بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد وعلى آل محمد ورضي الله عن المهاجرين والأنصار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
حرام بل أشد التحريم على المسلم تفسير القرآن بما وافق فهمه

وذلك لقوله تعالى :
(( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب ))آل عمران 7
والرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول :
ــ عن ابنِ عَبَّاس ،. قالَ: قالَ رَسُولُ الله : «مَنْ قالَ فِي الْقُرْآنِ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» . أخرجه الترمذي وقال حسنٌ صحيحٌ
عن ابنِ عَبَّاسٍ ، عن النبيِّ قالَ: «اتّقُوا الْحَديثَ عَنِّي إلاّ مَا عَلِمْتُمْ فَمَنْ كَذَبَ عَلَىَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ قالَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» .
أخرجه الترمذي وقال: هذا حديثٌ حسنٌ.
عن جُنْدُبِ بنِ عَبْدِ الله ، قالَ: قالَ رَسُولُ الله «مَنْ قالَ في القُرْآنِ بِرَأْيِه فَأَصَابَ فَقَدْ أَخْطَأَ» . أخرجه الترمذي وهذا الحديث ضعيف .
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه(( أي أرض تقلني وأي سماء تظلني إذا قلت في كتاب الله بما لا أعلم )).
السؤال هو : ما رأي الشيعة بمن يفسر القرآن على هواه !
هل الشيعة يكفرون ويفسقون ويتهمون بالزندقة من يفسر القرآن الكريم دون الرجوع إلى الأدلة النقلية والعقلية !!

أريد جوابا مدعوما بأقوال الأئمة والمراجع وبارك الله بكم

تعليق