هل كان توافق كلا المناسبتين مع ما يحدث اليوم على ارض غزة ام هي مجرد صدفة؟
ان استخدمنا نفس التشبيه ، فإن غزة اليوم هي وبحق كربلاء الجديدة
اهل غزة هم هولاء الذين ثبتوا حول الحسين ومعه وكانوا -في افضل الأحوال- حفنة من الشرفاء لا يتجاوز عددهم السبعين رجلا
والصهاينة هم جيش يزيد الذي لا يعرف حرمة ولا دينا
أما نحن....
فنحن اهل الكوفة
الذين باعوا الحسين وصحبه
الذين وعدوه بالنصرة ثم خذلوه حين منعهم الحكام بالترهيب تارة وبالترغيب تارة اخرى
نحن اهل الكوفة
الذين باعوا الحسين حيا ثم بكوه ميتا
والمؤكد
أن التاريخ سيلفظنا
نحن وحكامنا على السواء
كما لفظ حكاما من نوعية يزيد وعبيد الله بن زياد وغيرهم
وسيبقى اهل غزة
الذين يرددون اليوم
صيحة اطبقها الحسين منذ الف عام في كربلاء
والسيوف تحيط به احاطة السوار بالمعصم
"هيهات منا الذلة"
تعليق