة في المسجد وتتبعها شقيقها إلى هناك حيث أبلغ السلطات.
المفارقة العجيبة أن المتهم بعد أن ضبط متلبسا مع السيدة داخل المسجد أنكر أن يكون طلب منها أن تقابله، ناسيا أنه تم التحري على مكالماته على هاتفه الجوال والتي أوضحت أن الإمام اتصل من هاتفه النقال بالسيدة في ذلك اليوم وطلب منها المجيء إليه بالمسجد ليقضي منها وطرا.
من جانبه أكد مدير عام فرع وزارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد في المنطقة تلقيه خطابا من القاضي الذي نظر القضية يفيد فيه سحب رخصة المأذونية المعطاة للإمام من محكمة محافظة قلوة وتم إيقافه عن العمل في المسجد بعد صدور حكم شرعي يتضمن انتهاء الحق الخاص بالمضاربة التي حدثت داخل المسجد وتتنافى مع تعاليم الدين الحنيف والآداب الإسلامية النبيلة (هكذا!!) وأوضحت مصادر لصحيفة المدينة أن إمام المسجد (ظ، ي) 35 عاماً متزوج وله 3 أطفال، وأنه واعد السيدة على لقائه بالمسجد مستغلا عمله بالإمامة، وعندما اكتشف الإمام وجود شقيقها وجماعته بالخارج خرج مذعوراً وأطلق عليهم عدة طلقات نارية في الهواء من مسدسه المرخص له بحمله باعتباره من شيوخ الوهابية ومن ثم غادر مسرعاً إلى منزله.
أحد الناشطين الإسلاميين من مدينة جدة أكد لوكالة أنباء الجزيرة "واجز" أن الحكم الصادر بهذا الشيخ الوهابي يعتبر في نظر الشريعة تافهًا، وأن الحكم الصادر بحقه جاء متساهلا معه أسوة بمن سبقوه من زناة وحشاشي الوهابية الذي ضبطوا متلبسين بجرائمهم، مضيفا بأنه لو كان هناك مجال لتبرئة هذا الشيخ لكان حكم البراءة واردا لكن المسألة خرجت من إطار دوائر القضاء إلى قضية رأي عام وتداولتها الصحف فجاء هذا الحكم المخفف والداعي للتقزز.
وصلني عبر البريد