السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل ايام طالعت في موقع كتابات قصة لاحد الموتورين اغاظتني جدا
وكما يقال بلعراقي الكذب المصفط احلا من الصدك لمخربط
فكانت تلك القصة كذب مخربط
اترككم مع القصة المخربطة واترككم مع الرد الشافي الوافي عليها
قتلوها قتلهم الله!
كتابات - عبد الله الفقير
يروي لي احد الاخوة,ان بيته يقع على الطريق الموصل الى مدينة الكاظمية,وان مواكب الشيعة الذاهبة الى حيث ضريح موسى الكاظم تمر من امام بيته,يقول وقبل ايام,وفي وقت مبكر جدا بعيد الفجر وحيث الشمس لم تشرق بعد,طُرقت بابنا بشدة, فخرجت مسرعا لافتح الباب,فاذا بشاب صغير ومجموعة من النساء يحملن امراءة شابة في الثلاثينيات من العمر وقد اغمي عليها والدماء تسيل من رجليها,توسل بي الجميع ان ادخلها الى داخل المنزل لان المراءة توشك ان تموت والجو بارد جدا,ادخلتهم جميعا الى المنزل وقمت بما يجب علي وعلى زوجتي القيام به,وحيث لم نستطع اسعاف المراءة مع ازدياد حالة النزف من رحميها,فقد قررنا نقلها الى المستشفى,وقمت بالفعل بنقلها مع بعض المرافقات لها الى مستشفى الولادة,والى ما قبل الظهر اعلنوا وفاة المراة فلم يكن بالامكان اسعافها مع تفاقم حالتها الصحية.
لقد كانت تلك الشابة قد تزوجت من قبل بضع سنين ولم يرزقها الله باطفال,وبعد طول عناء وانتظار ومراجعات الى الاطباء والدجالين من السحرة,قرر الزوج والزوجة اجراء عملية تخصيب صناعي في مستشفى كمال السامرائي,واجريت العملية قبل عدة ايام من شهر محرم,وقد نصحها الاطباء بعدم الحركة وظرورة ان تقر في الفراش,وحيث ان الزوج والزوجة كانوا من الجهلة الذين اعتادوا على الخروج في امثال هذه الايام بمواكب الجاهلية الاولى ,فلم يستجيبوا الى نصيحة الاطباء وخرج الزوج الى كربلاء بينما اكتفت هي بالخروج مع نساء الحي متوجهات سيرا على الاقدام الى ضريح موسى الكاظم بحجة انها "ناذرة"!!,ورغم تحذير الكثير من المقربين لها الا ان السيد افتى لها بان المولود سوف يكون مباركا ان خرجت وهي بهذا الحال!!.
لم تتحمل عناء الطريق مثلما لم تتحمل برودة الطقس خصوصا في هذه الايام,مما ادى الى حدوث نزيف في داخل الرحم توفيت على اثره.لقد قتلوها بجهالتهم,وقتلوا معها طفلا لم تنفخ فيه الروح بعد,لم يقتلها الارهاب كما يسمونه,ولم يقتلها الطاغوت والدكتاتورية, ولكن قتلها الجهل وعمى البصيرة ,قتلها وقتل طفلها ما قتل الموؤدة ايام الجاهلية الاولى,قتلها وطفلها السيد والمرجع ومن افتى لها بهذه الرهبانية التي ابتدعوها والزموا انفسهم بها,ثم لما ان تبين لهم انها لا تسمن ولا تغني من جوع,وان شرها اكبر من نفعها,ارادوا الانعتاق منها فما استطاعوا وقد اشربوا عجلها في قلوبهم.
يروى ان جماعة من الرجال خرجوا في حاجة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ,ثم وفي الليل احتلم احدهم وكان جريحا في راسه,وسئل من حوله ماذا يصنع وكيف يمكن ان يتطهر من الجنابة ,وكان الطقس بارد جدا ,فلم يجد من حوله له عذر سوى الاغتسال,فلما ان دخل الرجل الماء يريد الاغتسال لم يتحمل شدة البرد ومات,فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بامر الرجل قال:"” قتلوه قتلهم الله .. ألا سألوا إذ لم يعلموا ، فإنما شفاء العي ( الجاهل ) السؤال ”* .
