قصيدة في وصف جهاد الأجداد الليبين
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصيدة للشاعر المجاهد الحر بلقاسم عمر حفتر الفرجاني 1904م ـــــ 1978م
المتوفى بمدينة أجدابيا المجاهدة الموافق 18/8/1978م بمقبرة سيدي حسن
فنسأل الله تبارك وتعالى أن يسكنه فسيح جناته وأن يرحم شهداء ليبيا
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان
إلي يوم الدين .
وصف لحالة الجهاد الليبي 1911م ـــــــــ 1923م ــــــــــ 1931م
عام احداش ميلادي أعدانا جونا في سفاين شاحنات
وحطوا الجيش في الساحل أحدانا مليونيين جنا زاحفات
أضعاف الإيمان لاقوه بحنانه بالشربات أو قصعا الافتات
أجيوش الترك ماردنا أكفانا من أول يوم عدن ساحيات
ليبيين بس ماوالي أمعنا أوبين حدود فينا شامتات
وعاد إدريس يرسل في أخوانه أينبه في جيه الغافلات
أيقول الجهاد ياأصحاب الديانة ولي يموت حوره جاهزات
لاشاويش ولازابط أمعنا سرايا من العشاير جامرات
أصحاب الوطن مادارو عفانه ركابين علي غاليات
كل زعيم صبا في أوطانه أبخيل صلب موش أملمدات
أصحاب قلوب مافيهن لينا على العدوان ديما قاسيات
أطناشر عام ماحصل أمعنا كليومتر خيله حايزات
العيبة موش في شويت أحصانه العيبة في الخلاف وفي الشتات
وين الوطن ماكثرن أفتانه أنحل الباب للغازيات
وهاجرنا وقائداً أمعنا أوشايل كيد ملي غالبات
وفي أربعين جاب الله عانه أوكافأ في سوايه ماضيات
وعاد الروم يجري من مكانه ويهلب في قصور مشيدات
والبارود داير طرباخه أيهدن على التوامج زاحمات
ولي يموت يسكن في أجنانه والحيات ردن غانمات
شيء من الغدر شيء من الجباخة شيء من الدقر عز الشايلات
الماتاروز والمدفع ضنانا أهلب جابوه ملي ذلات
الكافر تم عاقل في مكان ألقي الأوطان ماهن سايبات
منفعوه خيان الديانة أيحاذوا فيه في حذوا البنات
وفاتوا كيف مافتن أنساءنا السنيورات يجرن حافيات
وهذه هي الطب وهي دواءنا سلاك الثأر فلي فايات
أعيش إدريس به الله عطانا خير كثير كاد الحاصيات
وجده يوم تدقيق أحسبانه هو الشفيع فلي زالات
أجعنا به ننجو من خطأنا ونختم بالشهادة في الممات
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصيدة للشاعر المجاهد الحر بلقاسم عمر حفتر الفرجاني 1904م ـــــ 1978م
المتوفى بمدينة أجدابيا المجاهدة الموافق 18/8/1978م بمقبرة سيدي حسن
فنسأل الله تبارك وتعالى أن يسكنه فسيح جناته وأن يرحم شهداء ليبيا
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان
إلي يوم الدين .
وصف لحالة الجهاد الليبي 1911م ـــــــــ 1923م ــــــــــ 1931م
عام احداش ميلادي أعدانا جونا في سفاين شاحنات
وحطوا الجيش في الساحل أحدانا مليونيين جنا زاحفات
أضعاف الإيمان لاقوه بحنانه بالشربات أو قصعا الافتات
أجيوش الترك ماردنا أكفانا من أول يوم عدن ساحيات
ليبيين بس ماوالي أمعنا أوبين حدود فينا شامتات
وعاد إدريس يرسل في أخوانه أينبه في جيه الغافلات
أيقول الجهاد ياأصحاب الديانة ولي يموت حوره جاهزات
لاشاويش ولازابط أمعنا سرايا من العشاير جامرات
أصحاب الوطن مادارو عفانه ركابين علي غاليات
كل زعيم صبا في أوطانه أبخيل صلب موش أملمدات
أصحاب قلوب مافيهن لينا على العدوان ديما قاسيات
أطناشر عام ماحصل أمعنا كليومتر خيله حايزات
العيبة موش في شويت أحصانه العيبة في الخلاف وفي الشتات
وين الوطن ماكثرن أفتانه أنحل الباب للغازيات
وهاجرنا وقائداً أمعنا أوشايل كيد ملي غالبات
وفي أربعين جاب الله عانه أوكافأ في سوايه ماضيات
وعاد الروم يجري من مكانه ويهلب في قصور مشيدات
والبارود داير طرباخه أيهدن على التوامج زاحمات
ولي يموت يسكن في أجنانه والحيات ردن غانمات
شيء من الغدر شيء من الجباخة شيء من الدقر عز الشايلات
الماتاروز والمدفع ضنانا أهلب جابوه ملي ذلات
الكافر تم عاقل في مكان ألقي الأوطان ماهن سايبات
منفعوه خيان الديانة أيحاذوا فيه في حذوا البنات
وفاتوا كيف مافتن أنساءنا السنيورات يجرن حافيات
وهذه هي الطب وهي دواءنا سلاك الثأر فلي فايات
أعيش إدريس به الله عطانا خير كثير كاد الحاصيات
وجده يوم تدقيق أحسبانه هو الشفيع فلي زالات
أجعنا به ننجو من خطأنا ونختم بالشهادة في الممات