السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته
باختصار
بما ان ولاية العهد ترجع حسب بنود المعاهدة الى الامام الحسن وبعده لأخيه الحسين عليهما السلام فولاية يزيد على المسلمين باطلة وحكمه باطل
وبهذا فلا أمر له على بني هاشم ليقوم بحرب لقتالهم
بنود الصلح هي:
1- ان يعمل معاوية بكتاب الله وسنة نبيه(صلى الله عليه وآله وسلم).
2- الأمر بعد معاوية إلى الإمام الحسن(عليه السلام) وبعده للإمام الحسين(عليه السلام).
3- ان لا يسمى معاوية أمير المؤمنين.
4- ان لا يسب علي بن أبي طالب(عليه السلام).
5- استثناء بيت مال الكوفة فلا يشمله تسليم الأمر.
6- الناس آمنون حيث كانوا من ارض الله, ولا يأخذ أهل العراق بالحقد
بغض النظر عن ظروف المعاهدة فكانت تلك شروطها !
وضاق معاوية ذرعاً بالحسن (عليه السلام) الذي يزداد نفوذه الروحي والعلمي يوما بعد آخر في المدينة وفي أنحاء العالم الإسلامي. وأحس أن الحسن قد ورطه في هذه الشروط التي طفق ينقضها واحدا بعد آخر ويفضح نفسه أكثر فأكثر.. وقَدَّر أن خطته بتوريث الملك لابنه يزيد لن تمرّ والحسن موجود فقرّر اغتيال الإمام، فأوكل معاوية تنفيذ المهمة إلى إحدى زوجات الحسن (عليه السلام) وهي جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي التي سقته السم وقد كان معاوية دس إليها أنك إن احتلت في قتل الحسن وجهت إليك بمائة ألف درهم وزوجتك يزيد فكان ذلك الذي بعثها على سمّه فلما مات وفى لها معاوية بالمال وأرسل إليها إنا نحب حياة يزيد لولا ذلك لوفينا لك تزويجه
المسعودي: مروج الذهب، ج3 ص5
فلماذا طفق معاوية الغادر اللعين بنقض الشروط جميعها وأهمها تولي الأمر وجعله لابنه يزيد الفاجر من بعده ؟
اذن فولاية العهد باطلة ولا حكم ليزيد على المسلمين بدليل أنه رفض المسلمون توليه الحكم
فقاموا بثورات منها ثورة الحجاز
وبعد وفاة معاوية رفض أهل الحجاز مبايعة يزيد وقامت الثورات في الحجاز، وأشهرها ثورة ابن الزبير التي حكمت الحجاز من كتاب مكة والمدينة
أحمد الشريف (64ـ 73)
فان كانت ولاية يزيد من الأساس باطلة فكيف بقتله لبني هاشم وسبط رسول الله
؟
باختصار
بما ان ولاية العهد ترجع حسب بنود المعاهدة الى الامام الحسن وبعده لأخيه الحسين عليهما السلام فولاية يزيد على المسلمين باطلة وحكمه باطل
وبهذا فلا أمر له على بني هاشم ليقوم بحرب لقتالهم
بنود الصلح هي:
1- ان يعمل معاوية بكتاب الله وسنة نبيه(صلى الله عليه وآله وسلم).
2- الأمر بعد معاوية إلى الإمام الحسن(عليه السلام) وبعده للإمام الحسين(عليه السلام).
3- ان لا يسمى معاوية أمير المؤمنين.
4- ان لا يسب علي بن أبي طالب(عليه السلام).
5- استثناء بيت مال الكوفة فلا يشمله تسليم الأمر.
6- الناس آمنون حيث كانوا من ارض الله, ولا يأخذ أهل العراق بالحقد
بغض النظر عن ظروف المعاهدة فكانت تلك شروطها !
وضاق معاوية ذرعاً بالحسن (عليه السلام) الذي يزداد نفوذه الروحي والعلمي يوما بعد آخر في المدينة وفي أنحاء العالم الإسلامي. وأحس أن الحسن قد ورطه في هذه الشروط التي طفق ينقضها واحدا بعد آخر ويفضح نفسه أكثر فأكثر.. وقَدَّر أن خطته بتوريث الملك لابنه يزيد لن تمرّ والحسن موجود فقرّر اغتيال الإمام، فأوكل معاوية تنفيذ المهمة إلى إحدى زوجات الحسن (عليه السلام) وهي جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي التي سقته السم وقد كان معاوية دس إليها أنك إن احتلت في قتل الحسن وجهت إليك بمائة ألف درهم وزوجتك يزيد فكان ذلك الذي بعثها على سمّه فلما مات وفى لها معاوية بالمال وأرسل إليها إنا نحب حياة يزيد لولا ذلك لوفينا لك تزويجه
المسعودي: مروج الذهب، ج3 ص5
فلماذا طفق معاوية الغادر اللعين بنقض الشروط جميعها وأهمها تولي الأمر وجعله لابنه يزيد الفاجر من بعده ؟
اذن فولاية العهد باطلة ولا حكم ليزيد على المسلمين بدليل أنه رفض المسلمون توليه الحكم
فقاموا بثورات منها ثورة الحجاز
وبعد وفاة معاوية رفض أهل الحجاز مبايعة يزيد وقامت الثورات في الحجاز، وأشهرها ثورة ابن الزبير التي حكمت الحجاز من كتاب مكة والمدينة
أحمد الشريف (64ـ 73)
فان كانت ولاية يزيد من الأساس باطلة فكيف بقتله لبني هاشم وسبط رسول الله

تعليق