ونحن هنا لا نقول الا ما قاله رسول الله لولئك الذين لم يجدوا للرجل سوى ان يفتوا بما يضره,نقول لمن افتى لتلك المراءة المسكينة بالخروج في مثل هذا الطقس البارد وفي مثل حالتها الصحية,لقد قتلتموها وطفلها قتلكم الله.رغم ان لا مقارنة بين نية ذلك الرجل الصادقة في التطهر من الجنابة,وبين نية هذه المراءة في القيام بامور لم يامر بها رب العالمين او الرسول.فمن امر الناس بالقيام بهذه الخرافات والبدع؟,من سن للناس هذه البدعة التي تتنزه عنها حتى ابشع مظاهر الجاهلية الاولى وتشمئز منها حتى قبائل التوتسي ؟,من شوه دين الاسلان النقي بهذه الاباطيل التي لم تجر نفعا سوى على جيوب السادة وكروش الكليدارية وفروج اصحاب مكاتب المراجع العظام؟.هل سمعتم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سار في موكب للطم والنياحة؟ بل هل رايتم عليا ابن ابي طالب يقوم ولو بزيارة واحدة لقبر زوجته فاطمة او ان يشق فوق قبرها ثيابه"زيجه"؟بل هل رايتم الحسين يقيم نائحا على قبر ابيه او امه او جده؟,من افتى لكم بهذا الدين ومن اي شريعة تاخذون طقوسكم يا جهلة؟.لقد نها علي ابن ابي طالب ضرب الفخذ عند المصيبة لقوله ان ذلك من الجزع ,والجزع مناف للصبر,فكيف بمن يضرب راسه بالسيف وظهره بالزناجيل وبطنه بالسكاكين؟؟,امرنا القران بالصبر عند المصيبة,اما الشيعة فامرهم قرانهم بالنياحة واللطم وشق الجيوب والعوي كعواء الجاهلية!,امرنا ربنا في حالة المصيبة بالموت ان نقول انا لله وانا اليه راجعون وان نقيم الصلاة,اما الشيعة فقد امرهم دينهم بترك الصلاة والانشغال بتركيب التمن والقيمة والزحف كالبهائم الى القبور!.كان من عادة الناس ان يتقنع الرجل الذي يصاب بميت حتى يعرفه الناس فيعزونه,وفي الاسلام كره الفقهاء تقنع صاحب العزاء حتى لا يدل ذلك على الجزع او البث,لان من بث لم يصبر,وان من علامات الصبر ان يكون حال المصاب بالمصيبة قبل ان يصاب بها هو نفسه حاله قبل ان تصيبه المصيبة,لذلك كرهوا ان يغير شيئا من مظهره حتى لو كان للتمايز,ولهذا مدح الناس الاحنف ابن قيس عندما اخبر بقتل ابن اخيه لولده وكان جالسا فلم يغير من جلسته,اما شيعتنا فلم يكتفوا بخمش الوجوه ونثر التراب على الرؤوس وتقنيع الوجوه وهجر الزوجات اربعين ليلة ليذروهن يبحثن عن المتعة في غير محلها,فاصبحوا ينشرون الرايات فوق البيوت والطرقات للتدليل على مصابهم!!,فاين الصبر واين التلسيم بقضاء الله واين الخضوع لقدر الله ؟ام ان هذه الامور من سنن عمر وابي بكر وان هذا الكلام هو كلام السلفية الوهابية اعداء اهل البيت؟!.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا عزاء بعد ثلاث" وشيعتنا يعزون بمقتل الحسين منذ الف واربعامئة سنة!!!.
