في رزية يوم الخميس كما سماها ابن عباس عندما طلب النبي ص من اصحابه قلماو اداة ليكتب لهم كتابا يعصم الامة من الضلال تصدى له عمر وقال حسبنا كتاب الله اي نحن لانحتاج لمايريد ان يكتبه النبي ص باعتبار انه ليس من القران وعلى هذا الاساس منعوا من تدوين سنة النبي ص واحاديثه .
فعمر يرى ان لا حاجة للسنة مع وجود القران الكريم .
في المقابل تمسك ابابكر
في نزاعه مع فاطمة بنت الرسول ص بحديث مخالف للقران نسبه الى النبي
وترك القران الكريم . ولم يعترض عليه عمر كما اعترض على النبي ص
اليس هذا تناقض في موقف الشيخين
كيف يفسر هذا التناقض ؟
ويوجد تناقض اخر وقع به اتباعهما حيث يقولون بعدم عصمة الصحابة ثم يقولون انهم لم يخطئوا في شئ
وهل العصمة الا عدم الخطاء؟
فعند ما يقول عمر للنبي ص انه يهجر فعمر لم يخطئ بحق النبي ص فاذن هو معصوم
وعندما يروي ابابكر حديث مخالف للكتاب فهو لا يخطئ اذن هو
معصوم ؟
يقول ابن تيمية في منهاج السنة : الجزء 6، صفحة 24
وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي صلى الله عليه وسلم من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي صلى الله عليه وسلم لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات
هل اخطا ءعمر بحق الرسول ص او هو معصوم من الخطاء
نرجو النقاش العلمي والرد بالحجة لا بالشتائم والسب
فعمر يرى ان لا حاجة للسنة مع وجود القران الكريم .
في المقابل تمسك ابابكر
في نزاعه مع فاطمة بنت الرسول ص بحديث مخالف للقران نسبه الى النبي
وترك القران الكريم . ولم يعترض عليه عمر كما اعترض على النبي ص
اليس هذا تناقض في موقف الشيخين
كيف يفسر هذا التناقض ؟
ويوجد تناقض اخر وقع به اتباعهما حيث يقولون بعدم عصمة الصحابة ثم يقولون انهم لم يخطئوا في شئ
وهل العصمة الا عدم الخطاء؟
فعند ما يقول عمر للنبي ص انه يهجر فعمر لم يخطئ بحق النبي ص فاذن هو معصوم
وعندما يروي ابابكر حديث مخالف للكتاب فهو لا يخطئ اذن هو
معصوم ؟
يقول ابن تيمية في منهاج السنة : الجزء 6، صفحة 24
وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي صلى الله عليه وسلم من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي صلى الله عليه وسلم لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات
هل اخطا ءعمر بحق الرسول ص او هو معصوم من الخطاء
نرجو النقاش العلمي والرد بالحجة لا بالشتائم والسب