إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حقوق المرأه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقوق المرأه

    حقوق المرأة
    =========

    المطالبة بالحقوق من المهارات التي تستحق أن يتعلمها المرء ليتألق في المجتمع وينجح في إثبات ذاته بين الآخرين.

    تريدين المطالبة بزيادة في الأجر أو التفاوض بشأن الحصول على هدف يتصادم مع قناعات الآخرين؟ استفيدي من نصائح الخبراء.

    عودي بذاكرتك إلى المرة الأخيرة التي حاولت فيها المطالبة بحق ما، كزيادة أجرك أو خدمة كبيرة من أحد الأصدقاء. هل قدمت اعتذارات عدة أثناء المطالبة بهذا الحق؟ هل احمرّت وجنتاك أو تراجعت بسهولة بمجرد أنك لاحظت تردداً لدى الشخص الآخر؟

    يؤكد علماء النفس أن النساء لا يطالبن بحقوقهن، فتأتي العواقب وخيمة عليهن في العمل ويدفعن ثمن هذا التردد على الصعيد المالي. تشير الدراسات إلى أن الأجور التي تتقاضاها المرأة أقل بكثير من تلك التي يتقاضاها الرجل، لأن الأخير يصبو بطبيعته إلى تحقيق الأفضل والتوصّل الى راتب مرتفع ووظيفة مثلى. لا شك في أن لهذا التفاوت أسباباً أخرى غير أن السبب الأبرز هو أن النساء غير بارعات في التجارة والمقايضة.

    يلاحظ الخبراء أن المبادرة في التفاوض بشأن المصالح الشخصية تأتي من الرجال بمعدل أربع مرات أكثر من النساء، والحقيقة أنه في حال كان الفرق بين راتبك وراتب زملائك من الرجال بسيطاً في البداية فإنه سيتزايد مع الأيام.

    إن كنت تجدين صعوبة في التفاوض لنيل مطلب أو حق، فإن هذا العجز لا يظهر في مجال العمل فحسب، بل يمتد إلى الجوانب الأخرى للحياة كالجانب الصحي مثلاً (عدم القدرة على إقناع الطبيب بإخضاعك لفحوصات طبية ترغبين في إجرائها) أو الجانب الأسري أو العاطفي أو في علاقتك بأصدقائك، فتجدين صعوبة في التعبير عن آرائك والإفصاح عن رغباتك ضمن المجموعة.

    جذور المشكلة
    ---------------------
    إن كنت تجدين صعوبة في المطالبة بحقوقك، فالذنب لا يقع عليك بل على المجتمع الذي ما زال يعتبر أنه من واجب المرأة أن تكون متعاونة ومطيعة إلى أقصى حدّ في علاقاتها مع الآخرين. في إحدى الدراسات، وُصفت النساء في مراكز قيادية بالديكتاتوريات والتواقات إلى السيطرة، فيما أعطى المشاركون للرجال صفات إيجابية كالقدرة والذكاء.

    عودي بذاكرتك إلى الرسائل التي وجّهت إليك في طفولتك. لا بدّ من أنه قيل لك إن الفتيات الصالحات لا يتكلمن بصوت مرتفع أو إن الجدال غير مستحب. فضلاً عن أنه غالباً ما يركز على النساء أكثر من الرجال في مجال العلاقات، وبالتالي فإن المرأة تهاب الإكثار من مطالبها خوفاً من إثارة غضب الطرف الآخر وإفساد العلاقة التي تربطها به.