ان مظاهر التخلف وطقوس الجاهلية السوداء التي اعتاد الشيعة على انتهاجها منذ ما بعد الاحتلال قد قلت -والحمد لله- هذه السنة بشكل كبير حتى اوشكت على الاختفاء من الشارع,ومن يزور بغداد لا يكاد يرى ما كان يراه قبل سنتين او ثلاث سنين من هذه الخرق المعلقة والشعارات المرفوعة التي لطالما تسائلت عن معنى مثل تلك الشعارات الزائفة كامثال "تعلمت من الحسين ان اكون مظلوما فانتصر"التي يزعم ان غاندي من قالها,رغم ان الحسين المسكين قد استشهد ولم يرى لا هو ولا اتباعه النصر الا بمعونة اعداء جد الحسين من التتار والمغول عند استباحة بغداد ,او بمعونة الصليبيين واليهود اليوم الذين لولاهم لما وصل المالكي الى الحكم!,او كشعارهم "كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء" الذي رفعه الخميني منذ عشرات السنين,رغم ان الشيعة بعد ايام سيحتفلون بفرحة الزهرة ولا ادري كيف سيكون ذلك اليوم عاشوراء مع احتفالهم بفرحة الزهرة؟!!.لقد لفظ الشيعة التشيع,واصبحوا اكثر الناس رغبة في الانعتاق منه,لكنهم للاسف لا يجدون البديل,والعزة بالاثم والكبر ومقدار التشويه الذي دخل في عقولهم عن الاسلام واهل السنة والسلفية خصوصا يمنعانهم من اتباع الحق,لذلك لم يجدو وقد اخذهم التعصب سوى ان يُطلقوا التشيع ليقعوا في فخ الشيوعية والفكر الالحادي باعتباره النقيض المتطرف لما كانوا عليه من تطرف مضاد,فالالحاد هو نقيض لتطرف الخرافة,والوسط بينهما هو الاسلام,وقليل من العلم يدعوا الى الالحاد ,والكثير منه يدعوا الى الايمان ,كما يقال.
لقد جاء المسيح عليه السلام بشريعة خالصة سمحة,لكن ابى اتباعه الا ان يمزجوها ببدعهم فاستنوا لانفسهم سنن وبدع ظنوا ان فيها خيرا لانفسهم وقربانا لربهم,فلما ان شقت عليهم وما عادوا يطيقون ما الزموا به انفسهم ,تركوا الدين كله لمشقة تلك البدع عليهم,قال تعالى"وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ "[الحديد : 27] ,وكذلك حال الشيعة,الذين ابتدعوا في الاسلام ما ليس منه,حتى اختصورا الاسلام بهذا اللطم والنياحة والبكاء على الحسين!,,فليس مسلم في نظرهم من لم يقيم طقوس عاشوراء الجاهلية ويبكي على الحسين,وكان الله ما بعث النبي وانزل القران الى لكي يبشروا بولاية علي او البكاء على الحسين,حتى تاولوا كل ايات القران لتصب في علي واهل بيته ,ثم لما تبين لاتباعهم بطلان وانحراف هذه الطقوس والعقائد,رفضوها ورفضوا الدين كله,فكان حالهم كحال النصارى الذين قال الله تعالى عنهم"ورهبانية ابتدعوها".رغم اني اظن ان اعتناق الشيعة للشيوعية هذه الايام يعتبر المقدمة الصحيحة لتبرئهم من الشرك والخرافات التي توارثوها عن ابائهم, استعدادا لدخول الاسلام من جديد,فمن المعلوم ان سلوكيات الدعوة الى الله تقتضي التخلية والتحلية,فلا بد اولا من التخلية من الشرك,لكي يكون من اليسير التحلية بالايمان,ولا تتم التحلية بدون التخلية,فاذا اعتبرنا شيوعية الشيعة هذه الايام هو لتخليتهم من التشيع وخرافاته,فانا ننتظر ان ياتي من بينهم او من خارجهم من يحليهم بالاسلام الحق النقي الجلي,ولن يعرف الاسلام من لم يعرف الجاهلية,كما قال من حطم امبراطورية الروم والمجوس.
تعقيب:كنا قد ذكرنا في مقالنا السابق المعنون"سيناريوهات المجلس الاعلى لالغاء الانتخابات القادمة!! -" ان جماعة الحكيم سوف يبدؤون بالتحذير من تزوير الانتخابات,وانهم سوف يلقون مسؤولية ذلك التزوير على جماعة المالكي لانهم هم من يملك المسؤولية الامنية,وقد حصل ماكنا قد توقعناه,وكان اول ما حذر منه الحكيم في اول ظهور علني له منذ اشهر,هو تحذيره من تزوير الانتخابات ,وحذر خصوصا من تدخل القوات الامنية!!..
* حدثنا هشام بن عمار حدثنا عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين حدثنا الأوزاعي عن عطاء بن أبي رباح قال سمعت ابن عباس يخبر أن رجلا أصابه جرح في رأسه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أصابه احتلام فأمر بالاغتسال فاغتسل فكز فمات فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال قتلوه قتلهم الله أولم يكن شفاء العي السؤال قال عطاء وبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو غسل جسده وترك رأسه حيث أصابه الجراح .
fakeerabd@yahoo.com
قبل ايام طالعت في موقع كتابات قصة لاحد الموتورين اغاظتني جدا
وكما يقال بلعراقي الكذب المصفط احلا من الصدك لمخربط
فكانت تلك القصة كذب مخربط
اترككم مع القصة المخربطة واترككم مع الرد الشافي الوافي عليها
قتلوها قتلهم الله!
