إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إلى الدكتور عائذ القرني:أما آن لكم أن تفهموا وتعوا؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إلى الدكتور عائذ القرني:أما آن لكم أن تفهموا وتعوا؟

    بسمه تعالى
    إلى الدكتور عائذ القرني:
    أما آن لكم أن تفهموا وتعوا؟
    نشرت الشرق الاوسط في عددها 10997ليوم الثلاثـاء 09 محـرم 1430 هـ مقالا للدكتور عائذ القرني، بعنوان :يوم عاشوراء يوم شكر لا يوم نياحة.هذا ردي عليه:
    كلامك جاء كالخشب المسوّس الذي لا يصلح للتدفئة ولا للصناعة، وحاولت أن أقربه من العقيدة فامتنعت عنه، وأدرت عنقه نحو السياسة فأبت أن تناديه بلغتها.
    لقد انصرم زمن كبت العقول، وحصر الفكر في أطر أضيق مما أعطاه الله له من رحابة، ولم يعد للموروث مكان يحتمي فيه من هجمات العقلاء، سوى أدمغة المتعصبين والمتحجرين.
    نحن اليوم نعبد الله ونتعامل مع دينه القيم بوعي وفهم، فلا يمكن أن نقنع بأمر متعلق به الا اذا استوفينا النظر في حيثياته،فما استوثق من وجهتيه الروائية والمعنوية(سندا ومتنا) رفعناه شعارا، ولبسناه دثارا، وعملنا بمقتضاه ليلا ونهارا،وما كان خلاف ذلك جعلنا بيننا وبينه جدارا، وأوقدنا له في ضمائرنا نارا، تأتي عليه جهارا.
    لقد تحدث العلماء الأعلام، وكتب ذوو الأفهام، في خصوص ما ورد بشأن عاشوراء، من روايات صبّت في إطار تحويل وجهتها، واغتصاب حقيقتها، من يوم مصيبة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم،و أهل بيته عليهم السلام، إلى يوم فرح وسرور، وصوم مخصوص تقربا الى الله تعالى.
    إن الذي بيننا وبينكم نصوص روائية، إن صحت نسبتها للنبي صلى الله عليه وآله وسلم عملنا بها جميعا، حيث ليس لنا سوى السمع والطاعة، وإن إختلت نسبتها، وانقطع حبل اتصالها بالنبوة والوحي، نبذناها وراء ظهورنا بكل حزم وعزم، وتركناها بالعراء غير مخفية، حتى لا يطمئن اليها الغافلون، ولا يأنس لها الجاهلون، إذ يكفينا جريا وراء نصوص لم تصح رواية، ولا صحت دراية.
    لقد اضطربت روايات صوم يوم عاشوراء اضطرابا شديدا، دل على أنها قد لفّقت من طرف أناس، كانت لهم مصلحة في نشر مثل تلك المفتريات، لعل أهمها صرف المسلمين عن واجبهم نحو النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مودة قرباه، ومواساتهم في يوم محنتهم،في العاشر من شهر محرم سنة 61 هجرية، وهو حكم ملزم لكل مسلم منذ أن نزل، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
    لما نزلت هذه الآية﴿قُل لا أسألُكُم عَليه أجراً إلاّ المودَّةَ في القُربىقالوا : يارسولالله، من قرابتك هؤلاء الذين وجّبت علينا مودتهم ؟ قال صلىاللهعليه وآله وسلم) : علي وفاطمة وولداهما)الدر المنثور | السيوطي 6 : 7 ، وروي الحديث أيضاً في : فضائل الصحابة | أحمد بن حنبل 2 : 669 | 1141 . والمستدرك على الصحيحين 3 : 172 . وشواهد التنزيل | الحسكاني 2 : 130 منعدّة طرق . والصواعق المحرقة | ابن حجر : 170 . وتفسير الرازي 27 : 166 . ومجمع الزوائد | الهيثمي 9 : 168 . والكشاف | الزمخشري 4 : 219 . وذخائرالعقبى | المحب الطبري : 25 .
    وكما لا يخفى، فإن من أبسط مستلزمات مودة قربى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، الفرح لفرحهم والحزن لحزنهم، في أقل مواساة مقبولة، وأوسطها موالاة أوليائهم ، ومعاداة أعدائهم، وأعلاها فداءهم بالنفس والمال والولد، وتوطين النفس على الإلتزام بنهجهم والسير في طريقهم الذي وصفه الله تعالى في كتابه بالمستقيم.
