الشيعة اتهموا مند قرون من قاتلوا علي بأنهم خوارج مع العلم ان علي -ض-قال أخواننا قاتلونا فقاتلناهم ...فلو علم أنهم ممن قال فيهم النبي بكلاب النار ما قال اخواننا مع العلم انه شهد لهم بالصلاح و الايمان فتلك التهمة نسبها الحكام الظلمة على كل من يخرج عليهم بل "الخوارج" قالوا ان الحكام الظلمة هم الخوارج لأنهم خرجوا من النور الى الظلمات -و الدين كقروا أوليئهم الطاغوت يخرجونهم من الظلمات الى النور-
السؤال لمادا هده التسمية بالخوارج في قول النبي
جاء في سورة التوبة
ان المنافقين هم الفاسقون
فالفسوق لا يكون الا بمعنى الخروج بعد الايمان -بئس القسوق بعد الايمان-
يعني أن أحداث غزة أظهرت لنا حقيقة الفاسقين او المنافقين المرتدين اي الخوارج الدين قال عنهم النبي كلاب أهل النار
في الأحاديث الصحيحة ، وما روي من أنهم - شر قتلى تحت أديم السماء ، خير قتيل قتلوه - في الحديث الذي رواه أبو أمامة ، رواه الترمذي وغيره ،أي أنهم شر على المسلمين من غيرهم ، فإنهم لم يكن أحد شرا على المسلمين منهم
و السلام و لكل أحد يفسرها كما أراد ...بل كل من حارب المجاهدين تحت مسمى الارهاب من اجل أمريكا و اليهود اعداء الله فهو خارجي الحكومة العراقية و الباكستانية و الأفغانية و المصرية ...كل أولائك خوارج و كلاب اهل النار