كتابات - عبد الله الفقير
يروي لي احد الاخوة,ان بيته يقع على الطريق الموصل الى مدينة الكاظمية,وان مواكب الشيعة الذاهبة الى حيث ضريح موسى الكاظم تمر من امام بيته,يقول وقبل ايام,وفي وقت مبكر جدا بعيد الفجر وحيث الشمس لم تشرق بعد,طُرقت بابنا بشدة, فخرجت مسرعا لافتح الباب,فاذا بشاب صغير ومجموعة من النساء يحملن امراءة شابة في الثلاثينيات من العمر وقد اغمي عليها والدماء تسيل من رجليها,توسل بي الجميع ان ادخلها الى داخل المنزل لان المراءة توشك ان تموت والجو بارد جدا,ادخلتهم جميعا الى المنزل وقمت بما يجب علي وعلى زوجتي القيام به,وحيث لم نستطع اسعاف المراءة مع ازدياد حالة النزف من رحميها,فقد قررنا نقلها الى المستشفى,وقمت بالفعل بنقلها مع بعض المرافقات لها الى مستشفى الولادة,والى ما قبل الظهر اعلنوا وفاة المراة فلم يكن بالامكان اسعافها مع تفاقم حالتها الصحية.
لقد كانت تلك الشابة قد تزوجت من قبل بضع سنين ولم يرزقها الله باطفال,وبعد طول عناء وانتظار ومراجعات الى الاطباء والدجالين من السحرة,قرر الزوج والزوجة اجراء عملية تخصيب صناعي في مستشفى كمال السامرائي,واجريت العملية قبل عدة ايام من شهر محرم,وقد نصحها الاطباء بعدم الحركة وظرورة ان تقر في الفراش,وحيث ان الزوج والزوجة كانوا من الجهلة الذين اعتادوا على الخروج في امثال هذه الايام بمواكب الجاهلية الاولى ,فلم يستجيبوا الى نصيحة الاطباء وخرج الزوج الى كربلاء بينما اكتفت هي بالخروج مع نساء الحي متوجهات سيرا على الاقدام الى ضريح موسى الكاظم بحجة انها "ناذرة"!!,ورغم تحذير الكثير من المقربين لها الا ان السيد افتى لها بان المولود سوف يكون مباركا ان خرجت وهي بهذا الحال!!.
لم تتحمل عناء الطريق مثلما لم تتحمل برودة الطقس خصوصا في هذه الايام,مما ادى الى حدوث نزيف في داخل الرحم توفيت على اثره.لقد قتلوها بجهالتهم,وقتلوا معها طفلا لم تنفخ فيه الروح بعد,لم يقتلها الارهاب كما يسمونه,ولم يقتلها الطاغوت والدكتاتورية, ولكن قتلها الجهل وعمى البصيرة ,قتلها وقتل طفلها ما قتل الموؤدة ايام الجاهلية الاولى,قتلها وطفلها السيد والمرجع ومن افتى لها بهذه الرهبانية التي ابتدعوها والزموا انفسهم بها,ثم لما ان تبين لهم انها لا تسمن ولا تغني من جوع,وان شرها اكبر من نفعها,ارادوا الانعتاق منها فما استطاعوا وقد اشربوا عجلها في قلوبهم.
يروى ان جماعة من الرجال خرجوا في حاجة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ,ثم وفي الليل احتلم احدهم وكان جريحا في راسه,وسئل من حوله ماذا يصنع وكيف يمكن ان يتطهر من الجنابة ,وكان الطقس بارد جدا ,فلم يجد من حوله له عذر سوى الاغتسال,فلما ان دخل الرجل الماء يريد الاغتسال لم يتحمل شدة البرد ومات,فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بامر الرجل قال:"” قتلوه قتلهم الله .. ألا سألوا إذ لم يعلموا ، فإنما شفاء العي ( الجاهل ) السؤال ”* .
