بسم الله الرحمن الرحيم

مرة أخرى و في أعتاب عاشوراء حدثت فاجعة أخرى كي تعرّفنا على يزيديين أكثر، أولئك الذين يدّعون أنهم حسينييون، لكنهم أعداءا للحسين و لشعائر الحسين و لمحبي الحسين.
في ذلك اليوم الذي ظهر أحد المدعين للمرجعية على التلفزيون الإيراني و تهجم على السيد الخوئي و الشيخ النائيني و أمثالهما و اعتبرهم أسوأ من شريح القاضي و ذلك بسبب فتواهم في جواز التطبير، في ذلك اليوم لم يكن لأحد أن يتصوّر أن أمرهم يصل إلى درجة يظهروا عداوتهم مع سيد الكونين الإمام أبا عبدالله الحسين عليه السلام بهذه الصورة.
بالأمس رشّوا الملح على جراح المطبرين في إيران، و و وضعوا عقوبات شديدة على المطبرين من سجن و جلد و نفي، و أشاعوا كذبا أن أحد المراجع لا يجوز التطبير، و أخرجوا فيلم 1550 دقيقة في عشرة محرم ضد التطبير، و نشروا و وزعوا أكثر من مائتي ألف نسخة كتب و سيديات ضد هذه الشعيرة المقدسة، لكن لم يكن يؤدي كل ذلك بأحد ليتصور أن يصل أمرهم إلى ما وصل إليه اليوم.
لكننا كنا نعلم، و منذ ذلك اليوم كنا قد راينا هذا اليوم، فالتاريخ يشهد كيف كان الظالمين في العراق و إيران و تركيا و .. في البداية كانوا يقيمون العزاء و من ثم بدأوا منعه بالتدريج، و هذه المرة أيضا علمنا أن "تحريم شعيرة التطبير المقدسة" كانت مقدمة لتحريم إقامة العزاء و المحاربة التامة مع ريحانة الزهراء صلوات الله عليهما.
و لقد رأينا كيف أن تحريم التطبير في إيران تحول إلى محاربة زيارة عاشوراء و القول ببدعة المواكب و منع إقامة العزاء بعد منتصف الليل و ..، لكنهم لم يكتفوا بذلك، بل أوصموا جبينهم بعار قتل المعزين.
عار سيبقى على جبينهم مدى الدهر، كما سيبقى فخر إقامة العزاء و الشعائر الحسينية مدى الدهر للحسينيين، و سيستمر الصراع بين الحسينيين و اليزيديين حتى ظهور صاحب الزمان و منتقم آل محمد، فيظهر و يأخذ بثأر جده و ثأر شعائر جده.
تفاصيل الحدث:
كان لشهر محرم الحرام لهذا العام أجواء مميزة عن السنوات السابقة، قوات الأمن و الشرطة الإيرانية المؤتمرة بأوامر خامنئي – و التي بناءا على بيان الموقع الرسمي للشرطة الإيرانية و القائد العام للشرطة في محافظة اصفهان (السيد حميد صدرالسادات) لها حكم حكومي من خامنئي لمحاربة التطبير- هذه المرة لم تكتفي فقط بالهجوم على مواكب التطبير، بل لطخت أياديها بدماء الحسينيين الأبرياء.
لقد هاجم اليزيدييون في ليلة الثامن من المحرم 1430 على إحدى الهيآت الحسينية في مدينة سدة (المسماة بـ خميني شهر) من توابع اصفهان، و مزقوا اللافتات الحاوية على زيارة عاشوراء و إسم حيدر و .. و سحقتها تحت الأقدام.
ثم واجهوا المعزين بكل قواهم و في أثناء المواجهات أطلقت قوات الأمن رصاصة على صدر شاب في السابعة عشر من عمره بإسم "حميد رضائي" فسقط صريعا و شهيدا في الحين.
و قد رفضت السلطات إستلام جثته إلى ذوية لعدة أيام،
و في يومي التاسع و العاشر من محرم استشهد حسينيين آخرين في هذه المدينة،
و الأغرب من ذلك أن الشرطة أعلنت كذبا أنه لم يحصل أي إطلاق نار!! أي أنها تنكر قتلها لذلك الشهيد المظلوم!! لابد أنها تزعم أنه قد قتل نفسه بنفسه و انتحر!!
أرجو من جميع الإخوة أن ينشروا هذا الخبر في جميع المنتديات و أن يفضحوا الظالمين،
و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون،
سنوافيكم بآخر الأخبار لاحقا.
كان لشهر محرم الحرام لهذا العام أجواء مميزة عن السنوات السابقة، قوات الأمن و الشرطة الإيرانية المؤتمرة بأوامر خامنئي – و التي بناءا على بيان الموقع الرسمي للشرطة الإيرانية و القائد العام للشرطة في محافظة اصفهان (السيد حميد صدرالسادات) لها حكم حكومي من خامنئي لمحاربة التطبير- هذه المرة لم تكتفي فقط بالهجوم على مواكب التطبير، بل لطخت أياديها بدماء الحسينيين الأبرياء.
لقد هاجم اليزيدييون في ليلة الثامن من المحرم 1430 على إحدى الهيآت الحسينية في مدينة سدة (المسماة بـ خميني شهر) من توابع اصفهان، و مزقوا اللافتات الحاوية على زيارة عاشوراء و إسم حيدر و .. و سحقتها تحت الأقدام.
ثم واجهوا المعزين بكل قواهم و في أثناء المواجهات أطلقت قوات الأمن رصاصة على صدر شاب في السابعة عشر من عمره بإسم "حميد رضائي" فسقط صريعا و شهيدا في الحين.
و قد رفضت السلطات إستلام جثته إلى ذوية لعدة أيام،
و في يومي التاسع و العاشر من محرم استشهد حسينيين آخرين في هذه المدينة،
و الأغرب من ذلك أن الشرطة أعلنت كذبا أنه لم يحصل أي إطلاق نار!! أي أنها تنكر قتلها لذلك الشهيد المظلوم!! لابد أنها تزعم أنه قد قتل نفسه بنفسه و انتحر!!
أرجو من جميع الإخوة أن ينشروا هذا الخبر في جميع المنتديات و أن يفضحوا الظالمين،
و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون،
سنوافيكم بآخر الأخبار لاحقا.
بيان الشيخ ياسر الحبيب:
الشيخ يندد بجريمة قتل المؤمنين المطبرين في أصفهان ويحمّل خامنئي المسؤولية:
http://alqatrah.net/edara/index.php?id=156
و احسيناه ,, يا حسين .. إشهد ماذا يفعلون بمعزيك..
آية الله السيد مجتبى الشيرازي أيضا يستنكر هذا الحادث في مجلسه الأسبوعي في فضح الفلسفة و العرفان قائلا: أنتم الذين تزعمون أن كل شئ هو الله فلماذا تقتلون المقيمين للشعائر الحسينية فهم حسب زعمكم الله!!
يمكن مشاهدة ملف الفيديو و الجثة الطاهرة لهذا الشهيد المظلوم على الرابط التالي:
http://news.gooya.com/didaniha/archives/2009/01/082112.php
صور الشهيد المظلوم في المستشفي:




يمكن مشاهدة ملف الفيديو و الجثة الطاهرة لهذا الشهيد المظلوم على الرابط التالي:
http://news.gooya.com/didaniha/archives/2009/01/082112.php
صور الشهيد المظلوم في المستشفي:
تعليق