    إن كنت تملكين القناعة بأنك لن تكسبي محبة الطرف الآخر إلا في حال الرضوخ والقبول، فلا عجب في أنك لن تطالبي بشيء، لكنْ ثمة طرق ستساعدك في اعتماد الأسلوب المناسب في مجال التفاوض وتحقيق أهدافك في جوانب الحياة كافة. إليك هذه الخطة:

    5 خطوات
    ++++++++++++
    1. تجرّئي على التفكير
    ---------------------------
    تتفوق المرأة على الرجل في ميلها إلى اتخاذ الحيطة والحذر، ولعل هذه النزعة تزوّدها بالقدرة على حماية أطفالها والحفاظ على الاستقرار في المجتمع. لا شك في أنها نزعة إيجابية غير أنها تعني أن المرأة تطالب بأقل مما تستطيع نيله ولا تتجرأ على المخاطرة. فكرّي بروية: ما الذي ترغبين في تحقيقه؟ زيادة في أجرك أم ترقية أم منصب أعلى؟ الأمر لا ينحصر في مجال العمل، فلعلك ترغبين في تغيير مجرى علاقتك بزوجك أو انتهاج أسلوب آخر مع أصدقائك. تجرئي على التفكير بهذه الطريقة... إنها الخطوة الأولى.

    2. وضّحي أفكارك
    --------------------
    الآن وقد وضعت نصب عينيك الرغبات التي تودين تحقيقها، فكّري بالنتائج التي قد تتأتى عنها. ينصحك الاختصاصيون بمحاولة الإجابة عن ثلاثة أسئلة: «ما أكثر ما يروق لك؟ ما ردة الفعل التي تتوقعينها من الطرف الآخر؟ ما التنازلات التي أنت مستعدة لتقديمها؟ قدّمت منى (33 عاماً) شهادتها قائلة: «وجدت صعوبة في إثارة موضوع المال في العمل إلى أن عُرض عليّ أخيراً منصب آخر خلت أني لن أتقاضى مقابل استلامه الأجر الذي أطمح إليه. تجرّأت على المطالبة بزيادة فقوبلت بالرفض، لكن الشركة وافقت في النهاية على منحي بعض الساعات الإضافية لعجزها عن تأمين الأجر الذي طالبت به'.

    3. ثقي بقدراتك
    --------------------
    لا تنسي أن وجودك في هذا المنصب أو ارتباطك بتلك العلاقة أو الصداقة ما كان ليتحقق لولا رغبة الطرف الآخر. بالتالي، بدلاً من أن تعتبري ترقيتك أو زيادة أجرك هي خدمة تقدمها لك الشركة، أنظري إلى هذه الحالة من منظار آخر وتأكدي أنك ورقة رابحة يودون الحفاظ عليها وأنك لا تطالبين بهذا الحق إلا لأنك تستحقين نيله.

    تسري هذه القاعدة أيضاً على التفاوض مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة أو الشريك، فأنت على قدم المساواة مع هؤلاء ومن حقك المطالبة ببعض المكاسب على غرارهم.

    4. تجنّبي الاعتذارات
    -------------------------
    من النادر أن يعتذر الرجل أثناء التفاوض، ومردّ ذلك إلى إيمانه بأنه جدير بنيل ما يطالب به. مهما كان الموضوع الذي تفاوضين بشأنه، سواء أكنت تطالبين بتخفيض سعر سيارة جديدة أو الخضوع لفحص طبي، ألغي كلمة «أعتذر» من قاموسك. قد يبدو لك الأمر غريباً في البداية، لكن حاولي عدم التفوّه بمثل هذا الكلام، وتجنبي النظر إلى الأسفل أو الإكثار من الابتسام.

    5. كوني ودودة
    ------------------
    لا داعي لتتصرفي بجدية كي تنالي مبتغاك. تشير الدراسات إلى أن التحلي بروح مرحة يحقق أفضل النتائج للنساء. لا تبدلّي أهدافك إنما اختاري الأسلوب المناسب للمطالبة بها.

    ابدئي الحديث بعبارات كالآتي: «أشكرك على مقابلتي» أو «يسعدني أننا سنستطيع التحدث في الموضوع». أظهري حماستك ورغبتك الشديدة في مناقشة المسائل العالقة، واحرصي على التأكد من أن الوقت مناسب للكلام، وكوني ودودة (إبدي إعجابك بحذاء مديرتك مثلاً)، وصادقة في رأيك وإلا سيظهر الكذب على وجهك.

    أخيراً، تجنبي توجيه الإنذارات على غرار: «هذا أفضل ما أستطيع تقديمه».
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X