ونحن هنا لا نقول الا ما قاله رسول الله لولئك الذين لم يجدوا للرجل سوى ان يفتوا بما يضره,نقول لمن افتى لتلك المراءة المسكينة بالخروج في مثل هذا الطقس البارد وفي مثل حالتها الصحية,لقد قتلتموها وطفلها قتلكم الله.رغم ان لا مقارنة بين نية ذلك الرجل الصادقة في التطهر من الجنابة,وبين نية هذه المراءة في القيام بامور لم يامر بها رب العالمين او الرسول.فمن امر الناس بالقيام بهذه الخرافات والبدع؟,من سن للناس هذه البدعة التي تتنزه عنها حتى ابشع مظاهر الجاهلية الاولى وتشمئز منها حتى قبائل التوتسي ؟,من شوه دين الاسلان النقي بهذه الاباطيل التي لم تجر نفعا سوى على جيوب السادة وكروش الكليدارية وفروج اصحاب مكاتب المراجع العظام؟.هل سمعتم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سار في موكب للطم والنياحة؟ بل هل رايتم عليا ابن ابي طالب يقوم ولو بزيارة واحدة لقبر زوجته فاطمة او ان يشق فوق قبرها ثيابه"زيجه"؟بل هل رايتم الحسين يقيم نائحا على قبر ابيه او امه او جده؟,من افتى لكم بهذا الدين ومن اي شريعة تاخذون طقوسكم يا جهلة؟.لقد نها علي ابن ابي طالب ضرب الفخذ عند المصيبة لقوله ان ذلك من الجزع ,والجزع مناف للصبر,فكيف بمن يضرب راسه بالسيف وظهره بالزناجيل وبطنه بالسكاكين؟؟,امرنا القران بالصبر عند المصيبة,اما الشيعة فامرهم قرانهم بالنياحة واللطم وشق الجيوب والعوي كعواء الجاهلية!,امرنا ربنا في حالة المصيبة بالموت ان نقول انا لله وانا اليه راجعون وان نقيم الصلاة,اما الشيعة فقد امرهم دينهم بترك الصلاة والانشغال بتركيب التمن والقيمة والزحف كالبهائم الى القبور!.كان من عادة الناس ان يتقنع الرجل الذي يصاب بميت حتى يعرفه الناس فيعزونه,وفي الاسلام كره الفقهاء تقنع صاحب العزاء حتى لا يدل ذلك على الجزع او البث,لان من بث لم يصبر,وان من علامات الصبر ان يكون حال المصاب بالمصيبة قبل ان يصاب بها هو نفسه حاله قبل ان تصيبه المصيبة,لذلك كرهوا ان يغير شيئا من مظهره حتى لو كان للتمايز,ولهذا مدح الناس الاحنف ابن قيس عندما اخبر بقتل ابن اخيه لولده وكان جالسا فلم يغير من جلسته,اما شيعتنا فلم يكتفوا بخمش الوجوه ونثر التراب على الرؤوس وتقنيع الوجوه وهجر الزوجات اربعين ليلة ليذروهن يبحثن عن المتعة في غير محلها,فاصبحوا ينشرون الرايات فوق البيوت والطرقات للتدليل على مصابهم!!,فاين الصبر واين التلسيم بقضاء الله واين الخضوع لقدر الله ؟ام ان هذه الامور من سنن عمر وابي بكر وان هذا الكلام هو كلام السلفية الوهابية اعداء اهل البيت؟!.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا عزاء بعد ثلاث" وشيعتنا يعزون بمقتل الحسين منذ الف واربعامئة سنة!!!.