    واضطراب روايات فضل يوم عاشوراء، جاء من جهة دلت على أن الفاعل هو نفسه الذي ارتكب الجريمة الفظيعة، و وحبك خيوط الفاجعة الرهيبة باصرار وترصد، بغية اعفائها من وجدان الامة الاسلامية، والتغطية عليها بروايات مختلقة لم تستقر على رأي واحد، يحدد سمة ذلك اليوم.
    ففي رواية منسوبة الى ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صام عاشوراء، فلما فرض رمضان ترك صوم عاشوراء.(السيرة الحلبية ج2ص132)
    وفي أخرى منسوبة إلى عائشة:كان عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله يصومه موافقة لهم، ولم يأمر أحدا من أصحابه بصيامه.(السيرة الحلبية ج2 ص132 )
    وفي ثالثة منسوبة إلى ابن عباس أن رسول الله (ص) قدم المدينة يوم عاشوراء فوجد اليهود صيام، فقال: ما هذا؟ قالوا هذا يوم أغرق الله تعالى فيه فرعون وأنجى فيه موسى، فقال(ص):أنا أولى بموسى،فأمر رسول الله (ص) بصومه(ص133 )
    ورابعة نسبت إلى خارجة بن زيد قال:ليس يوم عاشوراء اليوم الذي تقوله الناس، إنما كان يوم تستر فيه الكعبة، وتلعب فيه الحبشة عند رسول الله(ص) وكان يدور في السنة.
    وسادسة أنه اليوم الذي نجى فيه الله عشرة أنبياء هم:آدم/ نوح/إدريس/إبراهيم/يوسف /يعقوب/ يونس/ داود/ أيوب/موسى.
    وسابعة زادت على عدّتهم:إسماعيل وسليمان ومحمد(ص) ونزول التوراة على موسى، وأول يوم خلق من الدنيا، وأول مطر، وأول رحمة نزلتا يوم عاشوراء، فمن صام عاشوراء، كمن صام الدهر(ص134 )
    وثامنة فيها إظهار الزينة بالخضاب والإكتحال ولبس الجديد وطبخ الحبوب والأطعمة والإغتسال والتطيب. وقد اعترف الحلبي أنها من وضع الكذابين، فقال:والحاصل، أن الرافضة اتخذوا ذلك مأتما، يندبون وينوحون ويحزنون فيه، والجهال اتخذوا ذلك موسما.(ص134)
    وتاسعة الحث فيه بالتوسعة على العيال، علله الحلبي بقوله:وإن لم يكن صحيحا فهو حسن.(نفس المصدر)
    مع أن الحلبي، قد اعترف بأن اليهود يخالفوننا في التقويم، فهم يعتمدون التقويم الشمسي، والعرب في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يعتمدون التقويم القمري،وقال:وفي كونه(ص) وجدهم صائمين لذلك اليوم إشكال لأن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم، فكيف يكون في ربيع الاول؟ وأجيب بأن السنة عند اليهود شمسية لا قمرية، فيوم عاشوراء الذي كان عاشر المحرم، واتفق فيه غرق فرعون، لا يتقيد بكونه عاشر المحرم، بل اتفق في ذلك الزمن أي زمن قدومه(ص)(ص133)
    ولئن كفانا الحلبي مؤونة باعترافه الصريح ببطلان توافق التقويمين اليهودي والعربي،فان تعذره بتوافق قدوم النبي بذلك اليوم عند اليهود زائغ عن الصواب، لما لا يخفى من عدم حصول ذلك التوافق المزعوم، وان سلمنا باتفاق وصوله صلى الله عليه وآله وسلم مع تعظيم اليهود وصيامهم لذلك اليوم، فما ذنب شهر محرم ويومه العاشر، حتى ننسب احتفال اليهود به؟
    وكيف لمسلم أن يفرح في يوم فاجعة، لم يشهد التاريخ لبشاعتها مثيلا ،في الإصرار على قتل صفوة خلق الله، لمجرد نصوص روائية متداعية متهالكة ومتناقضة إلى أبعد حد،في مقابل علمنا يقينا بأن ذلك اليوم هو من أكثر الأيام سوادا وقتامة وظلمة على الأمة الإسلامية؟
    وكيف نقبل بأن نتعبد برواية فاقدة للمنطق والحجة، ونترك درايتنا بأن ذلك اليوم هو يوم مصيبة وحزن وأسى للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولعلي ولفاطمة والحسن وبقية أهل البيت عليهم السلام؟
