تويت
قال إمام جمعة النجف الأشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي ان العراقيين في شهر محرم الحرام رفعوا رسالة إلى العالم عنوانها(نحن حسينيون)، وأكد ان هذه الرسالة تتضمن
1. المبادئ والقيم:
وقال: نحن أمة مبدئية ومعركتنا معركة مبادئ وليست معركة مصالح.
2. الصبر والتضحية والبذل:
حيث أكد أنه إذا كان ثمة مبادئ الآن باقية في العالم فهي من مبادئ ثورة الإمام الحسين(ع)، واصفاً الرسالة(نحن حسينيون) إلى العالم برسالة الروح والإرادة العجيبة على تغيير التاريخ ومواجهة الطغاة.
3. اشتراك الجميع في كتابة سطور هذه الرسالة:
4. أهل البيت(ع) هم المنار والمصباح والسفينة والحل الذي نتمسك به:
حيث قال: شرقوا أيها العالم وغربوا ،والله لن تجدوا نجاةً ولا نجاحاً إلا بأهل البيت(ع) ،وأضاف: لا خير ولا حضارة ولا حياة ولا إسلام سيبقى ولا قرآناً صادقاً إلا بأهل البيت(ع).
5. الوحدة والتعالي عن كل عوامل التفرقة:
و ان الشعب العراقي اكد بمحبته للحسين(ع) والمبادئ الحسينية وحدته التي قال عنها انها اذابت جميع الفوارق، وأضاف: الوحدة التي سطرها العراقيون في شهر محرم الحرام تذوب فيها كل ترسبات الأنانيات والمحليات والعشائريات والحزبيات وغيرها.
جاء ذلك في الخطبة الدينية لصلاة الجمعة للمفكر الاسلامي السيد القبانجي في الحسينية الفاطمية بالنجف الاشرف ظهر الجمعة الثاني عشر من محرم الحرام وقال في الخطبة الثانية
• نحن ضد إسرائيل ولابد من خروجها فهي وجود غير شرعي
• وان الشعب الفلسطيني في غزة يشهد معركة إرادة وكرامة
وعن الانتخابات قال
• يجب ان تكون الانتخابات المقبلة حسينية وان تكون المشاركة فيها بروح حسينية
•و إذا كان ثمة مبادئ باقية الآن في العالم فهي من مبادئ ثورة الإمام الحسين(ع)
تفاصيل أخرى
========
استنكر سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف العدوان المستمر على غزة وشعبها الأعزل الذي راح ضحيته لحد الآن سبعمائة وسبعين شهيداً وأضعاف ذلك من الجرحى بقصف جوي ومدفعي على الأهالي.
وفي الصعيد ذاته أكّد إن إسرائيل لن تشهد استقراراً طالماً إنهم سراق هذه الأرض، وأضاف: نقولها بضرس قاطع وبصراحة ووضوح: نحن ضد إسرائيل ولابد من خروجها فهي وجود غير شرعي.
في الصعيد ذاته أكد إمام جمعة النجف الأشرف ان العالم العربي لم يحرك ساكناً كذلك مجلس الأمن ،واصفا اياهم بانهم يمهلون إسرائيل ،فإذا وصلت إلى اليأس بوجود المقاومة حينئذ يتدخلون ويرسلون قوات متعددة الجنسيات لحفظ الأمن، واضاف العالم العربي ينظر إسرائيل ان تحقق أهدافها وهذا كما حصل في جنوب لبنان.
في الصعيد ذاته أشار سماحته إلى منع قوات الاحتلال من دخول وكالات الإغاثة الدولية، واصفاً الأوضاع في غزة بالكارثة الدموية والإبادة الجماعية ومشهد غير مقبول وفق كل القيم الإنسانية،مشبها ذلك بما حدث في ممارسات نظام صدام الاجرامية مع الشعب العراقي وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبراً عدم تحرك مجلس الأمن الذي وجد أصلاً لبسط الأمن في العالم بأن الطرف المعتدي إسرائيل والطرف الآخر هم مسلمون.
إلى ذلك قال إمام جمعة النجف الأشرف: نحن نستنهض إرادة المسلمين والعالمين العربي والإسلامي للوقوف تجاه هذا العدوان، مؤكداً في الوقت ذاته ان شعب غزة يشهد معركة إرادة وكرامة، وإنهم إذا استطاعوا ان يصبروا ويسيروا مسيراً صحيحاً ووفق المبادئ فسينصرهم الله تبارك وتعالى.
هذا وتناول سماحته خلال الخطبة مجموعة محاور في الشأن العراقي هي:
تفجير مدينة الكاظمية المقدسة:
=====================
بهذا الخصوص استنكر سماحته التفجير الإجرامي ضد الزائرين في مدينة الكاظمية المقدسة ببغداد مطلع الأسبوع المنصرم والذي راح ضحيته من الزوار 40 شهيداً و100 جريحاً، وأكد ان ذلك لا يزيد الشعب العراقي وبالخصوص شيعة أهل البيت(ع) إلا استبسالاً واستبشاراً، واصفاً أؤلئك المجرمين من الإرهابيين والتكفيريين بالمجانين الذين لا يعرفون حقيقة هذا الشعب ولا يعرفون حقيقة الإمام الحسين(ع)،واضاف : استطعنا بحمد الله جذب العالم الى طريق الحسين (ع).