ان مظاهر التخلف وطقوس الجاهلية السوداء التي اعتاد الشيعة على انتهاجها منذ ما بعد الاحتلال قد قلت -والحمد لله- هذه السنة بشكل كبير حتى اوشكت على الاختفاء من الشارع,ومن يزور بغداد لا يكاد يرى ما كان يراه قبل سنتين او ثلاث سنين من هذه الخرق المعلقة والشعارات المرفوعة التي لطالما تسائلت عن معنى مثل تلك الشعارات الزائفة كامثال "تعلمت من الحسين ان اكون مظلوما فانتصر"التي يزعم ان غاندي من قالها,رغم ان الحسين المسكين قد استشهد ولم يرى لا هو ولا اتباعه النصر الا بمعونة اعداء جد الحسين من التتار والمغول عند استباحة بغداد ,او بمعونة الصليبيين واليهود اليوم الذين لولاهم لما وصل المالكي الى الحكم!,او كشعارهم "كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء" الذي رفعه الخميني منذ عشرات السنين,رغم ان الشيعة بعد ايام سيحتفلون بفرحة الزهرة ولا ادري كيف سيكون ذلك اليوم عاشوراء مع احتفالهم بفرحة الزهرة؟!!.لقد لفظ الشيعة التشيع,واصبحوا اكثر الناس رغبة في الانعتاق منه,لكنهم للاسف لا يجدون البديل,والعزة بالاثم والكبر ومقدار التشويه الذي دخل في عقولهم عن الاسلام واهل السنة والسلفية خصوصا يمنعانهم من اتباع الحق,لذلك لم يجدو وقد اخذهم التعصب سوى ان يُطلقوا التشيع ليقعوا في فخ الشيوعية والفكر الالحادي باعتباره النقيض المتطرف لما كانوا عليه من تطرف مضاد,فالالحاد هو نقيض لتطرف الخرافة,والوسط بينهما هو الاسلام,وقليل من العلم يدعوا الى الالحاد ,والكثير منه يدعوا الى الايمان ,كما يقال.
لقد جاء المسيح عليه السلام بشريعة خالصة سمحة,لكن ابى اتباعه الا ان يمزجوها ببدعهم فاستنوا لانفسهم سنن وبدع ظنوا ان فيها خيرا لانفسهم وقربانا لربهم,فلما ان شقت عليهم وما عادوا يطيقون ما الزموا به انفسهم ,تركوا الدين كله لمشقة تلك البدع عليهم,قال تعالى"وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ "[الحديد : 27] ,وكذلك حال الشيعة,الذين ابتدعوا في الاسلام ما ليس منه,حتى اختصورا الاسلام بهذا اللطم والنياحة والبكاء على الحسين!,,فليس مسلم في نظرهم من لم يقيم طقوس عاشوراء الجاهلية ويبكي على الحسين,وكان الله ما بعث النبي وانزل القران الى لكي يبشروا بولاية علي او البكاء على الحسين,حتى تاولوا كل ايات القران لتصب في علي واهل بيته ,ثم لما تبين لاتباعهم بطلان وانحراف هذه الطقوس والعقائد,رفضوها ورفضوا الدين كله,فكان حالهم كحال النصارى الذين قال الله تعالى عنهم"ورهبانية ابتدعوها".رغم اني اظن ان اعتناق الشيعة للشيوعية هذه الايام يعتبر المقدمة الصحيحة لتبرئهم من الشرك والخرافات التي توارثوها عن ابائهم, استعدادا لدخول الاسلام من جديد,فمن المعلوم ان سلوكيات الدعوة الى الله تقتضي التخلية والتحلية,فلا بد اولا من التخلية من الشرك,لكي يكون من اليسير التحلية بالايمان,ولا تتم التحلية بدون التخلية,فاذا اعتبرنا شيوعية الشيعة هذه الايام هو لتخليتهم من التشيع وخرافاته,فانا ننتظر ان ياتي من بينهم او من خارجهم من يحليهم بالاسلام الحق النقي الجلي,ولن يعرف الاسلام من لم يعرف الجاهلية,كما قال من حطم امبراطورية الروم والمجوس.
تعقيب:كنا قد ذكرنا في مقالنا السابق المعنون"سيناريوهات المجلس الاعلى لالغاء الانتخابات القادمة!! -" ان جماعة الحكيم سوف يبدؤون بالتحذير من تزوير الانتخابات,وانهم سوف يلقون مسؤولية ذلك التزوير على جماعة المالكي لانهم هم من يملك المسؤولية الامنية,وقد حصل ماكنا قد توقعناه,وكان اول ما حذر منه الحكيم في اول ظهور علني له منذ اشهر,هو تحذيره من تزوير الانتخابات ,وحذر خصوصا من تدخل القوات الامنية!!..
* حدثنا هشام بن عمار حدثنا عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين حدثنا الأوزاعي عن عطاء بن أبي رباح قال سمعت ابن عباس يخبر أن رجلا أصابه جرح في رأسه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أصابه احتلام فأمر بالاغتسال فاغتسل فكز فمات فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال قتلوه قتلهم الله أولم يكن شفاء العي السؤال قال عطاء وبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو غسل جسده وترك رأسه حيث أصابه الجراح .
fakeerabd@yahoo.com
تعليق