    نعم، يستطيع الجاهل أن يغلّب وهمه على العلم الثابت،لكنه لا يلزم فيه إلا نفسه.
    ونستطيع أن نجزم بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يستمد معلوماته من اليهود بل يستمدها من الوحي،وهذا من مرجحات رد الرواية .
    هذا من جهة الرواية، أما من حيث الدراية، فدرايتنا هي مودة قربى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حكما قرآنيا وبيانا نبويا، لا دفع لهما سوى بالإمتثال.
    وعلمنا ثابت في أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد بكى حسينا عليه السلام، عندما أنبأه جبرائيل بمقتله زمانه ومكانه.
    وأن حسينا واهل بيته عليهم السلام، وخيرة أصحابه ،قد قضوا عطشا وقتلا، وسبي حريم آل محمد في ذلك اليوم، وانتهبت واحرقت خيامهم، ونزلت بهم من المصائب في ذلك اليوم، ما لا يستطيع تحمله إلا هؤلاء.
    فثبت عند العقلاء مقتل أبي الاحرار عليه السلام في ذلك اليوم، ولم يثبت ما سواه، ولو كان هناك رحمة في ذلك اليوم لما أستثني منها سبط النبي وأحرقت خيامهم و ريحانته.
    فإلى متى سيتواصل الإجحاف في حق أهل البيت عليهم السلام، والذي هو في حقيقته، إحجاف في حق كل من يسلك طريق تجاهلهم، والإزدراء بحقوقهم الواجبة على جميع المسلمين؟
    إن الذين قتلوا الحسين عليه السلام، لم يقتلوه وحده، بل أرادوا بقتله قتل النبيصلى الله عليه وآله وسلم، والفتك بدينه، والدوس على قرآنه وشريعته، والإستهتار بالآخرة، وموقع الحسين عليه السلام منها، من جهة كونه سيد شباب أهل الجنة.
    والذين سكتوا على قتله، هم شركاء في الجريمة، لأن السكوت يعبر عن جهل بالحسين عليه السلام، ورضا بما حصل له من بلاء.
    والى الذين يستنكرون بكاءنا وحزننا على الحسين عليه السلام، أقول لهم دعونا وشأننا، لماذ تستكثرون علينا هذا الامر؟ هذه إحدى وسائلنا إلى الله تعالى، نرفعها في كل مناسبة شعارا وسمة من سماتنا، نرجو بها القبول.
    ولعل أبلغ ما يمكن أنواجه به جحافل المستنكرين، وقطعان الناعقين ما نقله ابن كثير عن علي بنالحسين‏:‏ عن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏‏ما من مسلم يصاببمصيبة، فيتذكرها وإن تقادم عهدها، فيحدث لها استرجاعاً، إلا أعطاه الله من الأجر مثليوم أصيب منها‏‏‏.‏البداية والنهاية،الجزء الثامن أحداث سنة 61 هجرية/رواه الإمام أحمد وابن ماجه‏.‏
    وفي الأخير أقول، إن البكاء على سيد شباب أهل الجنة عليه السلام، علمنا الاحساس والشعور بالإنسانية المضطهدة والمعذبة والمستباحة، فنهضة الحسين بن علي عليهما السلام، في العاشر من شهر محرم الحرام علمتنا كيف نحمي ديننا، وأعطتنا من الدروس البليغة في التضحية، ما يهون علينا فقد الأعزة والأحبة، إذ ليس هناك بالنسبة لنا أعز من الحسين وأهل بيته عليهم السلام.
    وفي الأخير ألفت نظر القراء الكرام إلى أننا ابتلينا كمسلمين، بنسبة لا يستهان بها من الروايات، التي وضعها الظالمون تبريرا لجرائمهم، واختلقها المتزلفون طلبا للدنيا، وتنفيذا لرغبة الطغاة في إمضاء ذلك، فتوجب الحذر من هذا الموروث، الذي أثقل كاهل الأمة، وابتعد بها عن الحق، ولا أعتقد بصلاح حالها إلا اذا طوت صفحة المزايدات، وداست على جميع المفتريات.
    أسأل الله تعالى أن يبصر الأمة الإسلامية بما لحقها من زيف، وطال جميع أوجه دينها عقيدة وشريعة، وفإنه لا معين إلا إياه عليه توكلت وإليه أنيب.