الانتخابات ودعوة الإمام السيد السيستاني(أطال الله عمره الشريف):
==========================================
أشار إمام جمعة النجف الأشرف إلى دعوة الإمام السيستاني(أطال الله عمره الشريف) للعراقيين للمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها نهاية الشهر الجاري، موضحاً ان المرجعية الدينية تقف على مسافة واحدة من جميع الكيانات والمرشحين وتترك أمر الانتخاب للناس.
رسالة كربلاء : نحن حسينيون
===================
وحول موضوعة الانتخابات وعلاقتها بالإمام الحسين(ع)، شدد إمام جمعة النجف الأشرف على وجوب ان تكون الانتخابات المقبلة حسينية ،وخاطب الحضور قائلاً: حينما تشاركون في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة كونوا حسينيين، وتابع سماحته: شعبنا بإذن الله سيشارك في الانتخابات بروح حسينية.
إلى ذلك أعطى السيد القبانجي مجموعة معان ومضامين لمفهوم المشاركة بروح حسينية هي:
1. المهزلة بالإرهاب وليس فقط تحديه.
2. إخلاص النية لله تبارك وتعالى والخدمة للناس.
3. الإيثار للآخر ووجوب ان تكون في معركة الانتخابات روح المحبة والإيثار والأخوة.
4. الوحدة والابتعاد عن التفرقة والفئويات والأنانيات والعناوين الشخصية.
وخاطب المرشحين والناخبين بالقول: أقصدوا النية الخالصة والصادقة لله وأقصدوا خدمة الناس، كما خاطب شيعة أهل البيت(ع) قائلاً: أنتم في شهر محرم الحرام سجلتم حقيقة ان هذا الشعب شعب ديني، وأثبتم ان من يراهن على ذلك بأنهم مهزومون.
وشدد في صعيد ذي صلة على ضرورة إعطاء الصوت إلى من هو حسيني بعدما دعت المرجعية الدينية العراقيين للمشاركة في الانتخابات ودعتهم إلى الانتخاب والترشيح.
هذا وابتهل سماحته إلى الله تبارك وتعالى بإنجاح العراقيين في الانتخابات المقبلة كما نجحوا في سابقاتها، وإلى دفع كيد الأعداء وإنزال بركته على الشعب العراقي، وان يكون دليلاً ومرشداً وعيناً له في الانتخابات لانتخاب من يريده سبحانه ويريده رسوله المصطفى(ص) ودينه.
1. المبادئ والقيم:
وقال: نحن أمة مبدئية ومعركتنا معركة مبادئ وليست معركة مصالح.
2. الصبر والتضحية والبذل:
حيث أكد أنه إذا كان ثمة مبادئ الآن باقية في العالم فهي من مبادئ ثورة الإمام الحسين(ع)، واصفاً الرسالة(نحن حسينيون) إلى العالم برسالة الروح والإرادة العجيبة على تغيير التاريخ ومواجهة الطغاة.
3. اشتراك الجميع في كتابة سطور هذه الرسالة:
4. أهل البيت(ع) هم المنار والمصباح والسفينة والحل الذي نتمسك به:
حيث قال: شرقوا أيها العالم وغربوا ،والله لن تجدوا نجاةً ولا نجاحاً إلا بأهل البيت(ع) ،وأضاف: لا خير ولا حضارة ولا حياة ولا إسلام سيبقى ولا قرآناً صادقاً إلا بأهل البيت(ع).
5. الوحدة والتعالي عن كل عوامل التفرقة:
و ان الشعب العراقي اكد بمحبته للحسين(ع) والمبادئ الحسينية وحدته التي قال عنها انها اذابت جميع الفوارق، وأضاف: الوحدة التي سطرها العراقيون في شهر محرم الحرام تذوب فيها كل ترسبات الأنانيات والمحليات والعشائريات والحزبيات وغيرها.
جاء ذلك في الخطبة الدينية لصلاة الجمعة للمفكر الاسلامي السيد القبانجي في الحسينية الفاطمية بالنجف الاشرف ظهر الجمعة الثاني عشر من محرم الحرام وقال في الخطبة الثانية
• نحن ضد إسرائيل ولابد من خروجها فهي وجود غير شرعي
• وان الشعب الفلسطيني في غزة يشهد معركة إرادة وكرامة
وعن الانتخابات قال
• يجب ان تكون الانتخابات المقبلة حسينية وان تكون المشاركة فيها بروح حسينية
•و إذا كان ثمة مبادئ باقية الآن في العالم فهي من مبادئ ثورة الإمام الحسين(ع)
تفاصيل أخرى
========
استنكر سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف العدوان المستمر على غزة وشعبها الأعزل الذي راح ضحيته لحد الآن سبعمائة وسبعين شهيداً وأضعاف ذلك من الجرحى بقصف جوي ومدفعي على الأهالي.