  • #2
    القرني في مقاله ترك المصيبة الأهم وهي مظلومية الامام الحسين سلام الله عليه وتمسك بالقشور من صوم نهار عاشوراء تضامنا مع عطش الحسين وأهل بيته !!!!!!!!!!!!!!!!

    فان كان القرني يملك كل هذه المشاعر الجياشة والتعاطف في مصيبة الامام الحسين الشهيد ويعلم أن من قتلوه خونة وظلمة وفجار و أن مافعلوه جريمة بشعة فلماذا لم يتبرأ منهم ويلعنهم ؟!

    أم ان مقاله مجرد ذر الرماد على العيون ؟

    تعليق


    • #3
      القرني وهابي فلا تتعجب من كلامه التافه

      تعليق


      • #4
        نحن لا نتعبّد بمآسي آل البيت الأطهار

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة درع الإسلام
          نحن لا نتعبّد بمآسي آل البيت الأطهار
          صدقت والله لأن النبي بكى الحسين وأكثر من مره

          ولكن تتعبد بحب من سبب مآسي أهل البيت والترضي

          على مبغضيهم عليهم اللعنة.

          تعليق


          • #6
            تبكيك عيني لا لإجل مثوبتا لكن عيني لإجلك باكية
            يا حسين

            ألا لعنة الله على القوم الظالمين

            جزاك الله خير الجزاء

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد للزهراء
              صدقت والله لأن النبي بكى الحسين وأكثر من مره

              االرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم لم يبكي حسين رضي الله عنه فكل هذا من إنتاج عقولكم المريضة


              ولكن تتعبد بحب من سبب مآسي أهل البيت والترضي

              على مبغضيهم عليهم اللعنة.
              نحن نتقرّب إلى الله بحب آل البيت الأطهاروصحاح كتب أهل السنّة و الجماعة ملأى بفضائلهم ونحب صحابة رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم.
              فكفاكم مزايدات على آل البيت

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة درع الإسلام
                نحن نتقرّب إلى الله بحب آل البيت الأطهاروصحاح كتب أهل السنّة و الجماعة ملأى بفضائلهم ونحب صحابة رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم.
                فكفاكم مزايدات على آل البيت


                لا ينكر بكاء النبي صلى الله عليه وآله على حفيده الحسين

                إلا احد أثنين إما جاهل بما تزخ به كتبه أو معاند ملأ قلبه

                الحقد والبغض فأعمى عينه وقلبه:


                عن على بن ابى طالب رضى الله عنه قال

                دخلت على النبى صلى الله عليه وسلم (وعيناه تفيضان ) قلت يانبى الله أغضبك

                احد ؟ ما شأن عينيك تفيضان قال قام من عندى جبريل قبل فحدثنى ان الحسين يقتل

                بشط الفرات
                وقال لى هل لك ان اشمك من تربته قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من

                تراب فأعطانيها فلم املك عينى ان فاضتا .


                رواه احمد 648 وصححه العلامة احمد شاكر فى تخريج المسند

                وصححه الالبانى.



                رَوى في مستدرك الصحيحين بسنده عن شداد ابن عبد الله عن ام الفضل بنت الحارث

                إنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فقالت : يا رسول الله إني


                رأيت حلماً منكراً الليلة .


                قال : " و ما هو " ؟


                قالت : إنه شديد .


                قال : " و ما هو " ؟


                قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت و وضعت في حجري .


                فقال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم : " رأيت خيراً ، تلد فاطمة ان شاء

                الله غلاماً فيكون في حجرك " .


                فولدت فاطمة سلام الله عليها الحسين عليه السلام فكان في حجري كما قال رسول الله

                صلى الله عليه ( و آله ) و سلم .


                فدخلت يوماً على رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فوضعته في حجره ثم حانت

                مني التفاتة فاذا عينا رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم تهريقان من الدموع .


                قالت : فقلت : يا نبي الله بأبي انت و امي ـ ما لك ؟


                قال : " أتاني جبريل فاخبرني إن امتي ستقتل ابني هذا " .


                فقلت : هذا ؟


                فقال : " نعم ، و أتاني تبربة من تربته حمراء " .

                مستدرك الصحيحين : 3 / 176 ، قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين .





                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة درع الإسلام
                  نحن نتقرّب إلى الله بحب آل البيت الأطهاروصحاح كتب أهل السنّة و الجماعة ملأى بفضائلهم ونحب صحابة رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم.
                  فكفاكم مزايدات على آل البيت


                  فما الذي يزعجكم تحديدا لا نفهم ؟

                  ان كنتم تحبون أهل البيت وتتقربون الى الله بحبهم فكيف تحبون من آذاهم وحاربهم وتترضون عنه ؟!

                  ورسول الله يقول
                  روى ابن حبان في صحيحه 15/433 فقال :
                  ( أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا مالك بن إسماعيل عن أسباط بن نصر عن السدي عن صبيح مولى أم سلمة عن زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة والحسن والحسين أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم )

                  وهو حديث صحيح في كتبكم

                  فماذا تفهمون من هذا القول ؟





                  التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 12-01-2009, 07:54 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    فما الذي يزعجكم تحديدا لا نفهم ؟
                    بارك الله بك اختي الفاضلة والله كلما اقرا رد لكي على احد المعاندين يرتاح قلبي وتبرد ناري بارك الله بك وحشركي مع محمد وال محمد صلى الله عليهم وسلم

                    تعليق


                    • #11
                      الله يحفظك أخي الفاضل البصراوي ويبارك بك

                      الحمد لله أن يكون لما يكتب في المنتدى هذا المردود الطيب على كل قارئ

                      أشكرك أخي على دعواتك الطاهرة

                      ثبتنا الله واياكم على ولاية أهل بيت النبوة عليهم وعلى نبينا ألف الصلاة والسلام

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
                        فما الذي يزعجكم تحديدا لا نفهم ؟
                        المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق

                        ان كنتم تحبون أهل البيت وتتقربون الى الله بحبهم فكيف تحبون من آذاهم وحاربهم وتترضون عنه ؟!

                        ورسول الله يقول
                        روى ابن حبان في صحيحه 15/433 فقال :
                        ( أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا مالك بن إسماعيل عن أسباط بن نصر عن السدي عن صبيح مولى أم سلمة عن زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة والحسن والحسين أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم )
                        وهو حديث صحيح في كتبكم
                        فماذا تفهمون من هذا القول ؟






                        الحمد لله أنا نحب آل بيت النبي صلى الله عليه واله جميعا وسلم

                        العترة الطاهرة والثقل الأصغر

                        ولا نقول فيهم :


                        وَ مَنْ كَانَ بَقِيَ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ إِنَّمَا كَانَ جَعْفَرٌ وَ حَمْزَةُ فَمَضَيَا وَ بَقِيَ مَعَهُ
                        رَجُلَانِ ضَعِيفَانِ ذَلِيلَانِ حَدِيثَا عَهْدٍ بِالْإِسْلَامِ عَبَّاسٌ وَ عَقِيلٌ وَ كَانَا مِنَ الطُّلَقَاءِ ..}
                        الكافي 8 / 190
                        http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0986.html

                        قال المجلسي في مرآة العقول حسن 26 / 83
                        وقال البهبودي صحيح 3 / 393



                        أو نقول :


                        وبقيت بين جلفين جافيين ذليلين حقيرين عاجزين: العباس وعقيل، وكانا قريبي العهد بكفر.. )

                        كتاب سليم بن قيس ص 216
                        http://www.yasoob.org/books/htm1/m013/11/no1113.html


                        أو نقول :


                        ( وملخص الكلام: أن العباس لم يثبت له مدح , ورواية الكافي الواردة في ذمه صحيحة السند ، ويكفي هذا منقصة له . أهـ )

                        معجم رجال الحديث ج 10 / ص 254
                        http://www.yasoob.com/books/htm1/m020/23/no2368.html


                        أو نقول :

                        (... فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ أَصْلَحَكَ اللَّهُ أَ يَعْرِفُ هَذَا بَنُو الْحَسَنِ فَقَالَ إِي وَ اللَّهِ كَمَا يَعْرِفُونَ اللَّيْلَ أَنَّهُ لَيْلٌ وَ النَّهَارَ أَنَّهُ نَهَارٌ وَ لَكِنَّهُمْ يَحْمِلُهُمُ الْحَسَدُ وَ طَلَبُ الدُّنْيَا عَلَى الْجُحُودِ وَ الْإِنْكَارِ وَ لَوْ طَلَبُوا الْحَقَّ بِالْحَقِّ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ .
                        ( الكافي 1/240)
                        http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0979.html
                        قال المجلسي في مراة العقول : حسن3/57




                        وغير ذلك من أمثال هذه الروايات


                        اللهم ارض عن جميع ساداتي ال بيت النبوة العترة الطاهرة عليهم السلام










                        والكلمة الطيبة صدقة

                        تعليق


                        • #13
                          أنت متفائل بتدليساتك جدا يا.......

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X