وفي الصعيد ذاته أكّد إن إسرائيل لن تشهد استقراراً طالماً إنهم سراق هذه الأرض، وأضاف: نقولها بضرس قاطع وبصراحة ووضوح: نحن ضد إسرائيل ولابد من خروجها فهي وجود غير شرعي.
في الصعيد ذاته أكد إمام جمعة النجف الأشرف ان العالم العربي لم يحرك ساكناً كذلك مجلس الأمن ،واصفا اياهم بانهم يمهلون إسرائيل ،فإذا وصلت إلى اليأس بوجود المقاومة حينئذ يتدخلون ويرسلون قوات متعددة الجنسيات لحفظ الأمن، واضاف العالم العربي ينظر إسرائيل ان تحقق أهدافها وهذا كما حصل في جنوب لبنان.
في الصعيد ذاته أشار سماحته إلى منع قوات الاحتلال من دخول وكالات الإغاثة الدولية، واصفاً الأوضاع في غزة بالكارثة الدموية والإبادة الجماعية ومشهد غير مقبول وفق كل القيم الإنسانية،مشبها ذلك بما حدث في ممارسات نظام صدام الاجرامية مع الشعب العراقي وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبراً عدم تحرك مجلس الأمن الذي وجد أصلاً لبسط الأمن في العالم بأن الطرف المعتدي إسرائيل والطرف الآخر هم مسلمون.
إلى ذلك قال إمام جمعة النجف الأشرف: نحن نستنهض إرادة المسلمين والعالمين العربي والإسلامي للوقوف تجاه هذا العدوان، مؤكداً في الوقت ذاته ان شعب غزة يشهد معركة إرادة وكرامة، وإنهم إذا استطاعوا ان يصبروا ويسيروا مسيراً صحيحاً ووفق المبادئ فسينصرهم الله تبارك وتعالى.
هذا وتناول سماحته خلال الخطبة مجموعة محاور في الشأن العراقي هي:
تفجير مدينة الكاظمية المقدسة:
=====================
بهذا الخصوص استنكر سماحته التفجير الإجرامي ضد الزائرين في مدينة الكاظمية المقدسة ببغداد مطلع الأسبوع المنصرم والذي راح ضحيته من الزوار 40 شهيداً و100 جريحاً، وأكد ان ذلك لا يزيد الشعب العراقي وبالخصوص شيعة أهل البيت(ع) إلا استبسالاً واستبشاراً، واصفاً أؤلئك المجرمين من الإرهابيين والتكفيريين بالمجانين الذين لا يعرفون حقيقة هذا الشعب ولا يعرفون حقيقة الإمام الحسين(ع)،واضاف : استطعنا بحمد الله جذب العالم الى طريق الحسين (ع).
الانتخابات ودعوة الإمام السيد السيستاني(أطال الله عمره الشريف):
==========================================
أشار إمام جمعة النجف الأشرف إلى دعوة الإمام السيستاني(أطال الله عمره الشريف) للعراقيين للمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها نهاية الشهر الجاري، موضحاً ان المرجعية الدينية تقف على مسافة واحدة من جميع الكيانات والمرشحين وتترك أمر الانتخاب للناس.
رسالة كربلاء : نحن حسينيون
===================
وحول موضوعة الانتخابات وعلاقتها بالإمام الحسين(ع)، شدد إمام جمعة النجف الأشرف على وجوب ان تكون الانتخابات المقبلة حسينية ،وخاطب الحضور قائلاً: حينما تشاركون في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة كونوا حسينيين، وتابع سماحته: شعبنا بإذن الله سيشارك في الانتخابات بروح حسينية.
إلى ذلك أعطى السيد القبانجي مجموعة معان ومضامين لمفهوم المشاركة بروح حسينية هي:
1. المهزلة بالإرهاب وليس فقط تحديه.
2. إخلاص النية لله تبارك وتعالى والخدمة للناس.
3. الإيثار للآخر ووجوب ان تكون في معركة الانتخابات روح المحبة والإيثار والأخوة.
4. الوحدة والابتعاد عن التفرقة والفئويات والأنانيات والعناوين الشخصية.
وخاطب المرشحين والناخبين بالقول: أقصدوا النية الخالصة والصادقة لله وأقصدوا خدمة الناس، كما خاطب شيعة أهل البيت(ع) قائلاً: أنتم في شهر محرم الحرام سجلتم حقيقة ان هذا الشعب شعب ديني، وأثبتم ان من يراهن على ذلك بأنهم مهزومون.
وشدد في صعيد ذي صلة على ضرورة إعطاء الصوت إلى من هو حسيني بعدما دعت المرجعية الدينية العراقيين للمشاركة في الانتخابات ودعتهم إلى الانتخاب والترشيح.
هذا وابتهل سماحته إلى الله تبارك وتعالى بإنجاح العراقيين في الانتخابات المقبلة كما نجحوا في سابقاتها، وإلى دفع كيد الأعداء وإنزال بركته على الشعب العراقي، وان يكون دليلاً ومرشداً وعيناً له في الانتخابات لانتخاب من يريده سبحانه ويريده رسوله المصطفى(ص) ودينه.
تعليق